الكلمات المتقاطعة... صاحبت الجنود في الحروب وأدمنها المشاهير الباب: مقالات الكتاب
فكر - المحرر الثقافي |
الكلمات المتقاطعة هي لغز يحتاج إلى الكثير من المهارة اللغوية لحلها. وهي تأتي في شكل مربع مقسم لمربعات صغيرة تنتشر فيها الحروف الرأسية والأفقية لتكوّن فيما بينها كلمات أو عبارات، ويكون مفتاح الحل في وصف هذه الكلمات خارج المربع. وتفصل بين الكلمات داخل مربع الكلمات المتقاطعة مربعات سوداء اللون.
مبتكرها في شكلها الحديث صحافي أمريكي أصله إنجليزي من ليفربول اسمه آرثر وين، نشر أول ألغاز الكلمات المتقاطعة في صحيفة «نيويورك وورلد» في 21 ديسمبر/كانون الأول عام 1913، لكنه كان أول من يعترف بأنه لم يخترع الكلمات المتقاطعة التي تعود جذورها إلى العصور القديمة. وهناك أمثلة بدائية للكلمات المتقاطعة ظهرت في كتب الأطفال البريطانية في القرن التاسع عشر.
يعد البعض أن جذور الكلمات المتقاطعة تعود إلى صحيفة مغمورة اسمها «ستوكتون بي» ونشرت في عام 1793، كما ظهرت أول الكلمات المتقاطعة على شكل ماسٍ مزدوج في مجلة «سان نيكولاس» في عام 1873، وفي عام 1890 ظهرت كلمات متقاطعة بسيطة مكونة من أربعة حروف أفقية ومثلها رأسيًا في مجلة إيطالية اسمها «إل سيكولو إيلاستراتو».
وفي عشرينيات القرن الماضي انتشرت الكلمات المتقاطعة في الكثير من الصحف والمجلات، كما انتقلت من الصحف الأمريكية إلى صحف أوروبا. وفي بريطانيا وصلت الكلمات المتقاطعة إلى صحيفة «التلغراف» في عام 1925 ثم «التايمز» في عام 1930، وكانت أكثر تعقيدًا من النسخ الأمريكية. وظهر أول كتاب لها في منتصف العشرينيات في 1924 وطبعته مطبعة «سايمون آند شوستر» الأمريكية، ويحتوي على مجموعة كبيرة من ألغاز الكلمات المتقاطعة، وقد أهدى مع كل كتاب قلم مجاني للدعاية التسويقية، فكان أكثر الكتب مبيعًا في العالم آنذاك.
خلال الحرب العالمية الثانية، وزّع الجيش الأمريكي على ملايين الجنود الذين حاربوا في أوروبا كتيبات الكلمات المتقاطعة لحلها أثناء فترات الهدنة. وكان الاعتقاد السائد أنها ترفع من الروح المعنوية للجنود.
وشكت مكتبة نيويورك العامة من أن «الصرعة» الجديدة التي تسمى الكلمات المتقاطعة دفعت بالمئات إلى المكتبة من أجل الاستعانة بالقواميس والموسوعات لحل ألغاز الكلمات؛ مما عرقل جهود طلاب العلم من الاستفادة من خدمات المكتبة.
تطورت الكلمات المتقاطعة بطرق مختلفة في أوروبا وخارجها ووضع لها البعض قوانين صارمة، أحد أمثلتها نشر في كتاب في عام 1966 اسمه «فن الكلمات المتقاطعة». وكان تحدي الكلمات المتقاطعة في بريطانيا هو في اكتشاف الكلمات من الشرح الغامض لها الذي يحمل أكثر من معنى، وقد يكون الكلمة نفسها، لكن بحروف مبعثرة.
ونشر المحرر المسؤول عن الكلمات المتقاطعة في صحيفة «الغارديان»، هيو ستيفنسون، ثلاث صفحات في الصحيفة حول أساليب شرح الكلمات المتقاطعة التي يستخدمها مؤلفو هذه الكلمات لمساعدة القراء على حل اللغز الذي تنشره الصحيفة يوميًا.
وفي أمريكا تعد الكلمات المتقاطعة في صحيفة «نيويورك تايمز» هي المقياس لمن يدعي الذكاء في هذا المجال، وتقدم الصحيفة كلماتها المتقاطعة يوميًا في 15 حرفًا أفقيًا ومثلها رأسيًا، تزداد في نهاية الأسبوع إلى 25 حرفًا رأسيًا ومثلها أفقيًا. وتكون الكلمات المتقاطعة يوم الاثنين هي أسهل ما تقدمه الصحيفة، ثم تزداد صعوبة حل الكلمات مع تقدم أيام الأسبوع حتى يوم السبت التي يعد أصعب أيام الأسبوع. وفي العدد الأسبوعي للصحيفة يوم الأحد تكون صعوبة الكلمات المتقاطعة مماثلة لدرجة صعوبة كلمات يوم الخميس من كل أسبوع.
