فيرجينيا وولف أيقونة تيار فن الحداثةالباب: وجوه
فكر - المحرر الثقافي |
تعود جذور أدب الحداثة في أوروبا إلى عصر التنوير في القرن الثامن عشر، ليصل إلى أوجه خلال الفترة ما بين 1900 ومنتصف 1920، وقد برز هذا المفهوم نتيجة تغير وتسارع إيقاع الحياة وتطور الصناعة وهيمنتها على الاقتصاد، حيث بات من الصعب على الإنسان استيعاب التطورات السريعة التي يشهدها خلال زمن متسارع باطراد.
ومع هذا التطور برزت أصوات أدبية تنادي بمفهوم أدب جديد، يعبر عن زمنهم المعاصر ويعكس إشكاليات الإنسان الجديدة، من علاقته بالآلة إلى محاولة استيعابه تحولات المجتمع السريعة التي جنحت إلى المفهوم المادي للحياة.
السمات العامة لهذا الأدب تتمثل في اقترابه من روح الإنسان، وتفاصيل حياته اليومية ومعاناته الداخلية غير المعلنة، وكسره للزمن التقليدي المرتبط بالتسلسل التاريخي لصالح لحظة زمنية، وكذلك الأمر مع حبكة العمل التي إما غابت أو خرجت عن الإطار التقليدي للمقدمة فالحبكة والنهاية، وتداعي الوعي والمونولوج الداخلي.
دائمًا ما تضم قوائم "أعظم الروايات في التاريخ" عملاً أو عملين لها، مع ظهور دائم لرواية "إلى الفنار". لكن لا يمكننا حصر حياة وإنتاج وولف في هذا الشق وحده، فهي كاتبة مقالات مجتهدة من الدرجة الأولى. نتناول في هذا التقرير بعض الجوانب الأقل شهرة في حياتها، مثل رحلتها التعليمية، ومسيرتها النقدية، وموقفها من كل منهما.
وتعد الكاتبة الإنجليزية فيرجينيا وولف من أيقونات الأدب الحديث للقرن العشرين ومن أوائل من استخدم تيار الوعي كطريقة للسرد. ولدت فيرجينيا باسم "أدالاين فيرجينيا ستيفان" في 25 يناير 1882 في عائلة غنية جنوب كنزنغتون، لندن. وكانت الطفلة السابعة ضمن عائلة مدمجة من أصل ثمانية أطفال. والدتها جوليا ستيفن، كانت تعمل كعارضة للحركة الفنية المعروفة باسم ما قبل الرفائيلية. أما والد فيرجينيا ليسلي ستيفن، كان رجلاً نبيلاً يجيد القراءة والكتابة.
وهي من أبرز الكتاب الذين ارتبط اسمهم بتأسيس الأدب الحديث، التي تعد إلى جانب الكاتب الأيرلندي جيمس جويس (1882 ـ 1941) من رواد ومؤسسي هذا الفن على صعيد الرواية والقصة القصيرة، إلى جانب تمثيلها مرحلة تاريخية مهمة اندمج خلالها الفن بالمجتمع.
لم تكن حياة أدلين فيرجينيا ستيفن سهلة، حيث واجهت ما بين الثالثة عشر والسادسة والعشرين وفاة والدتها أولا ثم أختها نصف الشقيقة ووالدها وأخيها. وتسببت لها كل وفاة بحالة انهيار عصبي، وكان في كل مرة يضعفها أكثر. وعلى الرغم من متاعبها الصحية التي كانت فترة النقاهة منها تستغرق زمنًا طويلا، كانت غزيرة الإنتاج وتمضي ساعات طويلة من النهار في الكتابة. وقد وثقت فيرجينيا مشاعرها في دفاتر مذكراتها والرسائل والمقالات وحتى رواياتها التي كان جانب منها مستمد من سيرتها الذاتية. وكانت تصف أعمالها في بعض الأحيان بقولها (أدب خيال فرويدي)، على الرغم من قولها إنها لا تعرف عنه شيئًا. ويعتقد بعض الأكاديميين أنها كانت تعتمد على الكتابة كوسيلة للعلاج والشفاء حيث كانت الحياة الحقيقية كما تقول ترعبها.
البدايات كاتبة مقالات
كانت وولف، قبل بداية مسيرتها الروائية، وخلالها، صحفية أدبية لا تكل، وهو ما اعتبرته هيرميون لي، أفضل من أرخ لحياتها، "أهم أدوارها الحياتية". هذا أكيد، فهو حق اكتسبته بالولادة أيضًا. لقد ذَكَّرَها هنري جيمس، صديق العائلة القديم، بأنها "تحمل إرث قرن من ريش الكتابة، وأوعية الحبر"، في إشارة إلى مراجعاتها الأدبية المبكرة. كان والدها، ليزلي ستيفن، محرر مجلة كورنهل وقاموس السير الوطنية، والناقد، وكاتب المقالات والسِيَر، والمؤرخ، من أدباء نهاية العصر الفكتوري النموذجيين. وعلى خُطا والدها، لم تكن وولف تكتب مقالاتها -جميعها تقريبًا مراجعات- من أجل الحقل الأكاديمي، بل للقارئ العامي المتعلم، ولقد تملكها فخر مهني شديد بقدرتها المطورة بعناية على تكثيف كتابتها وبث الحياة فيها، من أجل جمهورها.
جاءت النتيجة في صورة مجموعة من القطع غير المباشرة، المتباسطة، الفصيحة، الشبيهة بالجواهر، التي شكلت قائمة مذهلة من المواضيع التاريخية والأدبية -تورغينيف، والإغريق، ورنغ لاردنر- لكنها كانت ترجع دومًا إلى الكلاسيكيات الإنجليزية، مرة تلو أخرى. كانت تنجذب إلى أدبيات التنوير الإنجليزي، المصقولة، الرائعة، على وجه الخصوص، وإن كانت تجد -إلى جانب ذلك- متعة كبيرة في نثر العصر الإليزابيثي، الحماسي، الاستطرادي.
