عبد الله البردوني .. آخر شعراء الكلاسيكية الكبارالباب: وجوه
فكر - المحرر الثقافي |
أحجار مرصوفة، وشاهد قبر في مقبرة (خزيمة)، ذلك كل ما منحته مدينة صنعاء لشاعرها عبدالله البردوني، لكن البردوني، وهو ينام في هذه الجبّانة المنهَكة التي قدم إليها في 30 أغسطس/آب 1999، لم ينس أن يكتب على شاهد قبره أبياتًا من شعره، يعلن فيها استعلاءه على أشكال التدجين والاحتواء.
إنه شاعر متمرد حتى وهو ميت.. قبل 19 عامًا رحل البردوني بعد حياة شعرية مثيرة، هادن فيها وتمرد، وصاحب وخاصم، وخالف المألوف، لكنه كان شاعرًا مخلصًا لمبادئه، وإنسانًا مسكونًا بالجمال.
يعد البردوني حالة خاصة في المشهد الشعري العربي، على مستويات متعدّدة؛ إنسانية وأدبية وسياسية. كان صاحب مجموعة "من أرض بلقيس" الصوت اليمني لجيل من الشعراء العرب الذي رفعوا أصواتهم عاليًا في صراعات الحرية والعدالة. ورغم أنه أصرّ على القصيدة العمودية بقافيتها وأوزانها العروضية كشكل، إلا أنه عرف "كيف يمدّها بطاقات المعاصرة"، كما قال عنه الناقد المصري محمد محمود رحومة في دراسة له عن أشعار البردوني بعنوان "الدائرة والخروج" (1993).
ولد عبدالله صالح البردوني في قرية (بردون) من أعمال مديرية الحدا محافظة (ذمار)، عام 1929، وأصيب بالجدري الذي كان يحصد آلاف من اليمنيين ففقد بصره وهو في العاشرة من عمره. ففقد بصره كليًا، وذهب ذلك "الجدري" لاحقًا لكن آثاره بقت على وجه شاعر اليمن كبثور صغيرة تشير تُذكِّر بالوباء القديم. وكان عندما يسأله أحدهم عن اليمن، يجيب بسخرية فريدة عُرف بها "إذا أردت رؤية صورة اليمن فانظر إلى وجهي". لاحقًا، لن يمنعه هذا العمى من التقدم في الحياة والنيل منها بعيون قلبه وعقله ليتحول إلى حالة شعرية وفكرية قلّ نظيرها في المساحة العربية، لقد أبدَلهُ الله، بصيرةً نافذة عابرة للزمن، وشاعرية فذة جعلت منه واحدًا من أروع الشعراء العرب، واستحق عنها لقب "مستبصر العرب"، وهو ما دفع عباس بيضون أن يكتب عنه قائلاً: "عبدالله البردوني بمعنى ما معجزة الشعر كما كان المعري من قبل وطه حسين من بعد معجزة النثر". كما أطلقوا عليه بعد وفاة الشاعر محمد مهدي الجواهري لقب آخر شعراء الكلاسيكية العربية الكبار.
بدأ كتابة الشعر عام 1949, وكان ينشر قصائده في الصحف المحلية, ومجلة (القلم الجديد) الأردنية.
رحلته العلمیة:
بدأ تلقي تعليمه الأولي في قريته (البردّون) حیث استهلها بتعلم القراءة والكتابة، وحفظ القرآن وهو في السابعة من العمر، وبعد عامين انتقل إلى قرية (المحلة) وهي من قرى(عئس)، ثم انتقل إلى مدينة ذمار وهناك التحق بالمدرسة الشمسية، وحين بلغ الثالثة عشرة من عمرة بدأ يغرم بالشعر وأخذ من كل الفنون إذ لا يمر مقدار يومين ولا يتعهد الشعر قراءة أو تأليفًا، قرأ ما وقعت عليه يده من الدواوين القديمة. انتقل إلى صنعاء قبل أن يتم العقد الثاني من عمره حيث درس في جامعها الكبير. اتُّهِم بالزندقة فدخل سجن ذمار ومنه نقل إلى سجن صنعاء، فقضى فيه مدة قصيرة. انتقل إلى دار العلوم في مطلع الأربعينيات وتعلم كل ما أحاط به منهجها حتى حصل على إجازة من الدار في (العلوم الشرعية والتفوق اللغوي) وحصل على ليسانس في اللغة العربية والفقه، ثم عين مدرسًا للأدب العربي في عام 1953.
الأعمال التي شغلها البردوني:
رأس البردوني لجنة النصوص في إذاعة صنعاء، ثم عين مديرًا للبرامج في الإذاعة إلى عام 1980، واستمر في إعداد أغنى برنامج إذاعي ثقافي في إذاعة صنعاء (مجلة الفكر والأدب) بصورة أسبوعية طيلة الفترة من عام 1964 حتى وفاته.
عمل مشرفًا ثقافيًا على مجلة الجيش من 1969 إلى 1975، كما كان له مقال أسبوعي في صحيفة 26 سبتمبر بعنوان «قضايا الفكر والأدب» ومقال أسبوعي في صحيفة الثورة بعنوان «شؤون ثقافية».
ويُعد البردوني من أوائل من سعوا لتأسيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، وقد انتخب رئيسًا للاتحاد في المؤتمر الأول.
نصير المرأة
وأدى تعاطفه مع حقوق المرأة الشرعية إلى أن يصبح أبرز المدافعين عن النساء في المحاكم وبالذات المطلقات، واللواتي يتعرضن لاغتصاب الإرث من أخوتهن، حتى عرف حينها بمحامي المطلقات.
