هل كان المترجمون العرب أكثر من مجرد محافظ على الفلسفة اليونانية؟الباب: مقالات الكتاب
فكر - المحرر الثقافي |
الترجمة هي الحمام الزاجل الذي نقل علوم قوم إلى أقوام أخرى، والعصا السحرية التي استطاعت أن تحول الحروف اللاتينية إلى يونانية، واليونانية إلى عربية وغيرها. إذ إن تطور العلوم حصل بهذه الطريقة، بتداولها ونقلها إلى لغات مختلفة والإضافة لها وتوسيعها منذ زمن بعيد.
في العصور الأوروبية القديمة كتب أغلب الفلاسفة باللغة اليونانية بكثافة، حتى بعد الغزو الروماني للبحر الأبيض المتوسط وزوال الوثنية كانت الفلسفة مرتبطة بقوة مع الثقافة الإغريقية، وكان مفكرو العالم الروماني البارزون من أمثال "شيشرون، وسنكا" غارقين في الأدب اليوناني.
كما كتب الإمبراطور "ماركوس أوريليوس" تأملاته باللغة اليونانية، و"شيشرون" ومن بعده الفيلسوف "بوثيوس" حاولوا بدء تقليد فلسفي باللغة اللاتينية، ولكن في أوائل العصور الوسطى توفر الفكر اليوناني باللغة اللاتينية بشكل جزئي وغير مباشر، بحسب "Aeon".
وعلى العكس، فإن الأمور كانت أفضل في مناطق أخرى، فعلى سبيل المثال في الجزء الشرقي من الإمبراطورية الرومانية تمكن البيزنطيون الذين يقرؤون اللغة اليونانية من قراءة أعمال أفلاطون وأرسطو بنصوصها الأصلية، واستطاع فلاسفة العالم الإسلامي التمتع والوصول إلى التراث الفكري اليوناني.
في القرن العاشر في بغداد تمتع القراء العرب بدرجة الوصول نفسها لأعمال أرسطو التي يتمتع بها قراء اللغة الإنجليزية اليوم، ويعود هذا إلى فضل حركة الترجمة الممولة في عصر الخلافة العباسية والتي بدأت منذ النصف الثاني من القرن الثامن، وحازت حركة الترجمة رعاية رفيعة المستوى من الخليفة وأسرته، كما سعت تلك الحركة إلى استيراد الفلسفة اليونانية والعلم إلى الثقافة الإسلامية، وساعد على هذا مقدرة الخلافة على تمويل حركة الترجمة من الناحيتين المالية والثقافية.
ومنذ أواخر العصور القديمة إلى ظهور الإسلام، تمثلت اللغة اليونانية بوصفها لغة نشاط فكري بين المسيحيين، خاصة في سوريا، لذلك عندما قررت الطبقة الأرستقراطية المسلمة ترجمة العلوم والفلسفة اليونانية إلى اللغة العربية كانت هذه الترجمة للمسيحيين منهم.
في بعض الأوقات ترجمت الأعمال اليونانية إلى اللغة السريانية أولاً ثم إلى اللغة العربية، وكان هذا العمل تحديًا كبيرًا، فاللغة اليونانية ليست لغة سامية لذا كان المترجمون ينتقلون من مجموعة لغوية إلى مجموعة أخرى.
ولم يكن هناك أي تأسيس لمصطلحات الفلسفة في اللغة العربية، وهذا يثير الحاجة إلى طرح سؤال:
ما الذي دفع الطبقة السياسة العباسية لدعم مشروع الترجمة الضخم والصعب هذا؟
جزء من الإجابة هو الاستفادة من الزخم العلمي الهائل، فكانت نصوص الهندسة والطب ذات تطبيق عملي واضح. ولكن هذا لا يفسر تمامًا لماذا دفعت الدولة العباسية بسخاء للمترجمين لنقل أعمال أرسطو إلى اللغة العربية.