تقول ريبيكا ويست، إن مقالات وولف، بفضل خليطها المتميز من الحيوية والتألق والإحكام، قد دونت بطريقة "بدا معها استيعاب التحفة النقدية الصادقة، يسيرًا على الذهن، مثل سماع أغنية". كتبت وولف معظم مقالاتها لملحق التايمز الأدبي (حيث نُشرت دون ذكرٍ للكاتب)، لكنها جمعت أفضلها في سلسلة "القارئ العادي". كانت تخاطب هذا النوع من القراء، كما كانت تعد نفسها واحدة منهم. وعنه كتبت وولف:
"يختلف القارئ العادي عن الناقد والمثقف. فهو أسوأ تعليمًا منهما، إنه يقرأ من أجل المتعة الشخصية، لا لتحصيل معارف أو تصحيح آراء الغير. يقوده -قبل كل شيء- نزوع غريزي لخلق نوع من الكل (whole)، من مختلف الأشياء التي يقابلها. فيخلق لوحة لشخصية، أو مخطط لحقبة، أو نظرية في فن الكتابة".
كانت وولف شديدة الوعي بتعليمها الذاتي. صحيح أن والدها -أحد أرفع رجال إنجلترا تعليمًا- تولى توجيه هذا التعليم، وصحيح أنها قد تدربت بصرامة على اليونانية، وقرأت في الكلاسيكيات الإنجليزية والأمريكية، وفي التاريخ، على نحو واسع ومتعمق، لكنها حرمت، لكونها امرأة، من التعليم العام النظامي، والتدريب الثقافي في أوكسفورد وكامبردج، الذي كان استحقاقًا لأبناء عائلتها وطبقتها من الذكور. كما كانت مدركة تمامًا لمنزلتها، باعتبارها هاوية تلقت تعليمًا غير أكاديمي، مع ما في ذلك من مميزات وعيوب.
لعل مقالات وولف في عمومها، هي أكثر ما يمكن قراءته من أنشودة مدونة بالإنجليزية تكثيفًا، والقراءة هنا نشاط لا يباشر سعيًا وراء هدف، بل بدافع من الحب. كان تقدير وولف لـ"الرجل المحب للقراءة" (على عكس "الرجل المحب للتعلم") يناسبها، بوصفها كاتبة مقالات.
نفدت طبعات مجموعة "مقالات فرجينيا وولف" متعددة المجلدات، منذ عقود، وقضى القراء نحو 25 عامًا في انتظار خاتمة هذه الطبعة العلمية -المحررة بإتقان والمحشاة بسخاء- للمجموعة الكاملة لمقالات وولف. وأخيرًا، اكتمل المشروع بهذا، المجلد السادس، الذي نشر قبل عام، ليتزامن مع الذكرى السبعين لوفاة وولف. وتقوم هذه الخرزة الأخيرة في العقد، التي تضم كتاباتها ما بين عام 1933 وانتحارها عام 1941، بتسليط الضوء بقوة على الجهود والمثل العليا التي صكت كتاباتها النقدية. غدت وولف روائية آمنة ماليًا في عام 1928، مع نشر رواية أورلاندو، إلا أنها واصلت الاجتهاد في كتابة المراجعات غير المجدية ماليا نسبيًا.
فرجينيا وولف ومهنة الكتابة
في عام 1912 تزوجت فيرجينيا من ليونارد وولف، وهو صحفي. وفي عام 1917، أسست هي وزوجها مطبعة هوغارث، التي أصبحت دار نشر ناجحة، وطبعوا الأعمال الأولى لمؤلفين مثل إي إم فورستر، وكاثرين مانسفيلد، وتي إس إليوت، وقدموا أعمال سيغموند فرويد. وباستثناء أول طباعة لرواية وولف الأولى، رحلة الخروج (1915)، نشرت مطبعة هوغارث أيضًا جميع أعمالها.
كانت فيرجينيا وليونارد وولف معًا جزءًا من مجموعة بلومزبري الشهيرة، والتي تضمنت إي إم فورستر، ودنكان جرانت، وأخت فيرجينيا، وفانيسا بيل، وجيرترود شتاين، وجيمس جويس، وإزرا باوند، وتي إس إليوت.
كتبت فرجينيا وولف العديد من الروايات التي تعتبر كلاسيكيات حديثة، بما في ذلك السيدة دالواي (1925)، غرفة جاكوب (1922)، إلى المنارة (1927)، والأمواج (1931). كما كتبت أيضًا A Room of One's Own (1929)، والتي تناقش إنشاء الأدب من منظور نسوي.
ومن أشهر أعمالها الروائية السيدة دالواي عام 1925، إلى المنارة وأورلاندو 1928، كما اشتهرت في مجال كتابة المقالات، ورغم مرور العديد من السنوات لا تزال نصوصها مركزية في دراسة تاريخ الإبداع النسائي، وتتخذ أفكارها نقطة انطلاق نحو تحليل مسار الحركات النسائية في العالم.
وأشارت وولف في مؤلفها الرئيسي "غرفة تخص المرء وحده" إلى أن قيم النساء تختلف عن القيم التي صنعها الرجال، وتنبأت بأن النساء سيواصلن الإضافة إلى التقاليد والأنواع الأدبية.
واللافت أن ظهور هذا الكتاب جاء كرد فعل على آراء أرادت وولف أن تواجهها بشراسة، ففي سبتمبر عام 1920، نشر أرنولد بينيت مجموعة مقالات بعنوان: "نساؤنا" تزعم أن الرجال متفوقون فكريًا على النساء، وأثار ذلك غضب وولف التي قررت كتابة رد عنيف.
