الخيال العلمي لرواية «الوقوف في زنجبار» التي تنبأت بالمستقبل بشكل مخيف الباب: مقالات الكتاب
فكر - المحرر الثقافي |
قد نلجأ إلى القصص الخيالية إما بحثًا عن الحقائق الخالدة عن العالم أو التحليل العميق للحالة الإنسانية الذي يصلح لكل الأزمنة، أو ربما هربًا من الواقع. لكن الروائي أحيانًا، لكي يحقق ذلك، يتخذ من المستقبل مسرحًا ويتنبأ بأحداث تتحول إلى واقع ملموس.
وقد يرسم الروائي صورة صحيحة لطرق السفر والراحة وحتى التواصل في المستقبل. وفي هذا الصدد، تميزت تصورات الروائي جون برانر بدقة بالغة، وهو مؤلف الخيال العلمي الذي نشأ في عصر كانت فيه كلمة "لاسكلي" مرادفًا للمذياع.
ففي روايته "الوقوف في زنجبار" التي نشرت عام 1968، كتب وصفًا دقيقًا للحياة في عام 2010، إذ تنبأ بظهور أجهزة إلكترونية يمكن ارتداؤها، والفياغرا، والمحادثات المرئية، وزواج المثليين، وتقنين القنب (الحشيش)، وحتى انتشار حوادث إطلاق النار الجماعي.
وُلد جون كيليان هوستون برانر عام 1934 في مقاطعة أوكسفوردشير، وبدأ اهتمامه بالخيال العلمي في سن السادسة. وعندما اندلعت الحرب العالمية الأولى انتقلت عائلته إلى هيرتفوردشير، حيث اعتزم أبوه تخصيص ريع مزرعة يمتلكها لدعم جهود الحرب.
وعثر برانر في أعقاب الانتقال إلى هيرتفوردشير، على نسخة نادرة من رواية "حرب العوالم" لهربرت جورج ويلز، كان جده يمتلكها، وقرأها برانر بنهم شديد.
وفي سن التاسعة، شرع في كتابة قصص الخيال العلمي، ولم يكن قد تجاوز 17 عامًا عندما نشرت له قصة قصيرة بعنوان "المراقبون"، ونجح في بيع أول قصة لمجلة أمريكية قبل أن يبلغ 18 عامًا، وحينها ترك الدراسة في مدرسته الخاصة ورفض منحة دراسية من جامعة أوكسفورد ليتفرغ للكتابة.
لكن الخوف من الفشل ظل يلاحقه. وفي السنوات التالية، دأب على كتابة قصص كان بعضها يحوز على جوائز مرموقة، وبعضها يفشل فشلاً ذريعًا. وكان يكتب بأسماء مستعارة، حتى يتمكن من المشاركة بالكثير من القصص لمجلة الخيال العلمي "ساينس فانتاسي". ونشرت له أكثر من 80 رواية وقصة قصيرة.
وفي مستهل العشرينيات، التقى برانر زوجته مارجوري ساوير، التي كانت مطلقة وتكبره بـ 14 عامًا، ولعبت دورًا كبيرًا في نجاحه المهني، إذ لم تكن مديرة أعماله فحسب، بل كانت تعمل أيضًا في البستنة لدعمه ماليًا. وبالرغم من أن برانر يزعم أنه باع نحو مليوني نسخة من كتبه حول العالم عندما بلغ 30 عامًا، فإن النفقات المعيشية كانت تمثل دائمًا هاجسًا يؤرق كتّاب الخيال العلمي.
وكتب برانر أيضًا شعرًا وبعض قصص الخيال العلمي والرعب، لكنه كان يفضل كتابة روايات الخيال العلمي لأنه كان يرى أنها تساعد على توسيع مدارك العقل.
نبوءات صحيحة
جاءت أفضل كتابات برانر حافلة بالأفكار، تناول فيها بعض القضايا الرئيسية في عصره، من الذكاء الاصطناعي إلى التمييز العنصري والإدمان والبيئة والسفر عبر الفضاء والأسلحة المتطورة في الحروب. وكان برانر وزوجته من أوائل المشاركين الناشطين في حملة للمطالبة بنزع الأسلحة النووية.
وكان يثري خياله الخصب بقراءة الدوريات العلمية، مثل "نيو سوسايتي" و"نيو ساينتست"، وبينما تبدو بعض تنبؤاته الآن كعبارات هزلية، فإن البعض الآخر تحقق بصورة غريبة. فقد وصف ببراعة في روايته "استمع! إنها النجوم"، في عام 1962 جهازًا محمولاً، يشبه الأجهزة الإلكترونية في الوقت الحالي، وتؤدي كثرة استخدامه إلى الإدمان.
