كيف قضى دوستويفسكي عامه الأخير؟الباب: مقالات الكتاب
فكر - المحرر الثقافي |
"عندما أموت، يا آنا، ادفنيني هنا أو أينما تشائين، ولكن تذكري جيدًا، لا تدفنيني في مقبرة "فولكوفويه" ضمن مدافن الأدباء، لا أريد الرقود بين أعدائي، يكفيني أنني عانيت منهم الأمرين في حياتي"، وصية دوستويفسكي لزوجته آنا غريغوريفنا.
لطالما شغل الروائي الروسي فيودور دوستويفسكي (1821 – 1881) النقّاد والمحللين النفسيين والمؤرخين في محاولة لفهم تلك الشخصية المضطربة؛ سواء في علاقته بالسلطة التي تمرّد عليها ذات يوم ثم عاد لينتصر لها وفق يوتوبيا يؤمن بها وحده تتضمّن طروحاته حول الإصلاح والعدالة، أو إيمانه الديني الذي يتماهى مع "اشتراكية" لا تعني أحداً غيره، وانتهاء بهاجس الموت الذي ظلّ يصارعه طيلة حياته.
لعل العام الأخير من حياة الكاتب الروسي فيودور ميخائيلوفيتش دوستويفسكي (اللفظ الروسي: داستايفسكي)، كان العام الأهم في حياة الكاتب، ولحظة مفصلية في مصير روسيا القيصرية ككل، وهنا نستعرض أهم الكتب التي تناولت أسرار ذلك العام المثير، وقد اختار الكاتب الروسي إيغور فولغين أن يطلق على أحداث هذا العام "التأرجح على الهاوية"، ليسرد بأسلوب استقصائي شيق أحداث الجزء الثاني من رواية الإخوة كارامازوف (التي مات الكاتب دون أن يكمل روايتها)، وعلاقته الملتبسة بالسلطة والثورة، والرابط بين أسباب وفاته الغامضة وخطة اغتيال القيصر، والمعركة التي دارت حول قبر دوستويفسكي بين الدولة والثوار.
ما قرأناه كان المقدمة فقط ولم تكن الرواية! لعل المعلومة الصادمة التي يعلمها جزء غير كبير من قراء دوستويفسكي، أن كل ما قرأوه من رواية الإخوة كارامازوف، والتي تجاوز تعداد صفحاتها الألف وخمسمئة صفحة (حسب الترجمة العربية للدكتور سامي الدروبي)، لم يكن غير مقدمة تعريفية للحياة السابقة لبطل الرواية "اليوشا كارامازوف"، وما دار من أحداث في صدر شبابه (أي قبل 13 عامًا)، كما أخبر دوستويفسكي بنفسه في التصدير الذي كتبه للرواية.
وأراد دوستويفسكي أن يكون لهذه الرواية جزء ثانٍ أسوة بباقي رواياته الخالدة (الأبله، الجريمة والعقاب، الشياطين وغيرها من الثنائيات التي كتبها)، ولكن جاءت وفاته في الـ9 من فبراير لعام 1881، ليتوقف هذا المشروع الكبير، والذي كان من المفترض أن تدور أحداثه في أواخر سبعينيات القرن التاسع عشر، أي بعد 13 عامًا من مقتل الأب "فيودور كارامازوف"، وفي أثناء حكم القيصر الروسي ألكسندر الثاني، والذي تعرض قبل كتابة دوستويفسكي لرواية الأخوة كارامازوف لعدة محاولات اغتيال فاشلة، كان بطل إحداها طالبًا يدعى ديمتري كاراكازوف، ولعل القارئ هنا سينبهر من التشابه اللفظي بين كنيته وكنية بطل دوستويفسكي الأثير إليوشا كارامازوف.
ويورد إيغور فولغين هنا عددًا من المقالات التي نشرتها الصحف الروسية، وبعض ما سجلته أقلام زملاء دوستويفسكي في دفاتر يومياتهم، من أمثال "سوفريين" و"شتاكنشنايدر" و"ميكوليتش" (والتي كانت شبيهة بمنصات التواصل الاجتماعي في القرن التاسع عشر، حيث يسجل فيها الروس والأوروبيون ما دار من أحداثٍ في يومهم)، والتي كتبت قبل وفاة فيودور دوستويفسكي. ولا يستبعد إيغور فولغين في كتابه أن تكون هذه التسريبات قد تمت بموافقة دوستويفسكي نفسه ليمهد لجمهوره هذا التحول الدراماتيكي الذي سيحصل في حياة الأخ الأصغر من الإخوة كارامازوف (إليوشا)، والذي كان يكافح في سبيل الانسجام العالمي في الجزء الأول، كيف أنه هو نفسه سيكون قاتل قيصر روسيا ألكسندر الثاني (الذي أصدر العفو عن دوستويفسكي بعد تورطه في جريمة سياسية قبل أن يُعدم بلحظات، وقام بإصلاحات كثيرة من بينها ما عرف عند الروس بتخليص الفلاحين من عبودية الأرض). ويورد الكاتب عددًا من الإشارات التي حملها القسم الأول من الأخوة كارامازوف في حواره مع الأب زوسيما الذي سجد للأخ الأكبر ميتيا في بداية الرواية، لأنه رأى العذابات التي تنتظره، قال لإليوشا في أحد نقاشاته الكثيرة معه: "إليك رأيي فيك، سوف تترك الدير، وسوف تعيش في العالم كراهب".