وفي عدد مجلة "نيو ستيتسمان" الصادر في أكتوبر 1920 كتب ديزموند مكارثي أحد أصدقاء فرجينيا تعليقًا حول المقالات اتفق فيه بشكل أساسي مع آراء بينيت، فكان ذلك مدعاة لسخط وولف الشديد لذلك كتبت رسالة إلى المجلة نشرت تحت عنوان: "حالة النساء الفكرية" تم ضمها بعد ذلك إلى كتابها الشهير بعد "النساء والكتابة".
وقالت وولف في رسالتها: "ما تحتاجه النساء ليس التعليم فقط، إذ ينبغي أن تتمتع النساء بحرية التجربة وأن يختلفن عن الرجال بدون خوف ويعبرن عن اختلافاتهن بحرية التجربة، كما ينبغي تشجيع النشاط الفكري بما يعزز دائمًا وجود نساء يفكرن ويبتكرن ويتخيلن ويبدعن بحرية مثلما يفعل الرجال وبدون خشية من السخرية منهن والعطف عليهن".
وأرادت وولف الناقدة بأفكارها التي توالت بعد ذلك إعادة النظر في التاريخ الأدبي، ففي محاضرة قدمتها عام 1928 أعلنت أن الأسباب التي جعلت الروائيات لفترة طويلة قليلات العدد مرتبطة إلى حد كبير ببنية العائلة، فلم يكن التأليف في غرفة الاستقبال سهلاً، وقالت: "يتعين الآن على النساء وهن يمارسن الكتابة ألا يحاولن تكييف أنفسهن للمعايير الأدبية السائدة وهي معايير ذكورية في الغالب وإنما عليهن خلق معايير خاصة بهن ويتعين عليهن إعادة خلق اللغة لكي تصبح أكثر مرونة وقابلية على الاستخدام المرهف".
وهكذا أصبح الحديث عن "غرفة تخص المرء وحده" التعبير الأكثر تأثيرًا في مجال النسوية الأدبية التي عرفت طفرات واسعة في الربع الأخير من القرن الـ20 وشاع تأثيرها في مجالات معرفية كثيرة وأصبح العالم يتحدث عن دراسات نسوية ومثلما يتم اقتباس عبارات شكسبيرية أصبح الاقتباس من فرجيينا وولف عاديًا وربما أصبحت أميرة في مملكة المصطلحات.
كما أصبحت غرفتها هي أشهر غرفة في تاريخ الأدب، وعندما برز النقد النسوي في سبعينيات القرن الـ20 كانت "غرفة تخص المرء وحده" من الأعمال الملهمة التي لا يتوقف نقدها أو تأويل معانيها وكانت نواة أولى لتطوير الدراسات النظرية حول كتابة تاريخ النساء.
والفكرة الرئيسية عند وولف تدور حول "حرية الفكر" باعتبارها شرطًا رئيسيًا للكتابة، ولم تكن المطالبة بغرفة مستقلة للكتابة مسألة مثيرة للسخرية كما تبدو الآن، فقد كانت إليزابيث غاسكيل أشهر الروائيات وكُتاب القصص القصيرة الإنجليز خلال العصر الفيكتوري، تكتب في المطبخ، بينما كانت الكاتبة البريطانية "جين أوستن" تخفي ما تكتبه تحت كتاب وتتوقف عن الكتابة إذا ما دخل أحد إلى الغرفة.
أسلوب فني جديد
كانت واحدة من الرواد الذين استخدموا أسلوب سيل الوعي كأداة سردية، إلى جانب معاصرين، مثل: مارسيل بروست، ودوروثي ريتشاردسون، وجيمس جويس. بلغت سُمعة وولف ذروتها خلال ثلاثينيات القرن العشرين. لكنها انخفضت بقدر كبير في أعقاب الحرب العالمية الثانية. ساعد نمو النقد النسوي في سبعينيات القرن العشرين على إعادة إرساء سمعتها.
وقد تميزت فيرجينيا وولف على زملائها في تيار فن الحداثة، بتنوع أسلوبها الفني، فكانت تقدم من خلال كل رواية لها أسلوبًا وتقنية جديدة. وكانت تسعى مع ابتكار كل أسلوب جديد إلى إيجاد صياغة بديلة وتقول في هذا الإطار (إن أراد الكاتب أن يكون لعمله قيمة، عليه ألاّ يتخل عن أسلوب دون ابتكار بديل له). وفي هذا الإطار قال الشاعر البريطاني الأصل الأمريكي الجنسية (1888 ؟ 1965) تي إس إليوت في خطاب نعيه لها، "لو لم تكن فيرجينيا وولف في المركز، لبقي كل شيء بلا صيغة وعلى الهامش .. ومع موتها، انكسر نمط كامل من الثقافة". ولم تُدرك قيمة أعمالها وتقدر إلا بعد مرور عقود على وفاتها. وقد قُدمت ولا تزال العديد من الأطروحات ورسائل الدكتوراه في أدبها الذي يجمع بين غموض النفس البشرية والتعمق في النفس البشرية، وإبراز الجانب الروحي من العالم والتركيز على عوالم الإنسان العادي غير المرئي في مفاهيم العصور الحديثة.
غالبًا ما ترتبط أعمال فرجينيا وولف ارتباطًا وثيقًا بتطور النقد النسوي، لكنها كانت أيضًا كاتبة مهمة في الحركة الحداثية. لقد أحدثت ثورة في الرواية بتيار من الوعي، مما سمح لها بتصوير الحياة الداخلية لشخصياتها بكل التفاصيل الحميمة للغاية. في كتابها A Room of One's Own، كتبت وولف: "نفكر في الوراء من خلال أمهاتنا إذا كنا نساء. لا جدوى من الذهاب إلى الكتّاب الرجال العظماء للحصول على المساعدة، مهما كان ما قد يذهب إليه المرء من أجل المتعة."