وفي عام 1972، نشر برانر واحدة من أكثر رواياته تشاؤمًا "الغنم تتطلع لأعلى"، التي تنبأ فيها بوقوع كارثة بيئية ووصول نسب التلوث في العالم إلى مستويات بالغة الخطورة. وفي روايته "راكب موجات الصدمة"، في عام 1975، وصف برانر قرصان الكمبيوتر، الذي لم يكن معروفًا آنذاك، وتصور ظهور فيروسات الكمبيوتر، في الوقت الذي استبعد علماء الكمبيوتر ظهورها تمامًا، وصاغ مصطلح "دودة" لوصف الفيروسات.
حظيت أعمال برانر بإشادة الكثير من النقاد، الذين أثنوا على إبداعه وسرده الذكي ودقة أطروحاته الفلسفية. ونال جميع جوائز روايات الخيال العلمي تقريبا، منها جائزة هيوغو لأفضل رواية خيال علمي، التي لم يحصل عليها بريطاني قبله.
لكن برانر ظل يشكو من تدخل مقص الرقيب، واشتهر بأنه عصبي المزاج بسبب تركيزه على فكرة الازدحام وضيق المساحات في رواياته. وبعدما تجاوز منتصف الأربعين، رفضت دور النشر في المملكة المتحدة نشر الكثير من أعماله، واضطر لبيع منزله في لندن والانتقال إلى سامرست، وتردت حالته الصحية وحزن حزنًا شديدًا لوفاة زوجته مارجوري في عام 1986.
قراءة المستقبل في البلورة السحرية
واليوم قد لا يعرف اسم برانر إلا عشاق الخيال العلمي، ولعل أشهر رواياته هي "الوقوف في زنجبار"، وهي من روايات الخيال العلمي المرعبة، وتصف جهود العالم للتصدي للتضخم السكاني.
وذكر برانر أن عدد سكان العالم في عام 2010 سيفوق سبعة مليارات نسمة- وهذا ما حدث بالفعل لكن في عام 2011، وواجهت الحكومات، في الرواية، الانفجار السكاني بقوانين عالمية شديدة الصرامة لتحسين النسل، وتطويع الجينات لتحديد الأشخاص الذين يحق لهم الإنجاب دون غيرهم.
وتسلط الرواية الضوء على شخصية دونالد، الجاسوس المتخفي في صورة شخص مولع بالفنون، ونورمان، الرئيس التنفيذي في إحدى الشركات وينحدر من أصول أمريكية وأفريقية، ويعيش كلاهما في شقة في مدينة نيويورك.
وتدور الأحداث حول خطة دولية سياسية تحاك لاستغلال اكتشاف جديد أطلق عليه "التكنولوجيا الوراثية"، أي استخدام الهندسة الوراثية للحصول على نسل مثالي.
وفي الوقت نفسه يستشري التطرف، وتنتشر حوادث القتل الجماعي، وتسود العصبية الحزبية، وينتهج الكثير من المتطرفين العنف دفاعًا عن عقائدهم الدينية. ويمسك بمقاليد الأمور في هذا العصر أول كمبيوتر يصنف بأنه "أكبر دماغ اصطناعي"، وظهرت شبكة اجتماعية تتيح للمؤسسات الإعلامية نشر آخر الأخبار وتلقي تعليقات من الأعضاء بشكل فوري.
وانقسمت آراء النقاد بشأن الرواية عند نشرها، إذ ذكر البعض أن رواية زنجبار هي جزء من موجة جديدة في الخيال العلمي، يطغى فيها الأسلوب على المحتوى. وعندما نشر مقتطف منها في مجلة "نيو ويرلدز" في نوفمبر 1967، علق رئيس التحرير بأنها أول رواية تصف بأدق التفاصيل "مجتمع محتمل في المستقبل".
وتوقع برانر أن الولايات المتحدة ستتوصل إلى نظام ملائم وغير باهظ لإتاحة الرعاية الصحية للجميع بحلول عام 2010، علاوة على بعض التنبؤات المكررة في معظم روايات الخيال العلمي، مثل البنادق التي تطلق صواعق، ومعسكرات التعدين في أعماق البحار، وقواعد على سطح القمر.
بيد أن المجتمع الذي تصوره برانر في رواية زنجبار، يشبه من عدة نواح مجتمعنا الحالي. إذ تخيل برانر قيام مؤسسة قريبة من الاتحاد الأوروبي، وتوقع أن تكون الصين هي المنافس الأكبر للولايات المتحدة، وتنبأ بوجود هواتف تتصل بموسوعة، على شاكلة ويكيبيديا، وبوجود طابعات ليزر، وبأن مدينة ديترويت ستتدهور وتصبح مدينة مهجورة وحاضنة لنوع جديد من الموسيقى التي تشبه بشكل عجيب الموسيقى الإلكترونية التي انتشرت في ديترويت في التسعينيات من القرن الماضي.
