هل تكون «الزراعات الدماغية» مستقبل التفكير البشري؟الباب: علوم وتكنولوجيا
فكر - المحرر الثقافي |
منذ قرابة العامين، بعث دينيس ديغراي رسالةً نصيةً غريبةً إلى صديقه. ويَذكر أنه جاء فيها الآتي: «أنت تمسك بيدك أول رسالة نصية في التاريخ أُرسِلت من أعصاب عقل شخصٍ إلى الهاتف المحمول لشخص آخر. لقد دخلت التاريخ لتوِّك».
وكان ديغراي البالغ من العمر 66 عامًا مصابًا بشللٍ من ترقوته حتى أخمص قدميه من جراء سقطته المشؤومة منذ أكثر من عقدٍ مضى. واستطاع بعث الرسالة لأنه في عام 2016 كان يملك مربَّعين صغيرين من السيليكون ذوَي أقطابٍ كهربيةٍ معدنيةٍ مزروعةٍ جراحيًا داخل القشرة الحركية بدماغه، وهي الجزء من المخِّ الذي يتحكم في الحركة. وتسجِّل هذه الأقطاب النشاط الساري في أعصابه لترجمتها إلى حركة خارجية. وعن طريق تصوُّر تحريك عصا تحكُّمٍ بيده، يستطيع تحريك سهمٍ على شاشةٍ إلكترونيةٍ لاختيار الحروف. وبقوة عقله اشترى كذلك منتجاتٍ من على أمازون وحرَّك ذراعاً آليةً لرصِّ بعض الكتل فوق بعضها، كما تقول صحيفة الغارديان البريطانية.
«مصفوفات يوتا»
زُرعت هذه الأجهزة المعروفة باسم «مصفوفات يوتا» لدى ديغراي لأنه مشاركٌ في برنامج BrainGate، وهي جهود بحثية طويلة الأمد لعدة مؤسسات في الولايات المتحدة بهدف تطوير تقنية عصبية جديدة واختبارها من أجل استعادة وسائل التواصل والحركية والاستقلال لدى الأشخاص سليمي العقل فاقدي الاتصال بأجسادهم بسبب الشلل أو فقدان الأطراف أو الأمراض التنكسية في الجهاز العصبي.
لكن مع أن «مصفوفات يوتا» قد أثبتت القدرة على إجراء عمليات زرعٍ في المخ، فما زالت التقنية في مهدها. خضع ديغراي لجراحة مخ مفتوح لأجل تركيب مصفوفاته. وليس النظام لاسلكيًا، بل يبرز مقبسٌ من جمجمته تنقل عبره الأسلاك الإشارة إلى الحاسبات لأجل فك رموزها بخوارزميات تعلم الآلة. وعدد المهام الممكن تنفذيها وجودتها محدودان لأن النظام لا يسجِّل إلا النشاط الساري في ما يتراوح بين بضع عشراتٍ ومئتي عصبٍ من ضمن ما يقدَّر بـ88 مليار عصب في المخ (يسجِّل كل قطبٍ مما بين عصبٍ واحدٍ وأربعة أعصابٍ).
ومن المستبعد أن تدوم إلى الأبد. إذ يتكوَّن نسيجٌ ندبيٌّ بالتدريج على الأقطاب، وهو استجابة المخ إلى الضرر الناتج عن إدخال الجهاز، مما يؤدي إلى تراجع متزايد في جودة الإشارة. وحين تنتهي الجلسات البحثية، التي يخضع لها ديغراي مرتين أسبوعياً مسكنه في بالو ألتو بولاية كاليفورنيا، ستُفصل المنظومات وبهذا تتوقف القوى التخاطرية لديه.
تقدم كبير
لم يخضع سوى ما يقرب من 25 شخصًا لزراعة «مصفوفات يوتا» على مستوى العالم. وقد أُحرز تقدم كبير، وفقاً لتصريحات لي هوتشبيرغ، طبيب الأعصاب بمستشفى ماساتشوستس العام وأستاذ الهندسة بجامعة براون الذي يشارك في إدارة برنامج BrainGate، لكن «لا يوجد حتى الآن نظامٌ يمكن للمرضى استخدامه على مدار الساعة ويوفِّر على نحو موثوق تحكمًا كاملاً وسريعًا وبديهيًا بالحاسوب عن طريق المخ».
ربما هناك وسيلة للمساعدة في ذلك. فقد أدت زيادة المواهب التقنية في وادي السيليكون خلال السنوات الأخيرة إلى تنشيط مجال واجهات الدماغ الحاسوبية أو الآلات الدماغية. وبمساعدة BrainGate وجهودٍ أخرى، يسعى كبار روَّاد الأعمال والشركات العملاقة والناشئة إلى تطوير جيل جديد من المعدات التجارية التي لا يمكنها في النهاية فقط مساعدة ديغراي والآخرين في إعاقاتهم الجسدية فحسب، بل يمكن أيضًا للأشخاص الأصحاء استخدامها. وبينما تسعى بعض الشركات مثل فيسبوك نحو نسخٍ غير جراحية، يجري كذلك العمل على أنظمة زرع عصبية لاسلكية.
في يوليو/تموز الفائت، قدَّم إيلون ماسك، المعروف بأنه الرئيس التنفيذي لشركة السيارات الكهربائية تسلا، تفاصيل عن نظام لاسلكي قابل للزرع تصنعه شركته Neuralink. وكشف ماسك عن أنه تجري بالفعل دراسة آثاره على القرود، ويطمحون في بدء التجارب البشرية قبل نهاية عام 2020. حتى يومنا هذا، تلقَّت Neuralink تمويلاتٍ بقيمة 158 مليون دولار كانت 100 مليون منها من ماسك.