آثارها
اشتهرت فرجينيا وولف بمساهماتها في أدب القرن العشرين وبمقالاتها، فضلاً عن تأثيرها على الأدب، وخاصة النقد النسوي. وقد أقر عدد من المؤلفين أن أعمالهم تأثرت بفيرجينيا وولف، بما في ذلك مارغريت أتوود، مايكل كانينجهام، غبريال غارسيا ماركيز، وتوني موريسون. يتم التعرف عليها فورًا بمجرد النظر لصورتها الرمزية التي تتواجد أعلى الصفحة وهي لوحة بورتريه رسمها الفنان جورج بيريزفورد لوولف حينما كانت في العشرينيات من العمر. ومن الصور المشهورة أيضًا تلك التي التقطها كلا من بيك وماكجريجور لوولف وهي تبلغ 44 من العمر وقد ارتدت فستانًا يخص والدتها جوليا وكانت هذه الصورة غلاف مجلة فوغ والصورة التي التقطها مان راي وأصبحت غلاف لمجلة التايم وهي في الخامسة والخمسين. البطاقات البريدية التي تحمل صور فيرجينيا وولف التي تُباع طريق معرض اللوحات القومي، لندن هي الأكثر مبيعًا لبطاقات بريدية تحمل صور أشخاص. صور وولف تتواجد في كل مكان ويمكن العثور عليها مزينة مناشف الشاي وصولاً إلى القمصان.
تتم دراسة أعمال وولف في كل أنحاء العالم، وتتواجد منظمات تحمل مسمى جمعية فيرجينيا وولف، ومجتمع فيرجينيا وولف الياباني. تكريماً لوولف أُنشئت صناديق ائتمان مثل صندوق Asham لتشجيع الكُتاب. ورغم عدم وجود إي أحفاد لوولف إلا أن عددًا من أفراد عائلتها الممتدة ذوي شهرة.
وفاتها
بعد أن أنهت روايتها (بين الأعمال) والتي نشرت بعد وفاتها، أصيبت فيرجينيا بحالة اكتئاب مشابهة للحالة التي أصابتها مسبقا، وزادت حالتها سوءًا بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية، وتدمير منزلها في لندن، والاستقبال البارد الذي حظيت به السيرة الذاتية التي كتبتها لصديقها الراحل روجر فراي حتى أصبحت عاجزة عن الكتابة. وفي 28 مارس 1941 ارتدت فيرجينيا معطفها وملأته بالحجارة وأغرقت نفسها في نهر أوس القريب من منزلها، ووجدت جثتها في 18 أبريل 1941 ودفن زوجها رفاتها تحت علم في حديقة مونكس هاوس في رودميل ساسيكس.
وفي رسالة انتحارها كتبت لزوجها: (عزيزي، أنا على يقين بأنني سأجن، ولا أظن بأننا قادرين على الخوض في تلك الأوقات الرهيبة مرة أخرى، كما ولا أظن بأنني سأتعافى هذه المرة، لقد بدأت أسمع أصواتاً وفقدت قدرتي على التركيز. لذا، سأفعل ما أراه مناسبًا. لقد أشعرتني بسعادة عظيمة ولا أظن أن أي أحداً قد شعر بسعادة غامرة كما شعرنا نحن الإثنين سوية إلى أن حل بي هذا المرض الفظيع. لست قادرة على المقاومة بعد الآن وأعلم أنني أفسد حياتك وبدوني ستحظى بحياة أفضل. أنا متأكدة من ذلك، أترى؟ لا أستطيع حتى أن أكتب هذه الرسالة بشكل جيد، لا أستطيع أن أقرأ. جل ما أريد قوله هو أنني أدين لك بسعادتي. لقد كنت جيدًا لي وصبورًا علي. والجميع يعلم ذلك. لو كان بإمكان أحد ما أن ينقذني فسيكون ذلك أنت. فقدت كل شيء عدا يقيني بأنك شخص جيد. لا أستطيع المضي في تخريب حياتك ولا أظن أن أحد شعر بالسعادة كما شعرنا بها."
أعمالها:
الرحلة من أصل (1915)، الليل والنهار (1919)، غرفة جاكوب (1922)، السيدة دالواي (1925)، إلى المنارة (1927)، أورلاندو (1928)، الأمواج (1931)، السنوات (1937)، بين الأعمال (1941)، بيت تسكنه الاشباح (1944)، مجموعة قصص قصيرة نُشرت بعد وفاتها، تضم ثماني عشرة قصة قصيرة.
المصادر:
- The Education of Virginia Woolf, By Benjamin Schwarz, the atlantic, December 2012
https://www.theatlantic.com/magazine/archive/2012/12/education-virginia-woolf/309168/
- Virginia Woolf Biography, By Esther Lombardi, thoughtco.
https://www.thoughtco.com/virginia-woolf-biography-735844
- Virginia Woolf (1882–1941), biography
https://www.biography.com/writer/virginia-woolf
- nndb Virginia Woolf.
تغريد
اقرأ لهذا الكاتب أيضا
- دراسة.. لا تدخنوا أمام أطفالكم لتجنيبهم أمراض القلب
- كشف طبي أثري.. أقدم حالة إصابة بسرطان الثدي لامرأة مصرية عاشت قبل 4200 سنة
- دراسة: أرضعوا أطفالكم ليصبحوا أثرياء
- نصائح لتحمي نفسك من السقوط في قاع الاكتئاب
- عودة مصادم الهيدرونات للعمل بعد توقف عامين
- هل يتحول ويندوز إلى نظام مفتوح المصدر؟
- هل سيهدد هذا الروبوت ذو الذراع الواحدة وظيفتك في المستقبل؟
- دراسة: ذاكرة الرجال أسوأ من ذاكرة النساء
- الخوف على الجنس البشري من ذكاء الآلات
- متحف فيكتوريا وألبرت في لندن
- كتب
- بودابست لؤلؤة الدانوب
- عمر أبو ريشة .. الشاعر الدبلوماسي
- صدى النسيان
- جدف عكس التيار
- كتاب المغرب في عيون مصرية
- أسرار قذرة.. ملفات الاستخبارات الأسترالية
- (محاولات لترميم الجرح) لأنيس الرافعي
- أعثر عليّ.. رواية جديدة لبيرج
- صدمة المناخ: النتائج الاقتصادية لكوكب أكثر حرارة
- (طقس) .. جديد أمير تاج السر
- نجاة خيري.. و(رسائل إلى ولدي)
- كتاب (آليات الخطاب الثقافي)
- كتاب (حقيقة الاحتباس الحراري)
- (رباعيات أنور العطار - علمتني الحياة)
- نجاة إدْهان .. وللنساء وجع آخر
- (تذكر دومًا أنني أحبك) جديد وفاء شهاب الدين
- كتاب (التربية والعلاقات مع النشء والمراهقين)
- الكتب الأكثر مبيعًا في عام 2014:
- قصر دولما باهجة جوهرة تتلألأ على مضيق البوسفور
- فوياجر والقفزة التاريخية
- بالوثائق مخطط أمريكي قديم لاسـتـعـمـار الـقـمر وتفاصيل استغلاله نووياً
- هل الحكومات هي من يراقب تحركاتك بالإنترنت؟ فكر مجدداً بشركة غوغل
- "الـثـقـب الأزرق"... ربمـا الـدليل على أسـباب اندثار حضارة المايا
- "روبوسيميان".. "رجل" ناسا ساعة الكوارث الخطرة
- حـبـة أسـبرين يوميًا ليست للوقاية دوما..