تحققت الكثير من توقعات برانر، منها توقعاته بخصوص مدينة ديترويت بأنها ستصبح مدينة مهجورة وحاضنة لنوع من الموسيقى يشبه الموسيقى الإلكترونية التي ظهرت في التسعينيات من القرن الماضي
لكن كيف استطاع برانر أن يصف المستقبل بهذه الدقة؟ في البداية، عكف برانر نحو ثلاث سنوات على قراءة موضوعات عن دور العوامل الوراثية في الإصابة بالأمراض والعلاقة ما بين الانفجار السكاني والعنف في المدن. وأمضى شهرًا في الولايات المتحدة عام 1966، متنقلاً بين لوس أنجليس وسان فرانسيسكو وشيكاغو ونيويورك.
وبعد أن دوّن برانر ملاحظاته، ابتكر طريقة لشحذ الأفكار، تسمى التفكير الموازي. إذ تصور أنه يتحدث لشخص سافر عبر الزمن من العصر الفيكتوري في القرن التاسع عشر إلى الستينيات من القرن العشرين، ويفسر له كل شيء عن عصره من الهاتف إلى التحرر الجنسي. وبعدها تساءل كيف ستبدو المسلمات الثقافية في عصرنا الحالي للأجيال القادمة وكيف نستشف من البيئات في الوقت الحاضر ما سيحدث مستقبلاً.
إذ استلهم برانر، مثلا، شخصيات "المخربين" التي ظهرت في روايته من المقالات التي قرأها عن انتشار ما يعرف بـ"متلازمة بيتر بان"، أي أن يتصرف الشخص البالغ كأنه طفل ويرفض النضوج، وعن الأطفال الذين يخربون المواصلات العامة على سبيل المتعة والتسلية.
وفي النهاية، لم تأت دقة تنبؤات برانر في رواية زنجبار من فراغ، بل توصل إليها عبر المشاهدة والإنصات والقراءة، وفوق ذلك خياله الطريف. ولولا انشغال برانر التام بالقضايا المعاصرة واهتمامه بمتابعتها، لما استطاع أن يستشرف المستقبل بهذا الوضوح المذهل، وتحويل طابعته إلى آلة زمان يتنقل بها من عصر لآخر. وتوفي برانر عام 1995، أثناء حضور مؤتمر للخيال العلمي.
تغريد
اقرأ لهذا الكاتب أيضا
- دراسة.. لا تدخنوا أمام أطفالكم لتجنيبهم أمراض القلب
- كشف طبي أثري.. أقدم حالة إصابة بسرطان الثدي لامرأة مصرية عاشت قبل 4200 سنة
- دراسة: أرضعوا أطفالكم ليصبحوا أثرياء
- نصائح لتحمي نفسك من السقوط في قاع الاكتئاب
- عودة مصادم الهيدرونات للعمل بعد توقف عامين
- هل يتحول ويندوز إلى نظام مفتوح المصدر؟
- هل سيهدد هذا الروبوت ذو الذراع الواحدة وظيفتك في المستقبل؟
- دراسة: ذاكرة الرجال أسوأ من ذاكرة النساء
- الخوف على الجنس البشري من ذكاء الآلات
- متحف فيكتوريا وألبرت في لندن
- كتب
- بودابست لؤلؤة الدانوب
- عمر أبو ريشة .. الشاعر الدبلوماسي
- صدى النسيان
- جدف عكس التيار
- كتاب المغرب في عيون مصرية
- أسرار قذرة.. ملفات الاستخبارات الأسترالية
- (محاولات لترميم الجرح) لأنيس الرافعي
- أعثر عليّ.. رواية جديدة لبيرج
- صدمة المناخ: النتائج الاقتصادية لكوكب أكثر حرارة
- (طقس) .. جديد أمير تاج السر
- نجاة خيري.. و(رسائل إلى ولدي)
- كتاب (آليات الخطاب الثقافي)
- كتاب (حقيقة الاحتباس الحراري)
- (رباعيات أنور العطار - علمتني الحياة)
- نجاة إدْهان .. وللنساء وجع آخر
- (تذكر دومًا أنني أحبك) جديد وفاء شهاب الدين
- كتاب (التربية والعلاقات مع النشء والمراهقين)
- الكتب الأكثر مبيعًا في عام 2014:
- قصر دولما باهجة جوهرة تتلألأ على مضيق البوسفور
- فوياجر والقفزة التاريخية
- بالوثائق مخطط أمريكي قديم لاسـتـعـمـار الـقـمر وتفاصيل استغلاله نووياً
- هل الحكومات هي من يراقب تحركاتك بالإنترنت؟ فكر مجدداً بشركة غوغل
- "الـثـقـب الأزرق"... ربمـا الـدليل على أسـباب اندثار حضارة المايا
- "روبوسيميان".. "رجل" ناسا ساعة الكوارث الخطرة
- حـبـة أسـبرين يوميًا ليست للوقاية دوما..