تقترح بحوث علماء اليونان المترجمة من اليونانية إلى العربية أن الدافع خلف تلك الترجمة هو سياسي بدرجة أولى، فأراد الخليفة العباسي أن يوسع ثقافته لتصبح منافسة للثقافة الفارسية وللبيزنطيين المجاورين. ورغب العباسيون بأن يظهروا أنه بإمكانهم حمل الثقافة اليونانية بطريقة أفضل من البيزنطيين المتحدثين باللغة اليونانية، كما رأى المفكرون المسلمون أن النصوص اليونانية تدافع عن دينهم وتفهمه بشكل أفضل.
كان أول العلماء الذين رأوا تلك الاحتمالية هو "أبو يوسف يعقوب بن إسحاق الكندي" المعروف كأول فيلسوف يكتب باللغة العربية، وأشرف الكندي على نشاط علماء المسيح الذين يمكنهم الترجمة من اليونانية إلى العربية.
وكانت النتيجة متباينة نوعًا ما، فنسخة أرسطو في الميتافيزيقيا أو ما بعد الطبيعة تكون غير مفهومة في بعض الأحيان، في حين تبدو ترجمة كتابات أفلاطون تأخذ غالبًا شكل الترجمة الحرة مع الإضافات الخارجية، وترجمة الفلسفة من لغة أجنبية تحتاج إلى فهم المترجم العميق لما يقرؤه، بجانب صعوبة الاختيارات لنقل النص الأصلي إلى اللغة الهدف، والقارئ عادة ما يكون تحت رحمة المترجم وقراراته.
وعلى سبيل المثال، يستخدم أرسطو الكلمة اليونانية "eidos" لتعني "شكل" في عبارة مثل "المواد مكونة من الشكل والمادة"، ولتعني "فصائل" في عبارة مثل "الإنسان من الفصائل التي تقع تحت جنس الحيوان"، ولكن في اللغة العربية كما هو الحال في اللغة الإنجليزية فان الكلمتين مختلفتان، ونتيجة هذه الحقيقة تعين على المترجمين العرب أن يقرروا معنى الكلمة في كل مرة استخدمها أرسطو، وفي بعض الأحيان كان من الصعب تحديد المعنى المقصود.
أما بالنسبة للترجمة العربية لأفلاطون فكان الحال أبعد من اختيار الكلمات، فتوجب على المترجمين التدخل في النص لإبراز أهمية تدريس أفلاطون وتطويع أفكاره.
وهنا يبرز السؤال المهم: ما دور "الكندي" في كل هذا؟
في الحقيقة نحن غير متأكدين تمامًا، فمن الواضح أنه لم يترجم أي شيء بنفسه وربما لم يعرف الكثير من اللغة اليونانية، ولكنه ورد أنه صحح ترجمة أفلاطون العربية التي من الممكن أنه أضاف عليها من أفكاره الفلسفية على النص الأصلي، واعتبر "الكندي" ومعاونوه أن الترجمة الحقيقية هي التي تعكس الحقيقة وليس فقط النص الأصلي، ولكن الكندي نفسه لم يكن راضيًا عن هذا، فقد كتب سلسلة من الأعمال المستقلة على شكل رسائل إلى أسياده وكان الخليفة أحدهم، وأوضحت تلك الرسائل أهمية وقوة الأفكار اليونانية وكيف يمكنها أن تتناول مخاوف الإسلام في القرن التاسع.
كان "الكندي" مثل رجل العلاقات العامة للأفكار اليونانية الذي لم يكن يتبع فلاسفة اليونان القدماء بشكل أعمى، بل على العكس تمامًا تبنت أعماله الأفكار اليونانية. وعندما حاول "الكندي" التعرف على المبدأ الأول لأرسطو وأفلاطون وربطه مع الله في القرآن الكريم كانت الطريقة مستقاة بالفعل من الترجمات التي تعاملت مع موضوع الخالق. وعلم حينها "الكندي" أن ترجمة الأعمال الفلسفية يمكن أن تكون خطوة أولى لدراسة الفلسفة.