وربما كان سيعدم بعد فشل محاولة اغتياله للقيصر، ويحمل بنفسه عبء التجربة التاريخية، ويكون اشتراكيًا روسيًا إنجيليًا كما كان يحب دوستويفسكي، وهذا ما دفع الجميع للقول إن هذا الجزء من الرواية سيكون أمتع من الأول، وكتبت جرائد بطرسبورغ حينها، أنه مع مرور الوقت، سيصبح إليوشا كارامازوف معلمًا ريفيًا، ثم يصير به الأمر تحت عمليات نفسية خاصة تمور في سريرته إلى الاقتراب حتى من فكرة اغتيال القيصر.
مع حلول عام 1881 هدأت اضطرابات الفلاحين، وتوقفت عمليات الاغتيال وتحدثت الصحافة الروسية عن اصلاحات قادمة، وكتب دوستويفسكي في "يوميات كاتب" مقالا عن تحالف القيصر والشعب، لكنه لم يقتنع أن مثل هذا التحالف يمكن أن يتحقق لمجرد إحداث اصلاحات اقتصادية، فإذا كان القيصر هو الأب والشعب أبناؤه فإن صلة القربي تلك لا يعززها المال، بل تقوم على أسس أخلاقية مغايرة تمامًا".
وكتب في عدد من يومياته عما أسماه "إنعاش الجذور" فالإصلاحات الاقتصادية وتخفيض الضرائب مجرد مسكنات "لا تخرج الأمة من المأزق" فالتدابير الإدارية تضع العربة أمام الحصان، ورأى أن النهوض الاقتصادي لن يتحقق إلا "بتحسين المناخ المعنوي" فانعدام "الطمأنينة الروحية يعنى انعدام أية طمأنينة أخرى"، لذا طالب دوستويفسكي بالحرية التامة للصحافة مع إلغاء أية اجراءات إدارية أو قضائية تحد من حرية التعبير.
لقد شهد العام الأخير من حياة دوستويفسكي موجة جبارة من الإرهاب المتبادل بين الحكومة القيصرية ومنظمة إرادة الشعب (إحدى أكبر الحركات الثورية العنيفة في التاريخ الروسي)، كان مستقبل البلد حينها يبدو ضبابيًا وغامضًا ومفتوحًا على جميع الأصعدة، وقد كان دوستويفسكي كما هو معروف، خصمًا لكل أشكال العنف الثوري (لأسباب نفسية ودينية)، ولكنه أيضًا كان وفيًا للمبادئ التي ينادي بها الثوار رغم اختلافه مع وسائلهم. ويسوق كتاب "التأرجح على حافة الهاوية" العديد من الدلائل على العلاقة بين فيودور دوستويفسكي بأعلى هرمات السلطة والثورة، وهو ما أدى ربما بعدها لموته في نفس السنة بنزيف حاد.
ولعل الخطاب الشهير الذي ألقاه دوستويفسكي في ـ8 من يونيو لعام 1880، فيما عرف حينها بأعياد "بوشكين" (شاعر روسيا الأبرز ألكسندر بوشكين)، الذي خاطب فيه الجمهور الروسي المثقف، كان واحدًا من أشهر الخطابات التي ألقيت في التاريخ الروسي لغويًا وعاطفيًا، مما أدى لرصد الجرائد لحصول عدة إغماءات وصرخات في القاعة (وقد دام خطابه هذا زهاء الخمسة وأربعين دقيقة)، حين تقدم دوستويفسكي بخطواته الخجلة الخرقاء إلى المسرح بجبينه الذي حرثته التجاعيد، وفتح الدفتر وطفق يقرأ بصوته الضعيف المنهوك، كما وصفته الجرائد الروسية، وقد حمل هذا الخطاب رسائل ومبادرة للتصالح المجتمعي بين أفراد المجتمع الروسي.
