ما الذي دفعك لإدمان التقنية؟الباب: دبل كليك
فكر - المحرر الثقافي |
عصر التكنولوجيا، وسهولة الوصول، والبقاء متصلاً أطول وقت ممكن. لقد أصبحنا مجموعة من الأجهزة التي تمارس حياتها الطبيعية في العوالم الافتراضية.
نحن نتشارك صور الوجبات قبل تناولها، والنشاطات قبل أدائها، أصبحنا نمارس حياتنا كاملة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والانترنت.
كتب "توني شوارتز" في صحيفة نيويورك تايمز "كل من أعرفه مدمن بطريقة أو بأخرى على الانترنت"، إنها شكوى منتشرة هذه الأيام.
هناك تيار مستمر من المقالات والعناوين تتهم الانترنت وتطبيقاته ومواقع التواصل الاجتماعي والألعاب عبر الانترنت بأنها سبب من أسباب الإلهاء والإدمان، ولا يوجد مجال للشك أن كل من يستخدم الانترنت يجد صعوبة بالغة في تركه.
فقط انظر لمن حولك، البشر أصبحوا مهووسين بأجهزتهم كأنهم ملتصقون بها، لا يتركونها ولا يرفعون رؤوسهم عنها، وكثير منا مثل "شوارتز" يجد صعوبة في المهام التي تحتاج إلى التركيز، ولكن الأمر سهل إن أردت أن تتفاعل في إحدى وسائل التواصل الاجتماعي.
علق أحد قارئي مقالة "شوارتز" بأنه على الرغم من قراءته للمقالة إلا أنه اضطر لترك القراءة 6 مرات على الأقل من أجل أن يتفقد بريده الالكتروني.
هناك شيء مختلف في هذه التقنيات، فهي منتشرة، ومقنعة للاستخدام، وتستحوذ على الاهتمام، ولكن من المتسبب في خطأ الإفراط في استعمالها؟
للجواب عن هذا يجب أن نفهم الأشياء التي نتعامل معها، هناك أربعة أطراف مسؤولة عن هذا الإدمان، وذلك وفقًا لموقع"Nir & Far" ، وربما لا تكون هي نفسها التي نتوقعها.
1 - التكنولوجيا:
التكنولوجيا نفسها وصانعوها هم أسهل المشتبه بهم من أجل لومهم على صنع المشتتات التي تنقص التركيز.
يقول "نيكولاس كار": إن الانترنت صمم ليكون نظام مقاطعة، آلة مجهزة لتشتيت الانتباه. وإن الخدمات المتوفرة على الانترنت مثل فيس بوك ويوتيوب وتوتير وانستقرام وغيرها يطلق عليها سادة التحايل، فهي تنتج بضائع جيدة لا يستطيع الناس التوقف عن استعمالها.
ويضيف "كار": بعد دراستي لهذه المنتجات لسنوات عدة ألفت كتابًا حول كيفية فعلها هذا الأمر، وتعلمت أنها تبدأ من نموذج الأعمال، وبما أن أغلب هذه الخدمات تعتمد على عائدات الإعلانات، فإن زيادة استخدام الناس لها تزيد من كسب صانعها، ولا عجب أن هذه الشركات توظف فريقًا مهمته التكريز على هندسة خدماتها وتحسينها.
ويختتم كار حديثه بقوله: "إن هذه المنتجات والخدمات لا تسبب الإدمان بمحض الصدفة، بل بحسن التصميم، إن لديها حافزًا لجعلنا نستخدمها دومًا".
ومع ذلك وعلى الرغم من حسن هذه الخدمات، هناك طرق بسيطة يمكن اتباعها للبقاء على مسافة منها. فنحن بعد كل هذا لم نحقن في الوريد بالانستقرام، ولم نستنشق أدخنة الفيس بوك. نستطيع على سبيل المثال أن نغير مدى ظهور تلك التنبيهات الملهية التي تدفعنا للاطلاع على التحديثات في كل مرة.
ووفقًا للرئيس التنفيذي لشركة كاهونا آدم ماركك، فإن أقل من 15% من مستخدمي الأجهزة الذكية يغيرون إعدادات التنبيهات، هذا يعني أن نحو 85% من المستخدمين يبقون على الإعدادات الافتراضية التي تنبههم لكل شيء.
شركتا قوقل وأبل المهيمنتان على أنظمة تشغيل الهواتف المحمولة جعلتا صعوبة في ضبط هذه الإعدادات، فالأمر يعتمد علينا لاتخاذ خطوات تضمن ألا تلهينا هذه الأشياء عن عملنا.
2 - رئيسك في العمل:
بينما تحصد شركات مثل فيس بوك أرباحها من الإعلانات، هناك تقنيات أخرى لا تتبع هذا الأسلوب، خذ البريد الالكتروني على سبيل المثال.