كيف يتم زراعة الغرسات العصبية؟
مع أن الغرسة التي يجري تطويرها ما زالت بحجم إحدى «مصفوفات يوتا» الموضوعة في مخ ديغراي، فلها عدد أكبر بكثيرٍ من الأقطاب الكهربائية، مما يعني قدرتها على تسجيل نشاط كميةٍ أكبر من الأعصاب. وبينما تحتوي «مصفوفة يوتا» -الممكن إدخال أربع أو خمس منها بحد أقصى- على 100 قطب، تقول Neuralink إن نسختها سوف تحتوي ما يقرب من ألف. وترى الشركة أن من الممكن وضع ما يصل إلى 10 منها. وسيتولَّى روبوت عملية «درز» خيوط رفيعة للغاية من مادة البوليمر المتوافقة حيويًا مزوَّدةٍ بالأقطاب بالدماغ من أجل تجنُّب قطع الأوعية الدقيقة، الأمر الذي تأمل Neuralink أن يساعد في مسألة التندُّب، وبهذا يزيد من دوام الجهاز.
وقال ماسك في عرضه التقديمي: «هدفنا هو التسجيل من نبض الأعصاب وتحفيزه بطريقةٍ أوسع نطاقًا بكثيرٍ من أي طريقة سابقة، وآمنة وسليمة بما يكفي لكيلا تُعتبر جراحةً كبرى»، مضيفًا أن العملية ستكون أشبه بجراحة تصحيح النظر بالليزر عن كونها جراحةً دماغيةً. وأوضح ماسك أن ثمة دواعٍ طبيةً لتطوير الجهاز، لكنه قلق أيضاً من التهديد الذي يمثِّله الذكاء الاصطناعي ويؤمن بقدرة هذا الأمر على مواكبته.
هناك كذلك شركات ناشئة منافسة أصغر حجماً. إذ تركِّز شركة Paradromics، مثلها مثل Nerualink، على صنع أقطاب أكثر وأصغر بكثير ولكنها تهدف إلى رفع كثافة المسابير الموضوعة على غرستها العصبية. من ناحية الشكل، سيبدو جهازهم أشبه بمصفوفة يوتا -قاعدة من إبر ذات أقطاب معدنية- ولن تكون هناك جراحة روبوتية. إذ صرَّح مؤسس الشركة ورئيسها التنفيذية مات أنغل قائلاً: «نريد الوصول إلى السوق في أقرب وقت ممكن»، مضيفًا أنهم يطمحون في بدء التجارب السريرية في أوائل العشرينيات المقبلة. وقد جمعت الشركة تمويلات تصل إلى نحو 25 مليون دولار حتى الآن، بما في ذلك مبالغ كبيرة من وكالة بحوث Darpa التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، التي زاد اهتمامها بواجهات الدماغ الحاسوبية بعد إدراكها حاجة الأطراف الصناعية المتطورة التي تصنعها للجنود المصابين العائدين من الخارج إلى التحكُّم الدماغي.
تجارب واعدة في أستراليا
على صعيدٍ آخر، تتخذ شركة Synchron الموجودة في أستراليا ووادي السيليكون نهجًا مختلفًا. فقد كشفت الشركة، التي تلقت تمويلات بقيمة 21 مليون دولار حتى الآن، منها جزءٌ من وكالة Darpa، الأسبوع الماضي عن بدء أولى التجارب السريرية لجهازها Stentrode في أستراليا، أي قبل كلٍّ من Neuralink وdromics.
ويتلافى الجهاز جراحات المخ المفتوح والتندُّب لأنه يُدخل باستخدام دعامةٍ من خلال وريدٍ في مؤخرة العنق. وفور تركيبها بجوار القشرة الحركية، تتمدَّد الدعامة لتثبيت 16 قطباً معدنياً داخل جدران الأوعية الدموية التي يمكن من خلالها تسجيل النشاط العصبي. وقد خضع مريضٌ واحدٌ في التجربة حتى الآن إلى عملية الزرع، وهو مصابٌ بالشلل إثر مرض عصبي حركي، ومن المقرَّر أن يليه أربعة آخرون.
وستُدرس سلامة الجهاز إلى جانب جودة سماح النظام بالتحكم الدماغي بالحاسوب لأجل الكتابة والمراسلة. وبينما لا يمكنها إلا قراءة النشاط الإجمالي لمجموعةٍ من الأعصاب، التي قد تصل إلى نحو ألفٍ، فهناك ما يكفي من البيانات لتصميم نظامٍ نافعٍ للمرضى، فضلاً عن أن قلة التفاصيل الدقيقة بالإشارة يزيد من استقرارها وقوَّتها، بحسب كلام مؤسِّس الشركة ورئيسها التنفيذي توم أوكسلي.
تحديات كبيرة ما زالت في الطريق
في أثناء ذلك، ما زالت Neuralink وParadromics تواجهان تحدياتٍ في طريقهما. وما زلنا سنرى إن كان يمكن معالجة التندُّب باستخدام أقطاب كهربية متناهية الصغر. وهناك أيضًا مشكلة ذوبان الأقطاب وتآكلها بفعل الجسم، وهي مشكلةٌ تتفاقم كلما صغر حجمها. فما زالت مدَّة استمرار مسابير Neuralink البوليمر الجديدة مجهولة.
تقول سينثيا تشيستك، باحثة الواجهات العصبية بجامعة ميشيغان: «لن ينبهر أحدٌ كثيرًا بالشركات الناشئة حتى يمر على وجودها سنوات. «مصفوفة يوتا» بها مشكلات كثيرة، لكن موجودة منذ سنوات». وغير ذلك، حتى إن استطعنا تسجيل جميع هذه الإشارات العصبية الإضافية، فهل يمكننا فك رموزها؟ يقول تاكاشي كوزاي، وهو مهندس الطب الحيوي بجامعة بيتسبرغ الذي درس التقنيات القابلة للزرع: «نجهل كلياً كيفية عمل المخ»، مضيفًا: «محاولة فك رموز تلك المعلومات وإنتاج شيءٍ مفيدٍ بالفعل هي مشكلة هائلة». وتتفق سينثيا معه على أننا نحتاج إلى تعميق فهمنا لكيفية إجراء الحسابات بالأعصاب، لكن «كل خوارزمية موجودة» سيتحسن أداؤها على نحوٍ مفاجئٍ بإضافة بضع مئاتٍ من الأعصاب.
