«مكتبة شكسبير وشركاه» 69 عامًا من الأدبالباب: قصة مكان
فكر - المحرر الثقافي |
مجلة فكر الثقافية
في العاصمة الفرنسية باريس، وعلى الضفة اليسرى لنهر السين ومقابل كنيسة نوتردام، الشهيرة ببنائها الرائع وبـ"أحدبها" الذي أبدعه فكتور هيغو في رواية شهيرة، ثمّ خلّدته السينما بأكثر من عمل، توجد مكتبة صغيرة تحمل اسم "شكسبير اند كومباني" أو "مكتبة شكسبير وشركاه". وتزيّن واجهتها، صورة للأديب البريطاني الأكثر شهرة وليام شكسبير. وليس من المبالغة القول إن هذه المكتبة أصبحت أحد المعالم الثقافية "الإنجليزية ـ الأمريكية"، في "مدينة النور" العاصمة الفرنسية.
فما إن يطأ زائرها محيطها ويجلس في المقهى القريب منها، حتّى تتلاشى اللغة الفرنسيّة برنّتها الأرستقراطيّة ورائها المميّزة وتحتلّ اللغة الإنكليزيّة المشهد. يتوافدون بالمئات يوميًّا ليلقوا نظرة إلى هذه المكتبة الأسطوريّة التي أدّت دورًا مهمًّا في تاريخ باريس الثقافيّ.
هذه المكتبة الصغيرة الحجم، التي ربما لا تلفت انتباه من لا يملك فضول الاستكشاف وتجذبه الكتب، يزورها كل عام عشرات الآلاف من السائحين والقرّاء والطلبة والكتّاب المعروفين، وأيضاً "مشاريع الكتّاب" والباحثين عن الأعمال الأدبية النادرة باللغة الإنجليزية.
ذلك أنها تحتوي على عشرات الآلاف، منها الجديدة والمستعملة. ومن بينها حوالي 5000 كتاب من الطبعات الأولى لها. ولا شك أنه يقدم إليها، من بين الزائرين، عدد من الفضوليين أو ممن يستهويهم المكان لالتقاط صورة تذكارية.
نكهة كلاسيكية
للمكتبة مدخلان منفصلان، أحدهما يؤدّي إلى القسم المخصص للكتب القديمة، بنسخ نادرة، مثل رواية "العجوز والبحر" لارنست همنغواي بنسخة مصوّرة تعود لعام 1953، أو رواية "الأبله " لدوستويفسكي بطبعتها الأولى. وتحتوي على عدد كبير من المجموعات النادرة من الأدب الأمريكي والبريطاني.
والباب الآخر للعموم، وهو الذي يبدو بمثابة المدخل الرئيسي للسائحين والباحثين عن كتاب. ويربط بين طابقي المكتبة، سلّم خشبي داخلي، يسمح لشخص واحد باستخدامه، مع الحذر والتنبّه.
ليس في الطابقين، أي شبر أو ممر أو زاوية ميتة أو فسحة صغيرة في الأرض، لا تحتوي على كتب تزخر فيها الرفوف أيضًا. والتي "انحنت" من ثقل ما حملته منه. ولكنها لا تزال "صامدة". وأوّل ما يواجهه الزائر، رائحة الكتب القديمة الممزوجة برائحة الخشب العتيق. إن التوصيف الذي قدّمه جورج وايتمان لمداخل وحجيرات الطابقين، هي أن "كل منها مثل فصل في رواية".
أجواء فريدة
تخلق هذه الأمور كلّها، نوعًا من سحر المكان والإحساس بالانتماء إلى عالم الكتاب. هذا ما يمكن أن يقرأه من ينظر في وجوه الزائرين "المأخوذين" بهيبة الأجواء المحيطة المثقلة بعبق التاريخ. والمثير للانتباه أن الذين يوجدون في المكتبة، يحافظون على درجة عالية من الصمت، الذي يليق بمكتبة للقراءة وليس بمخزن للبيع.
وما عدا الكتب، تحتوي مكتبة "مكتبة شكسبير وشركاه" على ما يمكن أن يثير الدهشة للوهلة الأولى: كراسي حديدية قديمة، آلة كاتبة تعود لأربعينيات القرن الماضي، آلة بيانو، بعض المقاعد، عدد من الأسرّة القديمة الصغيرة التي يجد بعضها مكانًا بين الرفوف بعد طيّه. لكن الدهشة لا تطول، فهذه الأشياء كلّها، المحاطة بالكتب، تتماشى مع تصوّر دور المكتبة الأصلي.
إقامة ثقافية
أراد مؤسس المكتبة جورج وايتمان، لها، أن تكون لبيع الكتب. ولكن أيضًا، مكتبة عامّة لمن يريد أن يقرأ، وبالتالي من هو بحاجة إلى الجلوس طويلاً، الذي ربما يحتاج لاستخدام الآلة الكاتبة. أمّا من لديه موهبة موسيقية فيستطيع أن يعزف كما يشاء على البيانو ويستمع له من أراد ويتجاهله أيضاً من يشاء.