الشركات لا تهتم غالبًا بكثرة أو قلة استخدامك له، على الرغم من أن البريد الالكتروني هو أكبر سبب في الإدمان. إننا نطلع على البريد طوال ساعات النهار ومتى استطعنا ذلك قبل بدء الاجتماعات، وعند الغذاء، وعند الإشارة الحمراء.
أصبنا بالهوس، لكن لِمَ؟ لأن هذا ما يريده رئيسك في العمل. فالبريد الالكتروني هو الأداة الرئيسية لشركات الاتصال، فبطء استجابتك يضر بسمعتك، ولسوء الحظ، هذا التعلق بالتقنية يترك مجالاً ضيقًا للأعمال التي تحتاج لتفكير عال وعميق.
بيئة العمل الحقيقية التي تتطلب الإبداع، ومهارات حل المشاكل، لم تعد موجودة في المكاتب بل في البيت حين ينام الأطفال. "كال نيوبورت" الأستاذ المساعد في جامعة جورج تاون يسمي هذا العمل العمل العميق.
وفي كتابه الذي يحمل الاسم نفسه، يقول: "العمل العميق هو أن تركز على مهمة تتطلب قدرًا معرفيًّا لا بأس به، وبلا تشتيت انتباه، بينما الأعمال السطحية هي تلك الأعمال المنطقية في طبيعتها والتي لا تحتاج كثيرًا من التركيز. إن النقاشات عبر رسائل البريد الالكتروني مع الزملاء تعد أعمالاً سطحية".
ينصح "نيوبورت" الناس بنقاش نسبة الأعمال العميقة والسطحية مع أرباب العمل، وحاول أن تجعل رئيسك يلتزم برؤية، مثلاً أن يكون نحو نصف الوقت عملاً متواصلاً، وباقي الوقت للمهام السطحية.
يكمل "نيوبورت" قوله: عندما يرون كمية الوقت الذي تقضيه محاولاً الوصول إلى نتائج حقيقية، فإنهم سيعيدون التفكير بالأمر ويقولون: حسنًا، شيء ما يجب أن يتغير.
3 - الأصدقاء:
فكر في هذا المشهد المألوف: أناس يجلسون حول طاولة، مستمتعون بالطعام والرفقة، هناك مزاح خفيف وضحكات، ثم في فترة سكون وجيزة يخرج أحدهم الهاتف النقال؛ ليطلع على شيء ما، بالكاد يلاحظه أحد، ويمر الأمر دون أي تعليق الآن.
في المشهد نفسه، تخيل أن أحدهم تجشأ بصوت عال، كل الحاضرين سيلاحظون ذلك، وسيعد ذلك التصرف غير لائق. لأن هذا التصرف الفظ يخالف أساسيات الذوق العام.
على الشخص أن يتساءل: لم لا نتفق جميعنا على أن نجعل إخراج الهاتف خلال المناسبات الاجتماعية وعند الوجبات من العادات السيئة المخالفة للذوق العام والآداب؟ بطريقة أو بأخرى نحن نتقبل الأمر ولا نقول شيئًا حتى لو أزعجنا الموضوع.
الحقيقة هي أن استعمال أحدهم هاتفه في وقت غير لائق هو أسوأ من التجشؤ، لأن تفحص الأجهزة الذكية أمر معد، فما إن يطالع أحد هاتفه حتى يشعر الآخرون بالرغبة في الشيء نفسه، وحينها يبدأ تفاعل السلسلة، ويبدأ الجميع باستخدام الأجهزة، ويقل الحديث، وتصبح أنت الوحيد الذي لا يقرأ رسائل البريد ولا يطلع على تحديثات تويتر.
من وجهة نظر اجتماعية إن استعمال الهاتف في تلك الأوقات هو أقرب ما يكون إلى عادة سيئة أكثر من التجشؤ، هواتفنا مثل السجائر بالنسبة للمدخنين، عندما يتسلل إليهم الملل يشعرون أن أصابعهم المتململة بحاجة لشيء تعبث به.
إن رؤية الآخرين يستمتعون بأمر ما أو يسترقون النظر، لهو أمر مغر جدًا ولا يمكن مقاومته. التقنية ورب العمل والأصدقاء، كلهم يؤثرون على مدى تعلقنا بالتقنية وإفراطنا في استخدامها.