المصدر: Aeon
تغريد
اقرأ لهذا الكاتب أيضا
- دراسة.. لا تدخنوا أمام أطفالكم لتجنيبهم أمراض القلب
- كشف طبي أثري.. أقدم حالة إصابة بسرطان الثدي لامرأة مصرية عاشت قبل 4200 سنة
- دراسة: أرضعوا أطفالكم ليصبحوا أثرياء
- نصائح لتحمي نفسك من السقوط في قاع الاكتئاب
- عودة مصادم الهيدرونات للعمل بعد توقف عامين
- هل يتحول ويندوز إلى نظام مفتوح المصدر؟
- هل سيهدد هذا الروبوت ذو الذراع الواحدة وظيفتك في المستقبل؟
- دراسة: ذاكرة الرجال أسوأ من ذاكرة النساء
- الخوف على الجنس البشري من ذكاء الآلات
- متحف فيكتوريا وألبرت في لندن
- كتب
- بودابست لؤلؤة الدانوب
- عمر أبو ريشة .. الشاعر الدبلوماسي
- صدى النسيان
- جدف عكس التيار
- كتاب المغرب في عيون مصرية
- أسرار قذرة.. ملفات الاستخبارات الأسترالية
- (محاولات لترميم الجرح) لأنيس الرافعي
- أعثر عليّ.. رواية جديدة لبيرج
- صدمة المناخ: النتائج الاقتصادية لكوكب أكثر حرارة
- (طقس) .. جديد أمير تاج السر
- نجاة خيري.. و(رسائل إلى ولدي)
- كتاب (آليات الخطاب الثقافي)
- كتاب (حقيقة الاحتباس الحراري)
- (رباعيات أنور العطار - علمتني الحياة)
- نجاة إدْهان .. وللنساء وجع آخر
- (تذكر دومًا أنني أحبك) جديد وفاء شهاب الدين
- كتاب (التربية والعلاقات مع النشء والمراهقين)
- الكتب الأكثر مبيعًا في عام 2014:
- قصر دولما باهجة جوهرة تتلألأ على مضيق البوسفور
- فوياجر والقفزة التاريخية
- بالوثائق مخطط أمريكي قديم لاسـتـعـمـار الـقـمر وتفاصيل استغلاله نووياً
- هل الحكومات هي من يراقب تحركاتك بالإنترنت؟ فكر مجدداً بشركة غوغل
- "الـثـقـب الأزرق"... ربمـا الـدليل على أسـباب اندثار حضارة المايا
- "روبوسيميان".. "رجل" ناسا ساعة الكوارث الخطرة
- حـبـة أسـبرين يوميًا ليست للوقاية دوما..
- "ناسا"... تحل لغز "بيغل 2" بعد فقدانه 12 عامًا بالمريخ
- اكـتـشـاف أول مـذنب في المـجـمـوعـة الـشـمـسـيـة بحلقات كزحل
- المشروع "أرا" بداية عصر الهواتف المجمعة
- علماء ينجزون طفرة بمجال البيولوجيا التخليقية
- نزار قباني .. عاشق دمشق
- كتب
- قصر نويشفانشتاين في المانيا .. إبداع استثنائي من جنون الملك لوفيك
- لوحة الصرخة ذروة القلق لإدفارت مونش
- الإنترنت وعصر «البيانات الضخمة BIG DATA »
- اليابان تختبر أقوى ليزر في العالم
- فيسبوك تصنع طائرة بدون طيار لنشر الإنترنت
- الكشف عن مجموعة روسية للتهديد الإلكتروني
- العثور على كوكب جديد شبيه بالأرض
- الكتب الأكثر مبيعًا في القرن العشرين
- غازي القصيبي .. المثير للجدل دائمًا
- الفنان التشكيلي عثمان حمدي بيه
- متحف المتروبوليتان للفن
- التفرد التكنولوجي Technological Singularity ورحلة الروبوتات نحو الروحانية !
- الخيال العلمي يتحقق..سيارات طائرة لتخفيف الازدحام المروري
- رجل أعمال ومخترع شهير يحذر البشر من تطوير الذكاء الاصطناعي
- علماء (يخفون) أشياء باستخدام عدسة
- جين أوستن وتطور فن الرواية الإنجليزية
- بدر شاكر السيّـاب .. أنشودة المطر
- كتب..