ولا يتوقع أيٌّ من الشركات الثلاث وجود تطبيقاتٍ غير طبيةٍ على المدى القصير، لكنها ترى أن تقنية الزرع قد تتفرَّع تدريجيًا إلى عامة الناس حين يدركون مدى ثوريَّتها.
وربما أوضح التطبيقات هو الكتابة بالتحكم الدماغي. يتصوَّر أوكسلي سيناريو يفقد فيه الأشخاص الذين نشؤوا على المراسلة النصية والكتابة الإلكترونية، والذين يعتمدون كليًا على أصابعهم لتنفيذ ذلك، قدرتهم على فعل ذلك مع تقدُّمهم في السن. ومن إحباطهم من عجزهم عن الحفاظ على سرعتهم، قد يتحرون طرقاً أخرى للمحافظة على قدراتهم التكنولوجية. وستحدث في النهاية نقطةٌ فارقةٌ حين يرى الناس واجهات الدماغ الحاسوبية تعمل أفضل من الجسم البشري. ويواصل أوكسلي قائلاً: «إذا صارت التقنية آمنةً، فمن السهل استخدامها وتوفِّر لك تحكمًا فائقًا بالتكنولوجيا، وسيكون هناك أشخاصٌ مستعدون لإنفاق أموالهم عليها».
ما الاستخدامات الأخرى للغرسات العصبية؟
أما عن الاستخدامات الأخرى، فلا أحد يتحدث بوضوح. أوامر دماغية للسماعات الخارجية الذكية؟ قيادة السيارات بالتحكم الدماغي؟ تواصل دماغي؟ تحسين الذاكرة والإدراك؟
إذا نجحت التقنية خارج المجال الطبي، فقد نرى أول ظهورٍ لها في المجال العسكري، وفقاً للدكتورة هانا ماسلين، نائبة مدير مركز يوهيرو للأخلاقيات العملية التابع لجامعة أوكسفورد. على سبيل المثال، قد تتيح التواصل الصامت بين الجنود أو تسمح بتفعيل المعدات من خلال التفكير في أوامر معينة. وتضيف أنه من الصعب تصوُّر اختيار معظم الناس الخضوع لتدخل جراحي من أجل استخداماتٍ ترفيهيةٍ أو استخداماتٍ تهدف إلى زيادة الراحة.
لكن في لقاءٍ عن التقنية العصبية أُقيم حديثاً في سان فرانسيسكو بين ما يقرب من 25 باحثًا، عبَّر جوناثان توميم عن رأيه بأنها خطوةٌ تاليةٌ منطقيةٌ. إذ قال الرجل الذي يصف بنفسه بأنه عالم أعصاب ومهندس ورائد أعمال ومناصر لحماية البيئة، والذي يصنع معدَّاته الخاصة للارتجاع العصبي: «نستخدم بالفعل أجهزةً -هواتفنا الذكية- التي تفرغ جزءًا كبيرًا من معرفتنا وتحسِّن ذاكرتنا. ليس هذا سوى ارتقاءٍ بالتواصل بين العقل البشري وهذه الأجهزة إلى مستوىً أعلى».
مخاوف حول خصوصية البيانات
وقد خلص تقريرٌ أصدره الجمعية الملكية البريطانية هذا الشهر عن الموضوع إلى أنه ينبغي لعامة الناس أن يكون لهم صوتٌ مسموعٌ في تحديد كيفية استخدام تقنية الواجهات العصبية وتنظيمها في السنوات القادمة. وواحدٌ من المخاوف هو خصوصية البيانات، مع أن هانا ماسلين تقول إنه يمكن مخاطبة هذا التخوُّف بحقيقة أن واجهات الدماغ الحاسوبية مع أنها قد يُروَّج لكونها قادرةً على «قراءة العقول» و«فك رموز الأفكار»، وهو الأمر الذي يثير المخاوف من فضحها لأعمق أسرارنا، فهي تسجِّل من مناطق صغيرة للغاية من المخ معظمها مرتبطٌ بالحركة، وتتطلب جهدًا ذهنيًا من المستخدم لكي تعمل. وتضيف: «المخاوف الخلقية بشأن الخصوصية… لا تنطبق بهذه الصورة الكاملة».
مع ذلك، ما زالت هناك تساؤلات باقية. من يملك بيانات من الدماغ وفيما تُستخدم؟ وتقول هانا إن «قرصنة العقول»، أي إمكانية استيلاء طرف خارجي على النظام وتعديله بطرقٍ لم يوافق عليها صاحب العقل، لها أسسٌ قويةٌ على أرض الواقع خارج الخيال العلمي؛ فقد اختُرقت من قبل منظِّمات دقات القلب. فيما يتساءل مات أنغل من Paradromics عن إلى أي مدىً يمكن استخدام بيانات واجهات الدماغ الحاسوبية باعتبارها أدلةً في المحاكم، لإدانة شخصٍ ما -على سبيل المثال- مثلما يمكن استخدام المذكرات أو الحاسبات الشخصية التابعة له.