ولكن لا يزال هناك شخص آخر يستحق التأمل، بحسب "شوارتز" هو "شوارتز" نفسه، ويقول: أنا أعترف بأنني وعلى الرغم من أن مهنتي هي دراسة تأثير التقنية على السلوك، فإني أجد صعوبة في التخلص من قيود التقنية، فأنا متصل بالإنترنت لوقت أطول مما أود، ومن المعتاد أن نجد أنفسنا هاربين ومستمتعين في مواضيع أخرى غير المهام التي نريد الانتهاء منها. وأردت أن أعرف لماذا؟
بدأت الرصد الذاتي لنفسي في محاولة لفهم سلوكي، وذلك عندما اكتشفت حقيقة غير مريحة، أنا أستعمل التقنية للهروب مما أنا فيه، أي عندما أفعل شيئًا لا أرغب في فعله، أو أكون في مكان لا أحبه، فإني أستعمل الهاتف لأنقل نفسي إلى عالم آخر.
لقد وجدت أن هذا الأمر جيد في الغالب، مثل إضاعة الوقت في الحافلة، لكن في كثير من الأحيان لم يكن استعمالي للتقنية أمرًا جيدًا، فعندما أواجه عملاً صعبًا، مثل التفكير في مقالة ما، أو تنقيح إحدى المسودات للمرة المئة، فإن هناك شاشة شريرة تسحبني إليها، أستطيع بكل سهولة الهروب من تلك المصاعب، وذلك بأن أرد على رسائل البريد أو بتصفح الانترنت تحت ذريعة ما يسمى البحث.
وعلى الرغم من أني أرغب بشدة في أن أضع اللوم على شيء آخر، إلا أن تلك العادات السيئة قليلة التعلق بالتقنية، كثيرة التعلق بطبيعة المماطلة والتسويف.
من السهل اتهام التقنية بأنها أداة من أدوات التشتت، لكن التشتت ليس بالشيء الجديد، ناقش أرسطو وسقراط طبيعة الانجرار لفعل أشياء ضد مصالحنا.
وإن كنا صادقين مع أنفسنا فإن التقنية ليست إلا شيئًا نملأ به الوقت والعقل، بعبارة أخرى إن لم نمسك الهاتف فإننا على الأغلب سنكون عندها نفعل أشياء مشابهة في عدم الفائدة.
إن التقنية الشخصية ملتصقة بنا أكثر من أي وقت مضى، ولا شك بأن الشركات تبذل قصارى جهدها لجعل منتجاتها أكثر جاذبية، لكن السؤال هو: هل نرغب نحن في أن يتغير هذا الشيء؟
إن النتيجة المراد الوصول إليها هي أن يستعملها الناس أكثر، وهذه ليست مشكلة بالضرورة، بل هو تقدم. ولكن هذه التحسينات لا تعني أننا لا يجب أن نتحكم في قدر استعمالنا للتكنولوجيا.
وللتأكد من ألا تتحكم بنا يجب أن نتصالح في أنها ليست في حد ذاتها المسؤولة عن تصرفاتنا. فثقافة العمل، والعادات الاجتماعية، وطبيعة وتصرفات المرء تلعب دورًا في ذلك. ولوضع التقنية في مكانها الصحيح فإنه يجب أن نتنبه ليس لتغيير التقنية فحسب، بل لطريقة تغييرها لنا.
المصدر: .nirandfar
تغريد
اقرأ لهذا الكاتب أيضا
- دراسة.. لا تدخنوا أمام أطفالكم لتجنيبهم أمراض القلب
- كشف طبي أثري.. أقدم حالة إصابة بسرطان الثدي لامرأة مصرية عاشت قبل 4200 سنة
- دراسة: أرضعوا أطفالكم ليصبحوا أثرياء
- نصائح لتحمي نفسك من السقوط في قاع الاكتئاب
- عودة مصادم الهيدرونات للعمل بعد توقف عامين
- هل يتحول ويندوز إلى نظام مفتوح المصدر؟
- هل سيهدد هذا الروبوت ذو الذراع الواحدة وظيفتك في المستقبل؟
- دراسة: ذاكرة الرجال أسوأ من ذاكرة النساء
- الخوف على الجنس البشري من ذكاء الآلات
- متحف فيكتوريا وألبرت في لندن
- كتب
- بودابست لؤلؤة الدانوب
- عمر أبو ريشة .. الشاعر الدبلوماسي
- صدى النسيان
- جدف عكس التيار
- كتاب المغرب في عيون مصرية
- أسرار قذرة.. ملفات الاستخبارات الأسترالية
- (محاولات لترميم الجرح) لأنيس الرافعي
- أعثر عليّ.. رواية جديدة لبيرج
- صدمة المناخ: النتائج الاقتصادية لكوكب أكثر حرارة
- (طقس) .. جديد أمير تاج السر
- نجاة خيري.. و(رسائل إلى ولدي)
- كتاب (آليات الخطاب الثقافي)
- كتاب (حقيقة الاحتباس الحراري)
- (رباعيات أنور العطار - علمتني الحياة)
- نجاة إدْهان .. وللنساء وجع آخر
- (تذكر دومًا أنني أحبك) جديد وفاء شهاب الدين
- كتاب (التربية والعلاقات مع النشء والمراهقين)
- الكتب الأكثر مبيعًا في عام 2014:
- قصر دولما باهجة جوهرة تتلألأ على مضيق البوسفور
- فوياجر والقفزة التاريخية
- بالوثائق مخطط أمريكي قديم لاسـتـعـمـار الـقـمر وتفاصيل استغلاله نووياً
- هل الحكومات هي من يراقب تحركاتك بالإنترنت؟ فكر مجدداً بشركة غوغل
- "الـثـقـب الأزرق"... ربمـا الـدليل على أسـباب اندثار حضارة المايا
- "روبوسيميان".. "رجل" ناسا ساعة الكوارث الخطرة
- حـبـة أسـبرين يوميًا ليست للوقاية دوما..