شعره:
وفي صنعاء العاصمة التقى عددًا من الشخصيات المستنيرة المتطلعة إلى حياة أفضل. عمد إلى التثقيف الذاتي فنهل من المكتبات الخاصة والعامة ولا سيما ما يتعلق منها بالفكر والأدب قديمه وحديثه مدفوعًا كغيره من معاصريه برياح التغيير التي دخلت اليمن بعد الحربين العالميتين مدركًا أن الذي أسقط الحركات الوطنية هو التخلف الاجتماعي للشعب، فتعاطى السياسة في شعره ونثره فانتقلت القصيدة في شعره من التقليدية إلى الرومنسية فالرمزية فالواقعية، والمقالة إلى البحث والدراسة. ويظهر هذا عند مقارنة دواوينه وكتبه القديمة بالجديدة التي تناول فيها مختلف القضايا الفكرية والسياسية والاجتماعية والأدبية معتمدًا على التداعيات ومبدأ الفكرة تجر الفكرة وشجون الأحاديث ويتعمد أحيانًا في سبيل ذلك افتعال المواقف على نحو لا يجرؤ عليه غيره ليحرك الماء الآسن وفق تعبيره.
تميز البردوني عن غيره اللغة الشعرية التي تمكّن من انتزاعها من البيئة المحلية اليمنية وإدراجها في سياق النص الشعري الفصيح، وتخصيب نصه بالرموز الإنسانية التي تمنح النص ثراء دلاليًا وتوسع أفقه الثقافي، واشتغال نصه الشعري على أسلوب المفارقة، الأمر الذي منحه طاقة جديدة، وفتح أمام المتلقي مفاجآت من شأنها أن تكسر أفق التلقي، واستلهام المعطيات السردية في النص، والشغف بالتجريب الذي لا ينبت عن الأفق الرؤيوي للشاعر.
البردوني علامة فارقة في مسيرة الشعر العربي الحديث، لأنه تمكن من تطويع القصيدة لمقتضيات حركة الحداثة الشعرية من زاويتي الرؤية والبنية، مع الحفاظ على الشكل الخليلي الذي ظل وفيًا له دون سائر شعراء العربية الذين جايلوه.
امتاز المنجز الشعري للبردوني بقربه من هموم بلاده وآلامها وإنسانيتها، حيث استطاع انتزاع المعاني من البيئة المحلّية اليمنية وتطويعها في النص الفصيح، وقد عُرف عنه كثرة استخدامه للمفارقات اللغوية، إضافة إلى قدرته على صياغة القصص شعرًا.
"البردوني"، كان حداثيًا، ولم يكن قبليًا. غلبت على "قصائده" الرومانسية القومية، وتميز أسلوبه بالسخرية والرثاء، وهو ما أودى به إلى السجن في عهد الإمام أحمد حميد الدين.
من موقعه كشاعر صار منذ الستينيات معروفًا خارج بلاده، لعب البردوني أدوارًا في الحياة السياسية اليمنية؛ إذ حاول أن يكون صوتًا شعريًا لمطالب الجماهير التي تتحرّق للانعتاق من جور الأنظمة السياسية التي تناوبت على حكم اليمن.
كان البردّوني عرضة لسلسلة من الانتهاكات من قبل نظام علي عبد الله صالح، تمثّل ذلك بالحجر على كتبه وقصائده غير المطبوعة، إضافة إلى إجراءات مالية واجتماعية تعسّفية.
دواوينه ومؤلفاته:
أصدر البردوني خلال مسيرته الأدبية ثماني دراسات، و 12 ديوانًا، هي وفق الصدور: (من أرض بلقيس)، (في طريق الفجر)، (مدينة الغد)، (لعيني أم بلقيس)، (السفر إلى الأيام الخضر)، (وجوه دخانية في مرايا الليل)، (زمان بلا نوعية)، (ترجمة رملية لأعراس الغبار)، (كائنات الشوق الآخر) ، (رواغ المصابيح)، (جواب العصور)، (رجعة الحكيم بن زائد). وقد صدرت هذه الأعمال في مجلدين عن الهيئة العامة للكتاب عام 2002 ، ثم أعيد طباعتها مرارًا.
مؤلفاته: منها: (رحلة في الشعر اليمني)، (قضايا يمنية)، (فنون الأدب الشعبي في اليمن)، (اليمن الجمهوري)، (الثقافة والثورة في اليمن)، (من أول قصيدة إلى آخر طلقة) ( دراسة في شعر الزبیري وحیاته).
وله مخطوطات لم تطبع :
(رحلة ابن من شاب قرناها) ديوان شعر، و(العشق على مرافئ القمر) ديوان شعر، و(العم ميمون) رواية، و(الجمهورية اليمنية) كتاب الجديد.
أعماله بلغات أخرى:
ترجم عدد من أعمال البردوني إلى لغات عالمية، منها:
• عشرون قصيدة مترجمة إلى الإنكليزية في جامعة "انديانا" في الولايات المتحدة.
• "الثقافة الشعبية" مترجمة إلى الإنكليزية.
• ديوان "مدينة الغد" مترجم إلى الفرنسية.
• "اليمن الجمهوري" مترجم إلى الفرنسية.
• كتاب بعنوان "الخاص والمشترك في ثقافة الجزيرة والخليج"، مجموعة محاضرات بالعربية لطلاب الجزيرة والخليج، ترجم إلى الفرنسية.