- متحف الفن الإسلامي عبق التاريخ في قلب أوروبا
- كلود مونيه رائد الانطباعية
- هل تزيح تقنية الـ Li-Fi الـ Wi-Fi للأبد؟
- إنترنت الأشياء وكسر الخصوصية
- ابتكار آلة تصوير تتخطى التصوير الرقمي
- تقدم كبير في مجال الحوسبة الكمية
- غوغل يُخزن أكثر من 53 طنًا من الصور على «الحوسبة السحابية»
- كيف سيصبح تفكير الإنسان في المستقبل؟
- حوار مع سعود الهواوي مؤسس موقع عالم التقنية
- إتقان الثورة الصناعية الرابعة
- جوزيف تيرنر رائد الانطباعية الكلاسيكية
- متحف ديل برادو في مدريد
- أفضل 5 كتب عن مخاوف الذكاء الصناعي
- جولة في مدينة ميونيخ الروح البافارية
- الفيتوري...شاعر الإنسانية المفقودة
- أضخم انفجار سوبرنوفا يضيء مجرة درب التبانة
- أول قرص مصمت بسعة 13 تيرابايتا
- ذاكرة الدماغ بسعة الشبكة العنكبوتية العالمية
- علماء الفلك يرصدون أوسع نظام شمسي
- التعليم ترياق التطرف
- ماذا تـعرف عن الويب السوداء Dark Web ؟
- إعادة بناء بيت الحكمة الإسلامي
- فيكتور فازاريلي رائد فن الخداع البصري OP-art
- مكتبة القرويين .. ذاكرة التراث المكتوب في فاس
- 8 كتب أثارت الرأي السعودي
- طرق الحرير.. تاريخ جديد للعالم
- حمد الجاسر .. همداني الجزيرة العربية
- تقنيات تحدد مستقبل الإنسان خلال العقد القادم
- علماء يطورون أصغر محرك في العالم
- علماء يبتكرون أطلسًا للدماغ
- الاقتراب الصّعب من معلم تذكاري اسمه.. فردريش دورينمات !
- التعليم لا يمكن أن ينتظر
- التلصص الإلكتروني من أجل البشرية
- مستقبل الحوسبة
- نظرة «الموناليزا الحديثة» مذهلة ببرنامج فوتوشوب
- قصر طوب قابي التنوع الثقافي في الدولة العثمانية
- 7 كتب عربية مثيرة للجدل
- مراجعة كتاب: الليبرالية: حياة فكرة
- إعادة القراءة: بحث الشغف بالأدب
- سراييفو: مدينة الجمال في قلب جبال الألب الدينارية
- عبدالله بن خميس .. ذاكرة التاريخ والوطن
- ماذا تعرف عن المكتبة البشرية؟
- شريحة الكترونية بحجم طابع بريد تخزن كتب البشرية
- هذا ما تفعله وسائل التواصل الاجتماعي بأدمغة المراهقين
- إسهامات تقنية لترجمة أكثر دقة للنصوص
- 10 كتب عربية تروي حكايات السجون
- طاهر زمخشري .. رحلة مملوءة بالشعر والعذاب
- وهم المهارات
- من يمتلك الإنترنت؟
- على أعتاب ثورة الذكاء الاصطناعي
- هل كان الفن الحديث أحد أسلحة الاستخبارات الأمريكية؟
- المكتبة الخالدية .. إرث ثقافي عريق
- (يوم مع) الحياة اليومية لشخصيات وقادة عن قرب
- «نساء في مسيرة العلم»- 50 امرأة باسلة، رائدات ساهمن في تغيير العالم
- حفظ العطور وتركيبتها الأصلية في «أسموتيك»
- هل عصرنا هو أكثر عصور التاريخ إنهاكًا؟
- الروبوت.. والمفهوم الجديد للتعليم الممتع
- كيف يمكن للتقنية تغير حياتنا؟
- كيف ستغير حياتنا شبكات الجيل الخامس 5G؟
- التجسس على وسائل التواصل الاجتماعي
- فن الشارع يغزو المتاحف بعدما زيّن جدران المدن
- معهد العالم العربي جسر ثقافي بين فرنسا والعرب
- أشهر 8 كتب ممنوعة في التاريخ الحديث
