قصر دولما باهجة جوهرة تتلألأ على مضيق البوسفورالباب: قصة مكان
فكر - المحرر الثقافي |
قصر دولما باهجة قصر مهيب على الطراز الأوروبي كان مركزًا للدولة العثمانية في أثناء الستين عامًا الأخيرة من عمرها.
يقع قصر دولما باهجة على ضفاف مضيق البوسفور بالقرب من ميدان تقسيم، وتطل واجهته المهيبة على النهر مباشرة. وقد بُني القصر ما بين 1843 و1856، وحل محل قصر الباب العالي ليصبح مقر الإقامة الرئيسية للسلطان العثماني والمركز الإداري للدولة.
وما بين افتتاح قصر دولما باهجه ونهاية الدولة العثمانية، تعاقب على سكنى القصر ستة سلاطين. وعقب تأسيس الجمهورية التركية عام 1922، آل القصر للدولة، وأصبح مقر إقامة مصطفى كمال أتاتورك، أول رئيس لتركيا ومؤسس الجمهورية التركية.
يضم قصر دولما باهجه 285 غرفة، وبه ثريا من الكريستال تزن أربعة أطنان ونصف. تم فتح قصر دولما باهجه للزوار حيث يمكنهم زيارة السلاملك والحرملك. ويشتهر السلاملك بسلم مصنوع بالكامل من الكريستال. أما أشهر غرف الحرملك، فهي الغرفة التي تُوفي بها أتاتورك عام 1983.
أقيم قصر دولمة باهجة في استانبول في تركيا على الضفة الأوروبيةِ من البوسفور، والاسم مشتق من واقعة أن قطعة الأرض التي بني عليها كانت جزءًا من البوسفور تم ردمها (أي حشيها). «دولمة» بالتركية تعني محشي و«باهجه» تعني حديقة.
بُنِى القصر ما بين السنوات 1843 و1856 تحت طلب السلطان عبد المجيد وهو السلطان العثماني الحادي والثلاثونِ، بكلفة خمسة مليون باونِ ذهبيِ عُثمانيِ أي ما يكافئ 35 طنًّا من الذهب. واستخدمت أربعة عشر طنًّا من الذهب ضمن بناء القصر لتذهيب سقوف القصر. كان الحاج سعيد آغا مسؤولاً عن أعمال البناء في القصر.
أشرف على بناء القصر المهندس المعماري الخاص بالسلطان عبد المجيد وهو قارابيت بايلان، واستغرق العمل فيه حتى عام 1856م، وقد بُني على طراز النهضة الباروكي في القرن التاسع عشر، وهذا لا يعني خلوه من بعض خصائص الفن المعماري التركي، وبلغت تكلفة تشييد القصر حوالي خمسة ملايين ليرة عثمانية أي ما يعادل بليار دولار أمريكي الآن.
كان السلاطين العثمانيين وعائلاتهم وحاشيتهم يقيمون في قصر (طوب قابي)، وبعد تشييد الدولما باهجة استقر هؤلاء في القصر الجديد باستثناء السلطان عبد الحميد الثاني الذي أقام في قصر يلدز طيلة مدة حكمه.
وقد عرف القصر الجديد الدولما باهجة أحداثًا تاريخية كثيرة منها: اجتماع البرلمان العثماني الأول فيه عام 1877م للمرة الأولى، كما أن رجل الدولة العثماني مدحت باشا اعتقل في هذا القصر مع أنصاره، وأمام هذا القصر سلم الحلفاء المنتصرون في الحرب العالمية الأولى الراية العثمانية بعد جلائهم عن استانبول، وفي هذا القصر مات في العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر 1938م الزعيم التركي مصطفى كمال أتاتورك وسجي جثمانه لإلقاء النظرة الأخيرة إليه، وكان الدولما باهجة مقرًّا لإقامة ضيوف استانبول من الزعماء مثل الملك فيصل ملك المملكة العربية السعودية، والملكة الإنكليزية فكتوريا الثانية، والملك غيوم الثاني وغيرهم.
قبل الوصول إلى الدولما باهجة وأمامه مباشرة يوجد مسجد دولما باهجة وبرج الساعة، وشيد المسجد عام 1853م من ابن المهندس قارابيت وهو نيكوكوس، والمسجد له مئذنتان رفيعتان ورقيقتان من أرق المآذن في استانبول، أما برج الساعة فارتفاعه حوالي 27 متراً وشيد عام 1890م.
لقصر الدولما باهجة تسعة مداخل ضخمة منحوتة متشابهة، وأهمها مدخل السلطان. أما الزوار فيدخلونه من البوابة الشمالية المواجهة للمسجد، وما أن تعبر البوابة المزخرفة بنقوش جميلة جدًّا حتى تواجهك حديقة غاية الروعة تغطيها الأشجار والأزهار تتوسطها بركة زينت بتماثيل رائعة ومغطاة بالزنبق الأبيض. أما أشجار الحديقة فقد أحضرت من الهند قبل 150 عامًا. كما توجد في الحديقة تماثيل عديدة لأسود في وضع جالس أو متحفز.