الجوائز:
نال جوائز عديدة، منها جائزة شوقي للشعر في القاهرة عام 1981م، والسلطان العويس في الإمارات عام 1993م، وأبي تمام في الموصل عام 1971، حصل على وسام الآداب والفنون من عدن 1982 , وصنعاء 1984, كما أصدرت اليونسكو عملة فضية تكريمية تحمل صورة البردوني 1981، وحصد جائزة مهرجان "جرش" الرابع بالأردن عام 1984م،
اكتُشف عبد الله البردوني عربيًا قبل أن يُكتشف يمنيًا وقد كانت قصيدته (أبو تمام وعروبة اليوم) هي بوابة العبور
إلى عالم الشهرة، حين ألقاها في مهرجان الشعر العربي في الموصل بالعراق عام 1971 ، ويُروى أنه كان ضيف الموصل في مهرجان أبي تمام، وقيل إنه دُعي إلى المنصة، وقد كان بصيراً وبسيط الثياب، فلم يعره الجمهور ــ أول الأمر ــ أي شيء، لكنه ما إن صعد المنصة، وقرأ قصيدته الشهيرة التي خاطب فيها أبا تمام ناسجًا فيها بهدي قصيدة أبي تمام الشهيرة في فتح عمورية، التي جاء في مطلعها الشهير:
السـيف أصدق إنباء من الكتبِ
في حــدِه الحـدُ بين الجــد واللعبِ
ويُقال ــ والعهدة على القائل ــ أن الجواهري الكبير لحظة سماعه هذه القصيدة، قام من مجلسه، وقال إن هذه القصيدة لا تُسمع إلا وقوفًا.
ومن هذا التاريخ أصبح للبردوني حضور وإشهار، ولا أقول «شعرية»، فهو شاعر كبير قبل مهرجان أبي تمام وبعده، ولكن الدعاية والإشهار، حصلا له بعد هذا المهرجان المهم.
فيما جاءت قصيدة البردوني على نسجها ولكن بمزاج آخر ومطلعها:
مـا أصدق السيف! إن لم ينضه الكذب
وأكـذب السيف إن لم يصدق الغضب
بـيض الـصفائح أهـدى حين تحملها
أيـد إذا غلـبت يـعلـو بــهـا الغلب
وأقـبح الـنصر... نصر الأقـوياء بلا
فهم سوى فهم كم باعوا وكم كسبوا
أدهـى مـن الـجـهـل علم يطمئن إلى
أنـصاف ناس طغوا بالعلم واغتصبوا
قـالوا: هــم الـبشـر الأرقى وما أكلوا
شـيئًا.. كـما أكلوا الإنسان أو شربوا
مـاذا جــرى... يـا أبا تمام تـسـألـنـي؟
عفوًا سـأروي ولا تسأل وما السبب
يـدمي الــسـؤال حــيـاءً حـين نــسـألــه
كـيف احتفت بالعدى حيفا أو النقب
مـن ذا يـلبي؟ أمـا إصـرار معتصم؟
كلا وأخزى من الأفشين مـا صلبوا
الـيوم عـادت عــلـوج (الروم) فاتحة
ومـوطنُ الــعَــرَبِ الـمسلوب والسلب
مـاذا فــعـلـنا؟ غـضبنا كـالرجال ولم
نـصدُق.. وقـد صدق التنجيم والكتب
وفي بعض أبياتها يقول الشاعر الراحل:
حبيبُ وافـيتُ من صـنـعــاءَ يحـمـلـني
نسرٌ وخـلـف ضلوعي تلهثُ الـعـربُ
مـاذا أحـــدثُ عـن صـنـعــاءَ يـا أبـتـي
مليحةٌ عـاشـقـاهـا الـسلُّ والـجــربُ
مـاتت بـصـندوق (وضـاح) بـلا ثـمـــنٍ
ولم يمت في حشاها العشق والطرب
ويقول كذلك في القصيدة نفسها:
حبيب مــازال في عـيـنـيـك أســـــئـلــة
بدو .. وتنسى حــكايــاهــا فـتـنـتقـب
ومـــا تــزال بحــلــقــي ألـــف مــبــكـيــة
من رهـبـة أبوح تسـتـحيي وتضطرب
يكـفـيـك أن عـــدانـا أهــــدروا دمــــنــا
ونحن من دمنا نحــســوا ونحـتـلـب
سـحـائب الـغـزو تـشـويـنـا وتـحــجــبـنا
يومًا سـتحـبل من أرعـادنـا السحب؟
ألا تــرى يــا (أبـا تــمـــام) بـارقـــنــــــا
(إن الـسـمـاء ترجـى حين تحتجب)
تنبأ الشاعر اليمني بأحداث عدة في شعره، بما يكشف عن رؤى واضحة بعيدة المدى.. ففي قصيدته "أبو تمام وعروبة اليوم"، يتحدث عن حال العرب، وعن حلول الربيع العربي، كما تناول "ضياع صنعاء" بقصيدة، ينادي فيها صنعاء بالثورة والانتفاضة مثلما هي الآن.. يقول فيها:
صنعاء يا أخـت الـقبور ثوري فإنكِ لم تثوري
صنعاء من أين الطريق إلى الرجوع أو العبور
ما زال يخذلكِ الزمـان فتبزغين لكي تغوري
يا شمس صنعاء الكسول أمـا بدا لكِ أن تدوري
أما قصيدة "سفاح العمران"، ففي كلماتها وصف للواقع اليمني الحالي، ويهجو فيها "البردوني"، شخصية القاتل والمدمر للعمران والمباني والمنازل، بأنه ورث عن فأر سد مأرب خطة الهدم اللعينة، وأنه سارق اللقمات، وناهب الغفوات من أجفان "صنعاء" السجينة، تشبيهاً دقيقاً لما تشهده العاصمة اليمنية صنعاء اليوم.