- "ناسا"... تحل لغز "بيغل 2" بعد فقدانه 12 عامًا بالمريخ
- اكـتـشـاف أول مـذنب في المـجـمـوعـة الـشـمـسـيـة بحلقات كزحل
- المشروع "أرا" بداية عصر الهواتف المجمعة
- علماء ينجزون طفرة بمجال البيولوجيا التخليقية
- نزار قباني .. عاشق دمشق
- كتب
- قصر نويشفانشتاين في المانيا .. إبداع استثنائي من جنون الملك لوفيك
- لوحة الصرخة ذروة القلق لإدفارت مونش
- الإنترنت وعصر «البيانات الضخمة BIG DATA »
- اليابان تختبر أقوى ليزر في العالم
- فيسبوك تصنع طائرة بدون طيار لنشر الإنترنت
- الكشف عن مجموعة روسية للتهديد الإلكتروني
- العثور على كوكب جديد شبيه بالأرض
- الكتب الأكثر مبيعًا في القرن العشرين
- غازي القصيبي .. المثير للجدل دائمًا
- الفنان التشكيلي عثمان حمدي بيه
- متحف المتروبوليتان للفن
- التفرد التكنولوجي Technological Singularity ورحلة الروبوتات نحو الروحانية !
- الخيال العلمي يتحقق..سيارات طائرة لتخفيف الازدحام المروري
- رجل أعمال ومخترع شهير يحذر البشر من تطوير الذكاء الاصطناعي
- علماء (يخفون) أشياء باستخدام عدسة
- جين أوستن وتطور فن الرواية الإنجليزية
- بدر شاكر السيّـاب .. أنشودة المطر
- كتب..
- متحف الفن الإسلامي عبق التاريخ في قلب أوروبا
- كلود مونيه رائد الانطباعية
- هل تزيح تقنية الـ Li-Fi الـ Wi-Fi للأبد؟
- إنترنت الأشياء وكسر الخصوصية
- ابتكار آلة تصوير تتخطى التصوير الرقمي
- تقدم كبير في مجال الحوسبة الكمية
- غوغل يُخزن أكثر من 53 طنًا من الصور على «الحوسبة السحابية»
- كيف سيصبح تفكير الإنسان في المستقبل؟
- حوار مع سعود الهواوي مؤسس موقع عالم التقنية
- إتقان الثورة الصناعية الرابعة
- جوزيف تيرنر رائد الانطباعية الكلاسيكية
- متحف ديل برادو في مدريد
- أفضل 5 كتب عن مخاوف الذكاء الصناعي
- جولة في مدينة ميونيخ الروح البافارية
- الفيتوري...شاعر الإنسانية المفقودة
- أضخم انفجار سوبرنوفا يضيء مجرة درب التبانة
- أول قرص مصمت بسعة 13 تيرابايتا
- ذاكرة الدماغ بسعة الشبكة العنكبوتية العالمية
- علماء الفلك يرصدون أوسع نظام شمسي
- التعليم ترياق التطرف
- ماذا تـعرف عن الويب السوداء Dark Web ؟
- إعادة بناء بيت الحكمة الإسلامي
- فيكتور فازاريلي رائد فن الخداع البصري OP-art
- مكتبة القرويين .. ذاكرة التراث المكتوب في فاس
- 8 كتب أثارت الرأي السعودي
- طرق الحرير.. تاريخ جديد للعالم
- حمد الجاسر .. همداني الجزيرة العربية
- تقنيات تحدد مستقبل الإنسان خلال العقد القادم
- علماء يطورون أصغر محرك في العالم
- علماء يبتكرون أطلسًا للدماغ
- الاقتراب الصّعب من معلم تذكاري اسمه.. فردريش دورينمات !