ينقسم القصر إلى ثلاثة أقسام: قسم الرجال والنساء والاحتفالات ويتألف من ثلاث طوابق متماثلة مع رصيف بحري يقارب طوله 660 مترًا. درجات الدخول إلى القصر تقودنا إلى جناح الرجال وجناح النساء، وهنا يوجد 285 غرفة و43 صالون استقبال مزينة بلوحات لأشهر الرسامين وأثاث في غاية الفخامة، و 6 حمامات تركية، 43 مرحاضًا. استخدم في بنائه 14 طنًّا من الذهب، و60 طنًّا من الفضة، وهذا المبنى مؤلف من طابقين أحجاره من الخارج منحوتة ومن الداخل مغطاة بزخارف خشبية جميلة. بعد المرور بقاعات الخدم والحرس والانتظار والاستراحة تصعد سلالم رخامية ذات قوائم من الزجاج اللامع البلوري. بهو السلالم يرتكز على أعمدة من الخام الاصطناعي. أما الأرض فمغطاة بسجاد موشى بخيوط من الذهب.
قبل الدخول إلى قاعة السفراء نلتقي بتحف فنية تتوزع زوايا الفسحة التي تسبق الدخول إلى قاعة السفراء منها شمعدان زجاجي صنع تشيكوسلوفاكيا، وإناء فرنسي مرصع بحجارة ثمينة وتماثيل صغيرة لأسد وفرس ونمر، وكذلك شمعدان من العاج المغطى بالفضة مع تماثيل من أفيال فضية على القاعدة.
أما قاعة السفراء فهي ضخمة واسعة عالية، والأبواب حمراء من الخشب الصلب وبداخلها سجادة مساحتها 88 مترًا مربعًا تغطي جزءًا من الأرض، وساعة رائعة وفريدة من الفضة مزينة بتماثيل فضية لأسود وأيل، وعقرباها عبارة عن ثعبانين من المعدن، وهذه الساعة هدية من فرنسا، وفي كل ركن من أركان القاعة مدخنة مزينة اثنتان من المداخن من الفضة. أما سقف القاعة فمزين من قبل فنانين إيطاليين وفرنسيين، وفي القاعة أيضًا ثلاث ساعات مذهبة ومرصعة بأحجار ثمينة جدًّا ومن صنع تركي. أما المداخن فمغطاة برخام أزرق وأحمر ومزينة بتصاميم وأشكال مختلفة. أمام إحدى هذه المداخن جلد دب أهداه القيصر الروسي نيقولا الثاني إلى السلطان عبد المجيد، ويقال أن لجلد الدب ميزة خاصة حيث يتأثر بالسم من مسافة مئات الأمتار مثل الرخام الصيني فيفشي سر السم في وجبات الطعام، وإلى جوار صالة السفراء صالات أخرى خاصة بالمترجمين وقاعات انتظار.
وفي الحقيقة إن أبهة وعظمة صالة السفراء بذهبها في السقوف والجدران والموجودات وبأناقتها الفنية كانت عملاً مقصودًا من قبل السلطان العثماني للتأثير على السفراء الأجانب وإعطائهم الانطباع الفوري والمذهل حول عظمة وجبروت الإمبراطورية العثمانية فيزرع في قلوبهم الرعب والاحترام قبل البدء باجتماعه معهم.
من غرف القصر الأخرى غرفة نوم السلطان عبد العزيز وهنا يوجد سرير ضخم طوله 220 سم إذ إن السلطان كان بطول 205 سم ويزن 160 كلغ، وغرفة نوم السلطان رشاد بسرير من الفضة يحمل أعلاه شعار الملك، وغرفة مطالعة ونوم أتاتورك مع بعض أغراضه مثل فنجان قهوة وقارورة فارغة للعطر وعلبة شفافة للدخان ولوحة لمدينة بروسه، وكل غرف النوم كانت في الطابق الثاني ماعدا غرفة نوم السلطان عبد المجيد فإنها في الطابق الأول، وهي غرفة كل ما فيها ثمين ومزين ومحفور، وكان هذا السلطان يضع في الغرفة علب ماء ساخن لاعتقاده أنها تطرد الحشرات، وقد عاش السلطان عبد المجيد في هذه الغرفة خمس سنوات فقط حيث توفي عام 1861م.
