الألم في لوحات الفنان الأصم فرانشيسكو دي غوياالباب: فنون
فكر - المحرر الثقافي |
مجلة فكر الثقافية
فرانشيسكو دي غويا Francisco de Goya فنان إسباني من أبرز المصورين الواقعيين في القرن التاسع عشر، ولد في قرية فندتودوس من مقاطعة أراغون في إسبانيا. وكان والده صائغاً مذهِّباً في مدينة سرقسطة.
بدأت مواهبه الفنية بالتفتح منذ الثانية عشرة من عمره، وبعد أن تلقى بعض الدروس الأولية في التصوير من معلم في سرقسطة مضى إلى مدريد في عام 1763، وهناك أخذ عن كبار المصورين المعروفين في ذلك الوقت، مثل المصور الألماني مينغ، والمصورين الفرنسيين هواس ولوي ميشيل فان لو، وهم من مصوري الوجوه المتفوقين، ثم مضى إلى إيطاليا بعد إخفاقه في مسابقة الأكاديمية، ثم عاد إلى سرقسطة.
كان أول عمل معروف أنجزه هو تصوير جداري (فريسك) في عام 1771 على جدران كاتدرائية نوتردام دي بيليه في سرقسطة، ومن ثم أنجز مجموعة من اللوحات الدينية التي لم تمثل بعد أسلوبه المتميز.
عمل غويا في مدريد في مرسم معلمه فرانشيسكو بايو فتزوج من أخته وعمل معه تصميمات سجادة جدارية كبيرة كان قد كلف إنجازها، أنجز ما بين عامي 1776-1791 مجموعة من اللوحات الشخصية يتجاوز عددها الأربعين لوحة، مثلت في الواقع أسلوبه التعبيري ومزيّته التقنية بجمالية مدهشة تجلّت باستثمار متميز للإضاءة والألوان، وبقريحة وتصور مازالا غريبين عن أعمال نظرائه من مصوري الوجوه في عصره. وفي لوحته للملك شارل الثالث بلباس الصيد، اهتم غويا بتصوير الطبيعة في خلفية اللوحة، ولعل صورته الشخصية التي صورها في عام 1783 من أبرز أعماله. وفي ذلك الوقت نسخ لوحات للمصور فيلاسكز. وأصبح عضواً في أكاديمية سان فرناندو في عام 1779، ثم أصبح رسام الملك شارل الثالث الذي كلفه نسخ لوحات بالماء القوي للرسام فيلاسكز. وكان يصرح بأنه مدين بما بلغه لرمبرانت وفيلاسكز والطبيعة.
منذ العام 1785 أصبح غويا متمكنًا من مهنته واختصاصه، فتهافتت عليه طلبات التصوير الشخصية والزيتية الكبيرة، وأصبح في ذلك الوقت رسام القصر وأطلق عليه اسم مصور الغرفة، وبذلك أتيح له أن يصور كبار رجال البلاط ونسائه من دوق أو مركيز أو نبيل، وبدا تأثير المدرسة الإنكليزية واضحاً في صوره الشخصية هذه، ولعل لوحته الكبيرة التي تمثل أسرة الملك شارل الرابع والتي أنجزها في عام 1800 من أصعب أعماله وأدقها.
في نهاية الأشهر من عام 1792، وبصورة مفاجئة، داهم غويا مرض حاد حيث كـان مقيماً في مـدينة قادش، ضيفًا على أحد أصدقائه سيباستيان مارتينيز، فأمضى بضعة شهور يعاني سكرات الموت، ولم ينج منه إلا بعد معاناة شديدة، فاسترد بصره بصعوبة، وعالج بصبر الشلل الذي أصابه، ولكنه لم يستطع أن ينجو من علة الصمم التي حرمته دائمًا نعمة السمع ومتعته، وكان في السابعة والأربعين من عمره، ومنذ تلك السن تغيرت حال معيشته، وانقلبت ظروف حياته من النعيم إلى المأساة الدائمة، ولكنه استطاع بطاقته الجبارة وإرادته القوية أن يسترد نشاطه بعد استراحة استمرت ستة شهور في بلاد الأندلس، ثم عاد بعدها إلى مدريد حيث مرسمه وبيته، وكان لهذه المصيبة أثرها في انعزاله الاجتماعي، وفي انصرافه إلى التأمل والحلم، معانيًا آلامه وتشاؤمه ومرارة ظروفه، ومع ذلك صور في عـام 1793 مجموعـة من اللوحـات الشعبية ذات المغزى الاجتماعي أو الأخلاقي، بشرت بالانطباعية إلى حد بعيد، فكانت هذه المدرسة من أبرز بوادر الفن الفرنسي الذي انتشر في القرن التاسع عشر. وتمثل هذه الموضوعات، النزوات وفواجع الحرب أو صراع الثيران، أو الأساطير الشعبية، وهي أعمال غير تجارية، ولا تحمل الأسلوب المألوف شعبيًا والذي تمثَّل في تصميم السجادات التي كان ينجزها، بل كانت موضوعات قاسية في دلالتها، ولعل الصور الجدارية التي ملأت بيته الخاص كانت من أشدها تعبيراً عن القسوة والغرابة وعن موضوعات النزوات الغوغائية والهواجس المزعجة، والتي تمثلت أيضاً في لوحاته المستقلة.