- "ناسا"... تحل لغز "بيغل 2" بعد فقدانه 12 عامًا بالمريخ
- اكـتـشـاف أول مـذنب في المـجـمـوعـة الـشـمـسـيـة بحلقات كزحل
- المشروع "أرا" بداية عصر الهواتف المجمعة
- علماء ينجزون طفرة بمجال البيولوجيا التخليقية
- نزار قباني .. عاشق دمشق
- كتب
- قصر نويشفانشتاين في المانيا .. إبداع استثنائي من جنون الملك لوفيك
- لوحة الصرخة ذروة القلق لإدفارت مونش
- الإنترنت وعصر «البيانات الضخمة BIG DATA »
- اليابان تختبر أقوى ليزر في العالم
- فيسبوك تصنع طائرة بدون طيار لنشر الإنترنت
- الكشف عن مجموعة روسية للتهديد الإلكتروني
- العثور على كوكب جديد شبيه بالأرض
- الكتب الأكثر مبيعًا في القرن العشرين
- غازي القصيبي .. المثير للجدل دائمًا
- الفنان التشكيلي عثمان حمدي بيه
- متحف المتروبوليتان للفن
- التفرد التكنولوجي Technological Singularity ورحلة الروبوتات نحو الروحانية !
- الخيال العلمي يتحقق..سيارات طائرة لتخفيف الازدحام المروري
- رجل أعمال ومخترع شهير يحذر البشر من تطوير الذكاء الاصطناعي
- علماء (يخفون) أشياء باستخدام عدسة
- جين أوستن وتطور فن الرواية الإنجليزية
- بدر شاكر السيّـاب .. أنشودة المطر
- كتب..
- متحف الفن الإسلامي عبق التاريخ في قلب أوروبا
- كلود مونيه رائد الانطباعية
- هل تزيح تقنية الـ Li-Fi الـ Wi-Fi للأبد؟
- إنترنت الأشياء وكسر الخصوصية
- ابتكار آلة تصوير تتخطى التصوير الرقمي
- تقدم كبير في مجال الحوسبة الكمية
- غوغل يُخزن أكثر من 53 طنًا من الصور على «الحوسبة السحابية»
- كيف سيصبح تفكير الإنسان في المستقبل؟
- حوار مع سعود الهواوي مؤسس موقع عالم التقنية
- إتقان الثورة الصناعية الرابعة
- جوزيف تيرنر رائد الانطباعية الكلاسيكية
- متحف ديل برادو في مدريد
- أفضل 5 كتب عن مخاوف الذكاء الصناعي
- جولة في مدينة ميونيخ الروح البافارية
- الفيتوري...شاعر الإنسانية المفقودة
- أضخم انفجار سوبرنوفا يضيء مجرة درب التبانة
- أول قرص مصمت بسعة 13 تيرابايتا
- ذاكرة الدماغ بسعة الشبكة العنكبوتية العالمية
- علماء الفلك يرصدون أوسع نظام شمسي
- التعليم ترياق التطرف
- ماذا تـعرف عن الويب السوداء Dark Web ؟
- إعادة بناء بيت الحكمة الإسلامي
- فيكتور فازاريلي رائد فن الخداع البصري OP-art
- مكتبة القرويين .. ذاكرة التراث المكتوب في فاس
- 8 كتب أثارت الرأي السعودي
- طرق الحرير.. تاريخ جديد للعالم
- حمد الجاسر .. همداني الجزيرة العربية
- تقنيات تحدد مستقبل الإنسان خلال العقد القادم
- علماء يطورون أصغر محرك في العالم
- علماء يبتكرون أطلسًا للدماغ
- الاقتراب الصّعب من معلم تذكاري اسمه.. فردريش دورينمات !