أما أجمل وأروع أقسام القصر بلا شك فهي قاعة العرش والاستقبال ففي هذه القاعة كانت تعقد الاجتماعات الهامة للسلطان وتجري الاحتفالات الرسمية تقوم القاعة على 56 عمودًا من الخام الاصطناعي وارتفاعها 36 متراً القبة مزينة بنقوش فائقة الجمال أشبه بنقوش فرساي وهي نموذج رائع للفن الباروكي, تنير القاعة 750 لمبة وتتسع لأربعة آلاف وتنفتح على مضيق البوسفور بباب كبير حيث كان السلطان يقف لاستقبال الضيوف وعند قاعدة القبة نوافذ تطل على البحر ومغطاة بالشعريات. لذا كانت النساء تستطيع مشاهدة الاحتفالات دون أن تُرى إلى جانب ذلك يوجد في أعلى القاعة وتحت جوانب القبة أربعة شرفات داخلية للزوار الأجانب.
في قاعة العرض هذه ثريا ضخمة لا نظير لها في العالم وتزن أربعة أطنان ونصف الطن مهداة من ملك روسيا نيقولا أما الأرض فتغطيها سجادة بمساحة 124م مصنوعة في بلدة هركة التركية المركز الشهير لصنع السجاد الفني.
تعلو جدران القصر بمختلف أجنحته لوحات رائعة لفنانين عالميين، ولا سيما في الصالون الوردي، والذي سمي كذلك لألوانه الوردية وهو جزء فائق الجمال من القصر له شرفة تطل على البوسفور وفيه باب على هيئة خزانة أمامه مزهرية خضراء ويؤدي الباب إلى الحمام وقد صنع بهذا الشكل حتى لا يفسد الانسجام والتناسق الفني للقاعة كما فيه طغراء بالحرف العربي فيهل زهور اصطناعية من البرونز المطلي بالذهب كما في القاعة الوردية شمعدانات وثريات زجاجية تزيدها رونقاً وبهاء.
وأما اللوحات فنذكر لوحة عن الحرب العثمانية – اليونانية عام 1879م, بريشة الفنان العالمي ورسام البلاط زونارو، وتصف الجنود العثمانيين وهم يهزمون اليونانيين، ولوحة تمثل (جول) وهي إحدى السريات وتحمل في يدها إناء فخم مشتعل لتضعه على رأس النرجيلة ولوحة (قرا فاطمة) إحدى المحاربات التركيات ضد الإنكليز في الحرب العالمية الأولى، ولوحة تمثل فرس السلطان عبد المجيد، ولوحة تمثل دخول السلطان محمد الفاتح إلى استانبول بعد فتح المدينة، ويبدو السلطان فيها على حصان أبيض يرافقه أستاذه الشهير آغا شمس الدين ذو اللحية وذلك تحت رواق مقنطر لأحد أسوار المدينة، ولوحة جميلة جدًّا للسلطان محمد الفاتح يركب حصانًا أبيضًا كذلك مع أستاذه آغا شمس الدين ويراقب جر السفن إلى الجبال بمساعدة الأخشاب المغطاة بالدهن، وبهذه الطريقة استطاعت سفن الجيش العثماني أن تعبر بحر مرمرة عن طريق البحر أثناء محاصرة وفتح استانبول.
الزائر لقصر الدولما باهجة لا يمل التطوف في جو أخاذ من الدهشة والعظمة والأبهة إذ يخرج من كنفه فكأنه يغادر عالمًا من الأساطير التي لم تكن أيام عظمة العثمانيين المسلمين سوى واقعًا ملموسًا.
تغريد
اقرأ لهذا الكاتب أيضا
- دراسة.. لا تدخنوا أمام أطفالكم لتجنيبهم أمراض القلب
- كشف طبي أثري.. أقدم حالة إصابة بسرطان الثدي لامرأة مصرية عاشت قبل 4200 سنة
- دراسة: أرضعوا أطفالكم ليصبحوا أثرياء
- نصائح لتحمي نفسك من السقوط في قاع الاكتئاب
- عودة مصادم الهيدرونات للعمل بعد توقف عامين
- هل يتحول ويندوز إلى نظام مفتوح المصدر؟
- هل سيهدد هذا الروبوت ذو الذراع الواحدة وظيفتك في المستقبل؟
- دراسة: ذاكرة الرجال أسوأ من ذاكرة النساء
- الخوف على الجنس البشري من ذكاء الآلات
- متحف فيكتوريا وألبرت في لندن
- كتب
- بودابست لؤلؤة الدانوب
- عمر أبو ريشة .. الشاعر الدبلوماسي
- صدى النسيان
- جدف عكس التيار
- كتاب المغرب في عيون مصرية
- أسرار قذرة.. ملفات الاستخبارات الأسترالية
- (محاولات لترميم الجرح) لأنيس الرافعي
- أعثر عليّ.. رواية جديدة لبيرج
- صدمة المناخ: النتائج الاقتصادية لكوكب أكثر حرارة
- (طقس) .. جديد أمير تاج السر
- نجاة خيري.. و(رسائل إلى ولدي)
- كتاب (آليات الخطاب الثقافي)
- كتاب (حقيقة الاحتباس الحراري)
- (رباعيات أنور العطار - علمتني الحياة)
- نجاة إدْهان .. وللنساء وجع آخر
- (تذكر دومًا أنني أحبك) جديد وفاء شهاب الدين
- كتاب (التربية والعلاقات مع النشء والمراهقين)
- الكتب الأكثر مبيعًا في عام 2014:
- قصر دولما باهجة جوهرة تتلألأ على مضيق البوسفور
- فوياجر والقفزة التاريخية
- بالوثائق مخطط أمريكي قديم لاسـتـعـمـار الـقـمر وتفاصيل استغلاله نووياً
- هل الحكومات هي من يراقب تحركاتك بالإنترنت؟ فكر مجدداً بشركة غوغل
- "الـثـقـب الأزرق"... ربمـا الـدليل على أسـباب اندثار حضارة المايا
- "روبوسيميان".. "رجل" ناسا ساعة الكوارث الخطرة
- حـبـة أسـبرين يوميًا ليست للوقاية دوما..