وفي عام 2007، قامت الصحيفة بتجربة فريدة، حيث طلبت من الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون أن يقوم بإعداد الكلمات المتقاطعة ضمن عدد خاص في الصحيفة عن جيل ما بعد الحرب العالمية الثانية الذي يسمى «بيبي بومرز». وأقبل القراء على حل الكلمات المتقاطعة التي قدمها كلينتون سواء بشراء الصحيفة أو الإقبال على موقعها الإلكتروني. واعترف كلينتون بعد ذلك بأنه من هواة الكلمات المتقاطعة، وأنه كان يمارسها في البيت الأبيض أثناء فترة رئاسته.
من المشاهير الآخرين الذين أدمنوا على حل الكلمات المتقاطعة كل من هنري كيسنغر، وزير الخارجية الأمريكي الأسبق وتوني بلير، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق. كما كانت الممثلة الإيطالية صوفيا لورين تسعد بوجود اسمها ضمن ألغاز كلمات المسابقات في الصحف الإيطالية. ولاعب كرة القدم الشهير بيليه الذي قال في أحد اللقاءات التلفزيونية أنه يحب ممارسة هذه اللعبة بشكل كبير وذلك لما بها من معلومات تغزي العقل بصورة جيدة، وعربيًا، كان المطرب الراحل عبدالحليم حافظ يداوم على حل الكلمات المتقاطعة، خصوصًا أثناء فترات مرضه. كما كان الفنان الراحل حسن فايق من عشاق حل الكلمات المتقاطعة.
والمعهود في الكلمات المتقاطعة الحديثة أن تأتي في شكل مربعات وتحتوي على فواصل من المربعات السوداء، لكنها ليست دومًا على هذا النموذج؛ فالكلمات المتقاطعة قد تأتي على شكل ماسٍ، وقد لا تحتوي على مربعات سوداء. كما أن الصحف والمجلات تشتري الكلمات المتقاطعة من متعاونين متفرغين لهذا النشاط، وتدفع الصحف الأمريكية ما بين 50 و300 دولار لكل مسابقة مع حلولها للنشر الفوري. كما تمنح بعض المطبوعات مكافآت للقراء الذين يستطيعون حل الكلمات المتقاطعة وتقديم الحلول في يوم الصدور نفسه.
ويعود سر شهرة الكلمات المتقاطعة إلى أنها متاحة بكل لغات العالم، ولا يلزم لممارستها سوى قلم ونسخة اللعبة، حتى ولو كان تاريخ نشرها قديمًا، كما يمكن ممارستها في أي مكان. وهي مسلية ومنشطة ذهنيًا وتزيد من القدرة اللغوية لدى الأفراد.
مع زيادة الإقبال على المواقع الإلكترونية والاعتماد على التواصل الاجتماعي عبر الهواتف الجوالة الذكية هناك مخاوف من تراجع شعبية الكلمات المتقاطعة. ويقول الأستاذ الجامعي مايكل شارب، إن الكلمات المتقاطعة لن تموت في المستقبل، لكنه يتوقع أن تواجه الكلمات المتقاطعة المزيد من العقبات والموانع مع مرور الزمن. وهو يرى أن الكلمات المتقاطعة توجهت لأجيال تعودت على شراء الصحف اليومية وحل الكلمات المتقاطعة في أوقات فراغها، لكن الجيل الجديد لا يبدو أن لديه الشغف بالقراءة أو بالكلمات المتقاطعة.
ويعتقد البعض أن مستقبل الكلمات المتقاطعة يكمن في التطبيقات الإلكترونية على الـ«آيباد» والأجهزة المحمولة التي تستخدمها أجيال عمرية متعددة. وقد وجدت الصحف المشهورة فرصة في تسويق كلماتها المتقاطعة عبر بيع تطبيقاتها على الإنترنت. ويمكن تنزيل تطبيق كلمات متقاطعة من «نيويورك تايمز» بسعر 9.99 دولار، أو الاشتراك بسعر 40 دولارًا سنويًا للحصول على الكلمات المتقاطعة من صحيفة «التايمز» اللندنية. كما يوجد الكثير من الشركات المستقلة التي تقدم ألغاز الكلمات المتقاطعة على الإنترنت، تعتمد على الجديد من الكلمات والتعبيرات التي قد تجذب إليها الجيل الجديد.