ومن الواضح أن الحرب الإسبانية في العام 1808، وسيادة فرنسا على إسبانيا، تجلتا بقوة في الطابع القاسي والفاجعي في أعماله، فالفظائع الحربية والمجازر وأهوال الحرب برزت بجلاء في أعمال الغرافيك بالماء القوي أو الحفر المائي، والتي حملت عنوانات كوارث الحرب، ومن أبرز أعماله في موضوعات الحرب لوحته الشهيرة «الثاني من أيار» والتي تبين المهاجمين وهم يفتكون بشعب مدريد، ولوحة «الإعدام رمياً بالرصاص في الثالث من أيار» والتي تمثل تنفيذ الإعدام بالمدافعين بشرف وتحد عن وطنهم الإسباني، وإلى جانب هذه الأعمال الملتزمة والتي تعبر عن مشاركته الفعالة لمواطنيه المدافعين عن وطنهم، والثائرين لكرامتهم، لم ينفك غويا من إنجاز اللوحات الشخصية التي تخص غالبيتها رجال القصر حيث توطدت علاقته بأبرز النبلاء، وقد أثارت هذه اللوحات الشخصية الدهشة لما تحمله من تعبيرات نفسية ومن واقعية وتنوع. وإضافة إلى لوحته «عائلة الملك شارل الرابع» ولوحته لصديقته دوقة إلبا، فإن لوحتي ماجا العارية والكاسية حملتا موقفه النقدي من الظروف الطبقية الفاسدة في مدريد خاصة. ويجب الإشارة أن غويا، كان غويا يعيش في كنف القصر في مدريد، تلك المدينة التي شهدت بذخاً هائلاً أثار غويا ودفعه إلى نقده بريشة لاذعة، وكانت مدريد آنئذٍ تنفق سنوياً ما يزيد على خمسة ملايين ريو على اللهو والمسرات، في حين كانت طبقات الشعب تعاني الفقر والعوز، مما دفعه إلى تصوير هذا الواقع المتناقض.
في عام 1824 تعرض غويا إلى هجوم السياسيين لموقفه المتحرر، وإلى نقد رجال الدين والكهنة لأعماله الغرافية اللاذعة، مما دفعه إلى الغياب عن الساحة الوطنية، والمضي إلى باريس، ثم أقام في بوردو لاجئًا حرًا.
وعلى الرغم من بلوغه الثمانين من عمره، فإنه لم يكف عن إنجاز الأعمال التصويرية والغرافيكية. ومن أبرز أعماله الأخيرة بطريقة الطباعة على الحجر، تلك التي تمثل صراع الثيران، أو تمثل وجوه شخصية أو شعبية أو مهنية كصورة «بائع الحليب». وكانت هذه الأعمال تحمل بجلاء الأسلوب الانطباعي الذي سبق ظهوره على يد غويا، بل إن هذه الأعمال تعلن عن مصادر أسلوب سيزان.
وتلخيصًا لخصائصه الفنية يبدو غويا وقد جسَّد ملامح الفن الإسباني المتميزة، التي تكشف عن عناصر هي الأكثر التصاقًا بالهوية والأكثر مرجعية وعمقًا. كما أنه أعلن ولادة الفن الحديث، فقد دخل في تصويره إلى أعماق الذات الإنسانية، واستعمل طرقًا تقنية وأساليب لم يسبقه إليها أحد. ولم يكن صداميًا أو كارهًا للبشر كما صوره بعض النقاد، ولكنه استمر ثائرًا على الموضوعات الفكرية والفنية، كريماً في عطائه المبدع. وكان فناناً برز من صفوف الشعب، فصوّر أفراد الشعب أكثر من تصويره للخاصة والنبلاء، صور من أجل أولئك العامة أكثر من أن يصور لهؤلاء الخاصة، ولهذا جمع في شخصيته هويتين، هوية فنان الشعب وفنان القصر أيضاً، فنان الثورة وفنان النظام السياسي أيضًا.