اما أسباب موت فويدور دوستويفسكي الغامضة فإن حسب سجلات الشرطة القيصرية التي اعتمد عليها الكاتب فولغين في كتابه "التأرجح على حافة الهاوية"، فقد تمكنت الشرطة من رصد عدد من الشقق التي يختبئ فيها أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة إرادة الشعب، فبدأت في ليلة الـ26 من يناير 1881 مداهمة تلك الشقق، والتي كان من بينها شقة جار دوستويفسكي الذي لم تجده الشرطة، وفي تلك الأثناء يصاب دوستويفسكي بنزيف حاد وغامضٍ يؤدي لوفاته بعد يومين.
وقد قدمت زوجة دوستويفسكي آنا غريغوريفنا سببًا غير مقنعٍ لذلك النزيف حسب تصورات الكاتب، والذي عضدها بمحاضر الشرطة وشهادة الأطباء، فرواية زوجة دوستويفسكي تقول إن زوجها تعرض لانفجار شريانٍ رئوي، بسبب تحريكه منضدةً ثقيلةً ليأخذ قلمه الذي سقط، لكن الكاتب يقدم أدلة أن دوستويفسكي نقل تلك الليلة عددًا من المعدات والأشياء الممنوعة من شقة جاره الثوري، وأخفاها بعد مداهمة الشرطة الأولى لشقته، وهذا المجهود الذي بذله الرجل الستيني المصاب بالصرع، هو ما أفضى لوفاته، وبعد القبض على جاره الثوري في شقة أخرى من الشقق المراقبة، لم يأتِ على ذكر دوستويفسكي لمرة واحدة في التحقيقات أو في الرسائل التي كتبها، وكان يجهد نفسه لإخفاء أي علاقة له بالكاتب.
توفي دوستويفسكي، ولم تخرج جنازة أكبر قبلها في تاريخ روسيا القيصرية، ثلاثون ألفًا من رجال الحكم والكنيسة وأتباع التنظيمات الثورية السرية التي عادى صاحب "الشياطين" عنفها بكلّ أشكاله، سار كل فريق منهم خلف نعشه رغم عدم اتفاقهم على آرائه ومواقفه، بل تنازعوا عليها فوق قبره وظلوا يختلفون حولها حتى اليوم، بينهما قرّر في لحظة غامضة أن يتركهم ويذهب نحو موته وهو يردّد في شهوره الثلاثة الأخيرة أن انعطافة كبرى ستقع عمّا قريب في بلاده وفي العالم أيضًا.
توفي دوستويفسكي ليستمر الصراع بشأن قبره وعلى قبره بين الحكومة والثوار، ويرى إيغور فولغين في ختام كتابه، أن الحكومة القيصرية أرادت أن تدفن دوستويفسكي كفرد من أنصارها تحسبًا للصراع الفكري المقبل بينها وبين الثوار، ولتكن لها الشرعية في حيازة تراثه الأدبي، لترسخ به أسطورتها الرسمية.
لكنه أيضًا يرصد مشاركة جل الحركات الثورية والطلابية في مراسم جنازة دوستويفسكي، كأنها بذلك لم ترد أن يُسرق كاتب الفقراء والمذلين المهانين من السلطة في حياته ومماته، ولكن بعدها بشهر واحد، سيسقط القيصر الروسي قتيلًا على يد منظمة إرادة الشعب الروسية، في لحظة كانت تتوفر لدى الحكومة كل الاحتياطات المادية من جيش وشرطة وجهاز دولة، وكان يبدو أيضًا في تلك اللحظة، أن "إرادة الشعب" قد استنفدت جل مواردها بعد اعتقال أغلب قادتها، وبعد أن أُثخنت بالجراح، وها هي تنجح فيما فشل فيه اليوشا كارامازوف، وتقتل القيصر.