لكن، لماذا الأسرّة والمقاعد؟
المسألة تستحق التوقف عندها. فهذه المكتبة، أراد مؤسسها أن يخدم الطابق الأول بأسرّته، كمكان يقيم فيه بعض المهتمين بالأدب والدارسين له، عدة أيام أو عدّة أسابيع وربما أشهر، مقابل عملهم لساعات في المكتبة أو للقيام ببعض المهمات المتعلقة بنشاطاتها.
نصف قرن من الحياة الأدبية
عرفت مكتبة "مكتبة شكسبير وشركاه"، ازدهارًا كبيرًا في انطلاقتها الجديدة، بعد أن أغلقت أبوابها لفترة من الزمن. وأصبحت إحدى المكتبات الباريسية الشهيرة العديدة، التي لكل منها تاريخها وتخصصها وماضيها وحاضرها.
وعلى خلاف جميع المكتبات الحديثة، التي تعرض الكتاب كسلعة، يجد من يتخطّى باب مكتبة "مكتبة شكسبير وشركاه" إلى داخلها، نفسه في "حضرة" كتّاب كبار، مرّوا في المكان أو أقاموا فيه فترة من الزمن. ثمّ إن مجرّد ولوج مبنى المكتبة المتواضع، يغرق الإنسان، من خلال الكتب القديمة والرفوف العتيقة، في عمق الماضي العريق، وفي حنايا الثقافة الكونية.
ولعلّ ما يفسر جزئيًا ازدهار وشهرة مكتبة "مكتبة شكسبير وشركاه"، هو أنه منذ نهاية سنوات الخمسينيات في القرن الماضي، كانت باريس هي إحدى الوجهات المفضّلة للكتّاب الأمريكيين الذين كانوا يقيمون عامّة في منطقة الحي اللاتيني القريبة، قريبًا من المكتبة التي غدت بسرعة، لمجرّد أنها مكتبة "أمريكية"، تهتم بالثقافة في باريس، مكانًا للقاء الأمريكيين القريبين من عالم الثقافة. ثمّ أصبحت بعد ذلك، مكانًا للإقامة المؤقتة لبعضهم، خلال عدّة أيام وربما عدّة أسابيع.
كانت مكتبة "مكتبة شكسبير وشركاه"، مخزن بقالية لبيع السلع والمنتجات العربية، قبل أن يحوّلها جورج وايتمان، إلى متحف حي للثقافة. واستلمت ابنته سيلفيا، إدارتها لاحقًا.
البدايات
في نهاية عام 1919 افتتحت سيلفيا بيتش مكتبتها في شارع دوبوترن، بعدها بثلاث سنوات انتقلت إلى شارع دي أوديون. لم تكن تلك المكتبة مجرد متجر لبيع الكتب الإنجليزية بل كانت دار نشر أيضًا جريئة ومغامرة وهو ما أكّده قيامها بنشر رائعة جيمس جويس "يوليسيس" التي رفضت دور نشر عديدة نشرها.
غير أن الأهم من ذلك أن تلك المكتبة سرعان ما صارت مكانًا يجتمع فيه كبار الأدباء والفنانين، مَن يقيم منهم في باريس ومَن يأتيها زائرًا. حتى أن الكاتب الأيرلندي جويس الذي حُظر توزيع روايته التي طبعتها الدار في الولايات المتحدة وبريطانيا اتخذ من المكتبة مكتبًا له.
ويُقال إنه كتب روايته الشهيرة "يقظة فنغان" هناك. وهي الرواية التي يُقال إن عثور أحد ضباط الاحتلال الألماني على نسخة منها في مكتبة شكسبير وشركاه كان سببًا في إغلاق المكتبة عام 1941.
نبوءة همنغواي لم تكتمل
حين تم تحرير باريس من الاحتلال النازي اعتبر أرنست همنغواي، الروائي الحائز على نوبل الحدث تحريرًا لذلك المعبد الأدبي، غير أن المكتبة لم تفتح أبوابها إلا عام 1951 من قبل مؤسسها الثاني جورج ويتمان، الأمريكي هو الآخر وفي عنوانها الحالي. في موقعها الحالي بباريس عام 1951. ومن ثم أخذت في عام 1962، تسميتها الحالية: "مكتبة شكسبير وشركاه".
في البدء كان المتجر الجديد يحمل عنوان "لو ميسترال" غير أنه سمّي عام 1964 بـ"شكسبير وشركاه" عام 1964 تكريمًا لأثر سيلفيا بيتش واحتفاء بالذكرى 400 لميلاد المسرحي الإنجليزي.