إلى جانب ذلك، تنشأ مشكلات أخلاقية بشأن التحكُّم والاستقلالية. إذا أساءت الغرسة الدماغية فهم نيَّتك، فإلى أي مدىً تتحمَّل أنت بصفتك مستخدم الجهاز مسؤولية ما «قيل» أو فُعل؟ وكيف نضمن ألا تقتصر التقنية في حال تحقيقها منافع كبيرة على الأغنياء وحدهم؟
ما زال أمام المجتمع سنواتٌ للتأمل في هذه التساؤلات. إذ يعتبر كثيرون سعي Neuralink إلى بدء أول تجربة سريرية بشرية بنهاية العام المقبل مطمحاً غير واقعي، بالنظر إلى الجوانب التي لا تزال غير مثبَتة. لكن يتوقع كثيرٌ من الخبراء أن تكون التقنية متاحةً لذوي الإعاقات أو القصور في غضون 5 إلى 10 سنوات. أما بالنسبة إلى الاستخدام غير الطبي، فالإطار الزمني أكبر: ربما 20 عامًا. من وجهة نظر لي هوتشبيرغ، يجب أن يكون التركيز منصبًا على مساعدة أكثر من يحتاجون إليها. ويقول ديغراي عن جهاز Neuralink: «لو أمكنني لزرعت واحداً هذه الظهيرة».
هل من بديل لعمليات الزرع؟
قد يبدو جذابًا وجود واجهة حاسوب دماغية ملبوسة لا تتضمن إجراء جراحة دماغية ويمكن خلعها عند الحاجة. لكن الجمجمة تكتم قراءات إشارات الأعصاب. تقول سينثيا تشيستك من جامعة ميشيغان إن «الإمكانيات الفيزيائية (لصنع جهاز غير جراحي) شديدة الصعوبة».
لكن قليلاً من الشركات يحاول رغم ذلك. إذ أعلنت فيسبوك عام 2017 أنها تريد صنع جهاز ملبوس يسمح بالكتابة من الدماغ بسرعة 100 كلمة في الدقيقة (بالمقارنة، تسعى Neuralink إلى 40 كلمة في الدقيقة، وهو متوسط سرعة الكتابة العادية تقريبًا، بينما حقق برنامج BrainGate الذي يستخدم غرسات مصفوفة يوتا 8 كلمات في الدقيقة، دون التنبؤ بالكلمة التالية).
وفي يوليو/تموز المنصرم، عرض باحثون بجامعة كاليفورنيا مموَّلون من شبكة التواصل الاجتماعية للمرة الأولى فكاً لرموز مجموعة صغيرة من كلمات وعبارات كاملة منطوقة من النشاط الدماغي بالتزامن مع ظهورها في المخ، إلا أن هذا قد نُفِّذ باستخدام ما تسمَّى بأقطاب تخطيط كهربية قشر الدماغ موضوعةٍ على سطح المخ بواسطة الجراحة. فيما تواصل الشركة العمل على طريقة لتحقيق الأمر ذاته دون أجهزة تتطلب جراحة وتستكشف إمكانية قياس الأنماط المتغيرة في أكسدة الدم، تستخدم الأعصاب الأكسجين عند نشاطها، بالأشعة تحت الحمراء القريبة.
وتحاول أيضًا حل تلك المعضلة شركة Kernel الناشئة بلوس أنجلوس، التي أسسها رائد الأعمال براين جونسون الذي كسب الملايين من بيع شركة مدفوعات الهواتف المحمولة Braintee إلى PayPal. وقد بدأت Kernel، التي استثمر جونسون بها 100 مليون دولار، باعتبارها شركةً للزراعات العصبية، لكنها بعد ذلك انتقلت إلى الملبوسات لأن طريق الأجهزة التي تتطلب جراحة بدا طويلاً جدًا، بحسب جونسون. ويوجد وسائل كثيرة غير جراحية لاستشعار نشاط المخ وتحفيزه (وبالتأكيد تشكِّل أساس صناعة تقنية عصبية استهلاكية كبيرة). لكن جونسون يشير إلى أن أيًا منها لا تضاهي توصيلها بواجهةٍ من الجيل القادم. يلزم ابتكار طرق جديدة، وهو يؤمن بأن Kernel قد وجدت طريقةً فاتت الآخرين. ويقول: «سنكون جاهزين للكشف عن المزيد في 2020».
لكن بافتراض القدرة على تجاوز التحديات التقنية، فما زال يمكن للعوامل الاجتماعية أن تشكل حاجزًا، من وجهة نظر آنا ويكسلر، التي تدرس التوابع الأخلاقية والقانونية والاجتماعية للتقنية العصبية الناشئة بجامعة بنسلفانيا. فلم تفشل Google Glass لأنها لم تكن تعمل، بل لأن الناس لم يريدوا ارتداء حاسوب وجهي. فهل سيثق أحد بفيسبوك بما يكفي لاستخدام جهازهم في حال نجحوا في تطوير واحد؟
المصدر: theguardian
تغريد
اقرأ لهذا الكاتب أيضا
- دراسة.. لا تدخنوا أمام أطفالكم لتجنيبهم أمراض القلب
- كشف طبي أثري.. أقدم حالة إصابة بسرطان الثدي لامرأة مصرية عاشت قبل 4200 سنة
- دراسة: أرضعوا أطفالكم ليصبحوا أثرياء
- نصائح لتحمي نفسك من السقوط في قاع الاكتئاب
- عودة مصادم الهيدرونات للعمل بعد توقف عامين
- هل يتحول ويندوز إلى نظام مفتوح المصدر؟
- هل سيهدد هذا الروبوت ذو الذراع الواحدة وظيفتك في المستقبل؟
- دراسة: ذاكرة الرجال أسوأ من ذاكرة النساء
- الخوف على الجنس البشري من ذكاء الآلات
- متحف فيكتوريا وألبرت في لندن
- كتب
- بودابست لؤلؤة الدانوب
- عمر أبو ريشة .. الشاعر الدبلوماسي
- صدى النسيان
- جدف عكس التيار
- كتاب المغرب في عيون مصرية
- أسرار قذرة.. ملفات الاستخبارات الأسترالية
- (محاولات لترميم الجرح) لأنيس الرافعي
- أعثر عليّ.. رواية جديدة لبيرج
- صدمة المناخ: النتائج الاقتصادية لكوكب أكثر حرارة
- (طقس) .. جديد أمير تاج السر
- نجاة خيري.. و(رسائل إلى ولدي)
- كتاب (آليات الخطاب الثقافي)
- كتاب (حقيقة الاحتباس الحراري)
- (رباعيات أنور العطار - علمتني الحياة)
- نجاة إدْهان .. وللنساء وجع آخر
- (تذكر دومًا أنني أحبك) جديد وفاء شهاب الدين
- كتاب (التربية والعلاقات مع النشء والمراهقين)
- الكتب الأكثر مبيعًا في عام 2014:
- قصر دولما باهجة جوهرة تتلألأ على مضيق البوسفور
- فوياجر والقفزة التاريخية
- بالوثائق مخطط أمريكي قديم لاسـتـعـمـار الـقـمر وتفاصيل استغلاله نووياً
- هل الحكومات هي من يراقب تحركاتك بالإنترنت؟ فكر مجدداً بشركة غوغل
- "الـثـقـب الأزرق"... ربمـا الـدليل على أسـباب اندثار حضارة المايا
- "روبوسيميان".. "رجل" ناسا ساعة الكوارث الخطرة
- حـبـة أسـبرين يوميًا ليست للوقاية دوما..