تغريد
اقرأ لهذا الكاتب أيضا
- دراسة.. لا تدخنوا أمام أطفالكم لتجنيبهم أمراض القلب
- كشف طبي أثري.. أقدم حالة إصابة بسرطان الثدي لامرأة مصرية عاشت قبل 4200 سنة
- دراسة: أرضعوا أطفالكم ليصبحوا أثرياء
- نصائح لتحمي نفسك من السقوط في قاع الاكتئاب
- عودة مصادم الهيدرونات للعمل بعد توقف عامين
- هل يتحول ويندوز إلى نظام مفتوح المصدر؟
- هل سيهدد هذا الروبوت ذو الذراع الواحدة وظيفتك في المستقبل؟
- دراسة: ذاكرة الرجال أسوأ من ذاكرة النساء
- الخوف على الجنس البشري من ذكاء الآلات
- متحف فيكتوريا وألبرت في لندن
- كتب
- بودابست لؤلؤة الدانوب
- عمر أبو ريشة .. الشاعر الدبلوماسي
- صدى النسيان
- جدف عكس التيار
- كتاب المغرب في عيون مصرية
- أسرار قذرة.. ملفات الاستخبارات الأسترالية
- (محاولات لترميم الجرح) لأنيس الرافعي
- أعثر عليّ.. رواية جديدة لبيرج
- صدمة المناخ: النتائج الاقتصادية لكوكب أكثر حرارة
- (طقس) .. جديد أمير تاج السر
- نجاة خيري.. و(رسائل إلى ولدي)
- كتاب (آليات الخطاب الثقافي)
- كتاب (حقيقة الاحتباس الحراري)
- (رباعيات أنور العطار - علمتني الحياة)
- نجاة إدْهان .. وللنساء وجع آخر
- (تذكر دومًا أنني أحبك) جديد وفاء شهاب الدين
- كتاب (التربية والعلاقات مع النشء والمراهقين)
- الكتب الأكثر مبيعًا في عام 2014:
- قصر دولما باهجة جوهرة تتلألأ على مضيق البوسفور
- فوياجر والقفزة التاريخية
- بالوثائق مخطط أمريكي قديم لاسـتـعـمـار الـقـمر وتفاصيل استغلاله نووياً
- هل الحكومات هي من يراقب تحركاتك بالإنترنت؟ فكر مجدداً بشركة غوغل
- "الـثـقـب الأزرق"... ربمـا الـدليل على أسـباب اندثار حضارة المايا
- "روبوسيميان".. "رجل" ناسا ساعة الكوارث الخطرة
- حـبـة أسـبرين يوميًا ليست للوقاية دوما..
- "ناسا"... تحل لغز "بيغل 2" بعد فقدانه 12 عامًا بالمريخ
- اكـتـشـاف أول مـذنب في المـجـمـوعـة الـشـمـسـيـة بحلقات كزحل
- المشروع "أرا" بداية عصر الهواتف المجمعة
- علماء ينجزون طفرة بمجال البيولوجيا التخليقية
- نزار قباني .. عاشق دمشق
- كتب
- قصر نويشفانشتاين في المانيا .. إبداع استثنائي من جنون الملك لوفيك
- لوحة الصرخة ذروة القلق لإدفارت مونش
- الإنترنت وعصر «البيانات الضخمة BIG DATA »
- اليابان تختبر أقوى ليزر في العالم
- فيسبوك تصنع طائرة بدون طيار لنشر الإنترنت
- الكشف عن مجموعة روسية للتهديد الإلكتروني
- العثور على كوكب جديد شبيه بالأرض
- الكتب الأكثر مبيعًا في القرن العشرين
- غازي القصيبي .. المثير للجدل دائمًا
- الفنان التشكيلي عثمان حمدي بيه
- متحف المتروبوليتان للفن
- التفرد التكنولوجي Technological Singularity ورحلة الروبوتات نحو الروحانية !
- الخيال العلمي يتحقق..سيارات طائرة لتخفيف الازدحام المروري
- رجل أعمال ومخترع شهير يحذر البشر من تطوير الذكاء الاصطناعي
- علماء (يخفون) أشياء باستخدام عدسة
- جين أوستن وتطور فن الرواية الإنجليزية
- بدر شاكر السيّـاب .. أنشودة المطر
- كتب..
- متحف الفن الإسلامي عبق التاريخ في قلب أوروبا
- كلود مونيه رائد الانطباعية
- هل تزيح تقنية الـ Li-Fi الـ Wi-Fi للأبد؟
- إنترنت الأشياء وكسر الخصوصية
- ابتكار آلة تصوير تتخطى التصوير الرقمي
- تقدم كبير في مجال الحوسبة الكمية
- غوغل يُخزن أكثر من 53 طنًا من الصور على «الحوسبة السحابية»
- كيف سيصبح تفكير الإنسان في المستقبل؟
- حوار مع سعود الهواوي مؤسس موقع عالم التقنية
- إتقان الثورة الصناعية الرابعة
- جوزيف تيرنر رائد الانطباعية الكلاسيكية
- متحف ديل برادو في مدريد
- أفضل 5 كتب عن مخاوف الذكاء الصناعي
- جولة في مدينة ميونيخ الروح البافارية
- الفيتوري...شاعر الإنسانية المفقودة
- أضخم انفجار سوبرنوفا يضيء مجرة درب التبانة
- أول قرص مصمت بسعة 13 تيرابايتا
- ذاكرة الدماغ بسعة الشبكة العنكبوتية العالمية
- علماء الفلك يرصدون أوسع نظام شمسي
- التعليم ترياق التطرف
- ماذا تـعرف عن الويب السوداء Dark Web ؟
- إعادة بناء بيت الحكمة الإسلامي
- فيكتور فازاريلي رائد فن الخداع البصري OP-art
- مكتبة القرويين .. ذاكرة التراث المكتوب في فاس
- 8 كتب أثارت الرأي السعودي
- طرق الحرير.. تاريخ جديد للعالم
- حمد الجاسر .. همداني الجزيرة العربية
- تقنيات تحدد مستقبل الإنسان خلال العقد القادم
- علماء يطورون أصغر محرك في العالم
- علماء يبتكرون أطلسًا للدماغ
- الاقتراب الصّعب من معلم تذكاري اسمه.. فردريش دورينمات !