بل إن قارئ القصيدة، سيشعر، ومن عبارات هجو القاتل الهدام، أنها منطبقة تمامًا، على عبدالملك الحوثي زعيم جماعة الحوثيين، الذي يعبث هدمًا وتفجيرًا في اليمن، وكأنه ورثها عن فأر سد مأرب.. وها هي بعض أبياتها:
يا قاتل الـعمران .. أخـجـلت المـعـاول .. والمكينة
مضيت من هــدم إلى.. هــدم، كعاصفة هجينة
أخـرجتهـم كاللاجئـين.. بـلا معـين، أو مـعـيـنـة
فمشوا بلا هدف، بلا.. زاد، سوى الذكرى المهينة
يستصرخـون الله والإنسان.. والشمـس الحـزينـة
حتى المساجد، رعت فيها الطّهر، أقلقت السّكينة
يا ســارق اللّقـمات مـن .. أفـواه أطـفـال المديـنة
يا ناهب الغفوات، من .. أجـفـان "صنعاء" السّجينة
من ذا يكفّ يديك، عن عـصـر الجـراحـات الثخينة
وفي قصيدته "صنعاء الموت والميلاد"، التي تنبأت بانتفاضة الشعب اليمني، وانتصاره لنفسه والتي كتبها البردوني عام 1970م، أي قبل 48 عامًا.. بدت، وكأنها كتبت بالأمس، وفي مواضع منها يقول:
ولــدت صـنعـــاء بسبتمـبـر.. كـي تلقـى المـوت بنوفمبـر
لكـــن كــي تـولــد ثـانـيـة .. في مايـو.. أو في أكتوبر
في أول كـانــون الثانـي .. أو في الثانـي مـن ديسمبـر
مادامت هـجـعـتـهــا حبلــى .. فـولادتـهـــا لـــن تـتـأخـر
رغــم الغثيــان تحــن إلـى.. أوجـاع الطلق ولا تضجـر
أشـــلاء تخفق كالـذكـرى .. وتنــام لـتـحـلــم بالمحشر
ورماد نــهــار صيـفــي .. ودخـــان كالحـلــم الأسـمـــر
ونـــــداء خـلف نـــداءات .. لا تنسـى عبلـة يـا عـنـتـر
وتـمــوت بـيـوم مشهــور .. كـي تـولـد فـي يــوم أشهـر
وتـظـل تـمـوت لكي تحيا .. وتـمـوت لكي تحيا أكـثـر
وفاته:
توقف قلب البردّ وني النابض بالحیاة في الساعة الحادیة عشرة صباحًا، من یوم الاثنین،الموافق للثلاثین من شهر أغسطس، سنة 1999م. الموافق 18/ 5 / 1420 هـ.
عاش البردّ وني فیها حیاة فكر وأدب، وكان بحق شمعة أضاءت في دیاجیر الیمن في عصوره السوداویة، وكان رمزًا للأدیب المكافح، والشاعر المناضل، الذي قدم نفسه فداء لوطنه.
موقف بين الشاعرين نزار قباني وعبدالله البردوني
من المواقف التي لا تبرح الذاكرة حينما يستمع المرء إليها أو يقرأها، ما نشرته الأديبة أحلام مستغانمي ضمن صفحتها عبر مواقع التواصل عما دار بين الشاعرين نزار قباني وعبدالله البردوني أثناء حضورهما مهرجان جائزة "أبو تمام" في إمارة الأدب والثقافة والشعر العربي بمدينة الموصل بالعراق.
وتتلخص الحكاية في أنه بعد انتهاء قراءة الشاعر البردوني قصيدة "أبو تمام وعروبة اليوم"، ونالت استحسان الحضور، حرص الشاعر نزار قباني إلى الذهاب إلى حيث كان البردوني يجلس وقال له: نعتذر يا أستاذ عبدالله لأننا قرأنا قصائدنا وأنت بحضرتك!
فرد البردُّوني: ولماذا تعتذر؟!
فأجاب نزار: لأنك قلتَ كل ما نريد أن نقوله ولم نقدر.
فسألهُ البردُّوني: من أنت؟
قال: أنا نَزار.
فقال له البردُّوني: قل نِزار لا نَزار، لأن النَّزر هو الشيء القليل.
ضحك نزار ثم قال: اليوم عرفت اسمي.
المصادر:
- عارف الساعدي، «مهرجان أبو تمام» يجدد نفسه بحضور شعراء عرب، صحيفة الشرق الأوسط: العدد رقم: 14390، 22 أبريل 2018 م.
- معجم البابطين:
http://www.albabtainprize.org/encyclopedia/poet/0973.htm
- علي المقري، عبدالله البردوني درس الشريعة وأصبح محامي المطلقات، صحيفة الاتحاد، 14 فبراير 2008.
http://www.alittihad.ae/details.php?id=7183&y=2008
- مريم الجابر، مستبصر العرب.. شاعر كفيف تنبأ بأحداث اليمن قبل وقوعها، موقع العربية، 04 ديسمبر 2017.
- السخرية في شعر عبدالله البردّوني، رسالة ماجستير في الأدب: مساعد بن سعد بن ضحیان الذبیاني.
الرابط:
http://mohamedrabeea.net/library/pdf/c28eac3d-c860-490e-933d-a3574c36dc81.pdf
تغريد
اقرأ لهذا الكاتب أيضا
- دراسة.. لا تدخنوا أمام أطفالكم لتجنيبهم أمراض القلب
- كشف طبي أثري.. أقدم حالة إصابة بسرطان الثدي لامرأة مصرية عاشت قبل 4200 سنة
- دراسة: أرضعوا أطفالكم ليصبحوا أثرياء
- نصائح لتحمي نفسك من السقوط في قاع الاكتئاب
- عودة مصادم الهيدرونات للعمل بعد توقف عامين
- هل يتحول ويندوز إلى نظام مفتوح المصدر؟
- هل سيهدد هذا الروبوت ذو الذراع الواحدة وظيفتك في المستقبل؟
- دراسة: ذاكرة الرجال أسوأ من ذاكرة النساء
- الخوف على الجنس البشري من ذكاء الآلات
- متحف فيكتوريا وألبرت في لندن
- كتب
- بودابست لؤلؤة الدانوب
- عمر أبو ريشة .. الشاعر الدبلوماسي
- صدى النسيان
- جدف عكس التيار
- كتاب المغرب في عيون مصرية
- أسرار قذرة.. ملفات الاستخبارات الأسترالية
- (محاولات لترميم الجرح) لأنيس الرافعي
- أعثر عليّ.. رواية جديدة لبيرج
- صدمة المناخ: النتائج الاقتصادية لكوكب أكثر حرارة
- (طقس) .. جديد أمير تاج السر
- نجاة خيري.. و(رسائل إلى ولدي)
- كتاب (آليات الخطاب الثقافي)
- كتاب (حقيقة الاحتباس الحراري)
- (رباعيات أنور العطار - علمتني الحياة)
- نجاة إدْهان .. وللنساء وجع آخر
- (تذكر دومًا أنني أحبك) جديد وفاء شهاب الدين
- كتاب (التربية والعلاقات مع النشء والمراهقين)
- الكتب الأكثر مبيعًا في عام 2014:
- قصر دولما باهجة جوهرة تتلألأ على مضيق البوسفور
- فوياجر والقفزة التاريخية
- بالوثائق مخطط أمريكي قديم لاسـتـعـمـار الـقـمر وتفاصيل استغلاله نووياً
- هل الحكومات هي من يراقب تحركاتك بالإنترنت؟ فكر مجدداً بشركة غوغل
- "الـثـقـب الأزرق"... ربمـا الـدليل على أسـباب اندثار حضارة المايا
- "روبوسيميان".. "رجل" ناسا ساعة الكوارث الخطرة
- حـبـة أسـبرين يوميًا ليست للوقاية دوما..