- "ناسا"... تحل لغز "بيغل 2" بعد فقدانه 12 عامًا بالمريخ
- اكـتـشـاف أول مـذنب في المـجـمـوعـة الـشـمـسـيـة بحلقات كزحل
- المشروع "أرا" بداية عصر الهواتف المجمعة
- علماء ينجزون طفرة بمجال البيولوجيا التخليقية
- نزار قباني .. عاشق دمشق
- كتب
- قصر نويشفانشتاين في المانيا .. إبداع استثنائي من جنون الملك لوفيك
- لوحة الصرخة ذروة القلق لإدفارت مونش
- الإنترنت وعصر «البيانات الضخمة BIG DATA »
- اليابان تختبر أقوى ليزر في العالم
- فيسبوك تصنع طائرة بدون طيار لنشر الإنترنت
- الكشف عن مجموعة روسية للتهديد الإلكتروني
- العثور على كوكب جديد شبيه بالأرض
- الكتب الأكثر مبيعًا في القرن العشرين
- غازي القصيبي .. المثير للجدل دائمًا
- الفنان التشكيلي عثمان حمدي بيه
- متحف المتروبوليتان للفن
- التفرد التكنولوجي Technological Singularity ورحلة الروبوتات نحو الروحانية !
- الخيال العلمي يتحقق..سيارات طائرة لتخفيف الازدحام المروري
- رجل أعمال ومخترع شهير يحذر البشر من تطوير الذكاء الاصطناعي
- علماء (يخفون) أشياء باستخدام عدسة
- جين أوستن وتطور فن الرواية الإنجليزية
- بدر شاكر السيّـاب .. أنشودة المطر
- كتب..
- متحف الفن الإسلامي عبق التاريخ في قلب أوروبا
- كلود مونيه رائد الانطباعية
- هل تزيح تقنية الـ Li-Fi الـ Wi-Fi للأبد؟
- إنترنت الأشياء وكسر الخصوصية
- ابتكار آلة تصوير تتخطى التصوير الرقمي
- تقدم كبير في مجال الحوسبة الكمية
- غوغل يُخزن أكثر من 53 طنًا من الصور على «الحوسبة السحابية»
- كيف سيصبح تفكير الإنسان في المستقبل؟
- حوار مع سعود الهواوي مؤسس موقع عالم التقنية
- إتقان الثورة الصناعية الرابعة
- جوزيف تيرنر رائد الانطباعية الكلاسيكية
- متحف ديل برادو في مدريد
- أفضل 5 كتب عن مخاوف الذكاء الصناعي
- جولة في مدينة ميونيخ الروح البافارية
- الفيتوري...شاعر الإنسانية المفقودة
- أضخم انفجار سوبرنوفا يضيء مجرة درب التبانة
- أول قرص مصمت بسعة 13 تيرابايتا
- ذاكرة الدماغ بسعة الشبكة العنكبوتية العالمية
- علماء الفلك يرصدون أوسع نظام شمسي
- التعليم ترياق التطرف
- ماذا تـعرف عن الويب السوداء Dark Web ؟
- إعادة بناء بيت الحكمة الإسلامي
- فيكتور فازاريلي رائد فن الخداع البصري OP-art
- مكتبة القرويين .. ذاكرة التراث المكتوب في فاس
- 8 كتب أثارت الرأي السعودي
- طرق الحرير.. تاريخ جديد للعالم
- حمد الجاسر .. همداني الجزيرة العربية
- تقنيات تحدد مستقبل الإنسان خلال العقد القادم
- علماء يطورون أصغر محرك في العالم
- علماء يبتكرون أطلسًا للدماغ
- الاقتراب الصّعب من معلم تذكاري اسمه.. فردريش دورينمات !