- التعليم لا يمكن أن ينتظر
- التلصص الإلكتروني من أجل البشرية
- مستقبل الحوسبة
- نظرة «الموناليزا الحديثة» مذهلة ببرنامج فوتوشوب
- قصر طوب قابي التنوع الثقافي في الدولة العثمانية
- 7 كتب عربية مثيرة للجدل
- مراجعة كتاب: الليبرالية: حياة فكرة
- إعادة القراءة: بحث الشغف بالأدب
- سراييفو: مدينة الجمال في قلب جبال الألب الدينارية
- عبدالله بن خميس .. ذاكرة التاريخ والوطن
- ماذا تعرف عن المكتبة البشرية؟
- شريحة الكترونية بحجم طابع بريد تخزن كتب البشرية
- هذا ما تفعله وسائل التواصل الاجتماعي بأدمغة المراهقين
- إسهامات تقنية لترجمة أكثر دقة للنصوص
- 10 كتب عربية تروي حكايات السجون
- طاهر زمخشري .. رحلة مملوءة بالشعر والعذاب
- وهم المهارات
- من يمتلك الإنترنت؟
- على أعتاب ثورة الذكاء الاصطناعي
- هل كان الفن الحديث أحد أسلحة الاستخبارات الأمريكية؟
- المكتبة الخالدية .. إرث ثقافي عريق
- (يوم مع) الحياة اليومية لشخصيات وقادة عن قرب
- «نساء في مسيرة العلم»- 50 امرأة باسلة، رائدات ساهمن في تغيير العالم
- حفظ العطور وتركيبتها الأصلية في «أسموتيك»
- هل عصرنا هو أكثر عصور التاريخ إنهاكًا؟
- الروبوت.. والمفهوم الجديد للتعليم الممتع
- كيف يمكن للتقنية تغير حياتنا؟
- كيف ستغير حياتنا شبكات الجيل الخامس 5G؟
- التجسس على وسائل التواصل الاجتماعي
- فن الشارع يغزو المتاحف بعدما زيّن جدران المدن
- معهد العالم العربي جسر ثقافي بين فرنسا والعرب
- أشهر 8 كتب ممنوعة في التاريخ الحديث
- مراجعة كتاب: «الحروب الصليبية كما رآها العرب»
- مراجعة كتاب: «وادي السيليكون يجتاح العالم»
- عبد الله الفيصل .. الشاعر المحروم
- الوقت .. ومروره السريع
- إيفان الرهيب وابنه ايفان- للفنان الروسي إيليا ريبين
- متحف الإِرميتاج
- الغبار الذكي .. عملاق المستقبل .. خطر يهدد الخصوصية
- البندقية المدينة الساحرة
- علي محمود طه الملاح التائه
- 7 مهارات للذاكرة تجعلك أكثر ذكاءً
- عصر القلق الرقمي
- ماذا يحدث لو تعطل الإنترنت ليوم واحد؟
- السيلفي هوس غيّر معالم الصورة وزاد روعة اللحظة
- مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي ..نحو مجتمع المعرفة
- 8 كتب للمهتمين بالسياسة
- التقارب الكبير .. تكنولوجيا المعلومات والعولمة الجديدة
- عصر الغضب.. تاريخ الحاضر
- الصوت أحد أسلحة الحروب
- أدباء روس عاشوا صراع الكتابة والحصول على لقمة العيش
- أدباء اشتهروا بعد وفاتهم
- قصص التشويق... علاج من نوع آخر
- هل كان المترجمون العرب أكثر من مجرد محافظ على الفلسفة اليونانية؟
- هل البكاء مفيد لصحتنا بشكل عام؟
- ما الذي دفعك لإدمان التقنية؟
- كيف تغير العالم دون أن ينتبه أحد؟
- أصوات النهامين تخفت فوق سفن البحارة في الخليج
- نافورة جدة هدية ملك لشعبه
- 8 كتب علمية مثيرة للاهتمام
- العروبة الرقمية ربيع الانترنت العربي
- حكاية قارئ شغوف ومحرر «محترف»
- أستانا .. بلاد الترمذي والفارابي
- الجواهري شاعر العرب الأكبر
- لماذا الأذكياء أفضل حالاً مع عدد قليل من الأصدقاء؟
- هل أنت الوحيد الذي يشعر بالوحدة؟
- الأزياء التقليدية الأكثر غرابة للشعوب حول العالم
- هل يمكنك أن تحقق ثروة مثل «أغنى أغنياء العالم»؟
- رسمُ مستقبل الذكاء الاصطناعي
- كيف كانت الحياة قبل اكتشاف «الصفر»؟
- عصر الصورة
- كرملين موسكو يحكي عبق التاريخ وروعة الحاضر