بدأت للأطفال في العالم العربي ثم نشرتها «الشبكة»
بدأت الكلمات المتقاطعة العربية أولاً في مجلات الأطفال مثل «السندباد» و«بلبل» و«كتكوت»، وكانت في شكل بسيط بكلمات سهلة تناسب الأطفال. والتقطت مجلة «الشبكة» اللبنانية الفكرة وطورتها للكبار. ولما كان توزيعها كبيرًا خارج حدود لبنان، انتشرت أيضًا الكلمات المتقاطعة عربيًا وزادت شهرتها.
وفي عام 1965 بدأت مجلة «الكواكب» المصرية في عرض مسابقات الكلمات المتقاطعة التي تلقتها من مصممها إبراهيم عطية. وفوجئت المطبوعة بحجم الإقبال على قراءتها، إلى درجة أن بعض القراء أرسلوا خطابات إلى المجلة بحلول الكلمات المتقاطعة. ولتشجيع القراء على المراسلة قدمت المجلة جوائز للفائزين في حل الكلمات المتقاطعة عبارة عن اشتراكات دورية فيها لمن يقدم الإجابات الصحيحة. ثم انضمت الصحف اليومية إلى نشاط نشر الكلمات المتقاطعة يوميًا وتقديم جوائز للفائزين بحلها.
ويعد البعض أن الكلمات المتقاطعة تثري الذخيرة اللغوية لدى الأفراد وتنشط خلايا المخ، وكان البعض من الموظفين يبدأ يومه على المكتب بالقهوة والصحيفة لحل الكلمات المتقاطعة.
ويضيف الصحافي المصري حسن خاطر، المتخصص في تصميم الكلمات المتقاطعة ويعمل في الكويت: إن هناك الكثير من الأرقام القياسية العربية في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية من عرب قدّموا شبكات كلمات متقاطعة قياسية في الحجم، كان من بينهم صحافي تونسي اسمه ناجي بن جنات أنجز شبكة طولها 20 مترًا وعرضها ثلاثة أمتار وتحتوي على 1845 مربعًا، وهي تضم ضمن كلماتها أسماء مشاهير عرب وأجانب في الثقافة والفنون. وعرض بن جنات عمله في عام 2006 بمناسبة احتفال تونس بمرور 50 عامًا على استقلالها.
وكانت آخر المحاولات من شاب مغربي اسمه العربي وزبير، بشبكة طولها 60 مترًا تضم 74348 لغزاً وتضم 200282 مربعًا. كما يعمل عدد من الشباب العرب على كسر الأرقام القياسية في مجال الكلمات المتقاطعة، منها محاولات سجلت في اليمن وسوريا. ويبدو مستقبل الكلمات المتقاطعة العربية أكثر استقرارًا منها على المستوى العالمي.
وحتى اليوم، لا يزال للكلمات المتقاطعة هواتها.. وتفنن معدوها في ابتكار أشكال مختلفة منها، مثل وضع صورة شخصية في مربع، وسهم للإشارة إلى الاتجاه الذي يكتب به اسمه في حال معرفته، كما عمد البعض إلى إعداد هذه الألغاز حول محور محدد فتكون كل الحلول من مجال محدد كالجغرافيا، أو الفن، أو التاريخ، وما إلى ذلك.
تغريد
اقرأ لهذا الكاتب أيضا
- دراسة.. لا تدخنوا أمام أطفالكم لتجنيبهم أمراض القلب
- كشف طبي أثري.. أقدم حالة إصابة بسرطان الثدي لامرأة مصرية عاشت قبل 4200 سنة
- دراسة: أرضعوا أطفالكم ليصبحوا أثرياء
- نصائح لتحمي نفسك من السقوط في قاع الاكتئاب
- عودة مصادم الهيدرونات للعمل بعد توقف عامين
- هل يتحول ويندوز إلى نظام مفتوح المصدر؟
- هل سيهدد هذا الروبوت ذو الذراع الواحدة وظيفتك في المستقبل؟
- دراسة: ذاكرة الرجال أسوأ من ذاكرة النساء
- الخوف على الجنس البشري من ذكاء الآلات
- متحف فيكتوريا وألبرت في لندن
- كتب
- بودابست لؤلؤة الدانوب
- عمر أبو ريشة .. الشاعر الدبلوماسي
- صدى النسيان
- جدف عكس التيار
- كتاب المغرب في عيون مصرية
- أسرار قذرة.. ملفات الاستخبارات الأسترالية
- (محاولات لترميم الجرح) لأنيس الرافعي
- أعثر عليّ.. رواية جديدة لبيرج
- صدمة المناخ: النتائج الاقتصادية لكوكب أكثر حرارة
- (طقس) .. جديد أمير تاج السر
- نجاة خيري.. و(رسائل إلى ولدي)
- كتاب (آليات الخطاب الثقافي)
- كتاب (حقيقة الاحتباس الحراري)
- (رباعيات أنور العطار - علمتني الحياة)
- نجاة إدْهان .. وللنساء وجع آخر
- (تذكر دومًا أنني أحبك) جديد وفاء شهاب الدين
- كتاب (التربية والعلاقات مع النشء والمراهقين)
- الكتب الأكثر مبيعًا في عام 2014:
- قصر دولما باهجة جوهرة تتلألأ على مضيق البوسفور
- فوياجر والقفزة التاريخية
- بالوثائق مخطط أمريكي قديم لاسـتـعـمـار الـقـمر وتفاصيل استغلاله نووياً
- هل الحكومات هي من يراقب تحركاتك بالإنترنت؟ فكر مجدداً بشركة غوغل
- "الـثـقـب الأزرق"... ربمـا الـدليل على أسـباب اندثار حضارة المايا
- "روبوسيميان".. "رجل" ناسا ساعة الكوارث الخطرة
- حـبـة أسـبرين يوميًا ليست للوقاية دوما..