- مراجعة كتاب: «الحروب الصليبية كما رآها العرب»
- مراجعة كتاب: «وادي السيليكون يجتاح العالم»
- عبد الله الفيصل .. الشاعر المحروم
- الوقت .. ومروره السريع
- إيفان الرهيب وابنه ايفان- للفنان الروسي إيليا ريبين
- متحف الإِرميتاج
- الغبار الذكي .. عملاق المستقبل .. خطر يهدد الخصوصية
- البندقية المدينة الساحرة
- علي محمود طه الملاح التائه
- 7 مهارات للذاكرة تجعلك أكثر ذكاءً
- عصر القلق الرقمي
- ماذا يحدث لو تعطل الإنترنت ليوم واحد؟
- السيلفي هوس غيّر معالم الصورة وزاد روعة اللحظة
- مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي ..نحو مجتمع المعرفة
- 8 كتب للمهتمين بالسياسة
- التقارب الكبير .. تكنولوجيا المعلومات والعولمة الجديدة
- عصر الغضب.. تاريخ الحاضر
- الصوت أحد أسلحة الحروب
- أدباء روس عاشوا صراع الكتابة والحصول على لقمة العيش
- أدباء اشتهروا بعد وفاتهم
- قصص التشويق... علاج من نوع آخر
- هل كان المترجمون العرب أكثر من مجرد محافظ على الفلسفة اليونانية؟
- هل البكاء مفيد لصحتنا بشكل عام؟
- ما الذي دفعك لإدمان التقنية؟
- كيف تغير العالم دون أن ينتبه أحد؟
- أصوات النهامين تخفت فوق سفن البحارة في الخليج
- نافورة جدة هدية ملك لشعبه
- 8 كتب علمية مثيرة للاهتمام
- العروبة الرقمية ربيع الانترنت العربي
- حكاية قارئ شغوف ومحرر «محترف»
- أستانا .. بلاد الترمذي والفارابي
- الجواهري شاعر العرب الأكبر
- لماذا الأذكياء أفضل حالاً مع عدد قليل من الأصدقاء؟
- هل أنت الوحيد الذي يشعر بالوحدة؟
- الأزياء التقليدية الأكثر غرابة للشعوب حول العالم
- هل يمكنك أن تحقق ثروة مثل «أغنى أغنياء العالم»؟
- رسمُ مستقبل الذكاء الاصطناعي
- كيف كانت الحياة قبل اكتشاف «الصفر»؟
- عصر الصورة
- كرملين موسكو يحكي عبق التاريخ وروعة الحاضر
- 10 كتب تصف الشخصية الديكتاتورية في الأدب
- قراءة في كتاب: «وجه الحرب اللانسائي»
- الطيب صالح .. عبقري الرواية العربية
- آغاوات الحرملك في دنيا الشرق
- أدبـاء وشعراء في أروقة الصحافة: تراجع الحساسية لحساب الذائقة
- لماذا يمر الزمن أحيانًا سريعًا؟
- إليزابيث والإسلام .. القصة الغير محكية
- 11 كتابًا عن مستقبل الإنسانية يجب أن يقرأها الجميع
- الإبداع ومنغصاته
- البيانات الضخمة وأخطارها المختفية
- الجوانب الإيجابية للإيقاع السريع للحياة
- الطوارق أو «الشعب الأزرق»
- مكتبة عين بينهاوي .. تصميم من الخيال العلمي
- كيف ساهمت باريس في تشكيل حركة الفن والثقافة المعاصرة؟
- لماذا يختبئ الكتاب وراء أسماء وهمية؟
- العلاج بالقراءة: كيف تجلب الكتب السعادة؟
- 5 خرافات حول الشعور بالوحدة
- التكنولوجيا والثقافة: من ينشئ الآخر
- معالجة قضية المساواة بين الجنسين في مجال العلوم
- يان فان إيك... رائد الرسم بالزيت الذي ألهم الكثيرين
- «سور الأزبكية» للكتب.. ذاكرة مصر الثقافية
- 10 روايات من الأدب الأمريكي كتبت بالدم