اُتهم غويا بازدواجية الموقف السياسي، أعلن ولاءه للملك الفرنسي جوزيف بونابرت، بل أصبح رسام القصر معلناً انتماءه إليه بحجة جنوحه إلى الموقف المتحرر الليبرالي. ولكن هذا الولاء المعلن جعله مداناً بعد تحرير إسبانيا وعودة الملك فرديناند السابع عشر. فأحيل غويا للمحاكمة، ولكن الملك الإسباني قال له في المحاكمة: «إنك ولاشك تستحق النفي والاعتقال، ولكن بوصفك فناناً كبيراً فإننا نعلن صفحنا عنك». وهكذا عاد إلى نشاطه وقام بتصوير الملك بزي قائد في عام 1815.
أصيب غويا بنكبة وفاة زوجته وأربعة من أولاده فيما عدا ولده كزافيه في عام 1812، وتشرد أصدقاؤه وسجن أكثرهم. وفي عام 1819 اشترى منزلاً ريفيًا في ضواحي مدريد، زين جدرانه بالصور الفاجعية بأسلوب تعبيري، مما شكل زخرفة نقدية قاسية، وعندما ترك هذا البيت لحفيده مهاجرًا إلى بوردو، كان فيه مع الأثاث عشرات من رسوم رمبرانت الغرافيكية، وقد أطلق الناس على بيته الريفي اسم «بيت الأصم».
توفي غويا في مدينة بوردو تاركًا آثارًا فنية تدل على موهبته الفذة، ومهارته البالغة، ورؤيته المستقلة، إضافة إلى أسلوبه المتميز وتقاناته المبتكرة في التصوير وفن الغرافيك. وبعد تسعين عامًا نقل جثمانه إلى موطنه.
المصدر:
- عفيف بهنسي، الموسوعة العربية، المجلد 14، ص 129.
تغريد
اقرأ لهذا الكاتب أيضا
- دراسة.. لا تدخنوا أمام أطفالكم لتجنيبهم أمراض القلب
- كشف طبي أثري.. أقدم حالة إصابة بسرطان الثدي لامرأة مصرية عاشت قبل 4200 سنة
- دراسة: أرضعوا أطفالكم ليصبحوا أثرياء
- نصائح لتحمي نفسك من السقوط في قاع الاكتئاب
- عودة مصادم الهيدرونات للعمل بعد توقف عامين
- هل يتحول ويندوز إلى نظام مفتوح المصدر؟
- هل سيهدد هذا الروبوت ذو الذراع الواحدة وظيفتك في المستقبل؟
- دراسة: ذاكرة الرجال أسوأ من ذاكرة النساء
- الخوف على الجنس البشري من ذكاء الآلات
- متحف فيكتوريا وألبرت في لندن
- كتب
- بودابست لؤلؤة الدانوب
- عمر أبو ريشة .. الشاعر الدبلوماسي
- صدى النسيان
- جدف عكس التيار
- كتاب المغرب في عيون مصرية
- أسرار قذرة.. ملفات الاستخبارات الأسترالية
- (محاولات لترميم الجرح) لأنيس الرافعي
- أعثر عليّ.. رواية جديدة لبيرج
- صدمة المناخ: النتائج الاقتصادية لكوكب أكثر حرارة
- (طقس) .. جديد أمير تاج السر
- نجاة خيري.. و(رسائل إلى ولدي)
- كتاب (آليات الخطاب الثقافي)
- كتاب (حقيقة الاحتباس الحراري)
- (رباعيات أنور العطار - علمتني الحياة)
- نجاة إدْهان .. وللنساء وجع آخر
- (تذكر دومًا أنني أحبك) جديد وفاء شهاب الدين
- كتاب (التربية والعلاقات مع النشء والمراهقين)
- الكتب الأكثر مبيعًا في عام 2014:
- قصر دولما باهجة جوهرة تتلألأ على مضيق البوسفور
- فوياجر والقفزة التاريخية
- بالوثائق مخطط أمريكي قديم لاسـتـعـمـار الـقـمر وتفاصيل استغلاله نووياً
- هل الحكومات هي من يراقب تحركاتك بالإنترنت؟ فكر مجدداً بشركة غوغل
- "الـثـقـب الأزرق"... ربمـا الـدليل على أسـباب اندثار حضارة المايا
- "روبوسيميان".. "رجل" ناسا ساعة الكوارث الخطرة
- حـبـة أسـبرين يوميًا ليست للوقاية دوما..