- "ناسا"... تحل لغز "بيغل 2" بعد فقدانه 12 عامًا بالمريخ
- اكـتـشـاف أول مـذنب في المـجـمـوعـة الـشـمـسـيـة بحلقات كزحل
- المشروع "أرا" بداية عصر الهواتف المجمعة
- علماء ينجزون طفرة بمجال البيولوجيا التخليقية
- نزار قباني .. عاشق دمشق
- كتب
- قصر نويشفانشتاين في المانيا .. إبداع استثنائي من جنون الملك لوفيك
- لوحة الصرخة ذروة القلق لإدفارت مونش
- الإنترنت وعصر «البيانات الضخمة BIG DATA »
- اليابان تختبر أقوى ليزر في العالم
- فيسبوك تصنع طائرة بدون طيار لنشر الإنترنت
- الكشف عن مجموعة روسية للتهديد الإلكتروني
- العثور على كوكب جديد شبيه بالأرض
- الكتب الأكثر مبيعًا في القرن العشرين
- غازي القصيبي .. المثير للجدل دائمًا
- الفنان التشكيلي عثمان حمدي بيه
- متحف المتروبوليتان للفن
- التفرد التكنولوجي Technological Singularity ورحلة الروبوتات نحو الروحانية !
- الخيال العلمي يتحقق..سيارات طائرة لتخفيف الازدحام المروري
- رجل أعمال ومخترع شهير يحذر البشر من تطوير الذكاء الاصطناعي
- علماء (يخفون) أشياء باستخدام عدسة
- جين أوستن وتطور فن الرواية الإنجليزية
- بدر شاكر السيّـاب .. أنشودة المطر
- كتب..
- متحف الفن الإسلامي عبق التاريخ في قلب أوروبا
- كلود مونيه رائد الانطباعية
- هل تزيح تقنية الـ Li-Fi الـ Wi-Fi للأبد؟
- إنترنت الأشياء وكسر الخصوصية
- ابتكار آلة تصوير تتخطى التصوير الرقمي
- تقدم كبير في مجال الحوسبة الكمية
- غوغل يُخزن أكثر من 53 طنًا من الصور على «الحوسبة السحابية»
- كيف سيصبح تفكير الإنسان في المستقبل؟
- حوار مع سعود الهواوي مؤسس موقع عالم التقنية
- إتقان الثورة الصناعية الرابعة
- جوزيف تيرنر رائد الانطباعية الكلاسيكية
- متحف ديل برادو في مدريد
- أفضل 5 كتب عن مخاوف الذكاء الصناعي
- جولة في مدينة ميونيخ الروح البافارية
- الفيتوري...شاعر الإنسانية المفقودة
- أضخم انفجار سوبرنوفا يضيء مجرة درب التبانة
- أول قرص مصمت بسعة 13 تيرابايتا
- ذاكرة الدماغ بسعة الشبكة العنكبوتية العالمية
- علماء الفلك يرصدون أوسع نظام شمسي
- التعليم ترياق التطرف
- ماذا تـعرف عن الويب السوداء Dark Web ؟
- إعادة بناء بيت الحكمة الإسلامي
- فيكتور فازاريلي رائد فن الخداع البصري OP-art
- مكتبة القرويين .. ذاكرة التراث المكتوب في فاس
- 8 كتب أثارت الرأي السعودي
- طرق الحرير.. تاريخ جديد للعالم
- حمد الجاسر .. همداني الجزيرة العربية
- تقنيات تحدد مستقبل الإنسان خلال العقد القادم
- علماء يطورون أصغر محرك في العالم
- علماء يبتكرون أطلسًا للدماغ
- الاقتراب الصّعب من معلم تذكاري اسمه.. فردريش دورينمات !