"اليوتوبيا الاشتراكية التي تتنكر كمكتبة" العبارة التي كان يرددها جورج ويتمان في وصف متجره الذي وصفه الكاتب الأمريكي هنري ميلر الذي عاش في باريس فقيرًا ردحًا من الزمن بـ"عجائب من الكتب".
لقد تحوّل ذلك المتجر إلى مكان يتجمع فيه ممثلو التيارات الأدبية الطالعة في باريس البوهيمية. كل أفراد "جماعة بيت الأمريكية" كانوا هناك. ألين غينسبيرغ وغريغوري كورسو ووليام س. بوروز وكان يرتادها بين حين وآخر جيمس بولدين وأنييس نين وخوليو كورتازار ولورنس داريل وريتشارد رايت وماكس أرنست وبرتولت بريخت ووليام سوريان.
من إصداراتها:
كانت مجلة "ميرلين" التي صدرت عن المكتبة قد اكتشفت صموئيل بيكيت الحائز على جائزة نوبل في ما بعد حين نشرت نصوصه بالإنجليزية. صاحب مسرحية "في انتظار غودو" كان أيرلنديًا هو الآخر. كما نشرت المجلة نصوصًا للبريطاني تيد هيوز والمكسيكي أوكتافيو باث والويلزي توني كوريتس.
"أصوات باريس" وهي مجلة أدبية أخرى صدرت عن المكتبة وكان الشاعر الويلزي توني كورتيس والكاتب المسرحي الأيرلندي والروائي سيباستيان باري من اكتشافاتها.
ومن المنشورات الأخرى التي تم إنشاؤها من المكتبة مجلة فرانك التي حررها ديفيد آبل فيلد بمساهمات من كتاب مثل مافيس جالانت وجون بيرغر. أما مجلة ويتمان الخاصة فقد كانت مجلة باريس، أو "استعراض رجل فقير في باريس"، كما وصفها، فقد ساهم فيها لورانس فرلينغهيتي، جان بول سارتر، مارغريت دوراس، بابلو نيرودا، وفي طبعة أحدث لوك سانتي، ميشيل هويليبيك وريفكا غالشن. وقد صدر العدد الأول منها عام 1967 أما آخر عدد فقد صدر عام 2010.
مهرجانات وجوائز:
لم يؤثّر تحوّل مكتبة شكسبير وشركاه إلى مقصد سياحي على نهجها الصارم في التنوير الثقافي. هناك مهرجان أدبي يُقام كل سنتين في الحديقة المجاورة للمكتبة وقد شارك فيه ذات مرة بول أوستر كما أن المكتبة أطلقت عام 2010 جائزة باريس الأدبية للرواية غير المنشورة. لا يزال شعارها "أعط ما تستطيع. خذ ما تحتاج إليه" قائمًا. النوم مجانًا مقابل القراءة المجانية والعمل بين الكتب. وصفة أمريكية وجدت في باريس ضالتها الجمالية.
جورج وايتمان .. قصة كفاح ونجاح جورج وايتمان، مؤسس المكتبة، أمريكي من مواليد نيوجرسي، درس الصحافة وسافر كثيرًا. قدم عام 1948 إلى باريس. وكان عمره 34 سنة. ومارس مهنة بيع الكتب في العاصمة الفرنسية، على منضدة خشبية، أمام أحد الفنادق بالحي اللاتيني، قبل أن يشتري عام 1951، متجرًا، بفضل مبلغ مالي ـ 500 دولار ـ عاد له من إرث أحد أقاربه. وحوّله إلى مكتبة، أسماها أولاً "ميسترال". ثم : "شكسبير اند كومباني".