- التعليم لا يمكن أن ينتظر
- التلصص الإلكتروني من أجل البشرية
- مستقبل الحوسبة
- نظرة «الموناليزا الحديثة» مذهلة ببرنامج فوتوشوب
- قصر طوب قابي التنوع الثقافي في الدولة العثمانية
- 7 كتب عربية مثيرة للجدل
- مراجعة كتاب: الليبرالية: حياة فكرة
- إعادة القراءة: بحث الشغف بالأدب
- سراييفو: مدينة الجمال في قلب جبال الألب الدينارية
- عبدالله بن خميس .. ذاكرة التاريخ والوطن
- ماذا تعرف عن المكتبة البشرية؟
- شريحة الكترونية بحجم طابع بريد تخزن كتب البشرية
- هذا ما تفعله وسائل التواصل الاجتماعي بأدمغة المراهقين
- إسهامات تقنية لترجمة أكثر دقة للنصوص
- 10 كتب عربية تروي حكايات السجون
- طاهر زمخشري .. رحلة مملوءة بالشعر والعذاب
- وهم المهارات
- من يمتلك الإنترنت؟
- على أعتاب ثورة الذكاء الاصطناعي
- هل كان الفن الحديث أحد أسلحة الاستخبارات الأمريكية؟
- المكتبة الخالدية .. إرث ثقافي عريق
- (يوم مع) الحياة اليومية لشخصيات وقادة عن قرب
- «نساء في مسيرة العلم»- 50 امرأة باسلة، رائدات ساهمن في تغيير العالم
- حفظ العطور وتركيبتها الأصلية في «أسموتيك»
- هل عصرنا هو أكثر عصور التاريخ إنهاكًا؟
- الروبوت.. والمفهوم الجديد للتعليم الممتع
- كيف يمكن للتقنية تغير حياتنا؟
- كيف ستغير حياتنا شبكات الجيل الخامس 5G؟
- التجسس على وسائل التواصل الاجتماعي
- فن الشارع يغزو المتاحف بعدما زيّن جدران المدن
- معهد العالم العربي جسر ثقافي بين فرنسا والعرب
- أشهر 8 كتب ممنوعة في التاريخ الحديث
- مراجعة كتاب: «الحروب الصليبية كما رآها العرب»
- مراجعة كتاب: «وادي السيليكون يجتاح العالم»
- عبد الله الفيصل .. الشاعر المحروم
- الوقت .. ومروره السريع
- إيفان الرهيب وابنه ايفان- للفنان الروسي إيليا ريبين
- متحف الإِرميتاج
- الغبار الذكي .. عملاق المستقبل .. خطر يهدد الخصوصية
- البندقية المدينة الساحرة
- علي محمود طه الملاح التائه
- 7 مهارات للذاكرة تجعلك أكثر ذكاءً
- عصر القلق الرقمي
- ماذا يحدث لو تعطل الإنترنت ليوم واحد؟
- السيلفي هوس غيّر معالم الصورة وزاد روعة اللحظة
- مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي ..نحو مجتمع المعرفة
- 8 كتب للمهتمين بالسياسة
- التقارب الكبير .. تكنولوجيا المعلومات والعولمة الجديدة
- عصر الغضب.. تاريخ الحاضر
- الصوت أحد أسلحة الحروب
- أدباء روس عاشوا صراع الكتابة والحصول على لقمة العيش
- أدباء اشتهروا بعد وفاتهم
- قصص التشويق... علاج من نوع آخر
- هل كان المترجمون العرب أكثر من مجرد محافظ على الفلسفة اليونانية؟
- هل البكاء مفيد لصحتنا بشكل عام؟
- ما الذي دفعك لإدمان التقنية؟
- كيف تغير العالم دون أن ينتبه أحد؟
- أصوات النهامين تخفت فوق سفن البحارة في الخليج
- نافورة جدة هدية ملك لشعبه
- 8 كتب علمية مثيرة للاهتمام
- العروبة الرقمية ربيع الانترنت العربي
- حكاية قارئ شغوف ومحرر «محترف»
- أستانا .. بلاد الترمذي والفارابي
- الجواهري شاعر العرب الأكبر
- لماذا الأذكياء أفضل حالاً مع عدد قليل من الأصدقاء؟
- هل أنت الوحيد الذي يشعر بالوحدة؟
- الأزياء التقليدية الأكثر غرابة للشعوب حول العالم
- هل يمكنك أن تحقق ثروة مثل «أغنى أغنياء العالم»؟
- رسمُ مستقبل الذكاء الاصطناعي
- كيف كانت الحياة قبل اكتشاف «الصفر»؟
- عصر الصورة
- كرملين موسكو يحكي عبق التاريخ وروعة الحاضر