- التعليم لا يمكن أن ينتظر
- التلصص الإلكتروني من أجل البشرية
- مستقبل الحوسبة
- نظرة «الموناليزا الحديثة» مذهلة ببرنامج فوتوشوب
- قصر طوب قابي التنوع الثقافي في الدولة العثمانية
- 7 كتب عربية مثيرة للجدل
- مراجعة كتاب: الليبرالية: حياة فكرة
- إعادة القراءة: بحث الشغف بالأدب
- سراييفو: مدينة الجمال في قلب جبال الألب الدينارية
- عبدالله بن خميس .. ذاكرة التاريخ والوطن
- ماذا تعرف عن المكتبة البشرية؟
- شريحة الكترونية بحجم طابع بريد تخزن كتب البشرية
- هذا ما تفعله وسائل التواصل الاجتماعي بأدمغة المراهقين
- إسهامات تقنية لترجمة أكثر دقة للنصوص
- 10 كتب عربية تروي حكايات السجون
- طاهر زمخشري .. رحلة مملوءة بالشعر والعذاب
- وهم المهارات
- من يمتلك الإنترنت؟
- على أعتاب ثورة الذكاء الاصطناعي
- هل كان الفن الحديث أحد أسلحة الاستخبارات الأمريكية؟
- المكتبة الخالدية .. إرث ثقافي عريق
- (يوم مع) الحياة اليومية لشخصيات وقادة عن قرب
- «نساء في مسيرة العلم»- 50 امرأة باسلة، رائدات ساهمن في تغيير العالم
- حفظ العطور وتركيبتها الأصلية في «أسموتيك»
- هل عصرنا هو أكثر عصور التاريخ إنهاكًا؟
- الروبوت.. والمفهوم الجديد للتعليم الممتع
- كيف يمكن للتقنية تغير حياتنا؟
- كيف ستغير حياتنا شبكات الجيل الخامس 5G؟
- التجسس على وسائل التواصل الاجتماعي
- فن الشارع يغزو المتاحف بعدما زيّن جدران المدن
- معهد العالم العربي جسر ثقافي بين فرنسا والعرب
- أشهر 8 كتب ممنوعة في التاريخ الحديث
- مراجعة كتاب: «الحروب الصليبية كما رآها العرب»
- مراجعة كتاب: «وادي السيليكون يجتاح العالم»
- عبد الله الفيصل .. الشاعر المحروم
- الوقت .. ومروره السريع
- إيفان الرهيب وابنه ايفان- للفنان الروسي إيليا ريبين
- متحف الإِرميتاج
- الغبار الذكي .. عملاق المستقبل .. خطر يهدد الخصوصية
- البندقية المدينة الساحرة
- علي محمود طه الملاح التائه
- 7 مهارات للذاكرة تجعلك أكثر ذكاءً
- عصر القلق الرقمي
- ماذا يحدث لو تعطل الإنترنت ليوم واحد؟
- السيلفي هوس غيّر معالم الصورة وزاد روعة اللحظة
- مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي ..نحو مجتمع المعرفة
- 8 كتب للمهتمين بالسياسة
- التقارب الكبير .. تكنولوجيا المعلومات والعولمة الجديدة
- عصر الغضب.. تاريخ الحاضر
- الصوت أحد أسلحة الحروب
- أدباء روس عاشوا صراع الكتابة والحصول على لقمة العيش
- أدباء اشتهروا بعد وفاتهم
- قصص التشويق... علاج من نوع آخر
- هل كان المترجمون العرب أكثر من مجرد محافظ على الفلسفة اليونانية؟
- هل البكاء مفيد لصحتنا بشكل عام؟
- ما الذي دفعك لإدمان التقنية؟
- كيف تغير العالم دون أن ينتبه أحد؟
- أصوات النهامين تخفت فوق سفن البحارة في الخليج
- نافورة جدة هدية ملك لشعبه
- 8 كتب علمية مثيرة للاهتمام
- العروبة الرقمية ربيع الانترنت العربي
- حكاية قارئ شغوف ومحرر «محترف»
- أستانا .. بلاد الترمذي والفارابي
- الجواهري شاعر العرب الأكبر
- لماذا الأذكياء أفضل حالاً مع عدد قليل من الأصدقاء؟
- هل أنت الوحيد الذي يشعر بالوحدة؟
- الأزياء التقليدية الأكثر غرابة للشعوب حول العالم
- هل يمكنك أن تحقق ثروة مثل «أغنى أغنياء العالم»؟
- رسمُ مستقبل الذكاء الاصطناعي
- كيف كانت الحياة قبل اكتشاف «الصفر»؟
- عصر الصورة
- كرملين موسكو يحكي عبق التاريخ وروعة الحاضر