- "ناسا"... تحل لغز "بيغل 2" بعد فقدانه 12 عامًا بالمريخ
- اكـتـشـاف أول مـذنب في المـجـمـوعـة الـشـمـسـيـة بحلقات كزحل
- المشروع "أرا" بداية عصر الهواتف المجمعة
- علماء ينجزون طفرة بمجال البيولوجيا التخليقية
- نزار قباني .. عاشق دمشق
- كتب
- قصر نويشفانشتاين في المانيا .. إبداع استثنائي من جنون الملك لوفيك
- لوحة الصرخة ذروة القلق لإدفارت مونش
- الإنترنت وعصر «البيانات الضخمة BIG DATA »
- اليابان تختبر أقوى ليزر في العالم
- فيسبوك تصنع طائرة بدون طيار لنشر الإنترنت
- الكشف عن مجموعة روسية للتهديد الإلكتروني
- العثور على كوكب جديد شبيه بالأرض
- الكتب الأكثر مبيعًا في القرن العشرين
- غازي القصيبي .. المثير للجدل دائمًا
- الفنان التشكيلي عثمان حمدي بيه
- متحف المتروبوليتان للفن
- التفرد التكنولوجي Technological Singularity ورحلة الروبوتات نحو الروحانية !
- الخيال العلمي يتحقق..سيارات طائرة لتخفيف الازدحام المروري
- رجل أعمال ومخترع شهير يحذر البشر من تطوير الذكاء الاصطناعي
- علماء (يخفون) أشياء باستخدام عدسة
- جين أوستن وتطور فن الرواية الإنجليزية
- بدر شاكر السيّـاب .. أنشودة المطر
- كتب..
- متحف الفن الإسلامي عبق التاريخ في قلب أوروبا
- كلود مونيه رائد الانطباعية
- هل تزيح تقنية الـ Li-Fi الـ Wi-Fi للأبد؟
- إنترنت الأشياء وكسر الخصوصية
- ابتكار آلة تصوير تتخطى التصوير الرقمي
- تقدم كبير في مجال الحوسبة الكمية
- غوغل يُخزن أكثر من 53 طنًا من الصور على «الحوسبة السحابية»
- كيف سيصبح تفكير الإنسان في المستقبل؟
- حوار مع سعود الهواوي مؤسس موقع عالم التقنية
- إتقان الثورة الصناعية الرابعة
- جوزيف تيرنر رائد الانطباعية الكلاسيكية
- متحف ديل برادو في مدريد
- أفضل 5 كتب عن مخاوف الذكاء الصناعي
- جولة في مدينة ميونيخ الروح البافارية
- الفيتوري...شاعر الإنسانية المفقودة
- أضخم انفجار سوبرنوفا يضيء مجرة درب التبانة
- أول قرص مصمت بسعة 13 تيرابايتا
- ذاكرة الدماغ بسعة الشبكة العنكبوتية العالمية
- علماء الفلك يرصدون أوسع نظام شمسي
- التعليم ترياق التطرف
- ماذا تـعرف عن الويب السوداء Dark Web ؟
- إعادة بناء بيت الحكمة الإسلامي
- فيكتور فازاريلي رائد فن الخداع البصري OP-art
- مكتبة القرويين .. ذاكرة التراث المكتوب في فاس
- 8 كتب أثارت الرأي السعودي
- طرق الحرير.. تاريخ جديد للعالم
- حمد الجاسر .. همداني الجزيرة العربية
- تقنيات تحدد مستقبل الإنسان خلال العقد القادم
- علماء يطورون أصغر محرك في العالم
- علماء يبتكرون أطلسًا للدماغ
- الاقتراب الصّعب من معلم تذكاري اسمه.. فردريش دورينمات !