- 10 كتب تصف الشخصية الديكتاتورية في الأدب
- قراءة في كتاب: «وجه الحرب اللانسائي»
- الطيب صالح .. عبقري الرواية العربية
- آغاوات الحرملك في دنيا الشرق
- أدبـاء وشعراء في أروقة الصحافة: تراجع الحساسية لحساب الذائقة
- لماذا يمر الزمن أحيانًا سريعًا؟
- إليزابيث والإسلام .. القصة الغير محكية
- 11 كتابًا عن مستقبل الإنسانية يجب أن يقرأها الجميع
- الإبداع ومنغصاته
- البيانات الضخمة وأخطارها المختفية
- الجوانب الإيجابية للإيقاع السريع للحياة
- الطوارق أو «الشعب الأزرق»
- مكتبة عين بينهاوي .. تصميم من الخيال العلمي
- كيف ساهمت باريس في تشكيل حركة الفن والثقافة المعاصرة؟
- لماذا يختبئ الكتاب وراء أسماء وهمية؟
- العلاج بالقراءة: كيف تجلب الكتب السعادة؟
- 5 خرافات حول الشعور بالوحدة
- التكنولوجيا والثقافة: من ينشئ الآخر
- معالجة قضية المساواة بين الجنسين في مجال العلوم
- يان فان إيك... رائد الرسم بالزيت الذي ألهم الكثيرين
- «سور الأزبكية» للكتب.. ذاكرة مصر الثقافية
- 10 روايات من الأدب الأمريكي كتبت بالدم
- عبد الله البردوني .. آخر شعراء الكلاسيكية الكبار
- «مكتبات العالم».. سياحة فكرية في أشهر دور الكتب
- تجار الشكوك: علماء باعوا الذمم
- من «ألف ليلة وليلة» إلى «1984»: كيف شكلت القصص عالمنا؟
- ألبرتو مانغويل والكتابة عن الكتاب والمكتبة
- مؤلفون «قتلة» أشاروا إلى جرائمهم الحقيقية في رواياتهم
- هل كان كارل ماركس محقاً بشأن الرأسمالية؟
- عبدالرحمن رفيع .. أيقونة الشعر الخليجي
- استخدام الآباء للهواتف الذكية يؤثر على النمو اللغوي للأطفال
- جعل البيانات المفتوحة واقعًا
- منع حدوث نهاية العالم بسبب الذكاء الاصطناعي
- إيموجي: عندما لا تكفي الكلمات
- قصر المربع .. عبق التاريخ وأصالة الماضي
- كتب الرؤساء شهادات للتاريخ
- جمهورية الحروف العربية: الإسلام والتنوير الأوروبي
- الكلمات المتقاطعة... صاحبت الجنود في الحروب وأدمنها المشاهير
- أليف شفق أيقونة الأدب التركي الحزينة
- كم تتذكر الآن من هذه الأجهزة والتقنيات؟
- تعرف على أغرب حالات وفاة العلماء في التاريخ
- الانطباعية .. ثورة فن التصوير
- تشكيل الثورة الصناعية الرابعة
- متحف شتيدل للفنون
- أشهر 9 روايات من الأدب الروسي
- «لماذا فشلت الليبرالية»؟
- عبدالرحمن منيف .. مُثوّر الرواية العربية
- كيف قضى دوستويفسكي عامه الأخير؟
- 3 كتب لمكسيم غوركي من أعمدة الأدب الروسي
- محمد حسن فقي .. الشاعر الإنسان
- ملحمة المفكرين الفرنسيين
- نهاية عصور البيانات المظلمة
- إلى أي مدى قد تكون التكنولوجيات المخلة بالنظم القائمة مُخيفة؟
- روايات .. كُتبت عناوينها بالأرقام
- أيوب ديالو الذي خلَّده الإنجليز في لوحة «العبد المحظوظ»
- شارع المتنبي في بغداد.. عقود من المعرفة والتنوير
- مستشرقون ورحالة على رمال المملكة
- 10 كاتبات يختبئن خلف أسماء مستعارة
- الوجه الخفي لغابرييل ماركيز
- الجاسوس الكمّي
- الروليت الروسية
- مثبت تاريخيًا: رسائل غيَّرت العالم
- توفيق الحكيم .. رائد المسرح الذهني
- كتب خرجت من السجن
- كيف تعرف أنك أصبحت مدمنًا لمواقع التواصل الاجتماعي؟
- دالي.. أيقونة السريالية الأوروبية
- سريلانكا.. جزيرة الشاي ولؤلؤة المحيط الهندي
- متحف اللوفر .. حاضن الجمال على نهر السين
- محمد الثبيتي شاعر التضاريس وسيد البيد