- التعليم لا يمكن أن ينتظر
- التلصص الإلكتروني من أجل البشرية
- مستقبل الحوسبة
- نظرة «الموناليزا الحديثة» مذهلة ببرنامج فوتوشوب
- قصر طوب قابي التنوع الثقافي في الدولة العثمانية
- 7 كتب عربية مثيرة للجدل
- مراجعة كتاب: الليبرالية: حياة فكرة
- إعادة القراءة: بحث الشغف بالأدب
- سراييفو: مدينة الجمال في قلب جبال الألب الدينارية
- عبدالله بن خميس .. ذاكرة التاريخ والوطن
- ماذا تعرف عن المكتبة البشرية؟
- شريحة الكترونية بحجم طابع بريد تخزن كتب البشرية
- هذا ما تفعله وسائل التواصل الاجتماعي بأدمغة المراهقين
- إسهامات تقنية لترجمة أكثر دقة للنصوص
- 10 كتب عربية تروي حكايات السجون
- طاهر زمخشري .. رحلة مملوءة بالشعر والعذاب
- وهم المهارات
- من يمتلك الإنترنت؟
- على أعتاب ثورة الذكاء الاصطناعي
- هل كان الفن الحديث أحد أسلحة الاستخبارات الأمريكية؟
- المكتبة الخالدية .. إرث ثقافي عريق
- (يوم مع) الحياة اليومية لشخصيات وقادة عن قرب
- «نساء في مسيرة العلم»- 50 امرأة باسلة، رائدات ساهمن في تغيير العالم
- حفظ العطور وتركيبتها الأصلية في «أسموتيك»
- هل عصرنا هو أكثر عصور التاريخ إنهاكًا؟
- الروبوت.. والمفهوم الجديد للتعليم الممتع
- كيف يمكن للتقنية تغير حياتنا؟
- كيف ستغير حياتنا شبكات الجيل الخامس 5G؟
- التجسس على وسائل التواصل الاجتماعي
- فن الشارع يغزو المتاحف بعدما زيّن جدران المدن
- معهد العالم العربي جسر ثقافي بين فرنسا والعرب
- أشهر 8 كتب ممنوعة في التاريخ الحديث
- مراجعة كتاب: «الحروب الصليبية كما رآها العرب»
- مراجعة كتاب: «وادي السيليكون يجتاح العالم»
- عبد الله الفيصل .. الشاعر المحروم
- الوقت .. ومروره السريع
- إيفان الرهيب وابنه ايفان- للفنان الروسي إيليا ريبين
- متحف الإِرميتاج
- الغبار الذكي .. عملاق المستقبل .. خطر يهدد الخصوصية
- البندقية المدينة الساحرة
- علي محمود طه الملاح التائه
- 7 مهارات للذاكرة تجعلك أكثر ذكاءً
- عصر القلق الرقمي
- ماذا يحدث لو تعطل الإنترنت ليوم واحد؟
- السيلفي هوس غيّر معالم الصورة وزاد روعة اللحظة
- مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي ..نحو مجتمع المعرفة
- 8 كتب للمهتمين بالسياسة
- التقارب الكبير .. تكنولوجيا المعلومات والعولمة الجديدة
- عصر الغضب.. تاريخ الحاضر
- الصوت أحد أسلحة الحروب
- أدباء روس عاشوا صراع الكتابة والحصول على لقمة العيش
- أدباء اشتهروا بعد وفاتهم
- قصص التشويق... علاج من نوع آخر
- هل كان المترجمون العرب أكثر من مجرد محافظ على الفلسفة اليونانية؟
- هل البكاء مفيد لصحتنا بشكل عام؟
- ما الذي دفعك لإدمان التقنية؟
- كيف تغير العالم دون أن ينتبه أحد؟
- أصوات النهامين تخفت فوق سفن البحارة في الخليج
- نافورة جدة هدية ملك لشعبه
- 8 كتب علمية مثيرة للاهتمام
- العروبة الرقمية ربيع الانترنت العربي
- حكاية قارئ شغوف ومحرر «محترف»
- أستانا .. بلاد الترمذي والفارابي
- الجواهري شاعر العرب الأكبر
- لماذا الأذكياء أفضل حالاً مع عدد قليل من الأصدقاء؟
- هل أنت الوحيد الذي يشعر بالوحدة؟
- الأزياء التقليدية الأكثر غرابة للشعوب حول العالم
- هل يمكنك أن تحقق ثروة مثل «أغنى أغنياء العالم»؟
- رسمُ مستقبل الذكاء الاصطناعي
- كيف كانت الحياة قبل اكتشاف «الصفر»؟
- عصر الصورة
- كرملين موسكو يحكي عبق التاريخ وروعة الحاضر