- "ناسا"... تحل لغز "بيغل 2" بعد فقدانه 12 عامًا بالمريخ
- اكـتـشـاف أول مـذنب في المـجـمـوعـة الـشـمـسـيـة بحلقات كزحل
- المشروع "أرا" بداية عصر الهواتف المجمعة
- علماء ينجزون طفرة بمجال البيولوجيا التخليقية
- نزار قباني .. عاشق دمشق
- كتب
- قصر نويشفانشتاين في المانيا .. إبداع استثنائي من جنون الملك لوفيك
- لوحة الصرخة ذروة القلق لإدفارت مونش
- الإنترنت وعصر «البيانات الضخمة BIG DATA »
- اليابان تختبر أقوى ليزر في العالم
- فيسبوك تصنع طائرة بدون طيار لنشر الإنترنت
- الكشف عن مجموعة روسية للتهديد الإلكتروني
- العثور على كوكب جديد شبيه بالأرض
- الكتب الأكثر مبيعًا في القرن العشرين
- غازي القصيبي .. المثير للجدل دائمًا
- الفنان التشكيلي عثمان حمدي بيه
- متحف المتروبوليتان للفن
- التفرد التكنولوجي Technological Singularity ورحلة الروبوتات نحو الروحانية !
- الخيال العلمي يتحقق..سيارات طائرة لتخفيف الازدحام المروري
- رجل أعمال ومخترع شهير يحذر البشر من تطوير الذكاء الاصطناعي
- علماء (يخفون) أشياء باستخدام عدسة
- جين أوستن وتطور فن الرواية الإنجليزية
- بدر شاكر السيّـاب .. أنشودة المطر
- كتب..
- متحف الفن الإسلامي عبق التاريخ في قلب أوروبا
- كلود مونيه رائد الانطباعية
- هل تزيح تقنية الـ Li-Fi الـ Wi-Fi للأبد؟
- إنترنت الأشياء وكسر الخصوصية
- ابتكار آلة تصوير تتخطى التصوير الرقمي
- تقدم كبير في مجال الحوسبة الكمية
- غوغل يُخزن أكثر من 53 طنًا من الصور على «الحوسبة السحابية»
- كيف سيصبح تفكير الإنسان في المستقبل؟
- حوار مع سعود الهواوي مؤسس موقع عالم التقنية
- إتقان الثورة الصناعية الرابعة
- جوزيف تيرنر رائد الانطباعية الكلاسيكية
- متحف ديل برادو في مدريد
- أفضل 5 كتب عن مخاوف الذكاء الصناعي
- جولة في مدينة ميونيخ الروح البافارية
- الفيتوري...شاعر الإنسانية المفقودة
- أضخم انفجار سوبرنوفا يضيء مجرة درب التبانة
- أول قرص مصمت بسعة 13 تيرابايتا
- ذاكرة الدماغ بسعة الشبكة العنكبوتية العالمية
- علماء الفلك يرصدون أوسع نظام شمسي
- التعليم ترياق التطرف
- ماذا تـعرف عن الويب السوداء Dark Web ؟
- إعادة بناء بيت الحكمة الإسلامي
- فيكتور فازاريلي رائد فن الخداع البصري OP-art
- مكتبة القرويين .. ذاكرة التراث المكتوب في فاس
- 8 كتب أثارت الرأي السعودي
- طرق الحرير.. تاريخ جديد للعالم
- حمد الجاسر .. همداني الجزيرة العربية
- تقنيات تحدد مستقبل الإنسان خلال العقد القادم
- علماء يطورون أصغر محرك في العالم
- علماء يبتكرون أطلسًا للدماغ
- الاقتراب الصّعب من معلم تذكاري اسمه.. فردريش دورينمات !