- اليابان اليونانية: الثقافة والتملّك
- بساطة رقمية: حياة أفضل بتقنية أقل
- كتب روائية وغير روائية وغير خيالية
- قريبًا بدون لمس.. هكذا نتفاعل مع التكنولوجيا
- بول سيزان الرسام الذي أتقن البورتريهات
- مكتبة أضواء المدينة بعد 67 عامًا من الثقافة
- هل ساعدت العزلة نيوتن في اكتشاف الجاذبية؟
- إدريس جمّاع.. شاعر ذهب الجمال بعقله
- الشاعر الروسي: ألكسندر بوشكين ( 6 يونيو 1799 - 10 فبراير 1837)
- العالم والجاسوس: قصة حقيقية للصين ومكتب التحقيقات الفدرالي والتجسس الصناعي
- أطول 8 روايات في التاريخ
- السفر عبر الزمن.. بين تفاؤل هوكينغ ونسبية آينشتاين
- كيف ستغير 5G الفصول الدراسية؟
- الألم في لوحات الفنان الأصم فرانشيسكو دي غويا
- تأثير ضعف النظر على فنانين مشهورين
- «مكتبة شكسبير وشركاه» 69 عامًا من الأدب
- الرغبة في مشاركة أخبار حياتنا ليست جديدة ولا نرجسية
- ما الحيل التي تمكنك من القراءة بسرعة فائقة؟
- الوجه الآخر لنزار قباني
- من أين جاءت اللغة؟
- أمل دنقل .. شاعر الرفض الأول
- عصر ما بعد «جوجل»: إخفاق البيانات الضخمة وصعود تكنولوجيا «بلوك شين»
- تحريك أمريكا: دور الإنجازات العلمية في إعادة إحياء النمو الاقتصادي والحلم الأمريكي
- تاريخ الصمت
- السجل الدائم
- 5 كتب من روائع الأدب الروسي
- كيف سيغير الواقع المعزز من طريقة عملنا في المستقبل؟
- الروسي الأبيض ألكسندر روبتسوف
- العلا.. عاصمة الآثار والحضارات
- باول مدينة الكتب .. أكبر مكتبة مستقلة في العالم
- الأديب الألماني: غونتر غراس (16 أكتوبر 1927 - 13 أبريل 2015)
- تاريخ موجز لقصات الشَّعر
- ألهذا الحدّ نحن مرهقون؟
- هندسة المكتبات في العهد اليوناني القديم
- القراءة المتعمقة في زمن الشاشات
- حسن القرشي .. بوح الحجاز الحزين
- الروائي الأيرلندي جيمس جويس (2 فبراير 1882 - 13 يناير 1941)
- الجامعة الجيدة: ما تفعله الجامعات فعليًا ولماذا حان وقت التغيير الجذري
- الأدوية والمال والمصافحات السرية: النمو الذي لا يتوقف لأسعار الأدوية
- من روائع الأدب الألماني
- كيف تتنافس شركات التكنولوجيا للسيطرة على حياتنا رقميًا؟
- التمرد في لوحات فاسيلي سوريكوف
- مدينة الكتاب في باجو
- الشاي والرأسمالية
- الروائي الروسي ألكسندر سولجنيتسين (11 ديسمبر 1918 – 3 أغسطس 2008)
- كيف نتفادى كارثــة مناخية
- عالم بلا عمل
- المؤامرة
- حينما ينام العدل
- عصر الحدة: كيف حارب الأمريكيون لإصلاح ديمقراطيتهم، 1865-1915
- مكافحة الاحتكار: أخذ قوة الاحتكار من العصر الذهبي إلى العصر الرقمي
- السحر الأبيض
- مطاردة ألما فيلدينغ: قصة شبح حقيقية
- مكتبات المستقبل ستصنع من الحمض النووي
- أوغوست رودان العبقرية الإنسانية
- مدينة الكتب في هاي أون واي
- تأثير الكتب الغير
- جوزيه ساراماغو .. المكنيكي الفائز بجائزة نوبل للآداب
- الحياة 3,0: أن تكون إنسانًا في عـصـر الذكاء الاصطناعي
- حياكة الويب المظلم
- أعمال أدبية عظيمة ولدت بضربة سحرية
- ليلة النجوم.. رسمت داخل مصحة عقلية
- «18 ميلاً من الكتب» مكتبة ستراند لبيع الكتب
- التسعينيات زمن التكنولوجيا الجميل
- ما الذي أخبرنا به دوستويفسكي من خلال رواياته؟
- كيف صنع الناشرون من شكسبير ظاهرة عالمية؟
- فيرجينيا وولف أيقونة تيار فن الحداثة
- التاريخ الجديد لفرنسا: 1905 استعمار بيير سافورجنان دي برازا في إفريقيا