- التعليم لا يمكن أن ينتظر
- التلصص الإلكتروني من أجل البشرية
- مستقبل الحوسبة
- نظرة «الموناليزا الحديثة» مذهلة ببرنامج فوتوشوب
- قصر طوب قابي التنوع الثقافي في الدولة العثمانية
- 7 كتب عربية مثيرة للجدل
- مراجعة كتاب: الليبرالية: حياة فكرة
- إعادة القراءة: بحث الشغف بالأدب
- سراييفو: مدينة الجمال في قلب جبال الألب الدينارية
- عبدالله بن خميس .. ذاكرة التاريخ والوطن
- ماذا تعرف عن المكتبة البشرية؟
- شريحة الكترونية بحجم طابع بريد تخزن كتب البشرية
- هذا ما تفعله وسائل التواصل الاجتماعي بأدمغة المراهقين
- إسهامات تقنية لترجمة أكثر دقة للنصوص
- 10 كتب عربية تروي حكايات السجون
- طاهر زمخشري .. رحلة مملوءة بالشعر والعذاب
- وهم المهارات
- من يمتلك الإنترنت؟
- على أعتاب ثورة الذكاء الاصطناعي
- هل كان الفن الحديث أحد أسلحة الاستخبارات الأمريكية؟
- المكتبة الخالدية .. إرث ثقافي عريق
- (يوم مع) الحياة اليومية لشخصيات وقادة عن قرب
- «نساء في مسيرة العلم»- 50 امرأة باسلة، رائدات ساهمن في تغيير العالم
- حفظ العطور وتركيبتها الأصلية في «أسموتيك»
- هل عصرنا هو أكثر عصور التاريخ إنهاكًا؟
- الروبوت.. والمفهوم الجديد للتعليم الممتع
- كيف يمكن للتقنية تغير حياتنا؟
- كيف ستغير حياتنا شبكات الجيل الخامس 5G؟
- التجسس على وسائل التواصل الاجتماعي
- فن الشارع يغزو المتاحف بعدما زيّن جدران المدن
- معهد العالم العربي جسر ثقافي بين فرنسا والعرب
- أشهر 8 كتب ممنوعة في التاريخ الحديث
- مراجعة كتاب: «الحروب الصليبية كما رآها العرب»
- مراجعة كتاب: «وادي السيليكون يجتاح العالم»
- عبد الله الفيصل .. الشاعر المحروم
- الوقت .. ومروره السريع
- إيفان الرهيب وابنه ايفان- للفنان الروسي إيليا ريبين
- متحف الإِرميتاج
- الغبار الذكي .. عملاق المستقبل .. خطر يهدد الخصوصية
- البندقية المدينة الساحرة
- علي محمود طه الملاح التائه
- 7 مهارات للذاكرة تجعلك أكثر ذكاءً
- عصر القلق الرقمي
- ماذا يحدث لو تعطل الإنترنت ليوم واحد؟
- السيلفي هوس غيّر معالم الصورة وزاد روعة اللحظة
- مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي ..نحو مجتمع المعرفة
- 8 كتب للمهتمين بالسياسة
- التقارب الكبير .. تكنولوجيا المعلومات والعولمة الجديدة
- عصر الغضب.. تاريخ الحاضر
- الصوت أحد أسلحة الحروب
- أدباء روس عاشوا صراع الكتابة والحصول على لقمة العيش
- أدباء اشتهروا بعد وفاتهم
- قصص التشويق... علاج من نوع آخر
- هل كان المترجمون العرب أكثر من مجرد محافظ على الفلسفة اليونانية؟
- هل البكاء مفيد لصحتنا بشكل عام؟
- ما الذي دفعك لإدمان التقنية؟
- كيف تغير العالم دون أن ينتبه أحد؟
- أصوات النهامين تخفت فوق سفن البحارة في الخليج
- نافورة جدة هدية ملك لشعبه
- 8 كتب علمية مثيرة للاهتمام
- العروبة الرقمية ربيع الانترنت العربي
- حكاية قارئ شغوف ومحرر «محترف»
- أستانا .. بلاد الترمذي والفارابي
- الجواهري شاعر العرب الأكبر
- لماذا الأذكياء أفضل حالاً مع عدد قليل من الأصدقاء؟
- هل أنت الوحيد الذي يشعر بالوحدة؟
- الأزياء التقليدية الأكثر غرابة للشعوب حول العالم
- هل يمكنك أن تحقق ثروة مثل «أغنى أغنياء العالم»؟
- رسمُ مستقبل الذكاء الاصطناعي
- كيف كانت الحياة قبل اكتشاف «الصفر»؟
- عصر الصورة
- كرملين موسكو يحكي عبق التاريخ وروعة الحاضر
- 10 كتب تصف الشخصية الديكتاتورية في الأدب
- قراءة في كتاب: «وجه الحرب اللانسائي»
- الطيب صالح .. عبقري الرواية العربية
- آغاوات الحرملك في دنيا الشرق
- أدبـاء وشعراء في أروقة الصحافة: تراجع الحساسية لحساب الذائقة
- لماذا يمر الزمن أحيانًا سريعًا؟
- إليزابيث والإسلام .. القصة الغير محكية
- 11 كتابًا عن مستقبل الإنسانية يجب أن يقرأها الجميع
- الإبداع ومنغصاته
- البيانات الضخمة وأخطارها المختفية
- الجوانب الإيجابية للإيقاع السريع للحياة
- الطوارق أو «الشعب الأزرق»
- مكتبة عين بينهاوي .. تصميم من الخيال العلمي
- كيف ساهمت باريس في تشكيل حركة الفن والثقافة المعاصرة؟
- لماذا يختبئ الكتاب وراء أسماء وهمية؟
- العلاج بالقراءة: كيف تجلب الكتب السعادة؟
- 5 خرافات حول الشعور بالوحدة
- التكنولوجيا والثقافة: من ينشئ الآخر
- معالجة قضية المساواة بين الجنسين في مجال العلوم
- يان فان إيك... رائد الرسم بالزيت الذي ألهم الكثيرين
- «سور الأزبكية» للكتب.. ذاكرة مصر الثقافية
- 10 روايات من الأدب الأمريكي كتبت بالدم