تغريد
اقرأ لهذا الكاتب أيضا
- دراسة.. لا تدخنوا أمام أطفالكم لتجنيبهم أمراض القلب
- كشف طبي أثري.. أقدم حالة إصابة بسرطان الثدي لامرأة مصرية عاشت قبل 4200 سنة
- دراسة: أرضعوا أطفالكم ليصبحوا أثرياء
- نصائح لتحمي نفسك من السقوط في قاع الاكتئاب
- عودة مصادم الهيدرونات للعمل بعد توقف عامين
- هل يتحول ويندوز إلى نظام مفتوح المصدر؟
- هل سيهدد هذا الروبوت ذو الذراع الواحدة وظيفتك في المستقبل؟
- دراسة: ذاكرة الرجال أسوأ من ذاكرة النساء
- الخوف على الجنس البشري من ذكاء الآلات
- متحف فيكتوريا وألبرت في لندن
- كتب
- بودابست لؤلؤة الدانوب
- عمر أبو ريشة .. الشاعر الدبلوماسي
- صدى النسيان
- جدف عكس التيار
- كتاب المغرب في عيون مصرية
- أسرار قذرة.. ملفات الاستخبارات الأسترالية
- (محاولات لترميم الجرح) لأنيس الرافعي
- أعثر عليّ.. رواية جديدة لبيرج
- صدمة المناخ: النتائج الاقتصادية لكوكب أكثر حرارة
- (طقس) .. جديد أمير تاج السر
- نجاة خيري.. و(رسائل إلى ولدي)
- كتاب (آليات الخطاب الثقافي)
- كتاب (حقيقة الاحتباس الحراري)
- (رباعيات أنور العطار - علمتني الحياة)
- نجاة إدْهان .. وللنساء وجع آخر
- (تذكر دومًا أنني أحبك) جديد وفاء شهاب الدين
- كتاب (التربية والعلاقات مع النشء والمراهقين)
- الكتب الأكثر مبيعًا في عام 2014:
- قصر دولما باهجة جوهرة تتلألأ على مضيق البوسفور
- فوياجر والقفزة التاريخية
- بالوثائق مخطط أمريكي قديم لاسـتـعـمـار الـقـمر وتفاصيل استغلاله نووياً
- هل الحكومات هي من يراقب تحركاتك بالإنترنت؟ فكر مجدداً بشركة غوغل
- "الـثـقـب الأزرق"... ربمـا الـدليل على أسـباب اندثار حضارة المايا
- "روبوسيميان".. "رجل" ناسا ساعة الكوارث الخطرة
- حـبـة أسـبرين يوميًا ليست للوقاية دوما..
- "ناسا"... تحل لغز "بيغل 2" بعد فقدانه 12 عامًا بالمريخ
- اكـتـشـاف أول مـذنب في المـجـمـوعـة الـشـمـسـيـة بحلقات كزحل
- المشروع "أرا" بداية عصر الهواتف المجمعة
- علماء ينجزون طفرة بمجال البيولوجيا التخليقية
- نزار قباني .. عاشق دمشق
- كتب
- قصر نويشفانشتاين في المانيا .. إبداع استثنائي من جنون الملك لوفيك
- لوحة الصرخة ذروة القلق لإدفارت مونش
- الإنترنت وعصر «البيانات الضخمة BIG DATA »
- اليابان تختبر أقوى ليزر في العالم
- فيسبوك تصنع طائرة بدون طيار لنشر الإنترنت
- الكشف عن مجموعة روسية للتهديد الإلكتروني
- العثور على كوكب جديد شبيه بالأرض
- الكتب الأكثر مبيعًا في القرن العشرين
- غازي القصيبي .. المثير للجدل دائمًا
- الفنان التشكيلي عثمان حمدي بيه
- متحف المتروبوليتان للفن
- التفرد التكنولوجي Technological Singularity ورحلة الروبوتات نحو الروحانية !
- الخيال العلمي يتحقق..سيارات طائرة لتخفيف الازدحام المروري
- رجل أعمال ومخترع شهير يحذر البشر من تطوير الذكاء الاصطناعي
- علماء (يخفون) أشياء باستخدام عدسة
- جين أوستن وتطور فن الرواية الإنجليزية
- بدر شاكر السيّـاب .. أنشودة المطر
- كتب..
- متحف الفن الإسلامي عبق التاريخ في قلب أوروبا
- كلود مونيه رائد الانطباعية
- هل تزيح تقنية الـ Li-Fi الـ Wi-Fi للأبد؟
- إنترنت الأشياء وكسر الخصوصية
- ابتكار آلة تصوير تتخطى التصوير الرقمي
- تقدم كبير في مجال الحوسبة الكمية
- غوغل يُخزن أكثر من 53 طنًا من الصور على «الحوسبة السحابية»
- كيف سيصبح تفكير الإنسان في المستقبل؟
- حوار مع سعود الهواوي مؤسس موقع عالم التقنية
- إتقان الثورة الصناعية الرابعة
- جوزيف تيرنر رائد الانطباعية الكلاسيكية
- متحف ديل برادو في مدريد
- أفضل 5 كتب عن مخاوف الذكاء الصناعي
- جولة في مدينة ميونيخ الروح البافارية
- الفيتوري...شاعر الإنسانية المفقودة
- أضخم انفجار سوبرنوفا يضيء مجرة درب التبانة
- أول قرص مصمت بسعة 13 تيرابايتا
- ذاكرة الدماغ بسعة الشبكة العنكبوتية العالمية
- علماء الفلك يرصدون أوسع نظام شمسي
- التعليم ترياق التطرف
- ماذا تـعرف عن الويب السوداء Dark Web ؟
- إعادة بناء بيت الحكمة الإسلامي
- فيكتور فازاريلي رائد فن الخداع البصري OP-art
- مكتبة القرويين .. ذاكرة التراث المكتوب في فاس
- 8 كتب أثارت الرأي السعودي
- طرق الحرير.. تاريخ جديد للعالم
- حمد الجاسر .. همداني الجزيرة العربية
- تقنيات تحدد مستقبل الإنسان خلال العقد القادم
- علماء يطورون أصغر محرك في العالم
- علماء يبتكرون أطلسًا للدماغ
- الاقتراب الصّعب من معلم تذكاري اسمه.. فردريش دورينمات !