- 10 كتب تصف الشخصية الديكتاتورية في الأدب
- قراءة في كتاب: «وجه الحرب اللانسائي»
- الطيب صالح .. عبقري الرواية العربية
- آغاوات الحرملك في دنيا الشرق
- أدبـاء وشعراء في أروقة الصحافة: تراجع الحساسية لحساب الذائقة
- لماذا يمر الزمن أحيانًا سريعًا؟
- إليزابيث والإسلام .. القصة الغير محكية
- 11 كتابًا عن مستقبل الإنسانية يجب أن يقرأها الجميع
- الإبداع ومنغصاته
- البيانات الضخمة وأخطارها المختفية
- الجوانب الإيجابية للإيقاع السريع للحياة
- الطوارق أو «الشعب الأزرق»
- مكتبة عين بينهاوي .. تصميم من الخيال العلمي
- كيف ساهمت باريس في تشكيل حركة الفن والثقافة المعاصرة؟
- لماذا يختبئ الكتاب وراء أسماء وهمية؟
- العلاج بالقراءة: كيف تجلب الكتب السعادة؟
- 5 خرافات حول الشعور بالوحدة
- التكنولوجيا والثقافة: من ينشئ الآخر
- معالجة قضية المساواة بين الجنسين في مجال العلوم
- يان فان إيك... رائد الرسم بالزيت الذي ألهم الكثيرين
- «سور الأزبكية» للكتب.. ذاكرة مصر الثقافية
- 10 روايات من الأدب الأمريكي كتبت بالدم
- عبد الله البردوني .. آخر شعراء الكلاسيكية الكبار
- «مكتبات العالم».. سياحة فكرية في أشهر دور الكتب
- تجار الشكوك: علماء باعوا الذمم
- من «ألف ليلة وليلة» إلى «1984»: كيف شكلت القصص عالمنا؟
- ألبرتو مانغويل والكتابة عن الكتاب والمكتبة
- مؤلفون «قتلة» أشاروا إلى جرائمهم الحقيقية في رواياتهم
- هل كان كارل ماركس محقاً بشأن الرأسمالية؟
- عبدالرحمن رفيع .. أيقونة الشعر الخليجي
- استخدام الآباء للهواتف الذكية يؤثر على النمو اللغوي للأطفال
- جعل البيانات المفتوحة واقعًا
- منع حدوث نهاية العالم بسبب الذكاء الاصطناعي
- إيموجي: عندما لا تكفي الكلمات
- قصر المربع .. عبق التاريخ وأصالة الماضي
- كتب الرؤساء شهادات للتاريخ
- جمهورية الحروف العربية: الإسلام والتنوير الأوروبي
- الكلمات المتقاطعة... صاحبت الجنود في الحروب وأدمنها المشاهير
- أليف شفق أيقونة الأدب التركي الحزينة
- كم تتذكر الآن من هذه الأجهزة والتقنيات؟
- تعرف على أغرب حالات وفاة العلماء في التاريخ
- الانطباعية .. ثورة فن التصوير
- تشكيل الثورة الصناعية الرابعة
- متحف شتيدل للفنون
- أشهر 9 روايات من الأدب الروسي
- «لماذا فشلت الليبرالية»؟
- عبدالرحمن منيف .. مُثوّر الرواية العربية
- كيف قضى دوستويفسكي عامه الأخير؟
- 3 كتب لمكسيم غوركي من أعمدة الأدب الروسي
- محمد حسن فقي .. الشاعر الإنسان
- ملحمة المفكرين الفرنسيين
- نهاية عصور البيانات المظلمة
- إلى أي مدى قد تكون التكنولوجيات المخلة بالنظم القائمة مُخيفة؟
- روايات .. كُتبت عناوينها بالأرقام
- أيوب ديالو الذي خلَّده الإنجليز في لوحة «العبد المحظوظ»
- شارع المتنبي في بغداد.. عقود من المعرفة والتنوير
- مستشرقون ورحالة على رمال المملكة
- 10 كاتبات يختبئن خلف أسماء مستعارة
- الوجه الخفي لغابرييل ماركيز
- الجاسوس الكمّي
- الروليت الروسية
- مثبت تاريخيًا: رسائل غيَّرت العالم
- توفيق الحكيم .. رائد المسرح الذهني
- كتب خرجت من السجن
- كيف تعرف أنك أصبحت مدمنًا لمواقع التواصل الاجتماعي؟
- دالي.. أيقونة السريالية الأوروبية
- سريلانكا.. جزيرة الشاي ولؤلؤة المحيط الهندي
- متحف اللوفر .. حاضن الجمال على نهر السين
- محمد الثبيتي شاعر التضاريس وسيد البيد