- "ناسا"... تحل لغز "بيغل 2" بعد فقدانه 12 عامًا بالمريخ
- اكـتـشـاف أول مـذنب في المـجـمـوعـة الـشـمـسـيـة بحلقات كزحل
- المشروع "أرا" بداية عصر الهواتف المجمعة
- علماء ينجزون طفرة بمجال البيولوجيا التخليقية
- نزار قباني .. عاشق دمشق
- كتب
- قصر نويشفانشتاين في المانيا .. إبداع استثنائي من جنون الملك لوفيك
- لوحة الصرخة ذروة القلق لإدفارت مونش
- الإنترنت وعصر «البيانات الضخمة BIG DATA »
- اليابان تختبر أقوى ليزر في العالم
- فيسبوك تصنع طائرة بدون طيار لنشر الإنترنت
- الكشف عن مجموعة روسية للتهديد الإلكتروني
- العثور على كوكب جديد شبيه بالأرض
- الكتب الأكثر مبيعًا في القرن العشرين
- غازي القصيبي .. المثير للجدل دائمًا
- الفنان التشكيلي عثمان حمدي بيه
- متحف المتروبوليتان للفن
- التفرد التكنولوجي Technological Singularity ورحلة الروبوتات نحو الروحانية !
- الخيال العلمي يتحقق..سيارات طائرة لتخفيف الازدحام المروري
- رجل أعمال ومخترع شهير يحذر البشر من تطوير الذكاء الاصطناعي
- علماء (يخفون) أشياء باستخدام عدسة
- جين أوستن وتطور فن الرواية الإنجليزية
- بدر شاكر السيّـاب .. أنشودة المطر
- كتب..
- متحف الفن الإسلامي عبق التاريخ في قلب أوروبا
- كلود مونيه رائد الانطباعية
- هل تزيح تقنية الـ Li-Fi الـ Wi-Fi للأبد؟
- إنترنت الأشياء وكسر الخصوصية
- ابتكار آلة تصوير تتخطى التصوير الرقمي
- تقدم كبير في مجال الحوسبة الكمية
- غوغل يُخزن أكثر من 53 طنًا من الصور على «الحوسبة السحابية»
- كيف سيصبح تفكير الإنسان في المستقبل؟
- حوار مع سعود الهواوي مؤسس موقع عالم التقنية
- إتقان الثورة الصناعية الرابعة
- جوزيف تيرنر رائد الانطباعية الكلاسيكية
- متحف ديل برادو في مدريد
- أفضل 5 كتب عن مخاوف الذكاء الصناعي
- جولة في مدينة ميونيخ الروح البافارية
- الفيتوري...شاعر الإنسانية المفقودة
- أضخم انفجار سوبرنوفا يضيء مجرة درب التبانة
- أول قرص مصمت بسعة 13 تيرابايتا
- ذاكرة الدماغ بسعة الشبكة العنكبوتية العالمية
- علماء الفلك يرصدون أوسع نظام شمسي
- التعليم ترياق التطرف
- ماذا تـعرف عن الويب السوداء Dark Web ؟
- إعادة بناء بيت الحكمة الإسلامي
- فيكتور فازاريلي رائد فن الخداع البصري OP-art
- مكتبة القرويين .. ذاكرة التراث المكتوب في فاس
- 8 كتب أثارت الرأي السعودي
- طرق الحرير.. تاريخ جديد للعالم
- حمد الجاسر .. همداني الجزيرة العربية
- تقنيات تحدد مستقبل الإنسان خلال العقد القادم
- علماء يطورون أصغر محرك في العالم
- علماء يبتكرون أطلسًا للدماغ
- الاقتراب الصّعب من معلم تذكاري اسمه.. فردريش دورينمات !