- التعليم لا يمكن أن ينتظر
- التلصص الإلكتروني من أجل البشرية
- مستقبل الحوسبة
- نظرة «الموناليزا الحديثة» مذهلة ببرنامج فوتوشوب
- قصر طوب قابي التنوع الثقافي في الدولة العثمانية
- 7 كتب عربية مثيرة للجدل
- مراجعة كتاب: الليبرالية: حياة فكرة
- إعادة القراءة: بحث الشغف بالأدب
- سراييفو: مدينة الجمال في قلب جبال الألب الدينارية
- عبدالله بن خميس .. ذاكرة التاريخ والوطن
- ماذا تعرف عن المكتبة البشرية؟
- شريحة الكترونية بحجم طابع بريد تخزن كتب البشرية
- هذا ما تفعله وسائل التواصل الاجتماعي بأدمغة المراهقين
- إسهامات تقنية لترجمة أكثر دقة للنصوص
- 10 كتب عربية تروي حكايات السجون
- طاهر زمخشري .. رحلة مملوءة بالشعر والعذاب
- وهم المهارات
- من يمتلك الإنترنت؟
- على أعتاب ثورة الذكاء الاصطناعي
- هل كان الفن الحديث أحد أسلحة الاستخبارات الأمريكية؟
- المكتبة الخالدية .. إرث ثقافي عريق
- (يوم مع) الحياة اليومية لشخصيات وقادة عن قرب
- «نساء في مسيرة العلم»- 50 امرأة باسلة، رائدات ساهمن في تغيير العالم
- حفظ العطور وتركيبتها الأصلية في «أسموتيك»
- هل عصرنا هو أكثر عصور التاريخ إنهاكًا؟
- الروبوت.. والمفهوم الجديد للتعليم الممتع
- كيف يمكن للتقنية تغير حياتنا؟
- كيف ستغير حياتنا شبكات الجيل الخامس 5G؟
- التجسس على وسائل التواصل الاجتماعي
- فن الشارع يغزو المتاحف بعدما زيّن جدران المدن
- معهد العالم العربي جسر ثقافي بين فرنسا والعرب
- أشهر 8 كتب ممنوعة في التاريخ الحديث
- مراجعة كتاب: «الحروب الصليبية كما رآها العرب»
- مراجعة كتاب: «وادي السيليكون يجتاح العالم»
- عبد الله الفيصل .. الشاعر المحروم
- الوقت .. ومروره السريع
- إيفان الرهيب وابنه ايفان- للفنان الروسي إيليا ريبين
- متحف الإِرميتاج
- الغبار الذكي .. عملاق المستقبل .. خطر يهدد الخصوصية
- البندقية المدينة الساحرة
- علي محمود طه الملاح التائه
- 7 مهارات للذاكرة تجعلك أكثر ذكاءً
- عصر القلق الرقمي
- ماذا يحدث لو تعطل الإنترنت ليوم واحد؟
- السيلفي هوس غيّر معالم الصورة وزاد روعة اللحظة
- مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي ..نحو مجتمع المعرفة
- 8 كتب للمهتمين بالسياسة
- التقارب الكبير .. تكنولوجيا المعلومات والعولمة الجديدة
- عصر الغضب.. تاريخ الحاضر
- الصوت أحد أسلحة الحروب
- أدباء روس عاشوا صراع الكتابة والحصول على لقمة العيش
- أدباء اشتهروا بعد وفاتهم
- قصص التشويق... علاج من نوع آخر
- هل كان المترجمون العرب أكثر من مجرد محافظ على الفلسفة اليونانية؟
- هل البكاء مفيد لصحتنا بشكل عام؟
- ما الذي دفعك لإدمان التقنية؟
- كيف تغير العالم دون أن ينتبه أحد؟
- أصوات النهامين تخفت فوق سفن البحارة في الخليج
- نافورة جدة هدية ملك لشعبه
- 8 كتب علمية مثيرة للاهتمام
- العروبة الرقمية ربيع الانترنت العربي
- حكاية قارئ شغوف ومحرر «محترف»
- أستانا .. بلاد الترمذي والفارابي
- الجواهري شاعر العرب الأكبر
- لماذا الأذكياء أفضل حالاً مع عدد قليل من الأصدقاء؟
- هل أنت الوحيد الذي يشعر بالوحدة؟
- الأزياء التقليدية الأكثر غرابة للشعوب حول العالم
- هل يمكنك أن تحقق ثروة مثل «أغنى أغنياء العالم»؟
- رسمُ مستقبل الذكاء الاصطناعي
- كيف كانت الحياة قبل اكتشاف «الصفر»؟
- عصر الصورة
- كرملين موسكو يحكي عبق التاريخ وروعة الحاضر