- عبد الله البردوني .. آخر شعراء الكلاسيكية الكبار
- «مكتبات العالم».. سياحة فكرية في أشهر دور الكتب
- تجار الشكوك: علماء باعوا الذمم
- من «ألف ليلة وليلة» إلى «1984»: كيف شكلت القصص عالمنا؟
- ألبرتو مانغويل والكتابة عن الكتاب والمكتبة
- مؤلفون «قتلة» أشاروا إلى جرائمهم الحقيقية في رواياتهم
- هل كان كارل ماركس محقاً بشأن الرأسمالية؟
- عبدالرحمن رفيع .. أيقونة الشعر الخليجي
- استخدام الآباء للهواتف الذكية يؤثر على النمو اللغوي للأطفال
- جعل البيانات المفتوحة واقعًا
- منع حدوث نهاية العالم بسبب الذكاء الاصطناعي
- إيموجي: عندما لا تكفي الكلمات
- قصر المربع .. عبق التاريخ وأصالة الماضي
- كتب الرؤساء شهادات للتاريخ
- جمهورية الحروف العربية: الإسلام والتنوير الأوروبي
- الكلمات المتقاطعة... صاحبت الجنود في الحروب وأدمنها المشاهير
- أليف شفق أيقونة الأدب التركي الحزينة
- كم تتذكر الآن من هذه الأجهزة والتقنيات؟
- تعرف على أغرب حالات وفاة العلماء في التاريخ
- الانطباعية .. ثورة فن التصوير
- تشكيل الثورة الصناعية الرابعة
- متحف شتيدل للفنون
- أشهر 9 روايات من الأدب الروسي
- «لماذا فشلت الليبرالية»؟
- عبدالرحمن منيف .. مُثوّر الرواية العربية
- كيف قضى دوستويفسكي عامه الأخير؟
- 3 كتب لمكسيم غوركي من أعمدة الأدب الروسي
- محمد حسن فقي .. الشاعر الإنسان
- ملحمة المفكرين الفرنسيين
- نهاية عصور البيانات المظلمة
- إلى أي مدى قد تكون التكنولوجيات المخلة بالنظم القائمة مُخيفة؟
- روايات .. كُتبت عناوينها بالأرقام
- أيوب ديالو الذي خلَّده الإنجليز في لوحة «العبد المحظوظ»
- شارع المتنبي في بغداد.. عقود من المعرفة والتنوير
- مستشرقون ورحالة على رمال المملكة
- 10 كاتبات يختبئن خلف أسماء مستعارة
- الوجه الخفي لغابرييل ماركيز
- الجاسوس الكمّي
- الروليت الروسية
- مثبت تاريخيًا: رسائل غيَّرت العالم
- توفيق الحكيم .. رائد المسرح الذهني
- كتب خرجت من السجن
- كيف تعرف أنك أصبحت مدمنًا لمواقع التواصل الاجتماعي؟
- دالي.. أيقونة السريالية الأوروبية
- سريلانكا.. جزيرة الشاي ولؤلؤة المحيط الهندي
- متحف اللوفر .. حاضن الجمال على نهر السين
- محمد الثبيتي شاعر التضاريس وسيد البيد
- اليابان اليونانية: الثقافة والتملّك
- بساطة رقمية: حياة أفضل بتقنية أقل
- كتب روائية وغير روائية وغير خيالية
- قريبًا بدون لمس.. هكذا نتفاعل مع التكنولوجيا
- بول سيزان الرسام الذي أتقن البورتريهات
- مكتبة أضواء المدينة بعد 67 عامًا من الثقافة
- هل ساعدت العزلة نيوتن في اكتشاف الجاذبية؟
- إدريس جمّاع.. شاعر ذهب الجمال بعقله
- الشاعر الروسي: ألكسندر بوشكين ( 6 يونيو 1799 - 10 فبراير 1837)
- العالم والجاسوس: قصة حقيقية للصين ومكتب التحقيقات الفدرالي والتجسس الصناعي
- أطول 8 روايات في التاريخ
- السفر عبر الزمن.. بين تفاؤل هوكينغ ونسبية آينشتاين
- كيف ستغير 5G الفصول الدراسية؟
- الألم في لوحات الفنان الأصم فرانشيسكو دي غويا
- تأثير ضعف النظر على فنانين مشهورين
- «مكتبة شكسبير وشركاه» 69 عامًا من الأدب
- الرغبة في مشاركة أخبار حياتنا ليست جديدة ولا نرجسية
- ما الحيل التي تمكنك من القراءة بسرعة فائقة؟
- الوجه الآخر لنزار قباني
- من أين جاءت اللغة؟
- أمل دنقل .. شاعر الرفض الأول
- عصر ما بعد «جوجل»: إخفاق البيانات الضخمة وصعود تكنولوجيا «بلوك شين»
- تحريك أمريكا: دور الإنجازات العلمية في إعادة إحياء النمو الاقتصادي والحلم الأمريكي
- تاريخ الصمت
- السجل الدائم
- 5 كتب من روائع الأدب الروسي
- كيف سيغير الواقع المعزز من طريقة عملنا في المستقبل؟
- الروسي الأبيض ألكسندر روبتسوف
- العلا.. عاصمة الآثار والحضارات
- باول مدينة الكتب .. أكبر مكتبة مستقلة في العالم
- الأديب الألماني: غونتر غراس (16 أكتوبر 1927 - 13 أبريل 2015)
- تاريخ موجز لقصات الشَّعر
- ألهذا الحدّ نحن مرهقون؟
- هندسة المكتبات في العهد اليوناني القديم
- القراءة المتعمقة في زمن الشاشات
- حسن القرشي .. بوح الحجاز الحزين
- الروائي الأيرلندي جيمس جويس (2 فبراير 1882 - 13 يناير 1941)
- الجامعة الجيدة: ما تفعله الجامعات فعليًا ولماذا حان وقت التغيير الجذري
- الأدوية والمال والمصافحات السرية: النمو الذي لا يتوقف لأسعار الأدوية
- من روائع الأدب الألماني
- كيف تتنافس شركات التكنولوجيا للسيطرة على حياتنا رقميًا؟
- التمرد في لوحات فاسيلي سوريكوف
- مدينة الكتاب في باجو