- "ناسا"... تحل لغز "بيغل 2" بعد فقدانه 12 عامًا بالمريخ
- اكـتـشـاف أول مـذنب في المـجـمـوعـة الـشـمـسـيـة بحلقات كزحل
- المشروع "أرا" بداية عصر الهواتف المجمعة
- علماء ينجزون طفرة بمجال البيولوجيا التخليقية
- نزار قباني .. عاشق دمشق
- كتب
- قصر نويشفانشتاين في المانيا .. إبداع استثنائي من جنون الملك لوفيك
- لوحة الصرخة ذروة القلق لإدفارت مونش
- الإنترنت وعصر «البيانات الضخمة BIG DATA »
- اليابان تختبر أقوى ليزر في العالم
- فيسبوك تصنع طائرة بدون طيار لنشر الإنترنت
- الكشف عن مجموعة روسية للتهديد الإلكتروني
- العثور على كوكب جديد شبيه بالأرض
- الكتب الأكثر مبيعًا في القرن العشرين
- غازي القصيبي .. المثير للجدل دائمًا
- الفنان التشكيلي عثمان حمدي بيه
- متحف المتروبوليتان للفن
- التفرد التكنولوجي Technological Singularity ورحلة الروبوتات نحو الروحانية !
- الخيال العلمي يتحقق..سيارات طائرة لتخفيف الازدحام المروري
- رجل أعمال ومخترع شهير يحذر البشر من تطوير الذكاء الاصطناعي
- علماء (يخفون) أشياء باستخدام عدسة
- جين أوستن وتطور فن الرواية الإنجليزية
- بدر شاكر السيّـاب .. أنشودة المطر
- كتب..
- متحف الفن الإسلامي عبق التاريخ في قلب أوروبا
- كلود مونيه رائد الانطباعية
- هل تزيح تقنية الـ Li-Fi الـ Wi-Fi للأبد؟
- إنترنت الأشياء وكسر الخصوصية
- ابتكار آلة تصوير تتخطى التصوير الرقمي
- تقدم كبير في مجال الحوسبة الكمية
- غوغل يُخزن أكثر من 53 طنًا من الصور على «الحوسبة السحابية»
- كيف سيصبح تفكير الإنسان في المستقبل؟
- حوار مع سعود الهواوي مؤسس موقع عالم التقنية
- إتقان الثورة الصناعية الرابعة
- جوزيف تيرنر رائد الانطباعية الكلاسيكية
- متحف ديل برادو في مدريد
- أفضل 5 كتب عن مخاوف الذكاء الصناعي
- جولة في مدينة ميونيخ الروح البافارية
- الفيتوري...شاعر الإنسانية المفقودة
- أضخم انفجار سوبرنوفا يضيء مجرة درب التبانة
- أول قرص مصمت بسعة 13 تيرابايتا
- ذاكرة الدماغ بسعة الشبكة العنكبوتية العالمية
- علماء الفلك يرصدون أوسع نظام شمسي
- التعليم ترياق التطرف
- ماذا تـعرف عن الويب السوداء Dark Web ؟
- إعادة بناء بيت الحكمة الإسلامي
- فيكتور فازاريلي رائد فن الخداع البصري OP-art
- مكتبة القرويين .. ذاكرة التراث المكتوب في فاس
- 8 كتب أثارت الرأي السعودي
- طرق الحرير.. تاريخ جديد للعالم
- حمد الجاسر .. همداني الجزيرة العربية
- تقنيات تحدد مستقبل الإنسان خلال العقد القادم
- علماء يطورون أصغر محرك في العالم
- علماء يبتكرون أطلسًا للدماغ
- الاقتراب الصّعب من معلم تذكاري اسمه.. فردريش دورينمات !