- اليابان اليونانية: الثقافة والتملّك
- بساطة رقمية: حياة أفضل بتقنية أقل
- كتب روائية وغير روائية وغير خيالية
- قريبًا بدون لمس.. هكذا نتفاعل مع التكنولوجيا
- بول سيزان الرسام الذي أتقن البورتريهات
- مكتبة أضواء المدينة بعد 67 عامًا من الثقافة
- هل ساعدت العزلة نيوتن في اكتشاف الجاذبية؟
- إدريس جمّاع.. شاعر ذهب الجمال بعقله
- الشاعر الروسي: ألكسندر بوشكين ( 6 يونيو 1799 - 10 فبراير 1837)
- العالم والجاسوس: قصة حقيقية للصين ومكتب التحقيقات الفدرالي والتجسس الصناعي
- أطول 8 روايات في التاريخ
- السفر عبر الزمن.. بين تفاؤل هوكينغ ونسبية آينشتاين
- كيف ستغير 5G الفصول الدراسية؟
- الألم في لوحات الفنان الأصم فرانشيسكو دي غويا
- تأثير ضعف النظر على فنانين مشهورين
- «مكتبة شكسبير وشركاه» 69 عامًا من الأدب
- الرغبة في مشاركة أخبار حياتنا ليست جديدة ولا نرجسية
- ما الحيل التي تمكنك من القراءة بسرعة فائقة؟
- الوجه الآخر لنزار قباني
- من أين جاءت اللغة؟
- أمل دنقل .. شاعر الرفض الأول
- عصر ما بعد «جوجل»: إخفاق البيانات الضخمة وصعود تكنولوجيا «بلوك شين»
- تحريك أمريكا: دور الإنجازات العلمية في إعادة إحياء النمو الاقتصادي والحلم الأمريكي
- تاريخ الصمت
- السجل الدائم
- 5 كتب من روائع الأدب الروسي
- كيف سيغير الواقع المعزز من طريقة عملنا في المستقبل؟
- الروسي الأبيض ألكسندر روبتسوف
- العلا.. عاصمة الآثار والحضارات
- باول مدينة الكتب .. أكبر مكتبة مستقلة في العالم
- الأديب الألماني: غونتر غراس (16 أكتوبر 1927 - 13 أبريل 2015)
- تاريخ موجز لقصات الشَّعر
- ألهذا الحدّ نحن مرهقون؟
- هندسة المكتبات في العهد اليوناني القديم
- القراءة المتعمقة في زمن الشاشات
- حسن القرشي .. بوح الحجاز الحزين
- الروائي الأيرلندي جيمس جويس (2 فبراير 1882 - 13 يناير 1941)
- الجامعة الجيدة: ما تفعله الجامعات فعليًا ولماذا حان وقت التغيير الجذري
- الأدوية والمال والمصافحات السرية: النمو الذي لا يتوقف لأسعار الأدوية
- من روائع الأدب الألماني
- كيف تتنافس شركات التكنولوجيا للسيطرة على حياتنا رقميًا؟
- التمرد في لوحات فاسيلي سوريكوف
- مدينة الكتاب في باجو
- الشاي والرأسمالية
- الروائي الروسي ألكسندر سولجنيتسين (11 ديسمبر 1918 – 3 أغسطس 2008)
- كيف نتفادى كارثــة مناخية
- عالم بلا عمل
- المؤامرة
- حينما ينام العدل
- عصر الحدة: كيف حارب الأمريكيون لإصلاح ديمقراطيتهم، 1865-1915
- مكافحة الاحتكار: أخذ قوة الاحتكار من العصر الذهبي إلى العصر الرقمي
- السحر الأبيض
- مطاردة ألما فيلدينغ: قصة شبح حقيقية
- مكتبات المستقبل ستصنع من الحمض النووي
- أوغوست رودان العبقرية الإنسانية
- مدينة الكتب في هاي أون واي
- تأثير الكتب الغير
- جوزيه ساراماغو .. المكنيكي الفائز بجائزة نوبل للآداب
- الحياة 3,0: أن تكون إنسانًا في عـصـر الذكاء الاصطناعي
- حياكة الويب المظلم
- أعمال أدبية عظيمة ولدت بضربة سحرية
- ليلة النجوم.. رسمت داخل مصحة عقلية
- «18 ميلاً من الكتب» مكتبة ستراند لبيع الكتب
- التسعينيات زمن التكنولوجيا الجميل
- ما الذي أخبرنا به دوستويفسكي من خلال رواياته؟
- كيف صنع الناشرون من شكسبير ظاهرة عالمية؟
- فيرجينيا وولف أيقونة تيار فن الحداثة
- التاريخ الجديد لفرنسا: 1905 استعمار بيير سافورجنان دي برازا في إفريقيا