- التعليم لا يمكن أن ينتظر
- التلصص الإلكتروني من أجل البشرية
- مستقبل الحوسبة
- نظرة «الموناليزا الحديثة» مذهلة ببرنامج فوتوشوب
- قصر طوب قابي التنوع الثقافي في الدولة العثمانية
- 7 كتب عربية مثيرة للجدل
- مراجعة كتاب: الليبرالية: حياة فكرة
- إعادة القراءة: بحث الشغف بالأدب
- سراييفو: مدينة الجمال في قلب جبال الألب الدينارية
- عبدالله بن خميس .. ذاكرة التاريخ والوطن
- ماذا تعرف عن المكتبة البشرية؟
- شريحة الكترونية بحجم طابع بريد تخزن كتب البشرية
- هذا ما تفعله وسائل التواصل الاجتماعي بأدمغة المراهقين
- إسهامات تقنية لترجمة أكثر دقة للنصوص
- 10 كتب عربية تروي حكايات السجون
- طاهر زمخشري .. رحلة مملوءة بالشعر والعذاب
- وهم المهارات
- من يمتلك الإنترنت؟
- على أعتاب ثورة الذكاء الاصطناعي
- هل كان الفن الحديث أحد أسلحة الاستخبارات الأمريكية؟
- المكتبة الخالدية .. إرث ثقافي عريق
- (يوم مع) الحياة اليومية لشخصيات وقادة عن قرب
- «نساء في مسيرة العلم»- 50 امرأة باسلة، رائدات ساهمن في تغيير العالم
- حفظ العطور وتركيبتها الأصلية في «أسموتيك»
- هل عصرنا هو أكثر عصور التاريخ إنهاكًا؟
- الروبوت.. والمفهوم الجديد للتعليم الممتع
- كيف يمكن للتقنية تغير حياتنا؟
- كيف ستغير حياتنا شبكات الجيل الخامس 5G؟
- التجسس على وسائل التواصل الاجتماعي
- فن الشارع يغزو المتاحف بعدما زيّن جدران المدن
- معهد العالم العربي جسر ثقافي بين فرنسا والعرب
- أشهر 8 كتب ممنوعة في التاريخ الحديث
- مراجعة كتاب: «الحروب الصليبية كما رآها العرب»
- مراجعة كتاب: «وادي السيليكون يجتاح العالم»
- عبد الله الفيصل .. الشاعر المحروم
- الوقت .. ومروره السريع
- إيفان الرهيب وابنه ايفان- للفنان الروسي إيليا ريبين
- متحف الإِرميتاج
- الغبار الذكي .. عملاق المستقبل .. خطر يهدد الخصوصية
- البندقية المدينة الساحرة
- علي محمود طه الملاح التائه
- 7 مهارات للذاكرة تجعلك أكثر ذكاءً
- عصر القلق الرقمي
- ماذا يحدث لو تعطل الإنترنت ليوم واحد؟
- السيلفي هوس غيّر معالم الصورة وزاد روعة اللحظة
- مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي ..نحو مجتمع المعرفة
- 8 كتب للمهتمين بالسياسة
- التقارب الكبير .. تكنولوجيا المعلومات والعولمة الجديدة
- عصر الغضب.. تاريخ الحاضر
- الصوت أحد أسلحة الحروب
- أدباء روس عاشوا صراع الكتابة والحصول على لقمة العيش
- أدباء اشتهروا بعد وفاتهم
- قصص التشويق... علاج من نوع آخر
- هل كان المترجمون العرب أكثر من مجرد محافظ على الفلسفة اليونانية؟
- هل البكاء مفيد لصحتنا بشكل عام؟
- ما الذي دفعك لإدمان التقنية؟
- كيف تغير العالم دون أن ينتبه أحد؟
- أصوات النهامين تخفت فوق سفن البحارة في الخليج
- نافورة جدة هدية ملك لشعبه
- 8 كتب علمية مثيرة للاهتمام
- العروبة الرقمية ربيع الانترنت العربي
- حكاية قارئ شغوف ومحرر «محترف»
- أستانا .. بلاد الترمذي والفارابي
- الجواهري شاعر العرب الأكبر
- لماذا الأذكياء أفضل حالاً مع عدد قليل من الأصدقاء؟
- هل أنت الوحيد الذي يشعر بالوحدة؟
- الأزياء التقليدية الأكثر غرابة للشعوب حول العالم
- هل يمكنك أن تحقق ثروة مثل «أغنى أغنياء العالم»؟
- رسمُ مستقبل الذكاء الاصطناعي
- كيف كانت الحياة قبل اكتشاف «الصفر»؟
- عصر الصورة
- كرملين موسكو يحكي عبق التاريخ وروعة الحاضر