- التعليم لا يمكن أن ينتظر
- التلصص الإلكتروني من أجل البشرية
- مستقبل الحوسبة
- نظرة «الموناليزا الحديثة» مذهلة ببرنامج فوتوشوب
- قصر طوب قابي التنوع الثقافي في الدولة العثمانية
- 7 كتب عربية مثيرة للجدل
- مراجعة كتاب: الليبرالية: حياة فكرة
- إعادة القراءة: بحث الشغف بالأدب
- سراييفو: مدينة الجمال في قلب جبال الألب الدينارية
- عبدالله بن خميس .. ذاكرة التاريخ والوطن
- ماذا تعرف عن المكتبة البشرية؟
- شريحة الكترونية بحجم طابع بريد تخزن كتب البشرية
- هذا ما تفعله وسائل التواصل الاجتماعي بأدمغة المراهقين
- إسهامات تقنية لترجمة أكثر دقة للنصوص
- 10 كتب عربية تروي حكايات السجون
- طاهر زمخشري .. رحلة مملوءة بالشعر والعذاب
- وهم المهارات
- من يمتلك الإنترنت؟
- على أعتاب ثورة الذكاء الاصطناعي
- هل كان الفن الحديث أحد أسلحة الاستخبارات الأمريكية؟
- المكتبة الخالدية .. إرث ثقافي عريق
- (يوم مع) الحياة اليومية لشخصيات وقادة عن قرب
- «نساء في مسيرة العلم»- 50 امرأة باسلة، رائدات ساهمن في تغيير العالم
- حفظ العطور وتركيبتها الأصلية في «أسموتيك»
- هل عصرنا هو أكثر عصور التاريخ إنهاكًا؟
- الروبوت.. والمفهوم الجديد للتعليم الممتع
- كيف يمكن للتقنية تغير حياتنا؟
- كيف ستغير حياتنا شبكات الجيل الخامس 5G؟
- التجسس على وسائل التواصل الاجتماعي
- فن الشارع يغزو المتاحف بعدما زيّن جدران المدن
- معهد العالم العربي جسر ثقافي بين فرنسا والعرب
- أشهر 8 كتب ممنوعة في التاريخ الحديث
- مراجعة كتاب: «الحروب الصليبية كما رآها العرب»
- مراجعة كتاب: «وادي السيليكون يجتاح العالم»
- عبد الله الفيصل .. الشاعر المحروم
- الوقت .. ومروره السريع
- إيفان الرهيب وابنه ايفان- للفنان الروسي إيليا ريبين
- متحف الإِرميتاج
- الغبار الذكي .. عملاق المستقبل .. خطر يهدد الخصوصية
- البندقية المدينة الساحرة
- علي محمود طه الملاح التائه
- 7 مهارات للذاكرة تجعلك أكثر ذكاءً
- عصر القلق الرقمي
- ماذا يحدث لو تعطل الإنترنت ليوم واحد؟
- السيلفي هوس غيّر معالم الصورة وزاد روعة اللحظة
- مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي ..نحو مجتمع المعرفة
- 8 كتب للمهتمين بالسياسة
- التقارب الكبير .. تكنولوجيا المعلومات والعولمة الجديدة
- عصر الغضب.. تاريخ الحاضر
- الصوت أحد أسلحة الحروب
- أدباء روس عاشوا صراع الكتابة والحصول على لقمة العيش
- أدباء اشتهروا بعد وفاتهم
- قصص التشويق... علاج من نوع آخر
- هل كان المترجمون العرب أكثر من مجرد محافظ على الفلسفة اليونانية؟
- هل البكاء مفيد لصحتنا بشكل عام؟
- ما الذي دفعك لإدمان التقنية؟
- كيف تغير العالم دون أن ينتبه أحد؟
- أصوات النهامين تخفت فوق سفن البحارة في الخليج
- نافورة جدة هدية ملك لشعبه
- 8 كتب علمية مثيرة للاهتمام
- العروبة الرقمية ربيع الانترنت العربي
- حكاية قارئ شغوف ومحرر «محترف»
- أستانا .. بلاد الترمذي والفارابي
- الجواهري شاعر العرب الأكبر
- لماذا الأذكياء أفضل حالاً مع عدد قليل من الأصدقاء؟
- هل أنت الوحيد الذي يشعر بالوحدة؟
- الأزياء التقليدية الأكثر غرابة للشعوب حول العالم
- هل يمكنك أن تحقق ثروة مثل «أغنى أغنياء العالم»؟
- رسمُ مستقبل الذكاء الاصطناعي
- كيف كانت الحياة قبل اكتشاف «الصفر»؟
- عصر الصورة
- كرملين موسكو يحكي عبق التاريخ وروعة الحاضر
- 10 كتب تصف الشخصية الديكتاتورية في الأدب
- قراءة في كتاب: «وجه الحرب اللانسائي»
- الطيب صالح .. عبقري الرواية العربية
- آغاوات الحرملك في دنيا الشرق
- أدبـاء وشعراء في أروقة الصحافة: تراجع الحساسية لحساب الذائقة
- لماذا يمر الزمن أحيانًا سريعًا؟
- إليزابيث والإسلام .. القصة الغير محكية
- 11 كتابًا عن مستقبل الإنسانية يجب أن يقرأها الجميع
- الإبداع ومنغصاته
- البيانات الضخمة وأخطارها المختفية
- الجوانب الإيجابية للإيقاع السريع للحياة
- الطوارق أو «الشعب الأزرق»
- مكتبة عين بينهاوي .. تصميم من الخيال العلمي
- كيف ساهمت باريس في تشكيل حركة الفن والثقافة المعاصرة؟
- لماذا يختبئ الكتاب وراء أسماء وهمية؟
- العلاج بالقراءة: كيف تجلب الكتب السعادة؟
- 5 خرافات حول الشعور بالوحدة
- التكنولوجيا والثقافة: من ينشئ الآخر
- معالجة قضية المساواة بين الجنسين في مجال العلوم
- يان فان إيك... رائد الرسم بالزيت الذي ألهم الكثيرين
- «سور الأزبكية» للكتب.. ذاكرة مصر الثقافية
- 10 روايات من الأدب الأمريكي كتبت بالدم