- الشاي والرأسمالية
- الروائي الروسي ألكسندر سولجنيتسين (11 ديسمبر 1918 – 3 أغسطس 2008)
- كيف نتفادى كارثــة مناخية
- عالم بلا عمل
- المؤامرة
- حينما ينام العدل
- عصر الحدة: كيف حارب الأمريكيون لإصلاح ديمقراطيتهم، 1865-1915
- مكافحة الاحتكار: أخذ قوة الاحتكار من العصر الذهبي إلى العصر الرقمي
- السحر الأبيض
- مطاردة ألما فيلدينغ: قصة شبح حقيقية
- مكتبات المستقبل ستصنع من الحمض النووي
- أوغوست رودان العبقرية الإنسانية
- مدينة الكتب في هاي أون واي
- تأثير الكتب الغير
- جوزيه ساراماغو .. المكنيكي الفائز بجائزة نوبل للآداب
- الحياة 3,0: أن تكون إنسانًا في عـصـر الذكاء الاصطناعي
- حياكة الويب المظلم
- أعمال أدبية عظيمة ولدت بضربة سحرية
- ليلة النجوم.. رسمت داخل مصحة عقلية
- «18 ميلاً من الكتب» مكتبة ستراند لبيع الكتب
- التسعينيات زمن التكنولوجيا الجميل
- ما الذي أخبرنا به دوستويفسكي من خلال رواياته؟
- كيف صنع الناشرون من شكسبير ظاهرة عالمية؟
- فيرجينيا وولف أيقونة تيار فن الحداثة
- التاريخ الجديد لفرنسا: 1905 استعمار بيير سافورجنان دي برازا في إفريقيا
- إمبراطورية الألم: التاريخ السري لأسرة ساكلر
- آلة التنبؤ: الاقتصاد السهل للذكاء الصناعي
- أبرز الكتب الصادرة في عام 2021
- الذكاء الاصطناعي أنظمة فهم القراءة - المشاكل والتقدم
- يفغيني لوشبين فنان الضوء
- مكتبة «ليلّو» من هنا مرّ هاري بوتر
- أرض الظلام .. كاتبة تواجه مخاوفها داخل كوريا الشمالية
- هل نشر فولتير فيلسوف فرنسا الظلام أم التنوير؟
- عـرار.. شاعـر المهمشين
- كيف كانت تحمى المخطوطات والكتب بأوروبا العصور الوسطى؟
- قوة الذكاء الاصطناعي الكبرى.. وادي الصين للتكنولوجيا
- سيّد اللعبة: هنري كيسنجر وفن دبلوماسية الشرق الأوسط
- أهم الأعمال الأدبية الكلاسيكية عبر التاريخ
- النقل الآني الكمي: حقائق وأساطير
- نيكولاي بيلسكي الرسام الروسي المنسي
- مكتبة تشونغشوغ الحوار بين الثقافة والحكمة
- ما سر تعلق الألمان بأدب الجريمة؟
- جوزيف كونراد الروائي الإنسان
- نهر الآلهة: عبقرية وشجاعة وخيانة في البحث عن منبع النيل
- تاريخ العنصرية والاستعمار البريطاني في المنطقة العربية
- أهم الأعمال الأدبية عن العبودية
- هل تكون «الزراعات الدماغية» مستقبل التفكير البشري؟
- ما لا تعرفه عن اللون
- مكـتبة ستارفيلد الجـاذبية الدائمة
- كيف ظهرت الرياضيات الحديثة في المكتبة الإسلامية المفقودة
- أنطون تشيخوف رائد القصة الروسية
- أدب الجريمة .. المتعة والإثارة والتشويق
- التأثير المدهش للقراءة بصوت عال
- 2034 : رواية تبشر بالحرب العالمية الثالثة
- الإمبراطوريات السحـابية
- أهم الروايات الفلسفية في العالم
- كيف سيغير الذكاء الاصطناعي الأوساط الأكاديمية؟
- دودة الكتب لـ«كارل سبيتزويغ»
- من مفكرة عاشق دمشقي
- كيف أصبحنا نعيش في عصر الكرسي؟
- علي باكثير مبدع جمع بين السلفية والمعاصرة
- الشبكات الهائلة: كيف تقود قوى رقمية لا نتحكم بها حياتنا اليومية وواقعنا الداخلي؟
- العربية للجميع.. لماذا لغتي من المحرمات في فرنسا
- ستة أوجه للعولمة
- أهم الكتب الغير خيالية
- العصور المظلمة الرقمية.. التحديات في الحفاظ على المعلومات الإلكترونية
- جوزيف دانهاوزر: الرسام الذي أثار الجدل بلوحاته الاجتماعية
- آذَنتِنا أَيَامُنا بانقضاء
- أحداث ثقافة وأدبية
- الخيال العلمي لرواية «الوقوف في زنجبار» التي تنبأت بالمستقبل بشكل مخيف
- جان بابتيست برينيه: «الفكر أيضًا مكتوب باللغة العربية»
- ابن رشد .. الفيلسوف العربي بين احتفاء الغرب وحرق السلطات الإسلامية كتبه
- العقل الممتد: قوة التفكير خارج الدماغ
- كيف صنعت رواية «أحدب نوتردام» من الكاتدرائية شهرة عالمية؟
- كتب تساعدك على البقاء في العصر الرقمي
- متى سأتمكن من تحميل عقلي على جهاز كمبيوتر؟
- إميل نولده: رائد الحركة التعبيرية والانطباعية
- أحداث ثقافة وأدبية
- هل مهدت أزمة القهوة لانهيار النظام الشيوعي في ألمانيا الشرقية؟
- غموض فكرة الجمهورية
- ليس كذبًا تمامًا: أخبار مزيفة وصحافة مضللة في التاريخ الأمريكي
- تاريخ موجز للاتصالات والابتكارات التي غيرت قواعد اللعبة
- الفنان السوفييتي فيودور ريشيتنيكوف رائد الواقعية الاشتراكية
- محاكاة العقل البشري.. ما هي الرؤية الحاسوبية؟
- يوهانس فيرمير مصور سبق الكاميرا
- أهمية الفلسفة في عصر الذكاء الاصطناعي
- من هو الجيل Z؟
- إيفان أيفازوفسكي.. رسام طبع الجمال بفرشاته
اكتب تعليقك