- التعليم لا يمكن أن ينتظر
- التلصص الإلكتروني من أجل البشرية
- مستقبل الحوسبة
- نظرة «الموناليزا الحديثة» مذهلة ببرنامج فوتوشوب
- قصر طوب قابي التنوع الثقافي في الدولة العثمانية
- 7 كتب عربية مثيرة للجدل
- مراجعة كتاب: الليبرالية: حياة فكرة
- إعادة القراءة: بحث الشغف بالأدب
- سراييفو: مدينة الجمال في قلب جبال الألب الدينارية
- عبدالله بن خميس .. ذاكرة التاريخ والوطن
- ماذا تعرف عن المكتبة البشرية؟
- شريحة الكترونية بحجم طابع بريد تخزن كتب البشرية
- هذا ما تفعله وسائل التواصل الاجتماعي بأدمغة المراهقين
- إسهامات تقنية لترجمة أكثر دقة للنصوص
- 10 كتب عربية تروي حكايات السجون
- طاهر زمخشري .. رحلة مملوءة بالشعر والعذاب
- وهم المهارات
- من يمتلك الإنترنت؟
- على أعتاب ثورة الذكاء الاصطناعي
- هل كان الفن الحديث أحد أسلحة الاستخبارات الأمريكية؟
- المكتبة الخالدية .. إرث ثقافي عريق
- (يوم مع) الحياة اليومية لشخصيات وقادة عن قرب
- «نساء في مسيرة العلم»- 50 امرأة باسلة، رائدات ساهمن في تغيير العالم
- حفظ العطور وتركيبتها الأصلية في «أسموتيك»
- هل عصرنا هو أكثر عصور التاريخ إنهاكًا؟
- الروبوت.. والمفهوم الجديد للتعليم الممتع
- كيف يمكن للتقنية تغير حياتنا؟
- كيف ستغير حياتنا شبكات الجيل الخامس 5G؟
- التجسس على وسائل التواصل الاجتماعي
- فن الشارع يغزو المتاحف بعدما زيّن جدران المدن
- معهد العالم العربي جسر ثقافي بين فرنسا والعرب
- أشهر 8 كتب ممنوعة في التاريخ الحديث
- مراجعة كتاب: «الحروب الصليبية كما رآها العرب»
- مراجعة كتاب: «وادي السيليكون يجتاح العالم»
- عبد الله الفيصل .. الشاعر المحروم
- الوقت .. ومروره السريع
- إيفان الرهيب وابنه ايفان- للفنان الروسي إيليا ريبين
- متحف الإِرميتاج
- الغبار الذكي .. عملاق المستقبل .. خطر يهدد الخصوصية
- البندقية المدينة الساحرة
- علي محمود طه الملاح التائه
- 7 مهارات للذاكرة تجعلك أكثر ذكاءً
- عصر القلق الرقمي
- ماذا يحدث لو تعطل الإنترنت ليوم واحد؟
- السيلفي هوس غيّر معالم الصورة وزاد روعة اللحظة
- مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي ..نحو مجتمع المعرفة
- 8 كتب للمهتمين بالسياسة
- التقارب الكبير .. تكنولوجيا المعلومات والعولمة الجديدة
- عصر الغضب.. تاريخ الحاضر
- الصوت أحد أسلحة الحروب
- أدباء روس عاشوا صراع الكتابة والحصول على لقمة العيش
- أدباء اشتهروا بعد وفاتهم
- قصص التشويق... علاج من نوع آخر
- هل كان المترجمون العرب أكثر من مجرد محافظ على الفلسفة اليونانية؟
- هل البكاء مفيد لصحتنا بشكل عام؟
- ما الذي دفعك لإدمان التقنية؟
- كيف تغير العالم دون أن ينتبه أحد؟
- أصوات النهامين تخفت فوق سفن البحارة في الخليج
- نافورة جدة هدية ملك لشعبه
- 8 كتب علمية مثيرة للاهتمام
- العروبة الرقمية ربيع الانترنت العربي
- حكاية قارئ شغوف ومحرر «محترف»
- أستانا .. بلاد الترمذي والفارابي
- الجواهري شاعر العرب الأكبر
- لماذا الأذكياء أفضل حالاً مع عدد قليل من الأصدقاء؟
- هل أنت الوحيد الذي يشعر بالوحدة؟
- الأزياء التقليدية الأكثر غرابة للشعوب حول العالم
- هل يمكنك أن تحقق ثروة مثل «أغنى أغنياء العالم»؟
- رسمُ مستقبل الذكاء الاصطناعي
- كيف كانت الحياة قبل اكتشاف «الصفر»؟
- عصر الصورة
- كرملين موسكو يحكي عبق التاريخ وروعة الحاضر