- 10 كتب تصف الشخصية الديكتاتورية في الأدب
- قراءة في كتاب: «وجه الحرب اللانسائي»
- الطيب صالح .. عبقري الرواية العربية
- آغاوات الحرملك في دنيا الشرق
- أدبـاء وشعراء في أروقة الصحافة: تراجع الحساسية لحساب الذائقة
- لماذا يمر الزمن أحيانًا سريعًا؟
- إليزابيث والإسلام .. القصة الغير محكية
- 11 كتابًا عن مستقبل الإنسانية يجب أن يقرأها الجميع
- الإبداع ومنغصاته
- البيانات الضخمة وأخطارها المختفية
- الجوانب الإيجابية للإيقاع السريع للحياة
- الطوارق أو «الشعب الأزرق»
- مكتبة عين بينهاوي .. تصميم من الخيال العلمي
- كيف ساهمت باريس في تشكيل حركة الفن والثقافة المعاصرة؟
- لماذا يختبئ الكتاب وراء أسماء وهمية؟
- العلاج بالقراءة: كيف تجلب الكتب السعادة؟
- 5 خرافات حول الشعور بالوحدة
- التكنولوجيا والثقافة: من ينشئ الآخر
- معالجة قضية المساواة بين الجنسين في مجال العلوم
- يان فان إيك... رائد الرسم بالزيت الذي ألهم الكثيرين
- «سور الأزبكية» للكتب.. ذاكرة مصر الثقافية
- 10 روايات من الأدب الأمريكي كتبت بالدم
- عبد الله البردوني .. آخر شعراء الكلاسيكية الكبار
- «مكتبات العالم».. سياحة فكرية في أشهر دور الكتب
- تجار الشكوك: علماء باعوا الذمم
- من «ألف ليلة وليلة» إلى «1984»: كيف شكلت القصص عالمنا؟
- ألبرتو مانغويل والكتابة عن الكتاب والمكتبة
- مؤلفون «قتلة» أشاروا إلى جرائمهم الحقيقية في رواياتهم
- هل كان كارل ماركس محقاً بشأن الرأسمالية؟
- عبدالرحمن رفيع .. أيقونة الشعر الخليجي
- استخدام الآباء للهواتف الذكية يؤثر على النمو اللغوي للأطفال
- جعل البيانات المفتوحة واقعًا
- منع حدوث نهاية العالم بسبب الذكاء الاصطناعي
- إيموجي: عندما لا تكفي الكلمات
- قصر المربع .. عبق التاريخ وأصالة الماضي
- كتب الرؤساء شهادات للتاريخ
- جمهورية الحروف العربية: الإسلام والتنوير الأوروبي
- الكلمات المتقاطعة... صاحبت الجنود في الحروب وأدمنها المشاهير
- أليف شفق أيقونة الأدب التركي الحزينة
- كم تتذكر الآن من هذه الأجهزة والتقنيات؟
- تعرف على أغرب حالات وفاة العلماء في التاريخ
- الانطباعية .. ثورة فن التصوير
- تشكيل الثورة الصناعية الرابعة
- متحف شتيدل للفنون
- أشهر 9 روايات من الأدب الروسي
- «لماذا فشلت الليبرالية»؟
- عبدالرحمن منيف .. مُثوّر الرواية العربية
- كيف قضى دوستويفسكي عامه الأخير؟
- 3 كتب لمكسيم غوركي من أعمدة الأدب الروسي
- محمد حسن فقي .. الشاعر الإنسان
- ملحمة المفكرين الفرنسيين
- نهاية عصور البيانات المظلمة
- إلى أي مدى قد تكون التكنولوجيات المخلة بالنظم القائمة مُخيفة؟
- روايات .. كُتبت عناوينها بالأرقام
- أيوب ديالو الذي خلَّده الإنجليز في لوحة «العبد المحظوظ»
- شارع المتنبي في بغداد.. عقود من المعرفة والتنوير
- مستشرقون ورحالة على رمال المملكة
- 10 كاتبات يختبئن خلف أسماء مستعارة
- الوجه الخفي لغابرييل ماركيز
- الجاسوس الكمّي
- الروليت الروسية
- مثبت تاريخيًا: رسائل غيَّرت العالم
- توفيق الحكيم .. رائد المسرح الذهني
- كتب خرجت من السجن
- كيف تعرف أنك أصبحت مدمنًا لمواقع التواصل الاجتماعي؟
- دالي.. أيقونة السريالية الأوروبية
- سريلانكا.. جزيرة الشاي ولؤلؤة المحيط الهندي
- متحف اللوفر .. حاضن الجمال على نهر السين
- محمد الثبيتي شاعر التضاريس وسيد البيد