- 10 كتب تصف الشخصية الديكتاتورية في الأدب
- قراءة في كتاب: «وجه الحرب اللانسائي»
- الطيب صالح .. عبقري الرواية العربية
- آغاوات الحرملك في دنيا الشرق
- أدبـاء وشعراء في أروقة الصحافة: تراجع الحساسية لحساب الذائقة
- لماذا يمر الزمن أحيانًا سريعًا؟
- إليزابيث والإسلام .. القصة الغير محكية
- 11 كتابًا عن مستقبل الإنسانية يجب أن يقرأها الجميع
- الإبداع ومنغصاته
- البيانات الضخمة وأخطارها المختفية
- الجوانب الإيجابية للإيقاع السريع للحياة
- الطوارق أو «الشعب الأزرق»
- مكتبة عين بينهاوي .. تصميم من الخيال العلمي
- كيف ساهمت باريس في تشكيل حركة الفن والثقافة المعاصرة؟
- لماذا يختبئ الكتاب وراء أسماء وهمية؟
- العلاج بالقراءة: كيف تجلب الكتب السعادة؟
- 5 خرافات حول الشعور بالوحدة
- التكنولوجيا والثقافة: من ينشئ الآخر
- معالجة قضية المساواة بين الجنسين في مجال العلوم
- يان فان إيك... رائد الرسم بالزيت الذي ألهم الكثيرين
- «سور الأزبكية» للكتب.. ذاكرة مصر الثقافية
- 10 روايات من الأدب الأمريكي كتبت بالدم
- عبد الله البردوني .. آخر شعراء الكلاسيكية الكبار
- «مكتبات العالم».. سياحة فكرية في أشهر دور الكتب
- تجار الشكوك: علماء باعوا الذمم
- من «ألف ليلة وليلة» إلى «1984»: كيف شكلت القصص عالمنا؟
- ألبرتو مانغويل والكتابة عن الكتاب والمكتبة
- مؤلفون «قتلة» أشاروا إلى جرائمهم الحقيقية في رواياتهم
- هل كان كارل ماركس محقاً بشأن الرأسمالية؟
- عبدالرحمن رفيع .. أيقونة الشعر الخليجي
- استخدام الآباء للهواتف الذكية يؤثر على النمو اللغوي للأطفال
- جعل البيانات المفتوحة واقعًا
- منع حدوث نهاية العالم بسبب الذكاء الاصطناعي
- إيموجي: عندما لا تكفي الكلمات
- قصر المربع .. عبق التاريخ وأصالة الماضي
- كتب الرؤساء شهادات للتاريخ
- جمهورية الحروف العربية: الإسلام والتنوير الأوروبي
- الكلمات المتقاطعة... صاحبت الجنود في الحروب وأدمنها المشاهير
- أليف شفق أيقونة الأدب التركي الحزينة
- كم تتذكر الآن من هذه الأجهزة والتقنيات؟
- تعرف على أغرب حالات وفاة العلماء في التاريخ
- الانطباعية .. ثورة فن التصوير
- تشكيل الثورة الصناعية الرابعة
- متحف شتيدل للفنون
- أشهر 9 روايات من الأدب الروسي
- «لماذا فشلت الليبرالية»؟
- عبدالرحمن منيف .. مُثوّر الرواية العربية
- كيف قضى دوستويفسكي عامه الأخير؟
- 3 كتب لمكسيم غوركي من أعمدة الأدب الروسي
- محمد حسن فقي .. الشاعر الإنسان
- ملحمة المفكرين الفرنسيين
- نهاية عصور البيانات المظلمة
- إلى أي مدى قد تكون التكنولوجيات المخلة بالنظم القائمة مُخيفة؟
- روايات .. كُتبت عناوينها بالأرقام
- أيوب ديالو الذي خلَّده الإنجليز في لوحة «العبد المحظوظ»
- شارع المتنبي في بغداد.. عقود من المعرفة والتنوير
- مستشرقون ورحالة على رمال المملكة
- 10 كاتبات يختبئن خلف أسماء مستعارة
- الوجه الخفي لغابرييل ماركيز
- الجاسوس الكمّي
- الروليت الروسية
- مثبت تاريخيًا: رسائل غيَّرت العالم
- توفيق الحكيم .. رائد المسرح الذهني
- كتب خرجت من السجن
- كيف تعرف أنك أصبحت مدمنًا لمواقع التواصل الاجتماعي؟
- دالي.. أيقونة السريالية الأوروبية
- سريلانكا.. جزيرة الشاي ولؤلؤة المحيط الهندي
- متحف اللوفر .. حاضن الجمال على نهر السين
- محمد الثبيتي شاعر التضاريس وسيد البيد