- 10 كتب تصف الشخصية الديكتاتورية في الأدب
- قراءة في كتاب: «وجه الحرب اللانسائي»
- الطيب صالح .. عبقري الرواية العربية
- آغاوات الحرملك في دنيا الشرق
- أدبـاء وشعراء في أروقة الصحافة: تراجع الحساسية لحساب الذائقة
- لماذا يمر الزمن أحيانًا سريعًا؟
- إليزابيث والإسلام .. القصة الغير محكية
- 11 كتابًا عن مستقبل الإنسانية يجب أن يقرأها الجميع
- الإبداع ومنغصاته
- البيانات الضخمة وأخطارها المختفية
- الجوانب الإيجابية للإيقاع السريع للحياة
- الطوارق أو «الشعب الأزرق»
- مكتبة عين بينهاوي .. تصميم من الخيال العلمي
- كيف ساهمت باريس في تشكيل حركة الفن والثقافة المعاصرة؟
- لماذا يختبئ الكتاب وراء أسماء وهمية؟
- العلاج بالقراءة: كيف تجلب الكتب السعادة؟
- 5 خرافات حول الشعور بالوحدة
- التكنولوجيا والثقافة: من ينشئ الآخر
- معالجة قضية المساواة بين الجنسين في مجال العلوم
- يان فان إيك... رائد الرسم بالزيت الذي ألهم الكثيرين
- «سور الأزبكية» للكتب.. ذاكرة مصر الثقافية
- 10 روايات من الأدب الأمريكي كتبت بالدم
- عبد الله البردوني .. آخر شعراء الكلاسيكية الكبار
- «مكتبات العالم».. سياحة فكرية في أشهر دور الكتب
- تجار الشكوك: علماء باعوا الذمم
- من «ألف ليلة وليلة» إلى «1984»: كيف شكلت القصص عالمنا؟
- ألبرتو مانغويل والكتابة عن الكتاب والمكتبة
- مؤلفون «قتلة» أشاروا إلى جرائمهم الحقيقية في رواياتهم
- هل كان كارل ماركس محقاً بشأن الرأسمالية؟
- عبدالرحمن رفيع .. أيقونة الشعر الخليجي
- استخدام الآباء للهواتف الذكية يؤثر على النمو اللغوي للأطفال
- جعل البيانات المفتوحة واقعًا
- منع حدوث نهاية العالم بسبب الذكاء الاصطناعي
- إيموجي: عندما لا تكفي الكلمات
- قصر المربع .. عبق التاريخ وأصالة الماضي
- كتب الرؤساء شهادات للتاريخ
- جمهورية الحروف العربية: الإسلام والتنوير الأوروبي
- الكلمات المتقاطعة... صاحبت الجنود في الحروب وأدمنها المشاهير
- أليف شفق أيقونة الأدب التركي الحزينة
- كم تتذكر الآن من هذه الأجهزة والتقنيات؟
- تعرف على أغرب حالات وفاة العلماء في التاريخ
- الانطباعية .. ثورة فن التصوير
- تشكيل الثورة الصناعية الرابعة
- متحف شتيدل للفنون
- أشهر 9 روايات من الأدب الروسي
- «لماذا فشلت الليبرالية»؟
- عبدالرحمن منيف .. مُثوّر الرواية العربية
- كيف قضى دوستويفسكي عامه الأخير؟
- 3 كتب لمكسيم غوركي من أعمدة الأدب الروسي
- محمد حسن فقي .. الشاعر الإنسان
- ملحمة المفكرين الفرنسيين
- نهاية عصور البيانات المظلمة
- إلى أي مدى قد تكون التكنولوجيات المخلة بالنظم القائمة مُخيفة؟
- روايات .. كُتبت عناوينها بالأرقام
- أيوب ديالو الذي خلَّده الإنجليز في لوحة «العبد المحظوظ»
- شارع المتنبي في بغداد.. عقود من المعرفة والتنوير
- مستشرقون ورحالة على رمال المملكة
- 10 كاتبات يختبئن خلف أسماء مستعارة
- الوجه الخفي لغابرييل ماركيز
- الجاسوس الكمّي
- الروليت الروسية
- مثبت تاريخيًا: رسائل غيَّرت العالم
- توفيق الحكيم .. رائد المسرح الذهني
- كتب خرجت من السجن
- كيف تعرف أنك أصبحت مدمنًا لمواقع التواصل الاجتماعي؟
- دالي.. أيقونة السريالية الأوروبية
- سريلانكا.. جزيرة الشاي ولؤلؤة المحيط الهندي
- متحف اللوفر .. حاضن الجمال على نهر السين
- محمد الثبيتي شاعر التضاريس وسيد البيد