- اليابان اليونانية: الثقافة والتملّك
- بساطة رقمية: حياة أفضل بتقنية أقل
- كتب روائية وغير روائية وغير خيالية
- قريبًا بدون لمس.. هكذا نتفاعل مع التكنولوجيا
- بول سيزان الرسام الذي أتقن البورتريهات
- مكتبة أضواء المدينة بعد 67 عامًا من الثقافة
- هل ساعدت العزلة نيوتن في اكتشاف الجاذبية؟
- إدريس جمّاع.. شاعر ذهب الجمال بعقله
- الشاعر الروسي: ألكسندر بوشكين ( 6 يونيو 1799 - 10 فبراير 1837)
- العالم والجاسوس: قصة حقيقية للصين ومكتب التحقيقات الفدرالي والتجسس الصناعي
- أطول 8 روايات في التاريخ
- السفر عبر الزمن.. بين تفاؤل هوكينغ ونسبية آينشتاين
- كيف ستغير 5G الفصول الدراسية؟
- الألم في لوحات الفنان الأصم فرانشيسكو دي غويا
- تأثير ضعف النظر على فنانين مشهورين
- «مكتبة شكسبير وشركاه» 69 عامًا من الأدب
- الرغبة في مشاركة أخبار حياتنا ليست جديدة ولا نرجسية
- ما الحيل التي تمكنك من القراءة بسرعة فائقة؟
- الوجه الآخر لنزار قباني
- من أين جاءت اللغة؟
- أمل دنقل .. شاعر الرفض الأول
- عصر ما بعد «جوجل»: إخفاق البيانات الضخمة وصعود تكنولوجيا «بلوك شين»
- تحريك أمريكا: دور الإنجازات العلمية في إعادة إحياء النمو الاقتصادي والحلم الأمريكي
- تاريخ الصمت
- السجل الدائم
- 5 كتب من روائع الأدب الروسي
- كيف سيغير الواقع المعزز من طريقة عملنا في المستقبل؟
- الروسي الأبيض ألكسندر روبتسوف
- العلا.. عاصمة الآثار والحضارات
- باول مدينة الكتب .. أكبر مكتبة مستقلة في العالم
- الأديب الألماني: غونتر غراس (16 أكتوبر 1927 - 13 أبريل 2015)
- تاريخ موجز لقصات الشَّعر
- ألهذا الحدّ نحن مرهقون؟
- هندسة المكتبات في العهد اليوناني القديم
- القراءة المتعمقة في زمن الشاشات
- حسن القرشي .. بوح الحجاز الحزين
- الروائي الأيرلندي جيمس جويس (2 فبراير 1882 - 13 يناير 1941)
- الجامعة الجيدة: ما تفعله الجامعات فعليًا ولماذا حان وقت التغيير الجذري
- الأدوية والمال والمصافحات السرية: النمو الذي لا يتوقف لأسعار الأدوية
- من روائع الأدب الألماني
- كيف تتنافس شركات التكنولوجيا للسيطرة على حياتنا رقميًا؟
- التمرد في لوحات فاسيلي سوريكوف
- مدينة الكتاب في باجو
- الشاي والرأسمالية
- الروائي الروسي ألكسندر سولجنيتسين (11 ديسمبر 1918 – 3 أغسطس 2008)
- كيف نتفادى كارثــة مناخية
- عالم بلا عمل
- المؤامرة
- حينما ينام العدل
- عصر الحدة: كيف حارب الأمريكيون لإصلاح ديمقراطيتهم، 1865-1915
- مكافحة الاحتكار: أخذ قوة الاحتكار من العصر الذهبي إلى العصر الرقمي
- السحر الأبيض
- مطاردة ألما فيلدينغ: قصة شبح حقيقية
- مكتبات المستقبل ستصنع من الحمض النووي
- أوغوست رودان العبقرية الإنسانية
- مدينة الكتب في هاي أون واي
- تأثير الكتب الغير
- جوزيه ساراماغو .. المكنيكي الفائز بجائزة نوبل للآداب
- الحياة 3,0: أن تكون إنسانًا في عـصـر الذكاء الاصطناعي
- حياكة الويب المظلم
- أعمال أدبية عظيمة ولدت بضربة سحرية
- ليلة النجوم.. رسمت داخل مصحة عقلية
- «18 ميلاً من الكتب» مكتبة ستراند لبيع الكتب
- التسعينيات زمن التكنولوجيا الجميل
- ما الذي أخبرنا به دوستويفسكي من خلال رواياته؟
- كيف صنع الناشرون من شكسبير ظاهرة عالمية؟
- فيرجينيا وولف أيقونة تيار فن الحداثة
- التاريخ الجديد لفرنسا: 1905 استعمار بيير سافورجنان دي برازا في إفريقيا