- التعليم لا يمكن أن ينتظر
- التلصص الإلكتروني من أجل البشرية
- مستقبل الحوسبة
- نظرة «الموناليزا الحديثة» مذهلة ببرنامج فوتوشوب
- قصر طوب قابي التنوع الثقافي في الدولة العثمانية
- 7 كتب عربية مثيرة للجدل
- مراجعة كتاب: الليبرالية: حياة فكرة
- إعادة القراءة: بحث الشغف بالأدب
- سراييفو: مدينة الجمال في قلب جبال الألب الدينارية
- عبدالله بن خميس .. ذاكرة التاريخ والوطن
- ماذا تعرف عن المكتبة البشرية؟
- شريحة الكترونية بحجم طابع بريد تخزن كتب البشرية
- هذا ما تفعله وسائل التواصل الاجتماعي بأدمغة المراهقين
- إسهامات تقنية لترجمة أكثر دقة للنصوص
- 10 كتب عربية تروي حكايات السجون
- طاهر زمخشري .. رحلة مملوءة بالشعر والعذاب
- وهم المهارات
- من يمتلك الإنترنت؟
- على أعتاب ثورة الذكاء الاصطناعي
- هل كان الفن الحديث أحد أسلحة الاستخبارات الأمريكية؟
- المكتبة الخالدية .. إرث ثقافي عريق
- (يوم مع) الحياة اليومية لشخصيات وقادة عن قرب
- «نساء في مسيرة العلم»- 50 امرأة باسلة، رائدات ساهمن في تغيير العالم
- حفظ العطور وتركيبتها الأصلية في «أسموتيك»
- هل عصرنا هو أكثر عصور التاريخ إنهاكًا؟
- الروبوت.. والمفهوم الجديد للتعليم الممتع
- كيف يمكن للتقنية تغير حياتنا؟
- كيف ستغير حياتنا شبكات الجيل الخامس 5G؟
- التجسس على وسائل التواصل الاجتماعي
- فن الشارع يغزو المتاحف بعدما زيّن جدران المدن
- معهد العالم العربي جسر ثقافي بين فرنسا والعرب
- أشهر 8 كتب ممنوعة في التاريخ الحديث
- مراجعة كتاب: «الحروب الصليبية كما رآها العرب»
- مراجعة كتاب: «وادي السيليكون يجتاح العالم»
- عبد الله الفيصل .. الشاعر المحروم
- الوقت .. ومروره السريع
- إيفان الرهيب وابنه ايفان- للفنان الروسي إيليا ريبين
- متحف الإِرميتاج
- الغبار الذكي .. عملاق المستقبل .. خطر يهدد الخصوصية
- البندقية المدينة الساحرة
- علي محمود طه الملاح التائه
- 7 مهارات للذاكرة تجعلك أكثر ذكاءً
- عصر القلق الرقمي
- ماذا يحدث لو تعطل الإنترنت ليوم واحد؟
- السيلفي هوس غيّر معالم الصورة وزاد روعة اللحظة
- مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي ..نحو مجتمع المعرفة
- 8 كتب للمهتمين بالسياسة
- التقارب الكبير .. تكنولوجيا المعلومات والعولمة الجديدة
- عصر الغضب.. تاريخ الحاضر
- الصوت أحد أسلحة الحروب
- أدباء روس عاشوا صراع الكتابة والحصول على لقمة العيش
- أدباء اشتهروا بعد وفاتهم
- قصص التشويق... علاج من نوع آخر
- هل كان المترجمون العرب أكثر من مجرد محافظ على الفلسفة اليونانية؟
- هل البكاء مفيد لصحتنا بشكل عام؟
- ما الذي دفعك لإدمان التقنية؟
- كيف تغير العالم دون أن ينتبه أحد؟
- أصوات النهامين تخفت فوق سفن البحارة في الخليج
- نافورة جدة هدية ملك لشعبه
- 8 كتب علمية مثيرة للاهتمام
- العروبة الرقمية ربيع الانترنت العربي
- حكاية قارئ شغوف ومحرر «محترف»
- أستانا .. بلاد الترمذي والفارابي
- الجواهري شاعر العرب الأكبر
- لماذا الأذكياء أفضل حالاً مع عدد قليل من الأصدقاء؟
- هل أنت الوحيد الذي يشعر بالوحدة؟
- الأزياء التقليدية الأكثر غرابة للشعوب حول العالم
- هل يمكنك أن تحقق ثروة مثل «أغنى أغنياء العالم»؟
- رسمُ مستقبل الذكاء الاصطناعي
- كيف كانت الحياة قبل اكتشاف «الصفر»؟
- عصر الصورة
- كرملين موسكو يحكي عبق التاريخ وروعة الحاضر
- 10 كتب تصف الشخصية الديكتاتورية في الأدب
- قراءة في كتاب: «وجه الحرب اللانسائي»
- الطيب صالح .. عبقري الرواية العربية
- آغاوات الحرملك في دنيا الشرق
- أدبـاء وشعراء في أروقة الصحافة: تراجع الحساسية لحساب الذائقة
- لماذا يمر الزمن أحيانًا سريعًا؟
- إليزابيث والإسلام .. القصة الغير محكية
- 11 كتابًا عن مستقبل الإنسانية يجب أن يقرأها الجميع
- الإبداع ومنغصاته
- البيانات الضخمة وأخطارها المختفية
- الجوانب الإيجابية للإيقاع السريع للحياة
- الطوارق أو «الشعب الأزرق»
- مكتبة عين بينهاوي .. تصميم من الخيال العلمي
- كيف ساهمت باريس في تشكيل حركة الفن والثقافة المعاصرة؟
- لماذا يختبئ الكتاب وراء أسماء وهمية؟
- العلاج بالقراءة: كيف تجلب الكتب السعادة؟
- 5 خرافات حول الشعور بالوحدة
- التكنولوجيا والثقافة: من ينشئ الآخر
- معالجة قضية المساواة بين الجنسين في مجال العلوم
- يان فان إيك... رائد الرسم بالزيت الذي ألهم الكثيرين
- «سور الأزبكية» للكتب.. ذاكرة مصر الثقافية
- 10 روايات من الأدب الأمريكي كتبت بالدم