- اليابان اليونانية: الثقافة والتملّك
- بساطة رقمية: حياة أفضل بتقنية أقل
- كتب روائية وغير روائية وغير خيالية
- قريبًا بدون لمس.. هكذا نتفاعل مع التكنولوجيا
- بول سيزان الرسام الذي أتقن البورتريهات
- مكتبة أضواء المدينة بعد 67 عامًا من الثقافة
- هل ساعدت العزلة نيوتن في اكتشاف الجاذبية؟
- إدريس جمّاع.. شاعر ذهب الجمال بعقله
- الشاعر الروسي: ألكسندر بوشكين ( 6 يونيو 1799 - 10 فبراير 1837)
- العالم والجاسوس: قصة حقيقية للصين ومكتب التحقيقات الفدرالي والتجسس الصناعي
- أطول 8 روايات في التاريخ
- السفر عبر الزمن.. بين تفاؤل هوكينغ ونسبية آينشتاين
- كيف ستغير 5G الفصول الدراسية؟
- الألم في لوحات الفنان الأصم فرانشيسكو دي غويا
- تأثير ضعف النظر على فنانين مشهورين
- «مكتبة شكسبير وشركاه» 69 عامًا من الأدب
- الرغبة في مشاركة أخبار حياتنا ليست جديدة ولا نرجسية
- ما الحيل التي تمكنك من القراءة بسرعة فائقة؟
- الوجه الآخر لنزار قباني
- من أين جاءت اللغة؟
- أمل دنقل .. شاعر الرفض الأول
- عصر ما بعد «جوجل»: إخفاق البيانات الضخمة وصعود تكنولوجيا «بلوك شين»
- تحريك أمريكا: دور الإنجازات العلمية في إعادة إحياء النمو الاقتصادي والحلم الأمريكي
- تاريخ الصمت
- السجل الدائم
- 5 كتب من روائع الأدب الروسي
- كيف سيغير الواقع المعزز من طريقة عملنا في المستقبل؟
- الروسي الأبيض ألكسندر روبتسوف
- العلا.. عاصمة الآثار والحضارات
- باول مدينة الكتب .. أكبر مكتبة مستقلة في العالم
- الأديب الألماني: غونتر غراس (16 أكتوبر 1927 - 13 أبريل 2015)
- تاريخ موجز لقصات الشَّعر
- ألهذا الحدّ نحن مرهقون؟
- هندسة المكتبات في العهد اليوناني القديم
- القراءة المتعمقة في زمن الشاشات
- حسن القرشي .. بوح الحجاز الحزين
- الروائي الأيرلندي جيمس جويس (2 فبراير 1882 - 13 يناير 1941)
- الجامعة الجيدة: ما تفعله الجامعات فعليًا ولماذا حان وقت التغيير الجذري
- الأدوية والمال والمصافحات السرية: النمو الذي لا يتوقف لأسعار الأدوية
- من روائع الأدب الألماني
- كيف تتنافس شركات التكنولوجيا للسيطرة على حياتنا رقميًا؟
- التمرد في لوحات فاسيلي سوريكوف
- مدينة الكتاب في باجو
- الشاي والرأسمالية
- الروائي الروسي ألكسندر سولجنيتسين (11 ديسمبر 1918 – 3 أغسطس 2008)
- كيف نتفادى كارثــة مناخية
- عالم بلا عمل
- المؤامرة
- حينما ينام العدل
- عصر الحدة: كيف حارب الأمريكيون لإصلاح ديمقراطيتهم، 1865-1915
- مكافحة الاحتكار: أخذ قوة الاحتكار من العصر الذهبي إلى العصر الرقمي
- السحر الأبيض
- مطاردة ألما فيلدينغ: قصة شبح حقيقية
- مكتبات المستقبل ستصنع من الحمض النووي
- أوغوست رودان العبقرية الإنسانية
- مدينة الكتب في هاي أون واي
- تأثير الكتب الغير
- جوزيه ساراماغو .. المكنيكي الفائز بجائزة نوبل للآداب
- الحياة 3,0: أن تكون إنسانًا في عـصـر الذكاء الاصطناعي
- حياكة الويب المظلم
- أعمال أدبية عظيمة ولدت بضربة سحرية
- ليلة النجوم.. رسمت داخل مصحة عقلية
- «18 ميلاً من الكتب» مكتبة ستراند لبيع الكتب
- التسعينيات زمن التكنولوجيا الجميل
- ما الذي أخبرنا به دوستويفسكي من خلال رواياته؟
- كيف صنع الناشرون من شكسبير ظاهرة عالمية؟
- فيرجينيا وولف أيقونة تيار فن الحداثة
- التاريخ الجديد لفرنسا: 1905 استعمار بيير سافورجنان دي برازا في إفريقيا