- 10 كتب تصف الشخصية الديكتاتورية في الأدب
- قراءة في كتاب: «وجه الحرب اللانسائي»
- الطيب صالح .. عبقري الرواية العربية
- آغاوات الحرملك في دنيا الشرق
- أدبـاء وشعراء في أروقة الصحافة: تراجع الحساسية لحساب الذائقة
- لماذا يمر الزمن أحيانًا سريعًا؟
- إليزابيث والإسلام .. القصة الغير محكية
- 11 كتابًا عن مستقبل الإنسانية يجب أن يقرأها الجميع
- الإبداع ومنغصاته
- البيانات الضخمة وأخطارها المختفية
- الجوانب الإيجابية للإيقاع السريع للحياة
- الطوارق أو «الشعب الأزرق»
- مكتبة عين بينهاوي .. تصميم من الخيال العلمي
- كيف ساهمت باريس في تشكيل حركة الفن والثقافة المعاصرة؟
- لماذا يختبئ الكتاب وراء أسماء وهمية؟
- العلاج بالقراءة: كيف تجلب الكتب السعادة؟
- 5 خرافات حول الشعور بالوحدة
- التكنولوجيا والثقافة: من ينشئ الآخر
- معالجة قضية المساواة بين الجنسين في مجال العلوم
- يان فان إيك... رائد الرسم بالزيت الذي ألهم الكثيرين
- «سور الأزبكية» للكتب.. ذاكرة مصر الثقافية
- 10 روايات من الأدب الأمريكي كتبت بالدم
- عبد الله البردوني .. آخر شعراء الكلاسيكية الكبار
- «مكتبات العالم».. سياحة فكرية في أشهر دور الكتب
- تجار الشكوك: علماء باعوا الذمم
- من «ألف ليلة وليلة» إلى «1984»: كيف شكلت القصص عالمنا؟
- ألبرتو مانغويل والكتابة عن الكتاب والمكتبة
- مؤلفون «قتلة» أشاروا إلى جرائمهم الحقيقية في رواياتهم
- هل كان كارل ماركس محقاً بشأن الرأسمالية؟
- عبدالرحمن رفيع .. أيقونة الشعر الخليجي
- استخدام الآباء للهواتف الذكية يؤثر على النمو اللغوي للأطفال
- جعل البيانات المفتوحة واقعًا
- منع حدوث نهاية العالم بسبب الذكاء الاصطناعي
- إيموجي: عندما لا تكفي الكلمات
- قصر المربع .. عبق التاريخ وأصالة الماضي
- كتب الرؤساء شهادات للتاريخ
- جمهورية الحروف العربية: الإسلام والتنوير الأوروبي
- الكلمات المتقاطعة... صاحبت الجنود في الحروب وأدمنها المشاهير
- أليف شفق أيقونة الأدب التركي الحزينة
- كم تتذكر الآن من هذه الأجهزة والتقنيات؟
- تعرف على أغرب حالات وفاة العلماء في التاريخ
- الانطباعية .. ثورة فن التصوير
- تشكيل الثورة الصناعية الرابعة
- متحف شتيدل للفنون
- أشهر 9 روايات من الأدب الروسي
- «لماذا فشلت الليبرالية»؟
- عبدالرحمن منيف .. مُثوّر الرواية العربية
- كيف قضى دوستويفسكي عامه الأخير؟
- 3 كتب لمكسيم غوركي من أعمدة الأدب الروسي
- محمد حسن فقي .. الشاعر الإنسان
- ملحمة المفكرين الفرنسيين
- نهاية عصور البيانات المظلمة
- إلى أي مدى قد تكون التكنولوجيات المخلة بالنظم القائمة مُخيفة؟
- روايات .. كُتبت عناوينها بالأرقام
- أيوب ديالو الذي خلَّده الإنجليز في لوحة «العبد المحظوظ»
- شارع المتنبي في بغداد.. عقود من المعرفة والتنوير
- مستشرقون ورحالة على رمال المملكة
- 10 كاتبات يختبئن خلف أسماء مستعارة
- الوجه الخفي لغابرييل ماركيز
- الجاسوس الكمّي
- الروليت الروسية
- مثبت تاريخيًا: رسائل غيَّرت العالم
- توفيق الحكيم .. رائد المسرح الذهني
- كتب خرجت من السجن
- كيف تعرف أنك أصبحت مدمنًا لمواقع التواصل الاجتماعي؟
- دالي.. أيقونة السريالية الأوروبية
- سريلانكا.. جزيرة الشاي ولؤلؤة المحيط الهندي
- متحف اللوفر .. حاضن الجمال على نهر السين
- محمد الثبيتي شاعر التضاريس وسيد البيد