- عبد الله البردوني .. آخر شعراء الكلاسيكية الكبار
- «مكتبات العالم».. سياحة فكرية في أشهر دور الكتب
- تجار الشكوك: علماء باعوا الذمم
- من «ألف ليلة وليلة» إلى «1984»: كيف شكلت القصص عالمنا؟
- ألبرتو مانغويل والكتابة عن الكتاب والمكتبة
- مؤلفون «قتلة» أشاروا إلى جرائمهم الحقيقية في رواياتهم
- هل كان كارل ماركس محقاً بشأن الرأسمالية؟
- عبدالرحمن رفيع .. أيقونة الشعر الخليجي
- استخدام الآباء للهواتف الذكية يؤثر على النمو اللغوي للأطفال
- جعل البيانات المفتوحة واقعًا
- منع حدوث نهاية العالم بسبب الذكاء الاصطناعي
- إيموجي: عندما لا تكفي الكلمات
- قصر المربع .. عبق التاريخ وأصالة الماضي
- كتب الرؤساء شهادات للتاريخ
- جمهورية الحروف العربية: الإسلام والتنوير الأوروبي
- الكلمات المتقاطعة... صاحبت الجنود في الحروب وأدمنها المشاهير
- أليف شفق أيقونة الأدب التركي الحزينة
- كم تتذكر الآن من هذه الأجهزة والتقنيات؟
- تعرف على أغرب حالات وفاة العلماء في التاريخ
- الانطباعية .. ثورة فن التصوير
- تشكيل الثورة الصناعية الرابعة
- متحف شتيدل للفنون
- أشهر 9 روايات من الأدب الروسي
- «لماذا فشلت الليبرالية»؟
- عبدالرحمن منيف .. مُثوّر الرواية العربية
- كيف قضى دوستويفسكي عامه الأخير؟
- 3 كتب لمكسيم غوركي من أعمدة الأدب الروسي
- محمد حسن فقي .. الشاعر الإنسان
- ملحمة المفكرين الفرنسيين
- نهاية عصور البيانات المظلمة
- إلى أي مدى قد تكون التكنولوجيات المخلة بالنظم القائمة مُخيفة؟
- روايات .. كُتبت عناوينها بالأرقام
- أيوب ديالو الذي خلَّده الإنجليز في لوحة «العبد المحظوظ»
- شارع المتنبي في بغداد.. عقود من المعرفة والتنوير
- مستشرقون ورحالة على رمال المملكة
- 10 كاتبات يختبئن خلف أسماء مستعارة
- الوجه الخفي لغابرييل ماركيز
- الجاسوس الكمّي
- الروليت الروسية
- مثبت تاريخيًا: رسائل غيَّرت العالم
- توفيق الحكيم .. رائد المسرح الذهني
- كتب خرجت من السجن
- كيف تعرف أنك أصبحت مدمنًا لمواقع التواصل الاجتماعي؟
- دالي.. أيقونة السريالية الأوروبية
- سريلانكا.. جزيرة الشاي ولؤلؤة المحيط الهندي
- متحف اللوفر .. حاضن الجمال على نهر السين
- محمد الثبيتي شاعر التضاريس وسيد البيد
- اليابان اليونانية: الثقافة والتملّك
- بساطة رقمية: حياة أفضل بتقنية أقل
- كتب روائية وغير روائية وغير خيالية
- قريبًا بدون لمس.. هكذا نتفاعل مع التكنولوجيا
- بول سيزان الرسام الذي أتقن البورتريهات
- مكتبة أضواء المدينة بعد 67 عامًا من الثقافة
- هل ساعدت العزلة نيوتن في اكتشاف الجاذبية؟
- إدريس جمّاع.. شاعر ذهب الجمال بعقله
- الشاعر الروسي: ألكسندر بوشكين ( 6 يونيو 1799 - 10 فبراير 1837)
- العالم والجاسوس: قصة حقيقية للصين ومكتب التحقيقات الفدرالي والتجسس الصناعي
- أطول 8 روايات في التاريخ
- السفر عبر الزمن.. بين تفاؤل هوكينغ ونسبية آينشتاين
- كيف ستغير 5G الفصول الدراسية؟
- الألم في لوحات الفنان الأصم فرانشيسكو دي غويا