- إمبراطورية الألم: التاريخ السري لأسرة ساكلر
- آلة التنبؤ: الاقتصاد السهل للذكاء الصناعي
- أبرز الكتب الصادرة في عام 2021
- الذكاء الاصطناعي أنظمة فهم القراءة - المشاكل والتقدم
- يفغيني لوشبين فنان الضوء
- مكتبة «ليلّو» من هنا مرّ هاري بوتر
- أرض الظلام .. كاتبة تواجه مخاوفها داخل كوريا الشمالية
- هل نشر فولتير فيلسوف فرنسا الظلام أم التنوير؟
- عـرار.. شاعـر المهمشين
- كيف كانت تحمى المخطوطات والكتب بأوروبا العصور الوسطى؟
- قوة الذكاء الاصطناعي الكبرى.. وادي الصين للتكنولوجيا
- سيّد اللعبة: هنري كيسنجر وفن دبلوماسية الشرق الأوسط
- أهم الأعمال الأدبية الكلاسيكية عبر التاريخ
- النقل الآني الكمي: حقائق وأساطير
- نيكولاي بيلسكي الرسام الروسي المنسي
- مكتبة تشونغشوغ الحوار بين الثقافة والحكمة
- ما سر تعلق الألمان بأدب الجريمة؟
- جوزيف كونراد الروائي الإنسان
- نهر الآلهة: عبقرية وشجاعة وخيانة في البحث عن منبع النيل
- تاريخ العنصرية والاستعمار البريطاني في المنطقة العربية
- أهم الأعمال الأدبية عن العبودية
- هل تكون «الزراعات الدماغية» مستقبل التفكير البشري؟
- ما لا تعرفه عن اللون
- مكـتبة ستارفيلد الجـاذبية الدائمة
- كيف ظهرت الرياضيات الحديثة في المكتبة الإسلامية المفقودة
- أنطون تشيخوف رائد القصة الروسية
- أدب الجريمة .. المتعة والإثارة والتشويق
- التأثير المدهش للقراءة بصوت عال
- 2034 : رواية تبشر بالحرب العالمية الثالثة
- الإمبراطوريات السحـابية
- أهم الروايات الفلسفية في العالم
- كيف سيغير الذكاء الاصطناعي الأوساط الأكاديمية؟
- دودة الكتب لـ«كارل سبيتزويغ»
- من مفكرة عاشق دمشقي
- كيف أصبحنا نعيش في عصر الكرسي؟
- علي باكثير مبدع جمع بين السلفية والمعاصرة
- الشبكات الهائلة: كيف تقود قوى رقمية لا نتحكم بها حياتنا اليومية وواقعنا الداخلي؟
- العربية للجميع.. لماذا لغتي من المحرمات في فرنسا
- ستة أوجه للعولمة
- أهم الكتب الغير خيالية
- العصور المظلمة الرقمية.. التحديات في الحفاظ على المعلومات الإلكترونية
- جوزيف دانهاوزر: الرسام الذي أثار الجدل بلوحاته الاجتماعية
- آذَنتِنا أَيَامُنا بانقضاء
- أحداث ثقافة وأدبية
- الخيال العلمي لرواية «الوقوف في زنجبار» التي تنبأت بالمستقبل بشكل مخيف
- جان بابتيست برينيه: «الفكر أيضًا مكتوب باللغة العربية»
- ابن رشد .. الفيلسوف العربي بين احتفاء الغرب وحرق السلطات الإسلامية كتبه
- العقل الممتد: قوة التفكير خارج الدماغ
- كيف صنعت رواية «أحدب نوتردام» من الكاتدرائية شهرة عالمية؟
- كتب تساعدك على البقاء في العصر الرقمي
- متى سأتمكن من تحميل عقلي على جهاز كمبيوتر؟
- إميل نولده: رائد الحركة التعبيرية والانطباعية
- أحداث ثقافة وأدبية
- هل مهدت أزمة القهوة لانهيار النظام الشيوعي في ألمانيا الشرقية؟
- غموض فكرة الجمهورية
- ليس كذبًا تمامًا: أخبار مزيفة وصحافة مضللة في التاريخ الأمريكي
- تاريخ موجز للاتصالات والابتكارات التي غيرت قواعد اللعبة
- الفنان السوفييتي فيودور ريشيتنيكوف رائد الواقعية الاشتراكية
- محاكاة العقل البشري.. ما هي الرؤية الحاسوبية؟
- يوهانس فيرمير مصور سبق الكاميرا
- أهمية الفلسفة في عصر الذكاء الاصطناعي
- من هو الجيل Z؟
- إيفان أيفازوفسكي.. رسام طبع الجمال بفرشاته
اكتب تعليقك