- اليابان اليونانية: الثقافة والتملّك
- بساطة رقمية: حياة أفضل بتقنية أقل
- كتب روائية وغير روائية وغير خيالية
- قريبًا بدون لمس.. هكذا نتفاعل مع التكنولوجيا
- بول سيزان الرسام الذي أتقن البورتريهات
- مكتبة أضواء المدينة بعد 67 عامًا من الثقافة
- هل ساعدت العزلة نيوتن في اكتشاف الجاذبية؟
- إدريس جمّاع.. شاعر ذهب الجمال بعقله
- الشاعر الروسي: ألكسندر بوشكين ( 6 يونيو 1799 - 10 فبراير 1837)
- العالم والجاسوس: قصة حقيقية للصين ومكتب التحقيقات الفدرالي والتجسس الصناعي
- أطول 8 روايات في التاريخ
- السفر عبر الزمن.. بين تفاؤل هوكينغ ونسبية آينشتاين
- كيف ستغير 5G الفصول الدراسية؟
- الألم في لوحات الفنان الأصم فرانشيسكو دي غويا
- تأثير ضعف النظر على فنانين مشهورين
- «مكتبة شكسبير وشركاه» 69 عامًا من الأدب
- الرغبة في مشاركة أخبار حياتنا ليست جديدة ولا نرجسية
- ما الحيل التي تمكنك من القراءة بسرعة فائقة؟
- الوجه الآخر لنزار قباني
- من أين جاءت اللغة؟
- أمل دنقل .. شاعر الرفض الأول
- عصر ما بعد «جوجل»: إخفاق البيانات الضخمة وصعود تكنولوجيا «بلوك شين»
- تحريك أمريكا: دور الإنجازات العلمية في إعادة إحياء النمو الاقتصادي والحلم الأمريكي
- تاريخ الصمت
- السجل الدائم
- 5 كتب من روائع الأدب الروسي
- كيف سيغير الواقع المعزز من طريقة عملنا في المستقبل؟
- الروسي الأبيض ألكسندر روبتسوف
- العلا.. عاصمة الآثار والحضارات
- باول مدينة الكتب .. أكبر مكتبة مستقلة في العالم
- الأديب الألماني: غونتر غراس (16 أكتوبر 1927 - 13 أبريل 2015)
- تاريخ موجز لقصات الشَّعر
- ألهذا الحدّ نحن مرهقون؟
- هندسة المكتبات في العهد اليوناني القديم
- القراءة المتعمقة في زمن الشاشات
- حسن القرشي .. بوح الحجاز الحزين
- الروائي الأيرلندي جيمس جويس (2 فبراير 1882 - 13 يناير 1941)
- الجامعة الجيدة: ما تفعله الجامعات فعليًا ولماذا حان وقت التغيير الجذري
- الأدوية والمال والمصافحات السرية: النمو الذي لا يتوقف لأسعار الأدوية
- من روائع الأدب الألماني
- كيف تتنافس شركات التكنولوجيا للسيطرة على حياتنا رقميًا؟
- التمرد في لوحات فاسيلي سوريكوف
- مدينة الكتاب في باجو
- الشاي والرأسمالية
- الروائي الروسي ألكسندر سولجنيتسين (11 ديسمبر 1918 – 3 أغسطس 2008)
- كيف نتفادى كارثــة مناخية
- عالم بلا عمل
- المؤامرة
- حينما ينام العدل
- عصر الحدة: كيف حارب الأمريكيون لإصلاح ديمقراطيتهم، 1865-1915
- مكافحة الاحتكار: أخذ قوة الاحتكار من العصر الذهبي إلى العصر الرقمي
- السحر الأبيض
- مطاردة ألما فيلدينغ: قصة شبح حقيقية
- مكتبات المستقبل ستصنع من الحمض النووي
- أوغوست رودان العبقرية الإنسانية
- مدينة الكتب في هاي أون واي
- تأثير الكتب الغير
- جوزيه ساراماغو .. المكنيكي الفائز بجائزة نوبل للآداب
- الحياة 3,0: أن تكون إنسانًا في عـصـر الذكاء الاصطناعي
- حياكة الويب المظلم
- أعمال أدبية عظيمة ولدت بضربة سحرية
- ليلة النجوم.. رسمت داخل مصحة عقلية
- «18 ميلاً من الكتب» مكتبة ستراند لبيع الكتب
- التسعينيات زمن التكنولوجيا الجميل
- ما الذي أخبرنا به دوستويفسكي من خلال رواياته؟
- كيف صنع الناشرون من شكسبير ظاهرة عالمية؟
- فيرجينيا وولف أيقونة تيار فن الحداثة
- التاريخ الجديد لفرنسا: 1905 استعمار بيير سافورجنان دي برازا في إفريقيا