- اليابان اليونانية: الثقافة والتملّك
- بساطة رقمية: حياة أفضل بتقنية أقل
- كتب روائية وغير روائية وغير خيالية
- قريبًا بدون لمس.. هكذا نتفاعل مع التكنولوجيا
- بول سيزان الرسام الذي أتقن البورتريهات
- مكتبة أضواء المدينة بعد 67 عامًا من الثقافة
- هل ساعدت العزلة نيوتن في اكتشاف الجاذبية؟
- إدريس جمّاع.. شاعر ذهب الجمال بعقله
- الشاعر الروسي: ألكسندر بوشكين ( 6 يونيو 1799 - 10 فبراير 1837)
- العالم والجاسوس: قصة حقيقية للصين ومكتب التحقيقات الفدرالي والتجسس الصناعي
- أطول 8 روايات في التاريخ
- السفر عبر الزمن.. بين تفاؤل هوكينغ ونسبية آينشتاين
- كيف ستغير 5G الفصول الدراسية؟
- الألم في لوحات الفنان الأصم فرانشيسكو دي غويا
- تأثير ضعف النظر على فنانين مشهورين
- «مكتبة شكسبير وشركاه» 69 عامًا من الأدب
- الرغبة في مشاركة أخبار حياتنا ليست جديدة ولا نرجسية
- ما الحيل التي تمكنك من القراءة بسرعة فائقة؟
- الوجه الآخر لنزار قباني
- من أين جاءت اللغة؟
- أمل دنقل .. شاعر الرفض الأول
- عصر ما بعد «جوجل»: إخفاق البيانات الضخمة وصعود تكنولوجيا «بلوك شين»
- تحريك أمريكا: دور الإنجازات العلمية في إعادة إحياء النمو الاقتصادي والحلم الأمريكي
- تاريخ الصمت
- السجل الدائم
- 5 كتب من روائع الأدب الروسي
- كيف سيغير الواقع المعزز من طريقة عملنا في المستقبل؟
- الروسي الأبيض ألكسندر روبتسوف
- العلا.. عاصمة الآثار والحضارات
- باول مدينة الكتب .. أكبر مكتبة مستقلة في العالم
- الأديب الألماني: غونتر غراس (16 أكتوبر 1927 - 13 أبريل 2015)
- تاريخ موجز لقصات الشَّعر
- ألهذا الحدّ نحن مرهقون؟
- هندسة المكتبات في العهد اليوناني القديم
- القراءة المتعمقة في زمن الشاشات
- حسن القرشي .. بوح الحجاز الحزين
- الروائي الأيرلندي جيمس جويس (2 فبراير 1882 - 13 يناير 1941)
- الجامعة الجيدة: ما تفعله الجامعات فعليًا ولماذا حان وقت التغيير الجذري
- الأدوية والمال والمصافحات السرية: النمو الذي لا يتوقف لأسعار الأدوية
- من روائع الأدب الألماني
- كيف تتنافس شركات التكنولوجيا للسيطرة على حياتنا رقميًا؟
- التمرد في لوحات فاسيلي سوريكوف
- مدينة الكتاب في باجو
- الشاي والرأسمالية
- الروائي الروسي ألكسندر سولجنيتسين (11 ديسمبر 1918 – 3 أغسطس 2008)
- كيف نتفادى كارثــة مناخية
- عالم بلا عمل
- المؤامرة
- حينما ينام العدل
- عصر الحدة: كيف حارب الأمريكيون لإصلاح ديمقراطيتهم، 1865-1915
- مكافحة الاحتكار: أخذ قوة الاحتكار من العصر الذهبي إلى العصر الرقمي
- السحر الأبيض
- مطاردة ألما فيلدينغ: قصة شبح حقيقية
- مكتبات المستقبل ستصنع من الحمض النووي
- أوغوست رودان العبقرية الإنسانية
- مدينة الكتب في هاي أون واي
- تأثير الكتب الغير
- جوزيه ساراماغو .. المكنيكي الفائز بجائزة نوبل للآداب
- الحياة 3,0: أن تكون إنسانًا في عـصـر الذكاء الاصطناعي
- حياكة الويب المظلم
- أعمال أدبية عظيمة ولدت بضربة سحرية
- ليلة النجوم.. رسمت داخل مصحة عقلية
- «18 ميلاً من الكتب» مكتبة ستراند لبيع الكتب
- التسعينيات زمن التكنولوجيا الجميل
- ما الذي أخبرنا به دوستويفسكي من خلال رواياته؟
- كيف صنع الناشرون من شكسبير ظاهرة عالمية؟
- فيرجينيا وولف أيقونة تيار فن الحداثة
- التاريخ الجديد لفرنسا: 1905 استعمار بيير سافورجنان دي برازا في إفريقيا