- عبد الله البردوني .. آخر شعراء الكلاسيكية الكبار
- «مكتبات العالم».. سياحة فكرية في أشهر دور الكتب
- تجار الشكوك: علماء باعوا الذمم
- من «ألف ليلة وليلة» إلى «1984»: كيف شكلت القصص عالمنا؟
- ألبرتو مانغويل والكتابة عن الكتاب والمكتبة
- مؤلفون «قتلة» أشاروا إلى جرائمهم الحقيقية في رواياتهم
- هل كان كارل ماركس محقاً بشأن الرأسمالية؟
- عبدالرحمن رفيع .. أيقونة الشعر الخليجي
- استخدام الآباء للهواتف الذكية يؤثر على النمو اللغوي للأطفال
- جعل البيانات المفتوحة واقعًا
- منع حدوث نهاية العالم بسبب الذكاء الاصطناعي
- إيموجي: عندما لا تكفي الكلمات
- قصر المربع .. عبق التاريخ وأصالة الماضي
- كتب الرؤساء شهادات للتاريخ
- جمهورية الحروف العربية: الإسلام والتنوير الأوروبي
- الكلمات المتقاطعة... صاحبت الجنود في الحروب وأدمنها المشاهير
- أليف شفق أيقونة الأدب التركي الحزينة
- كم تتذكر الآن من هذه الأجهزة والتقنيات؟
- تعرف على أغرب حالات وفاة العلماء في التاريخ
- الانطباعية .. ثورة فن التصوير
- تشكيل الثورة الصناعية الرابعة
- متحف شتيدل للفنون
- أشهر 9 روايات من الأدب الروسي
- «لماذا فشلت الليبرالية»؟
- عبدالرحمن منيف .. مُثوّر الرواية العربية
- كيف قضى دوستويفسكي عامه الأخير؟
- 3 كتب لمكسيم غوركي من أعمدة الأدب الروسي
- محمد حسن فقي .. الشاعر الإنسان
- ملحمة المفكرين الفرنسيين
- نهاية عصور البيانات المظلمة
- إلى أي مدى قد تكون التكنولوجيات المخلة بالنظم القائمة مُخيفة؟
- روايات .. كُتبت عناوينها بالأرقام
- أيوب ديالو الذي خلَّده الإنجليز في لوحة «العبد المحظوظ»
- شارع المتنبي في بغداد.. عقود من المعرفة والتنوير
- مستشرقون ورحالة على رمال المملكة
- 10 كاتبات يختبئن خلف أسماء مستعارة
- الوجه الخفي لغابرييل ماركيز
- الجاسوس الكمّي
- الروليت الروسية
- مثبت تاريخيًا: رسائل غيَّرت العالم
- توفيق الحكيم .. رائد المسرح الذهني
- كتب خرجت من السجن
- كيف تعرف أنك أصبحت مدمنًا لمواقع التواصل الاجتماعي؟
- دالي.. أيقونة السريالية الأوروبية
- سريلانكا.. جزيرة الشاي ولؤلؤة المحيط الهندي
- متحف اللوفر .. حاضن الجمال على نهر السين
- محمد الثبيتي شاعر التضاريس وسيد البيد
- اليابان اليونانية: الثقافة والتملّك
- بساطة رقمية: حياة أفضل بتقنية أقل
- كتب روائية وغير روائية وغير خيالية
- قريبًا بدون لمس.. هكذا نتفاعل مع التكنولوجيا
- بول سيزان الرسام الذي أتقن البورتريهات
- مكتبة أضواء المدينة بعد 67 عامًا من الثقافة
- هل ساعدت العزلة نيوتن في اكتشاف الجاذبية؟
- إدريس جمّاع.. شاعر ذهب الجمال بعقله
- الشاعر الروسي: ألكسندر بوشكين ( 6 يونيو 1799 - 10 فبراير 1837)
- العالم والجاسوس: قصة حقيقية للصين ومكتب التحقيقات الفدرالي والتجسس الصناعي
- أطول 8 روايات في التاريخ
- السفر عبر الزمن.. بين تفاؤل هوكينغ ونسبية آينشتاين
- كيف ستغير 5G الفصول الدراسية؟
- الألم في لوحات الفنان الأصم فرانشيسكو دي غويا
- تأثير ضعف النظر على فنانين مشهورين
- «مكتبة شكسبير وشركاه» 69 عامًا من الأدب
- الرغبة في مشاركة أخبار حياتنا ليست جديدة ولا نرجسية
- ما الحيل التي تمكنك من القراءة بسرعة فائقة؟
- الوجه الآخر لنزار قباني
- من أين جاءت اللغة؟
- أمل دنقل .. شاعر الرفض الأول
- عصر ما بعد «جوجل»: إخفاق البيانات الضخمة وصعود تكنولوجيا «بلوك شين»
- تحريك أمريكا: دور الإنجازات العلمية في إعادة إحياء النمو الاقتصادي والحلم الأمريكي
- تاريخ الصمت
- السجل الدائم
- 5 كتب من روائع الأدب الروسي
- كيف سيغير الواقع المعزز من طريقة عملنا في المستقبل؟
- الروسي الأبيض ألكسندر روبتسوف
- العلا.. عاصمة الآثار والحضارات
- باول مدينة الكتب .. أكبر مكتبة مستقلة في العالم
- الأديب الألماني: غونتر غراس (16 أكتوبر 1927 - 13 أبريل 2015)
- تاريخ موجز لقصات الشَّعر
- ألهذا الحدّ نحن مرهقون؟
- هندسة المكتبات في العهد اليوناني القديم
- القراءة المتعمقة في زمن الشاشات
- حسن القرشي .. بوح الحجاز الحزين
- الروائي الأيرلندي جيمس جويس (2 فبراير 1882 - 13 يناير 1941)
- الجامعة الجيدة: ما تفعله الجامعات فعليًا ولماذا حان وقت التغيير الجذري
- الأدوية والمال والمصافحات السرية: النمو الذي لا يتوقف لأسعار الأدوية
- من روائع الأدب الألماني
- كيف تتنافس شركات التكنولوجيا للسيطرة على حياتنا رقميًا؟
- التمرد في لوحات فاسيلي سوريكوف
- مدينة الكتاب في باجو