- إمبراطورية الألم: التاريخ السري لأسرة ساكلر
- آلة التنبؤ: الاقتصاد السهل للذكاء الصناعي
- أبرز الكتب الصادرة في عام 2021
- الذكاء الاصطناعي أنظمة فهم القراءة - المشاكل والتقدم
- يفغيني لوشبين فنان الضوء
- مكتبة «ليلّو» من هنا مرّ هاري بوتر
- أرض الظلام .. كاتبة تواجه مخاوفها داخل كوريا الشمالية
- هل نشر فولتير فيلسوف فرنسا الظلام أم التنوير؟
- عـرار.. شاعـر المهمشين
- كيف كانت تحمى المخطوطات والكتب بأوروبا العصور الوسطى؟
- قوة الذكاء الاصطناعي الكبرى.. وادي الصين للتكنولوجيا
- سيّد اللعبة: هنري كيسنجر وفن دبلوماسية الشرق الأوسط
- أهم الأعمال الأدبية الكلاسيكية عبر التاريخ
- النقل الآني الكمي: حقائق وأساطير
- نيكولاي بيلسكي الرسام الروسي المنسي
- مكتبة تشونغشوغ الحوار بين الثقافة والحكمة
- ما سر تعلق الألمان بأدب الجريمة؟
- جوزيف كونراد الروائي الإنسان
- نهر الآلهة: عبقرية وشجاعة وخيانة في البحث عن منبع النيل
- تاريخ العنصرية والاستعمار البريطاني في المنطقة العربية
- أهم الأعمال الأدبية عن العبودية
- هل تكون «الزراعات الدماغية» مستقبل التفكير البشري؟
- ما لا تعرفه عن اللون
- مكـتبة ستارفيلد الجـاذبية الدائمة
- كيف ظهرت الرياضيات الحديثة في المكتبة الإسلامية المفقودة
- أنطون تشيخوف رائد القصة الروسية
- أدب الجريمة .. المتعة والإثارة والتشويق
- التأثير المدهش للقراءة بصوت عال
- 2034 : رواية تبشر بالحرب العالمية الثالثة
- الإمبراطوريات السحـابية
- أهم الروايات الفلسفية في العالم
- كيف سيغير الذكاء الاصطناعي الأوساط الأكاديمية؟
- دودة الكتب لـ«كارل سبيتزويغ»
- من مفكرة عاشق دمشقي
- كيف أصبحنا نعيش في عصر الكرسي؟
- علي باكثير مبدع جمع بين السلفية والمعاصرة
- الشبكات الهائلة: كيف تقود قوى رقمية لا نتحكم بها حياتنا اليومية وواقعنا الداخلي؟
- العربية للجميع.. لماذا لغتي من المحرمات في فرنسا
- ستة أوجه للعولمة
- أهم الكتب الغير خيالية
- العصور المظلمة الرقمية.. التحديات في الحفاظ على المعلومات الإلكترونية
- جوزيف دانهاوزر: الرسام الذي أثار الجدل بلوحاته الاجتماعية
- آذَنتِنا أَيَامُنا بانقضاء
- أحداث ثقافة وأدبية
- الخيال العلمي لرواية «الوقوف في زنجبار» التي تنبأت بالمستقبل بشكل مخيف
- جان بابتيست برينيه: «الفكر أيضًا مكتوب باللغة العربية»
- ابن رشد .. الفيلسوف العربي بين احتفاء الغرب وحرق السلطات الإسلامية كتبه
- العقل الممتد: قوة التفكير خارج الدماغ
- كيف صنعت رواية «أحدب نوتردام» من الكاتدرائية شهرة عالمية؟
- كتب تساعدك على البقاء في العصر الرقمي
- متى سأتمكن من تحميل عقلي على جهاز كمبيوتر؟
- إميل نولده: رائد الحركة التعبيرية والانطباعية
- أحداث ثقافة وأدبية
- هل مهدت أزمة القهوة لانهيار النظام الشيوعي في ألمانيا الشرقية؟
- غموض فكرة الجمهورية
- ليس كذبًا تمامًا: أخبار مزيفة وصحافة مضللة في التاريخ الأمريكي
- تاريخ موجز للاتصالات والابتكارات التي غيرت قواعد اللعبة
- الفنان السوفييتي فيودور ريشيتنيكوف رائد الواقعية الاشتراكية
- محاكاة العقل البشري.. ما هي الرؤية الحاسوبية؟
- يوهانس فيرمير مصور سبق الكاميرا
- أهمية الفلسفة في عصر الذكاء الاصطناعي
- من هو الجيل Z؟
- إيفان أيفازوفسكي.. رسام طبع الجمال بفرشاته
اكتب تعليقك