- 10 كتب تصف الشخصية الديكتاتورية في الأدب
- قراءة في كتاب: «وجه الحرب اللانسائي»
- الطيب صالح .. عبقري الرواية العربية
- آغاوات الحرملك في دنيا الشرق
- أدبـاء وشعراء في أروقة الصحافة: تراجع الحساسية لحساب الذائقة
- لماذا يمر الزمن أحيانًا سريعًا؟
- إليزابيث والإسلام .. القصة الغير محكية
- 11 كتابًا عن مستقبل الإنسانية يجب أن يقرأها الجميع
- الإبداع ومنغصاته
- البيانات الضخمة وأخطارها المختفية
- الجوانب الإيجابية للإيقاع السريع للحياة
- الطوارق أو «الشعب الأزرق»
- مكتبة عين بينهاوي .. تصميم من الخيال العلمي
- كيف ساهمت باريس في تشكيل حركة الفن والثقافة المعاصرة؟
- لماذا يختبئ الكتاب وراء أسماء وهمية؟
- العلاج بالقراءة: كيف تجلب الكتب السعادة؟
- 5 خرافات حول الشعور بالوحدة
- التكنولوجيا والثقافة: من ينشئ الآخر
- معالجة قضية المساواة بين الجنسين في مجال العلوم
- يان فان إيك... رائد الرسم بالزيت الذي ألهم الكثيرين
- «سور الأزبكية» للكتب.. ذاكرة مصر الثقافية
- 10 روايات من الأدب الأمريكي كتبت بالدم
- عبد الله البردوني .. آخر شعراء الكلاسيكية الكبار
- «مكتبات العالم».. سياحة فكرية في أشهر دور الكتب
- تجار الشكوك: علماء باعوا الذمم
- من «ألف ليلة وليلة» إلى «1984»: كيف شكلت القصص عالمنا؟
- ألبرتو مانغويل والكتابة عن الكتاب والمكتبة
- مؤلفون «قتلة» أشاروا إلى جرائمهم الحقيقية في رواياتهم
- هل كان كارل ماركس محقاً بشأن الرأسمالية؟
- عبدالرحمن رفيع .. أيقونة الشعر الخليجي
- استخدام الآباء للهواتف الذكية يؤثر على النمو اللغوي للأطفال
- جعل البيانات المفتوحة واقعًا
- منع حدوث نهاية العالم بسبب الذكاء الاصطناعي
- إيموجي: عندما لا تكفي الكلمات
- قصر المربع .. عبق التاريخ وأصالة الماضي
- كتب الرؤساء شهادات للتاريخ
- جمهورية الحروف العربية: الإسلام والتنوير الأوروبي
- الكلمات المتقاطعة... صاحبت الجنود في الحروب وأدمنها المشاهير
- أليف شفق أيقونة الأدب التركي الحزينة
- كم تتذكر الآن من هذه الأجهزة والتقنيات؟
- تعرف على أغرب حالات وفاة العلماء في التاريخ
- الانطباعية .. ثورة فن التصوير
- تشكيل الثورة الصناعية الرابعة
- متحف شتيدل للفنون
- أشهر 9 روايات من الأدب الروسي
- «لماذا فشلت الليبرالية»؟
- عبدالرحمن منيف .. مُثوّر الرواية العربية
- كيف قضى دوستويفسكي عامه الأخير؟
- 3 كتب لمكسيم غوركي من أعمدة الأدب الروسي
- محمد حسن فقي .. الشاعر الإنسان
- ملحمة المفكرين الفرنسيين
- نهاية عصور البيانات المظلمة
- إلى أي مدى قد تكون التكنولوجيات المخلة بالنظم القائمة مُخيفة؟
- روايات .. كُتبت عناوينها بالأرقام
- أيوب ديالو الذي خلَّده الإنجليز في لوحة «العبد المحظوظ»
- شارع المتنبي في بغداد.. عقود من المعرفة والتنوير
- مستشرقون ورحالة على رمال المملكة
- 10 كاتبات يختبئن خلف أسماء مستعارة
- الوجه الخفي لغابرييل ماركيز
- الجاسوس الكمّي
- الروليت الروسية
- مثبت تاريخيًا: رسائل غيَّرت العالم
- توفيق الحكيم .. رائد المسرح الذهني
- كتب خرجت من السجن
- كيف تعرف أنك أصبحت مدمنًا لمواقع التواصل الاجتماعي؟
- دالي.. أيقونة السريالية الأوروبية
- سريلانكا.. جزيرة الشاي ولؤلؤة المحيط الهندي
- متحف اللوفر .. حاضن الجمال على نهر السين
- محمد الثبيتي شاعر التضاريس وسيد البيد