- إمبراطورية الألم: التاريخ السري لأسرة ساكلر
- آلة التنبؤ: الاقتصاد السهل للذكاء الصناعي
- أبرز الكتب الصادرة في عام 2021
- الذكاء الاصطناعي أنظمة فهم القراءة - المشاكل والتقدم
- يفغيني لوشبين فنان الضوء
- مكتبة «ليلّو» من هنا مرّ هاري بوتر
- أرض الظلام .. كاتبة تواجه مخاوفها داخل كوريا الشمالية
- هل نشر فولتير فيلسوف فرنسا الظلام أم التنوير؟
- عـرار.. شاعـر المهمشين
- كيف كانت تحمى المخطوطات والكتب بأوروبا العصور الوسطى؟
- قوة الذكاء الاصطناعي الكبرى.. وادي الصين للتكنولوجيا
- سيّد اللعبة: هنري كيسنجر وفن دبلوماسية الشرق الأوسط
- أهم الأعمال الأدبية الكلاسيكية عبر التاريخ
- النقل الآني الكمي: حقائق وأساطير
- نيكولاي بيلسكي الرسام الروسي المنسي
- مكتبة تشونغشوغ الحوار بين الثقافة والحكمة
- ما سر تعلق الألمان بأدب الجريمة؟
- جوزيف كونراد الروائي الإنسان
- نهر الآلهة: عبقرية وشجاعة وخيانة في البحث عن منبع النيل
- تاريخ العنصرية والاستعمار البريطاني في المنطقة العربية
- أهم الأعمال الأدبية عن العبودية
- هل تكون «الزراعات الدماغية» مستقبل التفكير البشري؟
- ما لا تعرفه عن اللون
- مكـتبة ستارفيلد الجـاذبية الدائمة
- كيف ظهرت الرياضيات الحديثة في المكتبة الإسلامية المفقودة
- أنطون تشيخوف رائد القصة الروسية
- أدب الجريمة .. المتعة والإثارة والتشويق
- التأثير المدهش للقراءة بصوت عال
- 2034 : رواية تبشر بالحرب العالمية الثالثة
- الإمبراطوريات السحـابية
- أهم الروايات الفلسفية في العالم
- كيف سيغير الذكاء الاصطناعي الأوساط الأكاديمية؟
- دودة الكتب لـ«كارل سبيتزويغ»
- من مفكرة عاشق دمشقي
- كيف أصبحنا نعيش في عصر الكرسي؟
- علي باكثير مبدع جمع بين السلفية والمعاصرة
- الشبكات الهائلة: كيف تقود قوى رقمية لا نتحكم بها حياتنا اليومية وواقعنا الداخلي؟
- العربية للجميع.. لماذا لغتي من المحرمات في فرنسا
- ستة أوجه للعولمة
- أهم الكتب الغير خيالية
- العصور المظلمة الرقمية.. التحديات في الحفاظ على المعلومات الإلكترونية
- جوزيف دانهاوزر: الرسام الذي أثار الجدل بلوحاته الاجتماعية
- آذَنتِنا أَيَامُنا بانقضاء
- أحداث ثقافة وأدبية
- الخيال العلمي لرواية «الوقوف في زنجبار» التي تنبأت بالمستقبل بشكل مخيف
- جان بابتيست برينيه: «الفكر أيضًا مكتوب باللغة العربية»
- ابن رشد .. الفيلسوف العربي بين احتفاء الغرب وحرق السلطات الإسلامية كتبه
- العقل الممتد: قوة التفكير خارج الدماغ
- كيف صنعت رواية «أحدب نوتردام» من الكاتدرائية شهرة عالمية؟
- كتب تساعدك على البقاء في العصر الرقمي
- متى سأتمكن من تحميل عقلي على جهاز كمبيوتر؟
- إميل نولده: رائد الحركة التعبيرية والانطباعية
- أحداث ثقافة وأدبية
- هل مهدت أزمة القهوة لانهيار النظام الشيوعي في ألمانيا الشرقية؟
- غموض فكرة الجمهورية
- ليس كذبًا تمامًا: أخبار مزيفة وصحافة مضللة في التاريخ الأمريكي
- تاريخ موجز للاتصالات والابتكارات التي غيرت قواعد اللعبة
- الفنان السوفييتي فيودور ريشيتنيكوف رائد الواقعية الاشتراكية
- محاكاة العقل البشري.. ما هي الرؤية الحاسوبية؟
- يوهانس فيرمير مصور سبق الكاميرا
- أهمية الفلسفة في عصر الذكاء الاصطناعي
- من هو الجيل Z؟
- إيفان أيفازوفسكي.. رسام طبع الجمال بفرشاته
اكتب تعليقك