- عبد الله البردوني .. آخر شعراء الكلاسيكية الكبار
- «مكتبات العالم».. سياحة فكرية في أشهر دور الكتب
- تجار الشكوك: علماء باعوا الذمم
- من «ألف ليلة وليلة» إلى «1984»: كيف شكلت القصص عالمنا؟
- ألبرتو مانغويل والكتابة عن الكتاب والمكتبة
- مؤلفون «قتلة» أشاروا إلى جرائمهم الحقيقية في رواياتهم
- هل كان كارل ماركس محقاً بشأن الرأسمالية؟
- عبدالرحمن رفيع .. أيقونة الشعر الخليجي
- استخدام الآباء للهواتف الذكية يؤثر على النمو اللغوي للأطفال
- جعل البيانات المفتوحة واقعًا
- منع حدوث نهاية العالم بسبب الذكاء الاصطناعي
- إيموجي: عندما لا تكفي الكلمات
- قصر المربع .. عبق التاريخ وأصالة الماضي
- كتب الرؤساء شهادات للتاريخ
- جمهورية الحروف العربية: الإسلام والتنوير الأوروبي
- الكلمات المتقاطعة... صاحبت الجنود في الحروب وأدمنها المشاهير
- أليف شفق أيقونة الأدب التركي الحزينة
- كم تتذكر الآن من هذه الأجهزة والتقنيات؟
- تعرف على أغرب حالات وفاة العلماء في التاريخ
- الانطباعية .. ثورة فن التصوير
- تشكيل الثورة الصناعية الرابعة
- متحف شتيدل للفنون
- أشهر 9 روايات من الأدب الروسي
- «لماذا فشلت الليبرالية»؟
- عبدالرحمن منيف .. مُثوّر الرواية العربية
- كيف قضى دوستويفسكي عامه الأخير؟
- 3 كتب لمكسيم غوركي من أعمدة الأدب الروسي
- محمد حسن فقي .. الشاعر الإنسان
- ملحمة المفكرين الفرنسيين
- نهاية عصور البيانات المظلمة
- إلى أي مدى قد تكون التكنولوجيات المخلة بالنظم القائمة مُخيفة؟
- روايات .. كُتبت عناوينها بالأرقام
- أيوب ديالو الذي خلَّده الإنجليز في لوحة «العبد المحظوظ»
- شارع المتنبي في بغداد.. عقود من المعرفة والتنوير
- مستشرقون ورحالة على رمال المملكة
- 10 كاتبات يختبئن خلف أسماء مستعارة
- الوجه الخفي لغابرييل ماركيز
- الجاسوس الكمّي
- الروليت الروسية
- مثبت تاريخيًا: رسائل غيَّرت العالم
- توفيق الحكيم .. رائد المسرح الذهني
- كتب خرجت من السجن
- كيف تعرف أنك أصبحت مدمنًا لمواقع التواصل الاجتماعي؟
- دالي.. أيقونة السريالية الأوروبية
- سريلانكا.. جزيرة الشاي ولؤلؤة المحيط الهندي
- متحف اللوفر .. حاضن الجمال على نهر السين
- محمد الثبيتي شاعر التضاريس وسيد البيد
- اليابان اليونانية: الثقافة والتملّك
- بساطة رقمية: حياة أفضل بتقنية أقل
- كتب روائية وغير روائية وغير خيالية
- قريبًا بدون لمس.. هكذا نتفاعل مع التكنولوجيا
- بول سيزان الرسام الذي أتقن البورتريهات
- مكتبة أضواء المدينة بعد 67 عامًا من الثقافة
- هل ساعدت العزلة نيوتن في اكتشاف الجاذبية؟
- إدريس جمّاع.. شاعر ذهب الجمال بعقله
- الشاعر الروسي: ألكسندر بوشكين ( 6 يونيو 1799 - 10 فبراير 1837)
- العالم والجاسوس: قصة حقيقية للصين ومكتب التحقيقات الفدرالي والتجسس الصناعي
- أطول 8 روايات في التاريخ
- السفر عبر الزمن.. بين تفاؤل هوكينغ ونسبية آينشتاين
- كيف ستغير 5G الفصول الدراسية؟
- الألم في لوحات الفنان الأصم فرانشيسكو دي غويا
- تأثير ضعف النظر على فنانين مشهورين
- «مكتبة شكسبير وشركاه» 69 عامًا من الأدب
- الرغبة في مشاركة أخبار حياتنا ليست جديدة ولا نرجسية
- ما الحيل التي تمكنك من القراءة بسرعة فائقة؟
- الوجه الآخر لنزار قباني
- من أين جاءت اللغة؟
- أمل دنقل .. شاعر الرفض الأول
- عصر ما بعد «جوجل»: إخفاق البيانات الضخمة وصعود تكنولوجيا «بلوك شين»
- تحريك أمريكا: دور الإنجازات العلمية في إعادة إحياء النمو الاقتصادي والحلم الأمريكي
- تاريخ الصمت
- السجل الدائم
- 5 كتب من روائع الأدب الروسي
- كيف سيغير الواقع المعزز من طريقة عملنا في المستقبل؟
- الروسي الأبيض ألكسندر روبتسوف
- العلا.. عاصمة الآثار والحضارات
- باول مدينة الكتب .. أكبر مكتبة مستقلة في العالم
- الأديب الألماني: غونتر غراس (16 أكتوبر 1927 - 13 أبريل 2015)
- تاريخ موجز لقصات الشَّعر
- ألهذا الحدّ نحن مرهقون؟
- هندسة المكتبات في العهد اليوناني القديم
- القراءة المتعمقة في زمن الشاشات
- حسن القرشي .. بوح الحجاز الحزين
- الروائي الأيرلندي جيمس جويس (2 فبراير 1882 - 13 يناير 1941)
- الجامعة الجيدة: ما تفعله الجامعات فعليًا ولماذا حان وقت التغيير الجذري
- الأدوية والمال والمصافحات السرية: النمو الذي لا يتوقف لأسعار الأدوية
- من روائع الأدب الألماني
- كيف تتنافس شركات التكنولوجيا للسيطرة على حياتنا رقميًا؟
- التمرد في لوحات فاسيلي سوريكوف
- مدينة الكتاب في باجو