- اليابان اليونانية: الثقافة والتملّك
- بساطة رقمية: حياة أفضل بتقنية أقل
- كتب روائية وغير روائية وغير خيالية
- قريبًا بدون لمس.. هكذا نتفاعل مع التكنولوجيا
- بول سيزان الرسام الذي أتقن البورتريهات
- مكتبة أضواء المدينة بعد 67 عامًا من الثقافة
- هل ساعدت العزلة نيوتن في اكتشاف الجاذبية؟
- إدريس جمّاع.. شاعر ذهب الجمال بعقله
- الشاعر الروسي: ألكسندر بوشكين ( 6 يونيو 1799 - 10 فبراير 1837)
- العالم والجاسوس: قصة حقيقية للصين ومكتب التحقيقات الفدرالي والتجسس الصناعي
- أطول 8 روايات في التاريخ
- السفر عبر الزمن.. بين تفاؤل هوكينغ ونسبية آينشتاين
- كيف ستغير 5G الفصول الدراسية؟
- الألم في لوحات الفنان الأصم فرانشيسكو دي غويا
- تأثير ضعف النظر على فنانين مشهورين
- «مكتبة شكسبير وشركاه» 69 عامًا من الأدب
- الرغبة في مشاركة أخبار حياتنا ليست جديدة ولا نرجسية
- ما الحيل التي تمكنك من القراءة بسرعة فائقة؟
- الوجه الآخر لنزار قباني
- من أين جاءت اللغة؟
- أمل دنقل .. شاعر الرفض الأول
- عصر ما بعد «جوجل»: إخفاق البيانات الضخمة وصعود تكنولوجيا «بلوك شين»
- تحريك أمريكا: دور الإنجازات العلمية في إعادة إحياء النمو الاقتصادي والحلم الأمريكي
- تاريخ الصمت
- السجل الدائم
- 5 كتب من روائع الأدب الروسي
- كيف سيغير الواقع المعزز من طريقة عملنا في المستقبل؟
- الروسي الأبيض ألكسندر روبتسوف
- العلا.. عاصمة الآثار والحضارات
- باول مدينة الكتب .. أكبر مكتبة مستقلة في العالم
- الأديب الألماني: غونتر غراس (16 أكتوبر 1927 - 13 أبريل 2015)
- تاريخ موجز لقصات الشَّعر
- ألهذا الحدّ نحن مرهقون؟
- هندسة المكتبات في العهد اليوناني القديم
- القراءة المتعمقة في زمن الشاشات
- حسن القرشي .. بوح الحجاز الحزين
- الروائي الأيرلندي جيمس جويس (2 فبراير 1882 - 13 يناير 1941)
- الجامعة الجيدة: ما تفعله الجامعات فعليًا ولماذا حان وقت التغيير الجذري
- الأدوية والمال والمصافحات السرية: النمو الذي لا يتوقف لأسعار الأدوية
- من روائع الأدب الألماني
- كيف تتنافس شركات التكنولوجيا للسيطرة على حياتنا رقميًا؟
- التمرد في لوحات فاسيلي سوريكوف
- مدينة الكتاب في باجو
- الشاي والرأسمالية
- الروائي الروسي ألكسندر سولجنيتسين (11 ديسمبر 1918 – 3 أغسطس 2008)
- كيف نتفادى كارثــة مناخية
- عالم بلا عمل
- المؤامرة
- حينما ينام العدل
- عصر الحدة: كيف حارب الأمريكيون لإصلاح ديمقراطيتهم، 1865-1915
- مكافحة الاحتكار: أخذ قوة الاحتكار من العصر الذهبي إلى العصر الرقمي
- السحر الأبيض
- مطاردة ألما فيلدينغ: قصة شبح حقيقية
- مكتبات المستقبل ستصنع من الحمض النووي
- أوغوست رودان العبقرية الإنسانية
- مدينة الكتب في هاي أون واي
- تأثير الكتب الغير
- جوزيه ساراماغو .. المكنيكي الفائز بجائزة نوبل للآداب
- الحياة 3,0: أن تكون إنسانًا في عـصـر الذكاء الاصطناعي
- حياكة الويب المظلم
- أعمال أدبية عظيمة ولدت بضربة سحرية
- ليلة النجوم.. رسمت داخل مصحة عقلية
- «18 ميلاً من الكتب» مكتبة ستراند لبيع الكتب
- التسعينيات زمن التكنولوجيا الجميل
- ما الذي أخبرنا به دوستويفسكي من خلال رواياته؟
- كيف صنع الناشرون من شكسبير ظاهرة عالمية؟
- فيرجينيا وولف أيقونة تيار فن الحداثة
- التاريخ الجديد لفرنسا: 1905 استعمار بيير سافورجنان دي برازا في إفريقيا