- تأثير ضعف النظر على فنانين مشهورين
- «مكتبة شكسبير وشركاه» 69 عامًا من الأدب
- الرغبة في مشاركة أخبار حياتنا ليست جديدة ولا نرجسية
- ما الحيل التي تمكنك من القراءة بسرعة فائقة؟
- الوجه الآخر لنزار قباني
- من أين جاءت اللغة؟
- أمل دنقل .. شاعر الرفض الأول
- عصر ما بعد «جوجل»: إخفاق البيانات الضخمة وصعود تكنولوجيا «بلوك شين»
- تحريك أمريكا: دور الإنجازات العلمية في إعادة إحياء النمو الاقتصادي والحلم الأمريكي
- تاريخ الصمت
- السجل الدائم
- 5 كتب من روائع الأدب الروسي
- كيف سيغير الواقع المعزز من طريقة عملنا في المستقبل؟
- الروسي الأبيض ألكسندر روبتسوف
- العلا.. عاصمة الآثار والحضارات
- باول مدينة الكتب .. أكبر مكتبة مستقلة في العالم
- الأديب الألماني: غونتر غراس (16 أكتوبر 1927 - 13 أبريل 2015)
- تاريخ موجز لقصات الشَّعر
- ألهذا الحدّ نحن مرهقون؟
- هندسة المكتبات في العهد اليوناني القديم
- القراءة المتعمقة في زمن الشاشات
- حسن القرشي .. بوح الحجاز الحزين
- الروائي الأيرلندي جيمس جويس (2 فبراير 1882 - 13 يناير 1941)
- الجامعة الجيدة: ما تفعله الجامعات فعليًا ولماذا حان وقت التغيير الجذري
- الأدوية والمال والمصافحات السرية: النمو الذي لا يتوقف لأسعار الأدوية
- من روائع الأدب الألماني
- كيف تتنافس شركات التكنولوجيا للسيطرة على حياتنا رقميًا؟
- التمرد في لوحات فاسيلي سوريكوف
- مدينة الكتاب في باجو
- الشاي والرأسمالية
- الروائي الروسي ألكسندر سولجنيتسين (11 ديسمبر 1918 – 3 أغسطس 2008)
- كيف نتفادى كارثــة مناخية
- عالم بلا عمل
- المؤامرة
- حينما ينام العدل
- عصر الحدة: كيف حارب الأمريكيون لإصلاح ديمقراطيتهم، 1865-1915
- مكافحة الاحتكار: أخذ قوة الاحتكار من العصر الذهبي إلى العصر الرقمي
- السحر الأبيض
- مطاردة ألما فيلدينغ: قصة شبح حقيقية
- مكتبات المستقبل ستصنع من الحمض النووي
- أوغوست رودان العبقرية الإنسانية
- مدينة الكتب في هاي أون واي
- تأثير الكتب الغير
- جوزيه ساراماغو .. المكنيكي الفائز بجائزة نوبل للآداب
- الحياة 3,0: أن تكون إنسانًا في عـصـر الذكاء الاصطناعي
- حياكة الويب المظلم
- أعمال أدبية عظيمة ولدت بضربة سحرية
- ليلة النجوم.. رسمت داخل مصحة عقلية
- «18 ميلاً من الكتب» مكتبة ستراند لبيع الكتب
- التسعينيات زمن التكنولوجيا الجميل
- ما الذي أخبرنا به دوستويفسكي من خلال رواياته؟
- كيف صنع الناشرون من شكسبير ظاهرة عالمية؟
- فيرجينيا وولف أيقونة تيار فن الحداثة
- التاريخ الجديد لفرنسا: 1905 استعمار بيير سافورجنان دي برازا في إفريقيا
- إمبراطورية الألم: التاريخ السري لأسرة ساكلر
- آلة التنبؤ: الاقتصاد السهل للذكاء الصناعي
- أبرز الكتب الصادرة في عام 2021
- الذكاء الاصطناعي أنظمة فهم القراءة - المشاكل والتقدم
- يفغيني لوشبين فنان الضوء
- مكتبة «ليلّو» من هنا مرّ هاري بوتر
- أرض الظلام .. كاتبة تواجه مخاوفها داخل كوريا الشمالية