- إمبراطورية الألم: التاريخ السري لأسرة ساكلر
- آلة التنبؤ: الاقتصاد السهل للذكاء الصناعي
- أبرز الكتب الصادرة في عام 2021
- الذكاء الاصطناعي أنظمة فهم القراءة - المشاكل والتقدم
- يفغيني لوشبين فنان الضوء
- مكتبة «ليلّو» من هنا مرّ هاري بوتر
- أرض الظلام .. كاتبة تواجه مخاوفها داخل كوريا الشمالية
- هل نشر فولتير فيلسوف فرنسا الظلام أم التنوير؟
- عـرار.. شاعـر المهمشين
- كيف كانت تحمى المخطوطات والكتب بأوروبا العصور الوسطى؟
- قوة الذكاء الاصطناعي الكبرى.. وادي الصين للتكنولوجيا
- سيّد اللعبة: هنري كيسنجر وفن دبلوماسية الشرق الأوسط
- أهم الأعمال الأدبية الكلاسيكية عبر التاريخ
- النقل الآني الكمي: حقائق وأساطير
- نيكولاي بيلسكي الرسام الروسي المنسي
- مكتبة تشونغشوغ الحوار بين الثقافة والحكمة
- ما سر تعلق الألمان بأدب الجريمة؟
- جوزيف كونراد الروائي الإنسان
- نهر الآلهة: عبقرية وشجاعة وخيانة في البحث عن منبع النيل
- تاريخ العنصرية والاستعمار البريطاني في المنطقة العربية
- أهم الأعمال الأدبية عن العبودية
- هل تكون «الزراعات الدماغية» مستقبل التفكير البشري؟
- ما لا تعرفه عن اللون
- مكـتبة ستارفيلد الجـاذبية الدائمة
- كيف ظهرت الرياضيات الحديثة في المكتبة الإسلامية المفقودة
- أنطون تشيخوف رائد القصة الروسية
- أدب الجريمة .. المتعة والإثارة والتشويق
- التأثير المدهش للقراءة بصوت عال
- 2034 : رواية تبشر بالحرب العالمية الثالثة
- الإمبراطوريات السحـابية
- أهم الروايات الفلسفية في العالم
- كيف سيغير الذكاء الاصطناعي الأوساط الأكاديمية؟
- دودة الكتب لـ«كارل سبيتزويغ»
- من مفكرة عاشق دمشقي
- كيف أصبحنا نعيش في عصر الكرسي؟
- علي باكثير مبدع جمع بين السلفية والمعاصرة
- الشبكات الهائلة: كيف تقود قوى رقمية لا نتحكم بها حياتنا اليومية وواقعنا الداخلي؟
- العربية للجميع.. لماذا لغتي من المحرمات في فرنسا
- ستة أوجه للعولمة
- أهم الكتب الغير خيالية
- العصور المظلمة الرقمية.. التحديات في الحفاظ على المعلومات الإلكترونية
- جوزيف دانهاوزر: الرسام الذي أثار الجدل بلوحاته الاجتماعية
- آذَنتِنا أَيَامُنا بانقضاء
- أحداث ثقافة وأدبية
- الخيال العلمي لرواية «الوقوف في زنجبار» التي تنبأت بالمستقبل بشكل مخيف
- جان بابتيست برينيه: «الفكر أيضًا مكتوب باللغة العربية»
- ابن رشد .. الفيلسوف العربي بين احتفاء الغرب وحرق السلطات الإسلامية كتبه
- العقل الممتد: قوة التفكير خارج الدماغ
- كيف صنعت رواية «أحدب نوتردام» من الكاتدرائية شهرة عالمية؟
- كتب تساعدك على البقاء في العصر الرقمي
- متى سأتمكن من تحميل عقلي على جهاز كمبيوتر؟
- إميل نولده: رائد الحركة التعبيرية والانطباعية
- أحداث ثقافة وأدبية
- هل مهدت أزمة القهوة لانهيار النظام الشيوعي في ألمانيا الشرقية؟
- غموض فكرة الجمهورية
- ليس كذبًا تمامًا: أخبار مزيفة وصحافة مضللة في التاريخ الأمريكي
- تاريخ موجز للاتصالات والابتكارات التي غيرت قواعد اللعبة
- الفنان السوفييتي فيودور ريشيتنيكوف رائد الواقعية الاشتراكية
- محاكاة العقل البشري.. ما هي الرؤية الحاسوبية؟
- يوهانس فيرمير مصور سبق الكاميرا
- أهمية الفلسفة في عصر الذكاء الاصطناعي
- من هو الجيل Z؟
- إيفان أيفازوفسكي.. رسام طبع الجمال بفرشاته
اكتب تعليقك