- إمبراطورية الألم: التاريخ السري لأسرة ساكلر
- آلة التنبؤ: الاقتصاد السهل للذكاء الصناعي
- أبرز الكتب الصادرة في عام 2021
- الذكاء الاصطناعي أنظمة فهم القراءة - المشاكل والتقدم
- يفغيني لوشبين فنان الضوء
- مكتبة «ليلّو» من هنا مرّ هاري بوتر
- أرض الظلام .. كاتبة تواجه مخاوفها داخل كوريا الشمالية
- هل نشر فولتير فيلسوف فرنسا الظلام أم التنوير؟
- عـرار.. شاعـر المهمشين
- كيف كانت تحمى المخطوطات والكتب بأوروبا العصور الوسطى؟
- قوة الذكاء الاصطناعي الكبرى.. وادي الصين للتكنولوجيا
- سيّد اللعبة: هنري كيسنجر وفن دبلوماسية الشرق الأوسط
- أهم الأعمال الأدبية الكلاسيكية عبر التاريخ
- النقل الآني الكمي: حقائق وأساطير
- نيكولاي بيلسكي الرسام الروسي المنسي
- مكتبة تشونغشوغ الحوار بين الثقافة والحكمة
- ما سر تعلق الألمان بأدب الجريمة؟
- جوزيف كونراد الروائي الإنسان
- نهر الآلهة: عبقرية وشجاعة وخيانة في البحث عن منبع النيل
- تاريخ العنصرية والاستعمار البريطاني في المنطقة العربية
- أهم الأعمال الأدبية عن العبودية
- هل تكون «الزراعات الدماغية» مستقبل التفكير البشري؟
- ما لا تعرفه عن اللون
- مكـتبة ستارفيلد الجـاذبية الدائمة
- كيف ظهرت الرياضيات الحديثة في المكتبة الإسلامية المفقودة
- أنطون تشيخوف رائد القصة الروسية
- أدب الجريمة .. المتعة والإثارة والتشويق
- التأثير المدهش للقراءة بصوت عال
- 2034 : رواية تبشر بالحرب العالمية الثالثة
- الإمبراطوريات السحـابية
- أهم الروايات الفلسفية في العالم
- كيف سيغير الذكاء الاصطناعي الأوساط الأكاديمية؟
- دودة الكتب لـ«كارل سبيتزويغ»
- من مفكرة عاشق دمشقي
- كيف أصبحنا نعيش في عصر الكرسي؟
- علي باكثير مبدع جمع بين السلفية والمعاصرة
- الشبكات الهائلة: كيف تقود قوى رقمية لا نتحكم بها حياتنا اليومية وواقعنا الداخلي؟
- العربية للجميع.. لماذا لغتي من المحرمات في فرنسا
- ستة أوجه للعولمة
- أهم الكتب الغير خيالية
- العصور المظلمة الرقمية.. التحديات في الحفاظ على المعلومات الإلكترونية
- جوزيف دانهاوزر: الرسام الذي أثار الجدل بلوحاته الاجتماعية
- آذَنتِنا أَيَامُنا بانقضاء
- أحداث ثقافة وأدبية
- الخيال العلمي لرواية «الوقوف في زنجبار» التي تنبأت بالمستقبل بشكل مخيف
- جان بابتيست برينيه: «الفكر أيضًا مكتوب باللغة العربية»
- ابن رشد .. الفيلسوف العربي بين احتفاء الغرب وحرق السلطات الإسلامية كتبه
- العقل الممتد: قوة التفكير خارج الدماغ
- كيف صنعت رواية «أحدب نوتردام» من الكاتدرائية شهرة عالمية؟
- كتب تساعدك على البقاء في العصر الرقمي
- متى سأتمكن من تحميل عقلي على جهاز كمبيوتر؟
- إميل نولده: رائد الحركة التعبيرية والانطباعية
- أحداث ثقافة وأدبية
- هل مهدت أزمة القهوة لانهيار النظام الشيوعي في ألمانيا الشرقية؟
- غموض فكرة الجمهورية
- ليس كذبًا تمامًا: أخبار مزيفة وصحافة مضللة في التاريخ الأمريكي
- تاريخ موجز للاتصالات والابتكارات التي غيرت قواعد اللعبة
- الفنان السوفييتي فيودور ريشيتنيكوف رائد الواقعية الاشتراكية
- محاكاة العقل البشري.. ما هي الرؤية الحاسوبية؟
- يوهانس فيرمير مصور سبق الكاميرا
- أهمية الفلسفة في عصر الذكاء الاصطناعي
- من هو الجيل Z؟
- إيفان أيفازوفسكي.. رسام طبع الجمال بفرشاته
اكتب تعليقك