- هل نشر فولتير فيلسوف فرنسا الظلام أم التنوير؟
- عـرار.. شاعـر المهمشين
- كيف كانت تحمى المخطوطات والكتب بأوروبا العصور الوسطى؟
- قوة الذكاء الاصطناعي الكبرى.. وادي الصين للتكنولوجيا
- سيّد اللعبة: هنري كيسنجر وفن دبلوماسية الشرق الأوسط
- أهم الأعمال الأدبية الكلاسيكية عبر التاريخ
- النقل الآني الكمي: حقائق وأساطير
- نيكولاي بيلسكي الرسام الروسي المنسي
- مكتبة تشونغشوغ الحوار بين الثقافة والحكمة
- ما سر تعلق الألمان بأدب الجريمة؟
- جوزيف كونراد الروائي الإنسان
- نهر الآلهة: عبقرية وشجاعة وخيانة في البحث عن منبع النيل
- تاريخ العنصرية والاستعمار البريطاني في المنطقة العربية
- أهم الأعمال الأدبية عن العبودية
- هل تكون «الزراعات الدماغية» مستقبل التفكير البشري؟
- ما لا تعرفه عن اللون
- مكـتبة ستارفيلد الجـاذبية الدائمة
- كيف ظهرت الرياضيات الحديثة في المكتبة الإسلامية المفقودة
- أنطون تشيخوف رائد القصة الروسية
- أدب الجريمة .. المتعة والإثارة والتشويق
- التأثير المدهش للقراءة بصوت عال
- 2034 : رواية تبشر بالحرب العالمية الثالثة
- الإمبراطوريات السحـابية
- أهم الروايات الفلسفية في العالم
- كيف سيغير الذكاء الاصطناعي الأوساط الأكاديمية؟
- دودة الكتب لـ«كارل سبيتزويغ»
- من مفكرة عاشق دمشقي
- كيف أصبحنا نعيش في عصر الكرسي؟
- علي باكثير مبدع جمع بين السلفية والمعاصرة
- الشبكات الهائلة: كيف تقود قوى رقمية لا نتحكم بها حياتنا اليومية وواقعنا الداخلي؟
- العربية للجميع.. لماذا لغتي من المحرمات في فرنسا
- ستة أوجه للعولمة
- أهم الكتب الغير خيالية
- العصور المظلمة الرقمية.. التحديات في الحفاظ على المعلومات الإلكترونية
- جوزيف دانهاوزر: الرسام الذي أثار الجدل بلوحاته الاجتماعية
- آذَنتِنا أَيَامُنا بانقضاء
- أحداث ثقافة وأدبية
- الخيال العلمي لرواية «الوقوف في زنجبار» التي تنبأت بالمستقبل بشكل مخيف
- جان بابتيست برينيه: «الفكر أيضًا مكتوب باللغة العربية»
- ابن رشد .. الفيلسوف العربي بين احتفاء الغرب وحرق السلطات الإسلامية كتبه
- العقل الممتد: قوة التفكير خارج الدماغ
- كيف صنعت رواية «أحدب نوتردام» من الكاتدرائية شهرة عالمية؟
- كتب تساعدك على البقاء في العصر الرقمي
- متى سأتمكن من تحميل عقلي على جهاز كمبيوتر؟
- إميل نولده: رائد الحركة التعبيرية والانطباعية
- أحداث ثقافة وأدبية
- هل مهدت أزمة القهوة لانهيار النظام الشيوعي في ألمانيا الشرقية؟
- غموض فكرة الجمهورية
- ليس كذبًا تمامًا: أخبار مزيفة وصحافة مضللة في التاريخ الأمريكي
- تاريخ موجز للاتصالات والابتكارات التي غيرت قواعد اللعبة
- الفنان السوفييتي فيودور ريشيتنيكوف رائد الواقعية الاشتراكية
- محاكاة العقل البشري.. ما هي الرؤية الحاسوبية؟
- يوهانس فيرمير مصور سبق الكاميرا
- أهمية الفلسفة في عصر الذكاء الاصطناعي
- من هو الجيل Z؟
- إيفان أيفازوفسكي.. رسام طبع الجمال بفرشاته
اكتب تعليقك