- الشاي والرأسمالية
- الروائي الروسي ألكسندر سولجنيتسين (11 ديسمبر 1918 – 3 أغسطس 2008)
- كيف نتفادى كارثــة مناخية
- عالم بلا عمل
- المؤامرة
- حينما ينام العدل
- عصر الحدة: كيف حارب الأمريكيون لإصلاح ديمقراطيتهم، 1865-1915
- مكافحة الاحتكار: أخذ قوة الاحتكار من العصر الذهبي إلى العصر الرقمي
- السحر الأبيض
- مطاردة ألما فيلدينغ: قصة شبح حقيقية
- مكتبات المستقبل ستصنع من الحمض النووي
- أوغوست رودان العبقرية الإنسانية
- مدينة الكتب في هاي أون واي
- تأثير الكتب الغير
- جوزيه ساراماغو .. المكنيكي الفائز بجائزة نوبل للآداب
- الحياة 3,0: أن تكون إنسانًا في عـصـر الذكاء الاصطناعي
- حياكة الويب المظلم
- أعمال أدبية عظيمة ولدت بضربة سحرية
- ليلة النجوم.. رسمت داخل مصحة عقلية
- «18 ميلاً من الكتب» مكتبة ستراند لبيع الكتب
- التسعينيات زمن التكنولوجيا الجميل
- ما الذي أخبرنا به دوستويفسكي من خلال رواياته؟
- كيف صنع الناشرون من شكسبير ظاهرة عالمية؟
- فيرجينيا وولف أيقونة تيار فن الحداثة
- التاريخ الجديد لفرنسا: 1905 استعمار بيير سافورجنان دي برازا في إفريقيا
- إمبراطورية الألم: التاريخ السري لأسرة ساكلر
- آلة التنبؤ: الاقتصاد السهل للذكاء الصناعي
- أبرز الكتب الصادرة في عام 2021
- الذكاء الاصطناعي أنظمة فهم القراءة - المشاكل والتقدم
- يفغيني لوشبين فنان الضوء
- مكتبة «ليلّو» من هنا مرّ هاري بوتر
- أرض الظلام .. كاتبة تواجه مخاوفها داخل كوريا الشمالية
- هل نشر فولتير فيلسوف فرنسا الظلام أم التنوير؟
- عـرار.. شاعـر المهمشين
- كيف كانت تحمى المخطوطات والكتب بأوروبا العصور الوسطى؟
- قوة الذكاء الاصطناعي الكبرى.. وادي الصين للتكنولوجيا
- سيّد اللعبة: هنري كيسنجر وفن دبلوماسية الشرق الأوسط
- أهم الأعمال الأدبية الكلاسيكية عبر التاريخ
- النقل الآني الكمي: حقائق وأساطير
- نيكولاي بيلسكي الرسام الروسي المنسي
- مكتبة تشونغشوغ الحوار بين الثقافة والحكمة
- ما سر تعلق الألمان بأدب الجريمة؟
- جوزيف كونراد الروائي الإنسان
- نهر الآلهة: عبقرية وشجاعة وخيانة في البحث عن منبع النيل
- تاريخ العنصرية والاستعمار البريطاني في المنطقة العربية
- أهم الأعمال الأدبية عن العبودية
- هل تكون «الزراعات الدماغية» مستقبل التفكير البشري؟
- ما لا تعرفه عن اللون
- مكـتبة ستارفيلد الجـاذبية الدائمة
- كيف ظهرت الرياضيات الحديثة في المكتبة الإسلامية المفقودة
- أنطون تشيخوف رائد القصة الروسية
- أدب الجريمة .. المتعة والإثارة والتشويق
- التأثير المدهش للقراءة بصوت عال
- 2034 : رواية تبشر بالحرب العالمية الثالثة
- الإمبراطوريات السحـابية
- أهم الروايات الفلسفية في العالم
- كيف سيغير الذكاء الاصطناعي الأوساط الأكاديمية؟
- دودة الكتب لـ«كارل سبيتزويغ»
- من مفكرة عاشق دمشقي
- كيف أصبحنا نعيش في عصر الكرسي؟
- علي باكثير مبدع جمع بين السلفية والمعاصرة
- الشبكات الهائلة: كيف تقود قوى رقمية لا نتحكم بها حياتنا اليومية وواقعنا الداخلي؟
- العربية للجميع.. لماذا لغتي من المحرمات في فرنسا
- ستة أوجه للعولمة
- أهم الكتب الغير خيالية
- العصور المظلمة الرقمية.. التحديات في الحفاظ على المعلومات الإلكترونية
- جوزيف دانهاوزر: الرسام الذي أثار الجدل بلوحاته الاجتماعية
- آذَنتِنا أَيَامُنا بانقضاء
- أحداث ثقافة وأدبية
- الخيال العلمي لرواية «الوقوف في زنجبار» التي تنبأت بالمستقبل بشكل مخيف
- جان بابتيست برينيه: «الفكر أيضًا مكتوب باللغة العربية»
- ابن رشد .. الفيلسوف العربي بين احتفاء الغرب وحرق السلطات الإسلامية كتبه
- العقل الممتد: قوة التفكير خارج الدماغ
- كيف صنعت رواية «أحدب نوتردام» من الكاتدرائية شهرة عالمية؟
- كتب تساعدك على البقاء في العصر الرقمي
- متى سأتمكن من تحميل عقلي على جهاز كمبيوتر؟
- إميل نولده: رائد الحركة التعبيرية والانطباعية
- أحداث ثقافة وأدبية
- هل مهدت أزمة القهوة لانهيار النظام الشيوعي في ألمانيا الشرقية؟
- غموض فكرة الجمهورية
- ليس كذبًا تمامًا: أخبار مزيفة وصحافة مضللة في التاريخ الأمريكي
- تاريخ موجز للاتصالات والابتكارات التي غيرت قواعد اللعبة
- الفنان السوفييتي فيودور ريشيتنيكوف رائد الواقعية الاشتراكية
- محاكاة العقل البشري.. ما هي الرؤية الحاسوبية؟
- يوهانس فيرمير مصور سبق الكاميرا
- أهمية الفلسفة في عصر الذكاء الاصطناعي
- من هو الجيل Z؟
- إيفان أيفازوفسكي.. رسام طبع الجمال بفرشاته
اكتب تعليقك