- إمبراطورية الألم: التاريخ السري لأسرة ساكلر
- آلة التنبؤ: الاقتصاد السهل للذكاء الصناعي
- أبرز الكتب الصادرة في عام 2021
- الذكاء الاصطناعي أنظمة فهم القراءة - المشاكل والتقدم
- يفغيني لوشبين فنان الضوء
- مكتبة «ليلّو» من هنا مرّ هاري بوتر
- أرض الظلام .. كاتبة تواجه مخاوفها داخل كوريا الشمالية
- هل نشر فولتير فيلسوف فرنسا الظلام أم التنوير؟
- عـرار.. شاعـر المهمشين
- كيف كانت تحمى المخطوطات والكتب بأوروبا العصور الوسطى؟
- قوة الذكاء الاصطناعي الكبرى.. وادي الصين للتكنولوجيا
- سيّد اللعبة: هنري كيسنجر وفن دبلوماسية الشرق الأوسط
- أهم الأعمال الأدبية الكلاسيكية عبر التاريخ
- النقل الآني الكمي: حقائق وأساطير
- نيكولاي بيلسكي الرسام الروسي المنسي
- مكتبة تشونغشوغ الحوار بين الثقافة والحكمة
- ما سر تعلق الألمان بأدب الجريمة؟
- جوزيف كونراد الروائي الإنسان
- نهر الآلهة: عبقرية وشجاعة وخيانة في البحث عن منبع النيل
- تاريخ العنصرية والاستعمار البريطاني في المنطقة العربية
- أهم الأعمال الأدبية عن العبودية
- هل تكون «الزراعات الدماغية» مستقبل التفكير البشري؟
- ما لا تعرفه عن اللون
- مكـتبة ستارفيلد الجـاذبية الدائمة
- كيف ظهرت الرياضيات الحديثة في المكتبة الإسلامية المفقودة
- أنطون تشيخوف رائد القصة الروسية
- أدب الجريمة .. المتعة والإثارة والتشويق
- التأثير المدهش للقراءة بصوت عال
- 2034 : رواية تبشر بالحرب العالمية الثالثة
- الإمبراطوريات السحـابية
- أهم الروايات الفلسفية في العالم
- كيف سيغير الذكاء الاصطناعي الأوساط الأكاديمية؟
- دودة الكتب لـ«كارل سبيتزويغ»
- من مفكرة عاشق دمشقي
- كيف أصبحنا نعيش في عصر الكرسي؟
- علي باكثير مبدع جمع بين السلفية والمعاصرة
- الشبكات الهائلة: كيف تقود قوى رقمية لا نتحكم بها حياتنا اليومية وواقعنا الداخلي؟
- العربية للجميع.. لماذا لغتي من المحرمات في فرنسا
- ستة أوجه للعولمة
- أهم الكتب الغير خيالية
- العصور المظلمة الرقمية.. التحديات في الحفاظ على المعلومات الإلكترونية
- جوزيف دانهاوزر: الرسام الذي أثار الجدل بلوحاته الاجتماعية
- آذَنتِنا أَيَامُنا بانقضاء
- أحداث ثقافة وأدبية
- الخيال العلمي لرواية «الوقوف في زنجبار» التي تنبأت بالمستقبل بشكل مخيف
- جان بابتيست برينيه: «الفكر أيضًا مكتوب باللغة العربية»
- ابن رشد .. الفيلسوف العربي بين احتفاء الغرب وحرق السلطات الإسلامية كتبه
- العقل الممتد: قوة التفكير خارج الدماغ
- كيف صنعت رواية «أحدب نوتردام» من الكاتدرائية شهرة عالمية؟
- كتب تساعدك على البقاء في العصر الرقمي
- متى سأتمكن من تحميل عقلي على جهاز كمبيوتر؟
- إميل نولده: رائد الحركة التعبيرية والانطباعية
- أحداث ثقافة وأدبية
- هل مهدت أزمة القهوة لانهيار النظام الشيوعي في ألمانيا الشرقية؟
- غموض فكرة الجمهورية
- ليس كذبًا تمامًا: أخبار مزيفة وصحافة مضللة في التاريخ الأمريكي
- تاريخ موجز للاتصالات والابتكارات التي غيرت قواعد اللعبة
- الفنان السوفييتي فيودور ريشيتنيكوف رائد الواقعية الاشتراكية
- محاكاة العقل البشري.. ما هي الرؤية الحاسوبية؟
- يوهانس فيرمير مصور سبق الكاميرا
- أهمية الفلسفة في عصر الذكاء الاصطناعي
- من هو الجيل Z؟
- إيفان أيفازوفسكي.. رسام طبع الجمال بفرشاته
اكتب تعليقك