- إمبراطورية الألم: التاريخ السري لأسرة ساكلر
- آلة التنبؤ: الاقتصاد السهل للذكاء الصناعي
- أبرز الكتب الصادرة في عام 2021
- الذكاء الاصطناعي أنظمة فهم القراءة - المشاكل والتقدم
- يفغيني لوشبين فنان الضوء
- مكتبة «ليلّو» من هنا مرّ هاري بوتر
- أرض الظلام .. كاتبة تواجه مخاوفها داخل كوريا الشمالية
- هل نشر فولتير فيلسوف فرنسا الظلام أم التنوير؟
- عـرار.. شاعـر المهمشين
- كيف كانت تحمى المخطوطات والكتب بأوروبا العصور الوسطى؟
- قوة الذكاء الاصطناعي الكبرى.. وادي الصين للتكنولوجيا
- سيّد اللعبة: هنري كيسنجر وفن دبلوماسية الشرق الأوسط
- أهم الأعمال الأدبية الكلاسيكية عبر التاريخ
- النقل الآني الكمي: حقائق وأساطير
- نيكولاي بيلسكي الرسام الروسي المنسي
- مكتبة تشونغشوغ الحوار بين الثقافة والحكمة
- ما سر تعلق الألمان بأدب الجريمة؟
- جوزيف كونراد الروائي الإنسان
- نهر الآلهة: عبقرية وشجاعة وخيانة في البحث عن منبع النيل
- تاريخ العنصرية والاستعمار البريطاني في المنطقة العربية
- أهم الأعمال الأدبية عن العبودية
- هل تكون «الزراعات الدماغية» مستقبل التفكير البشري؟
- ما لا تعرفه عن اللون
- مكـتبة ستارفيلد الجـاذبية الدائمة
- كيف ظهرت الرياضيات الحديثة في المكتبة الإسلامية المفقودة
- أنطون تشيخوف رائد القصة الروسية
- أدب الجريمة .. المتعة والإثارة والتشويق
- التأثير المدهش للقراءة بصوت عال
- 2034 : رواية تبشر بالحرب العالمية الثالثة
- الإمبراطوريات السحـابية
- أهم الروايات الفلسفية في العالم
- كيف سيغير الذكاء الاصطناعي الأوساط الأكاديمية؟
- دودة الكتب لـ«كارل سبيتزويغ»
- من مفكرة عاشق دمشقي
- كيف أصبحنا نعيش في عصر الكرسي؟
- علي باكثير مبدع جمع بين السلفية والمعاصرة
- الشبكات الهائلة: كيف تقود قوى رقمية لا نتحكم بها حياتنا اليومية وواقعنا الداخلي؟
- العربية للجميع.. لماذا لغتي من المحرمات في فرنسا
- ستة أوجه للعولمة
- أهم الكتب الغير خيالية
- العصور المظلمة الرقمية.. التحديات في الحفاظ على المعلومات الإلكترونية
- جوزيف دانهاوزر: الرسام الذي أثار الجدل بلوحاته الاجتماعية
- آذَنتِنا أَيَامُنا بانقضاء
- أحداث ثقافة وأدبية
- الخيال العلمي لرواية «الوقوف في زنجبار» التي تنبأت بالمستقبل بشكل مخيف
- جان بابتيست برينيه: «الفكر أيضًا مكتوب باللغة العربية»
- ابن رشد .. الفيلسوف العربي بين احتفاء الغرب وحرق السلطات الإسلامية كتبه
- العقل الممتد: قوة التفكير خارج الدماغ
- كيف صنعت رواية «أحدب نوتردام» من الكاتدرائية شهرة عالمية؟
- كتب تساعدك على البقاء في العصر الرقمي
- متى سأتمكن من تحميل عقلي على جهاز كمبيوتر؟
- إميل نولده: رائد الحركة التعبيرية والانطباعية
- أحداث ثقافة وأدبية
- هل مهدت أزمة القهوة لانهيار النظام الشيوعي في ألمانيا الشرقية؟
- غموض فكرة الجمهورية
- ليس كذبًا تمامًا: أخبار مزيفة وصحافة مضللة في التاريخ الأمريكي
- تاريخ موجز للاتصالات والابتكارات التي غيرت قواعد اللعبة
- الفنان السوفييتي فيودور ريشيتنيكوف رائد الواقعية الاشتراكية
- محاكاة العقل البشري.. ما هي الرؤية الحاسوبية؟
- يوهانس فيرمير مصور سبق الكاميرا
- أهمية الفلسفة في عصر الذكاء الاصطناعي
- من هو الجيل Z؟
- إيفان أيفازوفسكي.. رسام طبع الجمال بفرشاته
اكتب تعليقك