- الشاي والرأسمالية
- الروائي الروسي ألكسندر سولجنيتسين (11 ديسمبر 1918 – 3 أغسطس 2008)
- كيف نتفادى كارثــة مناخية
- عالم بلا عمل
- المؤامرة
- حينما ينام العدل
- عصر الحدة: كيف حارب الأمريكيون لإصلاح ديمقراطيتهم، 1865-1915
- مكافحة الاحتكار: أخذ قوة الاحتكار من العصر الذهبي إلى العصر الرقمي
- السحر الأبيض
- مطاردة ألما فيلدينغ: قصة شبح حقيقية
- مكتبات المستقبل ستصنع من الحمض النووي
- أوغوست رودان العبقرية الإنسانية
- مدينة الكتب في هاي أون واي
- تأثير الكتب الغير
- جوزيه ساراماغو .. المكنيكي الفائز بجائزة نوبل للآداب
- الحياة 3,0: أن تكون إنسانًا في عـصـر الذكاء الاصطناعي
- حياكة الويب المظلم
- أعمال أدبية عظيمة ولدت بضربة سحرية
- ليلة النجوم.. رسمت داخل مصحة عقلية
- «18 ميلاً من الكتب» مكتبة ستراند لبيع الكتب
- التسعينيات زمن التكنولوجيا الجميل
- ما الذي أخبرنا به دوستويفسكي من خلال رواياته؟
- كيف صنع الناشرون من شكسبير ظاهرة عالمية؟
- فيرجينيا وولف أيقونة تيار فن الحداثة
- التاريخ الجديد لفرنسا: 1905 استعمار بيير سافورجنان دي برازا في إفريقيا
- إمبراطورية الألم: التاريخ السري لأسرة ساكلر
- آلة التنبؤ: الاقتصاد السهل للذكاء الصناعي
- أبرز الكتب الصادرة في عام 2021
- الذكاء الاصطناعي أنظمة فهم القراءة - المشاكل والتقدم
- يفغيني لوشبين فنان الضوء
- مكتبة «ليلّو» من هنا مرّ هاري بوتر
- أرض الظلام .. كاتبة تواجه مخاوفها داخل كوريا الشمالية
- هل نشر فولتير فيلسوف فرنسا الظلام أم التنوير؟
- عـرار.. شاعـر المهمشين
- كيف كانت تحمى المخطوطات والكتب بأوروبا العصور الوسطى؟
- قوة الذكاء الاصطناعي الكبرى.. وادي الصين للتكنولوجيا
- سيّد اللعبة: هنري كيسنجر وفن دبلوماسية الشرق الأوسط
- أهم الأعمال الأدبية الكلاسيكية عبر التاريخ
- النقل الآني الكمي: حقائق وأساطير
- نيكولاي بيلسكي الرسام الروسي المنسي
- مكتبة تشونغشوغ الحوار بين الثقافة والحكمة
- ما سر تعلق الألمان بأدب الجريمة؟
- جوزيف كونراد الروائي الإنسان
- نهر الآلهة: عبقرية وشجاعة وخيانة في البحث عن منبع النيل
- تاريخ العنصرية والاستعمار البريطاني في المنطقة العربية
- أهم الأعمال الأدبية عن العبودية
- هل تكون «الزراعات الدماغية» مستقبل التفكير البشري؟
- ما لا تعرفه عن اللون
- مكـتبة ستارفيلد الجـاذبية الدائمة
- كيف ظهرت الرياضيات الحديثة في المكتبة الإسلامية المفقودة
- أنطون تشيخوف رائد القصة الروسية
- أدب الجريمة .. المتعة والإثارة والتشويق
- التأثير المدهش للقراءة بصوت عال
- 2034 : رواية تبشر بالحرب العالمية الثالثة
- الإمبراطوريات السحـابية
- أهم الروايات الفلسفية في العالم
- كيف سيغير الذكاء الاصطناعي الأوساط الأكاديمية؟
- دودة الكتب لـ«كارل سبيتزويغ»
- من مفكرة عاشق دمشقي
- كيف أصبحنا نعيش في عصر الكرسي؟
- علي باكثير مبدع جمع بين السلفية والمعاصرة
- الشبكات الهائلة: كيف تقود قوى رقمية لا نتحكم بها حياتنا اليومية وواقعنا الداخلي؟
- العربية للجميع.. لماذا لغتي من المحرمات في فرنسا
- ستة أوجه للعولمة
- أهم الكتب الغير خيالية
- العصور المظلمة الرقمية.. التحديات في الحفاظ على المعلومات الإلكترونية
- جوزيف دانهاوزر: الرسام الذي أثار الجدل بلوحاته الاجتماعية
- آذَنتِنا أَيَامُنا بانقضاء
- أحداث ثقافة وأدبية
- الخيال العلمي لرواية «الوقوف في زنجبار» التي تنبأت بالمستقبل بشكل مخيف
- جان بابتيست برينيه: «الفكر أيضًا مكتوب باللغة العربية»
- ابن رشد .. الفيلسوف العربي بين احتفاء الغرب وحرق السلطات الإسلامية كتبه
- العقل الممتد: قوة التفكير خارج الدماغ
- كيف صنعت رواية «أحدب نوتردام» من الكاتدرائية شهرة عالمية؟
- كتب تساعدك على البقاء في العصر الرقمي
- متى سأتمكن من تحميل عقلي على جهاز كمبيوتر؟
- إميل نولده: رائد الحركة التعبيرية والانطباعية
- أحداث ثقافة وأدبية
- هل مهدت أزمة القهوة لانهيار النظام الشيوعي في ألمانيا الشرقية؟
- غموض فكرة الجمهورية
- ليس كذبًا تمامًا: أخبار مزيفة وصحافة مضللة في التاريخ الأمريكي
- تاريخ موجز للاتصالات والابتكارات التي غيرت قواعد اللعبة
- الفنان السوفييتي فيودور ريشيتنيكوف رائد الواقعية الاشتراكية
- محاكاة العقل البشري.. ما هي الرؤية الحاسوبية؟
- يوهانس فيرمير مصور سبق الكاميرا
- أهمية الفلسفة في عصر الذكاء الاصطناعي
- من هو الجيل Z؟
- إيفان أيفازوفسكي.. رسام طبع الجمال بفرشاته
اكتب تعليقك